نقاش البوابة:التاريخ/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


ابراهيم صابر ابو هشهش

ابراهيم صابر ابو هشهش

ابراهيم صابر ابو هشهش: هوه مناضل فلسطيني ولد في مخيم الفوار الذي يقع جنوب محافظة الخليل وقد هاجر والداه من بلدة عراق المنشية عام 1948 واستقر بهم المقام في مخيم الفوار ولد عام 1965م في مخيم الفوار وتوفي عام 2017. كان ابو هشهش احد اعضاء حركة فتح حيث انضم لحركة فتح وهوه يبلغ 13 عاما وتم اعتقاله وهوه عمره 14 عام وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة تشكيل خلايا مسلحة من اجل تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي وكان اصغر اسير فلسطيني في ذلك الوقت واعتقل مرات عديدة بعد ذلك بعد خروجه من المعتقل سنة 21\5\1990م تم تكليفه بعضوية اللجنة اللوائية لحركة فتح في محافظة الخليل اضافة الى امانة سر لجنة منطقة مخيم الفوار الى ان اشتعلت الانتفاضة الثانية انتفاضة الاقصى حيت اعيد اعتقاله اداريا بتاريخ 2\8\2002م لمدة اربعة عشر شهراامضاها في معتقل النقب وافرج عنهفي شهر اكتوبر من عام 2003م. حياته النضالية: وداعا ايها الصديق


قبل اشهر قليلة قادتني قدماي الى قمة الجبل الذي كان يقف شامخا على قمته ذلك الرجل الاسطوري، الصديق المناضل ابراهيم صابر ابو هشهش ، ليكون لي شرف كتابة بعض ما جادت به ذاكرته عن تجربته النضالية ، والتي امتدت على مدى سنوات عمره مذ كان يافعا الى ان غزاه ذلك المرض وهو على بوابة الخمسين ، وها هو يغادرنا في رحلته الابدية الى السموات العلا ، مع الشهداء والانبياء والصديقين ، ليرحم الله روحك ويتقبلك في عليين أبا غسان . يقول: اسكن في مخيم الفوار الذي يقع جنوب محافظة الخليل وقد هاجر والدي من بلدة عراق المنشية عام 1948 واستقر بهم المقام في مخيم الفوار حيث ترعرعت في حواري وازقة المخيم وتعلمت في مدرسة وكالة غوث اللاجئين ، كانت احاديث والدي لا تنقطع عن بلدتنا عراق المنشة وعن الايام الجميلة التي قضاها هناك ، كان حلمه لا ينقطع ، وفكره وقلبه لا يتوقف عن الحنين لبلدة عراق المنشية التي كانت حاضرة في ذهنه وخياله ووجدانه ، ادركت من البداية ان وجودي في المخيم هو وجود مؤقت ، رضعت ذلك مع حليب امي وتشربت ذلك من احاديث والدي التي لا تنتهي عن الوطن المغتصب ، كبرت او بالأحرى شعرت انني كبرت قبل الاوان ، في عام 1980 جاء الى المخيم فايز ابو هشهش من الاردن على شكل زيارة ، وتحدث معي بشأن تشكيل خلية مسلحة ، وكنت في تلك الفترة لم ابلغ الخامسة عشرة من عمري وبالفعل تم الاتصال بكل من احمد عبد الرحمن نصار وسعيد محارمه وابراهيم المقوسي وانا ، وبعد فترة من الزمن تم ابلاغنا انه سوف يتم ارسال سلاح ومتفجرات لنا في نقطتين ميتتين في احداها اسلحة والاخرى بها متفجرات وبالفعل توجهت الى النقطة الميتة التي تحوي المتفجرات وكانت عن عين ماء على الشارع الموصل الى بلدة دورا ، وبالفعل احضرت كمية