انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Refai Mebarek1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل سنة واحدة من Refai Mebarek1 في الموضوع تحذير

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- Dr-Taher (لا تتردد في طلب المساعدة) 12:54، 1 فبراير 2022 (ت ع م)ردّ

الحرائق سبب أساسي في زيادة مستوى الاحتباس الحراري[عدل]

تتعرض الكثير من الغابات في مناطق مختلفة من العالم للحريق مما يعود بالضررعلى المناخ، فالخبراء يؤكدون على أن الحرائق من الأسباب الأساسية في الاحتباس الحراري الذي يؤثر بدوره على النباتات ويجعلها أكثرعرضة للإتلاف. يتأثر المناخ بعوامل كثيرة مثل ارتفاع درجة الحرارة وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى مياه المحيطات. غير أن هناك عامل آخر لم يحض بالاهتمام الكبير: إنها الحرائق التي تجتاح الكثير من الغابات والمناطق الخضراء. لقد أصبح الخبراء يدركون تدريجيا وجود أثار سلبية للحرائق على المناخ، تساهم في التغيرات المناخية.

وحسب سيلفيا كلوستر من معهد ماكس بلانك للأرصاد الجوية، فإن مساحة الغابات التي تتعرض للحرائق تقدر بـ 400 مليون هيكتار سنويا وهي مساحة أكبر من مساحة الهند. وفي أغلب الأحيان تتم هذه الحرائق نتيجة صواعق طبيعة كالبرق الذي يتسبب في اشتعال الخشب واندلاع النيران في الغابات، أو بسبب الإنسان الذي يقوم بحرق أجزاء من الغابات لتحويلها إلى أراضي زراعية. وكانت هذه الباحثة في قضايا المناخ، شاهدة على عملية حرق متعمدة لغابات في جنوب إفريقيا، عندما قامت الحكومة بإضرام النار في الحديقة الوطنية للحيلولة دون تكاثف أشجار السافانا فيها. وتتذكر كلوستر كيف أن طائرات الهليكوبتر كانت تلقي كرات صغيرة مزودة بالكحول في الغابة حتى تشتعل النيران فيها بانتظام وبسرعة كبيرة. وتضيف كلوستر:" في النهاية أصبحت رائحتي كالدخان، وقمت بغسل ملابسي مرات عديدة للتخلص من الرائحة".

كلوستر متخصصة في الحرائق، فهي تحاول أن تستنتج مدى تأثير الحرائق على المناخ. فحسب هذه الباحثة فإن نسبة الحرائق تراجعت في منتصف القرن التاسع عشر بسبب الهجرة من الأرياف إلى المدن، لكن هذه النسبة عادت إلى الارتفاع ابتداء من عام 1960.

فحسب الخبراء فإن الاحتباس الحراري هو المسبب الرئيسي للحرائق، لأنه يرفع درجة الحرارة في الكثير من المناطق ويجعلها أكثر جفافا وعرضة للاحتراق، كما يتسبب أيضا في ارتفاع نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الهواء الذي تحتاجه النباتات لنموها. ولمعرفة ما إذا كانت التغيرات المناخية ستتسبب في مزيد من الحرائق خلال الخمسة والعشرين سنة المقبلة، قامت كلوستر وفريق عملها بمحاكاة على الكمبيوتر وتوصلت إلى أن " نسبة الحرائق ستتضاعف بمستوى خمس مرات حتى عام 2040 مقارنة بالحرائق المسجلة حاليا". غير أن الباحثة المناخية تؤكد على أن نسبة الحرائق ستتفاوت من منطقة إلى أخرى وتضيف:" في الغابات الاستوائية قد تزداد الحرائق، في حين ستقل في مناطق البحر الأبيض المتوسط، بسبب قلة الغطاء النباتي هناك، وبالتالي ضعف انبعاث الغازات المساعدة على الاحتراق".

