نقاش:تاريخ الأندلس

استخدام لفظ غزو في وصف الحقبة الإسلامية في الأندلس هو غير مقبول من عدة نواح:

1. الغزو كلمة سلبية تصف العمل بأنه اعتداء، وهو ليس كذلك من الناحية التاريخية، فالوجود الإسلامي في الأندلس كان من حروب التوسع الإسلامية (وهذا وصف محايد)، المسلمون يسمونه فتحاً كما يسمون توسعات الإسلام في بلاد الشام وغيرها بالفتح، والفتح كان لجلب الخير للناس، إلا أن كلمة فتح هي من وجهة نظر إسلامية، أما غير المسلمين فقد يسمون الأمر اعتداء أو غزو وهذا مثله مثل وصف الفتح وصف غير محايد!! لذا وجب استبدال الوصف بوصف محايد، فالحروب التوسعية موجودةٌ في كل الحضارات، وهي حروب طبيعية طبيعة نشأة الإمبراطوريات والحضارات العظيمة، وجزء من التطور الحضاري للبشرية!! بمعنى أن كلمة غزو غير محايدة.
2. الغزو لغة غير الاحتلال، وهو هجوم قصير ينتهي بسرعة، ووصف الوجود الإسلامي في الأندلس والذي دام 800 عام بالغزو مخالف للغة العربية، وبالتالي لايجوز لغةً. إذا ما أراد أحدهم وصف الوجود الإسلامي بصفة سلبية فيمكن أن يقول لغةً احتلال أو استعمار أو ما شابه ذلك!!
3. الغزوات باللغة الإصطلاحية هي معارك النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يشارك النبي في "غزوة الأندلس"!!!
4. الغزو من الاصطلاح الديني هو هجوم سريع يعقبه انسحاب سريع! يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: ماغُزي قومٌ في عقب دارهم إلا ذلوا!! من هنا لم يكن دخول الأندلس غزواً.
5. من صفات الغزو استغلال ثروات البلاد لصالح دولة غازية، لذا وُصف الاحتلال الأمريكي للعراق غزواً، وهو من باب المجاز لا الحقيقة، ولكن وجه الشبه بين الاحتلال الأمريكي للعراق والغزو هو سلب الثروات ونهبها كما يفعل الغزاة. أما الفتح الإسلامي للأندلس فرفع البلاد في مصاف البلدان المتطورة، وجلب عليها وعلى أهلها الخير المادي قبل الديني، بمعنى أنه من ناحية حيادية يمكن القول أنه جلب التطور العمراني والمادي، واستقلت الأندلس كما استقلت أمريكا عن بريطانيا، لتصبح حضارة بذاتها! لذا لا يقال الغزو الإنجليزي لأمريكا الشمالية!!
6. كلمة Conquest التي تصف الدخول الإسلامي للأندلس، وتصف دخول الإسبان لأمريكا الجنوبية، وهناك Reconquista والتي تصف إعادة احتلال إسبانيا من قبل الإسبان، لاتعني الغزو!

لذا وجب تصحيح المقال، وأنا أطرح القضية للنقاش. --د. محمد عبد الهادي (نقاشي • مساهمات) 13:25، 19 أكتوبر 2008 (UTC)

معظم الأندلسيون هم أحفاد الأسبان " الكلتز و القوط الغربيون " الذين دخلوا فى الأسلام

المولدن هم الذين أسلموا من أهل أسبانيا الأصليين. ومن المعروف أنه كان لا يوجد فرق فى الشكل بين المسلمين الأسبان و المسيحيين الأسبان. لقد كانوا يحملون شكلاً و لون واحد وكان يتكلمون الأسبانيه و تكتب بحروف عربيه و تسمى الخاميدو. و نسبه كبيره من الأسبان و البرتغاليون هم أحفاد المسلميين الأندلسيين و قد هاجر الكثير من الأندلسيين إلى شمال أفريقيا و مصر و الشام و الأتاضول "تركيا" و من الأندلسييين الذين قدموا إلى مصر أجدادى الكبار. عائله أبو الفضل ب صفط الحريه بالبحيره مصر و حى السيده زينب هم من أحفاد الأندلسيين "المولدن" الذين قدموا من الأندلس "أسبانيا" إلى مصر فنحن أحفاد أحمد أبو الفضل "القشتالى الأنلسى القوطى الأصل"