المتفجرات وسلمتها الى احمد نصار الذي قام بإخفائها ، اما النقطة الميتة الاخرى والتي من المفترض ان يكون فيها اسلحة فقد ذهب لإحضارها كل من احمد نصار وابراهيم المقوسي وسعيد محارمة ، وكان موقع النقطة الميتة في مقبرة المخيم ، وعندما حل الظلام في ساعات المساء الاولى توجه الثلاثة لإحضار السلاح الا ان النقطة كانت مفخخة وانفجرت في الأخوة الثلاثة الذين استشهدوا جميعا ، على اثر ذلك تم اعتقال عدد كبير من المخيم ومعهم فايز ابو هشهش . اثر استشهاد اصدقائي وابناء مجموعتي الثلاثة تأثرت تأثيرا عميقا وكنت لا اعرف النوم كانت تنتابني مشاعر مختلطة من الحزن والرغبة في الانتقام ،وبدأت ادرك ان العمل الثوري اعقد مما كنت اتخيل ، وبدأت اشعرت ان علي مسؤولية استثنائية في هذا السن المبكر ،ذهبت لزيارة فايز ابو هشهش في المعتقل وتحدثت معه بشأن تجديد النشاط واعادة تشكيل مجموعة مسلحة ، وبالفعل تم ترتيب ذلك على ان يكون اتصالنا بربحي المرقطن ، وقد شكلت مجموعة من كل اسماعيل المصري وعلي ابو وردة واسحق ابو هشهش وعبد الرحمن الحليقاوي ، وعبد الله الحليقاوي وإبراهيم نصار ، وتم تحديد نشاطنا في جمع وتوفير الذخائر والمتفجرات من معسكر المجنونة القريب من المخيم وتخزينها ، وبالفعل كنا نتسلل الى منطقة المعسكر ونحضر الذخائر وفي احدى المرات دخلنا احدى الغرف في المعسكر واستولينا على صندوق تبين ان فيه سبعة قوالب من المتفجرات ، وذخائر ، وكانت هذه الذخائر يتم ارسالها الى مجموعات الفدائيين المطاردين في جبال دورا ، وكنا نخفي تلك الذخائر بداية في مغارة في جبل (القيرع ) الذي يقع في اعالي المخيم ، اضافة الى توفير الذخائر والمتفجرات، اضافة الى بعض النشاطات كتعطيل مرور الجرارات التي تنقل الدبابات من معسكر المجنونة الى معسكر زيف بوضع قطع معدنية ومسامير لتخريب اطارتها ، وقد قمنا بتصنيع بنادق يدوية بسيطة ، نطلق منها الرصاص بين الفينة والاخرى لتعذر الحصول على سلاح . في ليلة 19\11\1980 حاصرت قوة من الجيش الإسرائيلي المخيم واعتقلت كل من علي ابو وردة واسماعيل المصري وانا ، حيث تم ارسالنا للتحقيق ، ولم نكن نعرف من البداية اننا معتقلين مع بعضنا البعض . كان التحقيق يعتمد اساسا على العنف الجسدي ، وقد تسلم التحقيق معي محقق يدعى ابو نهاد ، وتم استخدام الضرب على الاماكن الحساسة اضافة الى الشبح لفترات طويلة على كرسي صغير وانا مصفد ومعصوب العينين ، وقد تم استخدام الماء البارد حيث كان الجو ماطرا وباردا خلال شهر كانون اول ، وكان التحقيق يدور حول الاسلحة والمتفجرات معتقدين انني اخفي اشياء لا يعلمها ابناء مجموعتي الاخرين ، وبعد جولات من التحقيق تركت لوحدي في الزنزانة لمدة سبعة وعشرون يوما دون ان يسألني احد وكان ذلك من ضمن الاساليب النفسية القاسية لأني بالفعل اصبحت اتمنى ان اخرج للتحقيق للخروج من هذه العزلة ، ولعدم معرفتي بتصميم الزنزانة التي لها ثقوب صغيرة في الاعلى لتمرير