غيوم الحرائق تعكس أشعة الشمس الحارة

المناخ يؤثر على الحرائق ويتأثر بها أيضا. فكلما ازدادت الحرائق ارتفعت بالمقابل نسبة ثاني أوكسيد الكاربون في الهواء. لكن كلوستر ترى بأن :" الحرائق لا تفرز ثاني أوكسيد الكربون فحسب، وإنما تفرز غازات أخرى مثل غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري. إضافة إلى ذلك تنتشر جزيئات السخام في الهواء التي تمتص ضوء الشمس وبالتالي ترفع من مستوى حرارة الجو". من جهة أخرى تؤكد الخبيرة في المناخ على أن الجسيمات العالقة في الهواء، الناجمة عن الحرائق تساهم في بعض الأحيان في تلطيف الجو من خلال تحولها إلى غيوم تقوم بدورها بتبريد الغلاف الجوي من خلال عكسها لأشعة الشمس الحارة.

وبشكل عام يمكن القول بأن الأرض التي نعيش فيها قد تشهد في المستقبل مزيدا من الحرائق، لكن هل ستزيد هذه النيران من حدة التغيرات المناخية؟ سؤال يصعب على سيلفيا كلوستر الجواب عليه لأنه يحتاج لمزيد من البحوث والدراسات على حد قولها. Refai Mebarek1 (نقاش) 15:48، 15 مايو 2022 (ت ع م)ردّ

أهم الظواهر المرتبطة بالتغير المناخي وتداعياتها الكارثية على حياتنا[عدل]

ستواصل هذه التغيرات منحاها التصاعدي في المستقبل لتزيد من تأثيرها على حياة الإنسان عبر زيادة تواتر العديد من الظواهر الجوية والمناخية المتطرفة. أكد تقرير الأمم المتحدة حول المناخ الصادر مؤخرا أن التغيرات المناخية أصبحت سريعة ومكثفة وواسعة الانتشار. وستواصل هذه التغيرات منحاها التصاعدي في المستقبل لتزيد من تأثيرها على حياة الإنسان عبر زيادة تواتر العديد من الظواهر الجوية والمناخية المتطرفة. إليك أهم هذه الظواهر الكارثية المرتبطة بالتغير المناخي وكيفية تأثيرها على حياتنا في المستقبل: تواصل ارتفاع درجات الحرارة يؤكد تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن مستوى الانبعاثات المستقبلية للغازات المسببة للدفيئة بسبب الأنشطة البشرية، سيحدد مدى الارتفاع في درجة الحرارة وشدة تغير المناخ في المستقبل والمخاطر المرتبطة به في المستقبل.

ولا يقتصر الأمر على زيادة تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، بل يشمل أيضا تسارع معدل هذه الزيادة. ويوضح التقرير أن هذه الانبعاثات مسؤولة عن حوالي 1.1 درجة مئوية من الاحترار مقارنة بالفترة ما بين عامي 1850و1900 (يُشار إليها غالبا باسم فترة ما قبل الصناعة)، وستتجاوز هذه الزيادة 1.5 درجة مئوية في المتوسط قبل نهاية العقدين القادمين.

وإذا تواصل هذا الارتفاع فإن تداعياته على دورة الماء الطبيعية وعلى الغطاء النباتي والمحيطات سيكون كارثيا من خلال ارتفاع وتيرة ذوبان الثلوج وارتفاع مستوى البحر وموجات الحرارة الشديدة والجفاف والأمطار الغزيرة والأعاصير المدارية والفيضانات. ارتفاع سطح البحر وغرق السواحل يرتفع مستوى سطح البحر لأن المياه تتمدد قليلا عندما ترتفع درجة حرارتها، ولكن أيضا بسبب ذوبان الأنهار الجليدية الجبلية والصفائح الجليدية القطبية بفعل الاحترار العالمي التي تضيف كميات هائلة من المياه إلى المحيطات.

وبحسب التقرير، فإن مستويات سطح البحر ستستمر في الارتفاع إلى غاية نهاية القرن حتى وإن قمنا بخفض الانبعاثات، ولكن إذا خفضنا الانبعاثات بما يكفي، فسيكون بالإمكان إبطاء معدل الزيادة.

وتُظهر النماذج المناخية أن ذوبان الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي سيضيف ما بين 14 و114 سنتيمترا إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2100.