بعض الهواء كنت اعتقد عندما يظهر ضوء النهار ان هناك طابق اخر فوق الزنازين يضئ ليلا بحيث ان انني عشت تلك الايام السبعة والعشرين معتقدا ان النهار ليل والليل نهار . بعد نهاية فترة العزل ادخلوا علي احد العملاء وشرح لي كثيرا عن بطولاته وطلب مني اذا كان لدي اسلحة او ذخائر وبدلا من تبقى مخزنه ولا فائدة ، ليتم ارسالها الى مجموعات عاملة ، الا انني لم اتعاطَ معه وادركت انه عميل وذلك بحكم التجربة المُرة التي راح ضحيتها اصدقائي الشهداء الثلاثة . التقيت في الزنازين بأبطال عملية الدبويا الشهيرة وهم عدنان جابر وعمر الحروب وكذلك ياسر جرادات ، كنا نصل في بعض الاحيان الى سبعة اشخاص في زنزانة واحدة والتي لا يتجازر طولها 2،30 م وعرضها 1،80 م ، والأسواء من ذلك هو الاضطرار الى التبول في صفيحة من التنك داخل الزنزانة ، ولم يكن يسمح لنا بالخروج للحمام إلا مرتين فقط، واحدة صباحا والاخرى مساء ، ويتم ادخال كل المتواجدين في الزنزانة الى المرحاض دفعة واحدة . بعد 79 يوما من التحقيق تم ايداعي في سجن الخليل وقد استقبلت بالترحاب خاصة وانني كنت اصغر المعتقلين على الاطلاق وبقيت اتمتع بهذه الصفة لمدة عامين كاملين ، كان في استقبالي الاخ جودي الزغل من مدينة الخليل وكذلك مجموعة الدبويا التي التقيت بعض اعضائها في الزنازين ومنهم قائد المجموعة الاخ تيسير ابو سنينة وياسر الزيادات ، اضافة الى معتقلين من مخيم الفوار ممن تربطني بهم معرفة او قرابة ، كان الاستقبال رائعا واحسست اني في بيتي . طبعا منذ دخولي السجن اعلنت التزامي بتنظيم حركة فتح ، كان الالتزام يعني الالتزام بالجلسات التثقيفية والجلسات التنظيمية والقراءة والمتابعة وتنفيذ المهام التي تطلب منك ، فالتنظيم يجعلك جزء من منظومة فاعلة ويعدّك للعمل الثوري المستقبلي ، ووجودك في الاطار التنظيمي باعتبار انك في قاعدة عسكرية تُسلح عناصرها بالعقيدة القتالية استعدادا للمرحلة القادمة ، وهذا ما جعلني رغم صغر سني اكلف بتنفيذ العديد من المهام التنظيمية التي جلبت علي الكثير من العقوبات كالحرمان من زيارة الاهل والحبس الانفرادي في الزنزانة ، وعلى خلفية تلك النشاطات نقلت الى سجن نابلس ومكثت هناك مدة ثلاثة اشهر ومن ثم الى سجن الرملة ومكثت هناك مدة شهرين تقريبا ومن ثم تم نقلي الى سجن رام الله حيث رفض السجن استقبالي ومكثت في زنازين سجن رام الله حوالي شهر تقريبا ولم يتم اعادتي الى السجن الا بعد ان اضربت عن الطعام مدة تسعة ايام ورفضت فك الاضراب الا بعد ان تأكدت من جودي في بوسطة النقل التي نقلتني الى سجن الخليل، وبالفعل تغلبت ارادتي على ارادة السجان وتم نقلي الى سجن الخليل الذي استقريت فيه لغاية انتهاء مدة حكمي . تمت محاكمتي في محكمة رام الله العسكرية وحكم علي بالسجن لمدة اربعة سنوات فعلية وخمس سنوات مع وقف التنفيذ ، وافرج عني بتاريخ 18\11 1984م . عايشت في المعتقل تجربة معركة بيروت، وكيف أخرجت الثورة الفلسطينية