وفي كل الحالات سيتعين على العديد من الأشخاص مغادرة منازلهم المشيدة في مناطق قريبة من السواحل، لكن العدد سيختلف اعتمادا على كيفية تصرفنا، من خلال تقليل الانبعاثات العالمية وتحسين الدفاعات ضد ارتفاع مستوى البحر.

وذكرت دراسات سابقة أن 4 من كل 10 أشخاص (39% من سكان العالم) يعيشون على بعد أقل من 100 كيلومتر من الشواطئ وهم معرضون لخطر الفيضانات إذا استمرت مستويات سطح البحر في الارتفاع. وأن 600 مليون منهم يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة، و200 مليون في سهول فيضية ساحلية. حر وجفاف وحرائق أكثر تواترا ووفقا للتقرير، فقد شهدت جميع المناطق في العالم تقريبا خارج المناطق القطبية ارتفاعا في موجات الحرارة الشديدة منذ الخمسينيات. وأصبحت هذه الظواهر تحدث بوتيرة أسرع بـ5 مرات أكثر مما كانت عليه بين عامي 1850 و1900.

وكانت موجات الحر غير المسبوقة التي شهدتها أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة مؤخرا، خير مثال على زيادة حدة هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة.

وقد أكدت دراسات سابقة أن هذه الموجات الشديدة لم تكن لتحدث في غياب الانبعاثات الغازية الملوثة للجو بسبب النشاط البشري.

كما أدى الاحترار إلى تفاقم الجفاف في بعض مناطق العالم. فحالات الجفاف التي حدثت في السابق مرة واحدة فقط كل عقد، أصبحت الآن أكثر تواترا بنسبة 70% مما كانت عليه في حقبة ما قبل الصناعة.

وأكدت دراسات سابقة وجود رابط بين التغيرات المناخية واندلاع عدد أكبر من الحرائق وعلى نطاق أوسع حول ضفاف المتوسط وجنوب أوروبا وشمال أميركا وأستراليا. أعاصير وفيضانات أشد وبالتوازي مع ذلك، اعتبر التقرير أن العواصف والفيضانات الشديدة هي مشكلة متنامية أخرى. فما كان يحدث في السابق من أمطار غزيرة بمعدل مرة واحدة في كل عقد من الزمان أصبح اليوم أكثر تواترا بنسبة 30%.

وفيما يخص الأعاصير المدارية، من المتوقع أن تزداد نسبة العواصف الكبرى (مرتبة من الفئة 3 أو أعلى) في المستقبل، مما يعني أنها تزداد قوة مع مرور الوقت.

وتؤدي هذه الظواهر المتطرفة إلى حدوث فيضانات تغمر خلالها الأمطار الغزيرة أنظمة الصرف في المناطق الحضرية وترفع مستوى المياه في الأنهار وتزيد في منسوبها. وتتسبب الفيضانات في خسائر في الأرواح وأضرار جسيمة في البنى التحتية مثلما حدث مؤخرا في ألمانيا ودول أوروبية أخرى. تداعيات أخرى كارثية مع الاحترار العالمي وتغير أنماط هطول الأمطار، وتواتر موجات الجفاف تؤكد الدراسات العلمية أن أنواع عديدة من الكائنات الحية النباتية والحيوانية ستتعرض لخطر الانقراض في المستقبل. وفي مقابل الضرر الفادح الذي تسبب به، سيتلقى الإنسان مكافأته من الطبيعة في شكل نقص بالغذاء ومخاطر صحية إضافية وزيادة في عدد ضحايا التغيرات المناخية.

قد يكون من الصعب زراعة ما يكفي من الغذاء في بعض المناطق، فسوف يغير المناخ المحاصيل التي يمكن أن تنمو في مناطق مختلفة. وقد تكون بعض الأماكن قادرة على زراعة محاصيل جديدة، لكن العديد من الأماكن ستشهد انخفاضا في إنتاج المحاصيل، خاصة في البلدان الأكثر حرارة، مما سيؤثر بشكل جدي في الاستقرار الاجتماعي في تلك المناطق.

وقدرت منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات بسبب التغيرات المناخية بحوالي 529 ألفا عام 2050. وسيكون ملياران من البشر عرضة لأمراض متعلقة بهذه التغيرات، كما سيعاني 600 مليون آخرون من سوء التغذية عام 2080. والمناخ هو أحد العوامل الهامة والمؤثرة في حياة الإنسان، لكن أهميته ستزداد في المستقبل. Refai Mebarek1 (نقاش) 16:09، 15 مايو 2022 (ت ع م)ردّ

مفتاح العلماء لفهم تأثيرات تغير المناخ[عدل]

على قمة جبال الألب الفرنسية، وعلى ارتفاع آلاف الأقدام فوق مستوى سطح البحر، يظهر الثلج الأبيض الطبيعي أحيانا ملطخا ببقع من الدم الأحمر الداكن التي يمكن أن تمتد على مساحات شاسعة تبلغ أميالا عدة، تعرف باسم "الدم الجليدي".

لم تكن بقع الدم ذات المنظر المخيف نتيجة لمذابح وقعت في الجبال الجليدية، وإنما هي نتيجة إزهار نوع معين من الطحالب الدقيقة يبلغ حجمها جزءا من الألف من المليمتر، ويمكن أن توجد ككائنات منفردة وحيدة الخلية أو كمستعمرات. طحالب اليخضورات ونظرا إلى أن الطحالب التي تعيش في البيئات الأرضية لم تدرس دراسة وافية كنظيرتها التي تعيش في البيئات المائية، فقد أطلقت جامعات ومراكز بحثية فرنسية "مشروع ألب ألغا" (AlpAlga) الذي يرمي إلى دراسة الطحالب الدقيقة التي تعيش في الجبال على ارتفاع ألف متر إلى 3 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر.

وقد عرض الباحثون نتائج عملهم في دراسة نشرت بتاريخ السابع من يونيو/حزيران الجاري في دورية "فرونتيرز إن بلانت ساينس" (Frontiers in Plant Science)، استعرضوا فيها انتشار أنواع الطحالب الدقيقة في 5 مواقع مختلفة في جبال الألب الفرنسية، تغطي ارتفاعات تراوح بين 1250 إلى 2940 مترا فوق مستوى سطح البحر. تنتمي الطحالب المسؤولة عن تحويل لون الثلج الأبيض إلى الأحمر إلى فصيلة "اليخضورات" (Chlorophyta) وتحتوي على الكلوروفيل، وهو الصباغ الأخضر الذي يقوم بدور أساسي في عملية التركيب الضوئي الذي تنتج من خلاله السكريات، وتحتوي على الكاروتينات أيضا، وهي الصبغات البرتقالية والحمراء نفسها التي تظهر في الخضراوات مثل الجزر. وتعمل الكاروتينات كمضادات للأكسدة، ومن المحتمل أنها تسهم بحماية الطحالب من الآثار الضارة للضوء الشديد والأشعة فوق البنفسجية الموجودة على ارتفاعات عالية. وعندما تتكاثر بسرعة وبكميات كبيرة يظهر الثلج في منطقتها باللون الأحمر أو البرتقالي بسبب الكاروتينات لتتشكل بعد ذلك بقع الدم الجليدي الحمراء المخيفة. لكل ارتفاع نوع من اليخضورات وللتوصل إلى نتائج الدراسة، جمعت العينات المدروسة في أواخر صيف 2016 عقب ذوبان الثلوج الموسمية طوال العام. ونظرا إلى تخصص عدد من أعضاء الفريق في استخراج الحمض النووي من العناصر البيئية، فقد تمكنوا من اكتشاف المواد الجينية المتبقية من الخلايا الطحلبية الميتة تلك التي عاشت سابقا في كل منطقة من المناطق الخمس المدروسة. وقد تبين أن الطحالب من جنس "سانغوينا" (Sanguina) قد ظهرت على ارتفاعات تساوي أو تزيد على ألفي متر فوق مستوى سطح البحر فقط، في حين ظهرت الطحالب من جنس "ديزميكوكس" (Desmococcus) و"سيمبيوكلوريس" (Symbiochloris) في المناطق ذات الارتفاعات المنخفضة فقط التي لا تزيد على 1500 متر.