من آخر خط مواجهة مع العدو الصهيوني والذي جعل الكثير من الاسئلة تطرح نفسها على فلسطينيي الوطن الذين كانوا يستمدون معنوياتهم من الثورة ويعلقون عليها الآمال الكبيرة ، خرجت من المعتقل وشاهدت حجم الغطرسة الصهيونية في الشارع الفلسطيني وحجم التنكيل والاذلال الذي يتعرض له الناس في تلك الفترة، كان لا بد من الوقوف ومحاولة عمل أي شيء يوقف الغطرسة الإسرائيلية ، اعتقلت احترازي لمدة اربعة عشر يوما، كان اعتقالا تحذيريا ، وقبيل انطلاقة الانتفاضة المباركة انتفاضة الحجارة اعتقلت مرة اخرى احترازيا لمدة ثمانية عشر يوما ، الى ان اشتعلت الانتفاضة في الثامن من كانون اول عام 1987م من جباليا على اثر دهس شاحنة اسرائيلية لمجموعة من مواطنينا العرب انتشرت الانتفاضة بسرعة انتشار النار في الهشيم الى ان وصلت الى منطقة الخليل وقد تصدر قيادتها العديد من الاسرى المحررين الذين كنت احدهم ، وفي ليلة 18\3\1988م ، حاصرت قوة كبيرة جدا مخيم الفوار والقري المجاورة وتمت اعتقالات جماعية طالت كل من كان له سابقة ضد الاحتلال وتم تجميعنا في باص ومن ثم تم نقلنا الى معتقل الظاهرية ، وعند دخولنا طلب منا ان نغني باللغة العبرية " نحن لا نرمي الحجارة ، نحن لا نحرق اطارات نحن اولاد طيبون " الا ان العديد رفض ترديد النشيد وكنت احدهم وتعرضت للضرب المبرح ، واذكر انه طلب منا ايضا سب قائد الثورة ياسر عرفات ، واذكر انه كان بجانبي شيخ مسن ، فهمس له احد المعتقلين انت رجل كبير في السن وليس عليك حرج ان تقول ما يطلب منك ، الا انه رد لا والله لن اطيعهم ولو على جثتي وبالفعل رفض الانصياع وتم التنكيل به وتم ضربه ضربا مبرحا . مكثنا في معتقل الظاهرية اسبوعين تقريبا تم ابلاغي باني محكوم إداريا مدة ستة شهور ، كان الوضع في معتقل الظاهرية قاسيا جدا كان الهدف من الاعتقال هو الردع بحيث يتم توصيل رسالة للمعتقل انه يتوجب عليك اخذ قرار بان لا تعود لمثل هذه النشاطات ، كان كل شيء في المعتقل سيئ لكن الاكثر سوءا هو قضاء الحاجة في ( كردل النفايات ) كان ذلك قاسيا ومهينا وليس مقبولا باي صورة من الصور ، كنا نكابر امام السجان ونشعره باننا نعيش حياة طبيعية . تم نقلي مع مجموعة كبيرة في باص الى معتقل النقب الصحراوي الذي كان يدار من قبل الجيش ويتم تغيير الجنود كل 22 يوما بحيث لا نتمكن من ترسيخ نظام او نستطيع ان نتفاهم مع السجانين ، كانت القسوة في كل شيء كل شيء ممنوع لا زيارات للأهل لا مجلات او جرائد او كتب، ولا يوجد كنتين ولا تتوفر كمية كافية من الطعام ، تم الغاء اسمائنا وتحولت الى ارقام، اضافة الى جلسات العدد اليومية تجلس واضعا يديك وراء ظهرك ومطأطئ الرأس ، لكن ذلك لم يمنع من بناء تنظيم قوي متماسك ، كان الشعور الدائم اننا ننتصر وخاصة وانه في كل يوم تأتي مجموعات اضافية من المعتقلين الذين يخبروننا ان الانتفاضة تتصاعد ، امضيت فترة الستة شهور كاملة وافرج عني بتاريخ 17\9\1988 م . اعيد