التغير المناخي والدم الجليدي ومثلما يتسبب التلوث الغني بالمغذيات في تكاثر الطحالب في المحيط، فإن المغذيات التي تصل إلى قمة الجبل مع الرياح والأمطار تعمل على تحفيز تكاثر الطحالب في جبال الألب وتمدّها بالغذاء اللازم. كذلك يحفز ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نمو الطحالب الجبلية، إلا أنه يؤثر سلبا في الجبال الجليدية. وقد أشارت دراسة نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications) عام 2016 إلى أن الثلج الأحمر يذوب ذوبانا أسرع بكثير من الثلج الأبيض لأنه يعكس الضوء بصورة أقل فاعلية من الثلج الأبيض.

ووفقا للتقرير المنشور على موقع "لايف ساينس" (Live Science) يخطط الفريق لإلقاء نظرة ثاقبة على كيفية تغير النظام البيئي لجبال الألب مع ارتفاع درجة حرارة المناخ وتأثير ذلك في دورة حياة الطحالب، والبحث في آلية تأثير إزهار الطحالب في ذوبان الجليد والانحسار الكبير للأنهار الجليدية. ويعمل الفريق على تأسيس موقع لأبحاث طويلة الأمد تمكنهم من تتبع تكاثر الطحالب خلال المواسم المتغيرة. Refai Mebarek1 (نقاش) 16:16، 15 مايو 2022 (ت ع م)ردّ

دراسة حديثة.. الأعشاب البحرية البنية تخفف من تحمض المحيطات[عدل]

أظهرت دراسة حديثة نشرت بتاريخ 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في دورية "جيه جي آر أوشنز" (JGR Oceans)، أن أعشاب البحر من الطحالب البنية (kelp)، والتي تنمو في الطبقات العليا السطحية من مياه سواحل كاليفورنيا قادرة على تخفيف حموضة المحيطات بنسبة جيدة. وكان ذلك نتاجا لتعاون أكاديمي ما بين جامعة ولاية كاليفورنيا، نورثريدغ (California State University, Northridge)، وجامعة ستانفورد (Stanford University) التي أصدرت بيانا بالنتائج في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ركز فريق الباحثين على دراسة دور عشب البحر العملاق في خليج مونتيري (Monterey Bay) قبالة سواحل كاليفورنيا في إمكانية التخفيف من تحمض المحيطات. ووجد الباحثون أن الرقم الهيدروجيني بالقرب من سطح المحيط كان أعلى قليلا وبالتالي أقل حمضية من طبقات الماء السفلية، مما يشير إلى أن مظلة عشب البحر تقلل حموضة المياه التي توجد فيها بالفعل. وبحكم موقعها قريبة من السطح، فإن هذه التأثيرات لم تمتد إلى قاع المحيط، حيث تعيش الشعاب المرجانية الحساسة في المياه الباردة والقنافذ والمحار التي تتأثر بشكل دراماتيكي بكارثة التحمض الناجم عن امتصاص مياه البحار الكثير من الكربون من الغلاف الجوي. دراسة عمود الماء أقام الباحثون عمليات في محطة هوبكنز البحرية (Hopkins Marine Station) التابعة لجامعة ستانفورد، وهو مختبر بحري في باسيفيك غروف (Pacific Grove) في كاليفورنيا، حيث جمعوا البيانات -بعيدا عن الشاطئ- من غابة عشب البحر على امتداد 100 متر. ثم عملوا على تقييم نتائج مستشعرات الأس الهيدروجيني التي تم توزيعها في جميع أنحاء المنطقة بالتزامن مع أخذ عينات المياه وذلك لفهم التغيرات الكيميائية والفيزيائية هناك. وعند تحليلهم للقياسات الدقيقة للأُسّ الهيدروجيني والأكسجين المذاب والملوحة ودرجة الحرارة ضمن الطبقات الرأسية لأعمدة الماء المحددة في الدراسة، تمكن الباحثون من التمييز بين الأنماط الكيميائية في مياه البحر -أعلى وأسفل- وضمن طبقة غابة عشب البحر. ووجدوا أن الماء كان أقل حمضية في الليل بالمقارنة مع القياسات النهارية وهي نتيجة مخالفة لتوقعاتهم برصد زيادة في درجة حموضة الماء ليلا نتيجة تنفس عشب البحر، وقد عزا الباحثون ذلك إلى تصاعد مياه حمضية منخفضة الأكسجين خلال النهار. لماذا عشب البحر؟ عشب البحر هو نوع أساسي مهم من الناحية البيئية والاقتصادية في ولاية كاليفورنيا، حيث تصطف غابات من عشب البحر على الأرضية الصخرية للسواحل الغنية بالمغذيات وتعتبر ظاهرة تحمض المحيطات أحد الآثار الضارة لزيادة الكربون في الغلاف الجوي، حيث يتم امتصاصه لاحقا في مياه المحيطات، محدثا بذلك آثارا سلبية على صحة البيئة البحرية، بما في ذلك الحيوانات التي يعتمد الناس عليها في الغذاء. وبالنظر إلى نموه السريع الذي يصل إلى ما يقارب 12.5 سنتيمترا في اليوم، والذي يخضع خلاله لكمية كبيرة من التمثيل الضوئي لينتج بذلك الأكسجين ويزيل ثاني أكسيد الكربون من الماء، فقد تم استهداف عشب البحر البني (kelp) باعتباره نوعا محتملا للتخفيف جزئيا من ظاهرة تحمض المحيطات. وعلى الرغم من أن هذا المشروع يبحث في قدرة عشب البحر على تغيير البيئة المحلية على أساس قصير المدى، فإنه يفتح آفاقا جديدة لفهم التأثيرات طويلة المدى، مثل القدرة على زراعة "الكربون الأزرق"، وهي إستراتيجية تعتمد على عزل ثاني أكسيد الكربون تحت الماء. وعلى الرغم من أن تأثير تلك الأعشاب في التخفيف من حدة الحموضة في مياه المحيط لم يصل للكائنات الحية الحساسة في القاع، فإنها تمكنت من تأمين موئل أقل حمضية داخل منظومة غابات عشب البحر، والتي يمكن أن تفيد الكائنات الحية التي تعيش في تلك المظلة أو التي يمكن أن تنتقل إليها. Refai Mebarek1 (نقاش) 16:22، 15 مايو 2022 (ت ع م)ردّ