اعتقالي بتاريخ 22\11\1989 بعد عام تقريبا على خلفية نشاطات في الانتفاضة حيث تم نقلي الى الخشابية في مقر الحكم العسكري في الخليل ومكثت فيها حوالي اربعة ايام ومن ثم تم نقلي الى معتقل الظاهرية ومكثت فيه حوالي اسبوعين التقيت مع احمد سلهوب وعبد المجيد سويطي وفؤاد النمورة ، ومن ثم نقلنا الى معسكر عناتا حيث اقمنا في بركس ضخم مقسم الى ثلاثة اقسام كان الضرب والتنكيل يوميا للمعتقلين ، مكثنا هناك مدة اسبوعين تقريبا وتم نقلنا الى معتقل النقب الصحراوي ، وجدت الاوضاع قد تحسنت قليلا بعد استشهاد احد المعتقلين الفلسطينيين على يد مدير السجن الامر الذي اشعل تمردا في المعتقل تغيرت المعاملة على اثرها نسبيا الى الافضل ، وتم الافراج عني بتاريخ 21\5\1990م . بعد خروجي من المعتقل تم تكليفي بعضوية اللجنة اللوائية لحركة فتح في محافظة الخليل اضافة الى امانة سر لجنة منطقة مخيم الفوار الى ان اشتعلت الانتفاضة الثانية انتفاضة الاقصى حيت اعيد اعتقالي اداريا بتاريخ 2\8\2002م لمدة اربعة عشر شهرا امضيتها في معتقل النقب وافرج عني في شهر اكتوبر من عام 2003م . وفي الثاني من حزيران من عام 2005م اعتقلت هذه المرة ولكن بشكل مختلف حيث خضعت لتحقيق مكثف بتهمة حيازة 250كغم متفجرات حيث جاءت قوة من الجيش واعتقلتني من بيتي في المخيم وتم اقتيادي الى معسكر عصيون ومن هناك تم نقلي الى معتقل عسقلان للتحقيق ، وقد كنت قد غبت عن الوعي تماما وصحوت فوجدت نفسي في مستشفى برزلاي الاسرائيلي ، رفض المستشفى اخراجي الا ان المحققين اقنعوا مسؤول المستشفى انه توجد عيادة في السجن وانهم سوف يهتمون بي ، مكثت في عيادة السجن مدة خمسة ايام لم اتناول خلالها الطعام ، لم اكن مضربا لكن نفسي لم تتقبل الطعام ، تم نقلي بعدها الى الزنازين وكان المحقق يدعى (برودي ) مارس على عقاب الحرمان من النوم والشبح على كرسي اضافة الى الضغط النفسي والتهديد بالضرب ، وتم ادخال عملاء الى زنزانتي وكنت بحكم الخبرة اكتشفهم ، وتم وضع خطة لإرسالي الى غرف العملاء ( العصافير ) فقد جاء ضابط مخابرات وابلغني انه لا تنطلي على غرف العار وانه سوف يتم نقلي الى السجن ، وبالفعل تم نقلي بواسطة سيارة نقل السجن الى سجن عوفر ، وقد ابلغوني ان السجن قد رفضني ومن ثم ارسلت الى معسكر توقفنا قليلا هناك ومن ثم الى سجن عسقلان وبالصدفة شاهدت ضابط المخابرات الذي جلس معي الجلسة الاخيرة مارا هناك ، فادركت انه سيتم ادخالي الى غرف العملاء ، تظاهرت بانني لم اعرفهم وامضيت عشرة ايام من اصعب ايام حياتي الى ان تم الافراج عني بعد 84 يوما بعد ان تم عرضي على المحكمة . وبهذا اكون قد امضيت في المعتقلات الإسرائيلية ما يزيد عن الستة سنوات كتبه الاخ عبد المجيد سويطي إلى جنان الخلد أبا غسان وفاته:

توفي بعد صراعه مع مرض السرطان توفي في سنة 2017\7\6--Omar arme (نقاش) 23:27، 25 سبتمبر 2018 (ت ع م)ردّ

تغيورات القبائل الاصيلة في سلطنة عمان