مروج النجيل البحري تحمينا من انبعاثات الكربون فحافظوا عليها[عدل]

أكدت دراسة أسترالية حديثة أن فقدان مروج النجيل البحري حول الساحل الأسترالي منذ الخمسينيات أدى إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل ما تنتجه 5 ملايين سيارة سنويا.

وتم التوصل إلى هذا الاكتشاف عبر النمذجة الجديدة التي قام بها علماء البحار في مركز أبحاث النظم البيئية البحرية في جامعة إديث كوان (ECU) غربي أستراليا. النجيل البحري حسب كريستيان ساليناس، وهو باحث دكتوراه بالجامعة، فإن نحو 161 هكتارا (أي نحو 400 فدان) من النجيل البحري قد فُقدت من السواحل الأسترالية منذ الخمسينيات؛ وأدى ذلك إلى زيادة بنسبة 2% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية. واستمد ساليناس الأرقام من بحثه في مخزونات الكربون الحالية في كوكبورن ساوند قبالة سواحل أستراليا الغربية. يذكر أن النجيل البحري (Seagrass) نبات مزهر ينمو في البيئات البحرية، يختلف عن العشب البحري (Sea weed)، وهو نوع من الطحالب البحرية الكبيرة، ويختلف كذلك عما يعرف عربيا "بقصب الرمال" (Beach grass)، الذي ينمو على الشواطئ الرملية. وحسب الباحث ساليناس، فقد فقدت كوكبورن ساوند 23 كيلومترا مربعا من النجيل البحري بين الستينيات والتسعينيات، بسبب زيادة المغذيات التي تسببها التنمية الحضرية والموانئ والتنمية الصناعية. وقال ساليناس -في البيان الصحفي الذي نشره موقع "يوريك ألرت" في 7 يوليو/تموز الجاري- إن النتائج التي توصلوا إليها مهمة، لأنها تبين أن مروج النجيل البحري تلعب دورا حيويا في التخفيف من آثار تغير المناخ. الكربون الأزرق تُعرف مروج النجيل البحري باسم "الكربون الأزرق"، وذلك لأنها تخزن ثاني أكسيد الكربون في تربتها أسرع بنحو 30 مرة من معظم الغابات الأرضية. يقول ساليناس "تتعرض مروج النجيل البحري لتهديد مستمر في أستراليا، نتيجة التنمية الساحلية، ونفاد المغذيات منذ الستينيات. علاوة على ذلك، يتسبب تغير المناخ في موجات حرارية بحرية كارثية على النجيل البحري؛ لذا فإن هذه الدراسة بمثابة تذكير صارخ بمدى أهمية هذه البيئات". ويضيف ساليناس أن الدراسة قدمت خط أساس واضحا لانبعاثات الكربون الناتجة عن خسائر النجيل البحري في أستراليا، وحذر من الحاجة إلى الحفاظ على تلك المروج واستعادتها. وقال إن إدراج العشب البحري في الصندوق الأسترالي لخفض الانبعاثات يمكن أن يسهم في تحقيق هذا الهدف. النجيل البحري عازل وفي الدراسة، قام باحثو جامعة إديث كوان بتقييم العلاقة التي تربط العوامل البيئية -مثل عمق المياه، والطاقة الهيدروديناميكية، ومعدلات تراكم التربة، وحجم حبيبات التربة- بالتغيرات في تخزين الكربون في التربة بعد فقدان النجيل البحري. وأظهرت النتائج أن تدهور وفقدان النجيل البحري وحده لم يكن كافيا للتسبب في فقد الكربون من التربة، حيث لعبت الطاقة المائية الديناميكية من الأمواج والمد والجزر والتيارات دورا كبيرا أيضا. يقول ساليناس "من دون أن يعمل النجيل البحري كعازل، فإن الطاقة المائية الديناميكية من المحيط تطلق الكربون بتحريك رمال قاع البحر حولها". ووجد الباحثون أن الطاقة الهيدروديناميكية الناتجة عن حركة المياه كانت أعلى بكثير في المياه الضحلة، وتم تسجيل مستويات منخفضة من الكربون المرتبطة بها في هذه المناطق العارية. مع ذلك، فقد وجد أن مروج النجيل البحري التي نمت في المياه الضحلة تحتوي على كمية أكبر بكثير من الكربون المخزن مقارنة بتلك التي تنمو في المناطق العميقة. يقول ساليناس "هذا يعني أن المروج القريبة من الشاطئ مهمة بشكل خاص، وعلينا أن نحافظ عليها". Refai Mebarek1 (نقاش) 16:29، 15 مايو 2022 (ت ع م)ردّ

ويكي تغير المناخ (الصور)[عدل]

مرحبا Refai Mebarek1 تسعدنا مشاركتك في مسابقة ويكي تغير المناخ قسم الصور، أرفق لك بعض المقاطع المسجلة لمساعدتك في المشاركة الفعّالة في المسابقة:

مقاطع مسجلة للمساعدة في المسابقة[عدل]

تحذير[عدل]

مرحبا @Refai Mebarek1: لقد استرعى انتباهي التخريبات المتعمدة والمتكررة التي تقوم بها اتجاه المقالات الخاصة بالمغرب؛ يجدر بك أن تعلم أن أي تخريب في أي مقالة في الموسوعة هو أمر مرفوض يستدعي منع صاحبه من التحرير بشكل نهائي في الموسوعة. لقد استرجعت التعديلات التي قمت بتخريبها وأتمنى أن تكون اخر مرة أنبهك لهذا ومرحبا بك إن كانت اسهاماتك هادفة. شكرا --Aelita14 (نقاش) 13:06، 29 أبريل 2023 (ت ع م)ردّ

لا لم اكن اخرب فقط اردت تصحيح بعض الامور المغلوطة والغير صحيحة في المقال ولكن ربما حدث خظأ وتم مسح الفقرة .
شكرا لكم وتحياتي Refai Mebarek1 (نقاش) 05:00، 2 مايو 2023 (ت ع م)ردّ