انتقل إلى المحتوى

ويكيبيديا:ملحوظية (منظمات وشركات)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذا الإرشاد مخصص للمساعدة في تحديد ملحوظية المنظمات والمؤسسات ومنتجاتها وخدماتها، وبالتالي اتخاذ قرار يخص كونها مُؤهلة لإنشاء مقالة مستقلة مخصصة لها في ويكيبيديا العربية أم لا. في هذا السياق، المنظمة هي مجموعة تتكون من أكثر من شخص واحد، شُكلت لغرضٍ ما. وهذا يشمل الأنشطة التجارية وغير التجارية، مثل المنظمات الخيرية والأحزاب السياسية والمستشفيات والمؤسسات وجماعات الضغط والنوادي الاجتماعية، والشركات والشراكات والمُلكيات والمؤسسات والمنظمات التعليمية الربحية وما في حكم ذلك ما خلا الأديان والطوائف والفرق الرياضية.

إذا كان هناك إرشاد آخر خاص بموضوع معين ينطبق على مجموعةٍ ما، فيلزم استعمال الإرشاد الأكثر تحديداً. فعلى سبيل المثال، يُستحسن فحص ملحوظية الفرق الموسيقية بواسطة ويكيبيديا:ملحوظية (موسيقى).

لا يغطي هذا الإرشاد مجموعات الأشخاص الصغيرة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا مثل العائلات ومجموعات الترفيه والمؤلفين المشاركين والمخترعين المشاركين الذين تغطيهم ويكيبيديا:معايير السير الشخصية.

المعايير الرئيسة

تُعد الشركات والمنظمات والفرق ومجموعات العمل وما في حكمهم ملحوظين إذا كان هناك تغطية إعلامية كافية تشمل عدداً مقبولاً من المصادر الثانوية المَوثوقة والمُستقلة.

ويكيبيديا ليست أداةً للدعاية أو للترويج ولا تساهل مع محاولات التلاعب بقواعد الملحوظية في ويكيبيديا خاصةً من المسوقين ورواد العلاقات العامة ومحترفي الهندسة الاجتماعية.

يلعب نشاط منشئ المقالة في ويكيبيديا العربية دوراً ثانوياً ولكن ملحوظاً في اعتبار ملحوظية المقالة. إذا كان لمنشئ المقالة مخالفات سابقة في سجله خاصةً فيما يخص إنشاء مقالات لا تحقق الملحوظية أو مساهمات مدفوعة غير مصرح عنها، فغالباً لن يحصل على ثقة المجتمع وستكون مقالاته عرضة لتدقيق أكبر.

بغض النظر عن مدى اعتقاد المحررين الشخصي بأن المنظمة ملحوظة، فلا ينبغي أن يكون لها مقال مستقل في ويكيبيديا ما لم تتوافر تغطية عميقة عن المنظمة مبنية على مصادر موثوقة ومستقلة ومتعددة.

التغطية الإعلامية

عند فحص التغطية الإعلامية يُنظر إلى عمقها، فلا تكون ضعيفة غير ذات أهمية ولا مُفرطة مبالغاً فيها.

لا يُعتد بالتغطية التي تذكر اسم المؤسسة أو المنظمة عرضياً لإثبات الملحوظية حتّى لو تنوعت مصادرها. تكون التغطية الإعلامية عميقة عندما تمتد إلى ما هو أبعد من الإشارات الموجزة والإعلانات اليومية فتعرض نظرة عامة للموضوع أو وصفاً دقيقاُ له أو مسحاً أو دراسة أو تقيمًا لمنتجاته.

لا يُعتد بالتغطية محل الشك لتحقيق الملحوظية، فالتركيز على ذكر اسم المؤسسة أو الشركة بشكلٍ مفرط من غير الاهتمام بالعمل الذي تنجزه يطرح تساؤلات حول المصدر ويثير شبهات حول كونه وسيلة لاكتساب الملحوظية.

لا يرتبط تحديد الأهمية بعدد المصادر، بل بمحتواها، والمصادر التي تعرض بيانات حول مشاهدات موقع الشركة أو عدد زياراته، أو عدد الإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي وما في حكمها هي مصادر غير ذات أهمية مهما بلغ عددها.

لا يُحدد عمق التغطية ولا أهميتها وفقاً لسمعة المصدر. فمثلاً يُنظر إلى مقالة في موقع الحوار المتمدن مكونة من 400 كلمة ومخصصة للحديث عن المؤسسة على أنها ذات أهمية أكبر من ذكر المؤسسة عرضياً في خبر لوكالة رويترز. لكن هذا لا يعني أن الجهة الناقلة للخبر غير ذات أهمية، فسمعة المصدر لا تحدد الملحوظية ولكنها رئيسة في تحديد وثوقية المصدر واستقلاله.

عند تقييم أهمية المنظمات أو المنتجات يفحص وجود آثار مهمة أو يمكن التحقق منها على الثقافة أو المجتمع أو الترفيه أو الرياضة أو الاقتصاد أو التاريخ أو الأدب أو العلم أو التعليم.

لا ينبغي استخدام هذا المعيار بصورة تعسفية لخلق تحيز لصالح المؤسسات الكبيرة أو منتجاتها ضد الشركات الصغيرة.

التغطية غير ذات الأهمية

يُنظر إلى التغطية الإعلامية لمادة المقالة على أنها غير ذات أهمية إذا توافقت مع أحد البنود التالية:

  1. كانت التغطية عبارةً عن قوائم عامة تُذكر فيها المنظمة أو الشركة بصورة عرضية، مثل:
    1. أرقام الهواتف والعناوين والاتجاهات وأوقات الأحداث وساعات التسوق.
    2. عناوين المكاتب أو الفروع أو الامتيازات أو الشركات التابعة.
    3. أسماء الموظفين أو المسؤولين أو المديرين أو المالكين أو المساهمين.
    4. عروض المنتجات أو الخدمات.
    5. كتيبات تعليمات المنتج أو المواصفات أو الشهادات.
    6. براءات الاختراع أو حقوق النشر أو التجارب السريرية أو الدعاوى القضائية.
    7. جداول الأحداث أو النتائج، مثل جدول العروض التي سيقدمها مسرح ما وجدول النتائج لحدث رياضي، وقوائم الحاصلين على الجوائز.
    8. البيانات الإحصائية.
  2. الإشعارات القياسية والإعلانات المختصرة والتغطية اليومية التي يُذكر فيها اسم المنظمة أو الشركة بصورة عرضية، مثل:
    1. التقلبات في أسعار الأسهم أو السندات.
    2. النتائج المالية الفصلية أو السنوية وتوقعات الأرباح.
    3. فتح أو إغلاق الفروع المحلية مثل التوسعات أو الاستحواذ أو الاندماج أو البيع أو إغلاق الأعمال.
    4. إطلاق منتج أو خط إنتاج أو بيعه أو تغييره أو إيقافه.
    5. المشاركة في أحداث ترويح مثل المعارض التجارية أو حلقات النقاش.
    6. اجتماعات المساهمين أو أحداث الشركة الداخلية الأخرى.
    7. أخبار تعيين الموظفين أو ترقيتهم أو إقالتهم أو استقالتهم.
  3. إشارات موجزة أو عابرة للمنظمة أو الشركة في أحداث أخرى، مثل:
    1. الجوائز غير البارزة التي حصلت عليها المنظمة أو أفرادها أو منتجاتها.
    2. رعاية الأحداث أو المنظمات غير الربحية أو العمل التطوعي.
    3. اقتباسات من موظفي المنظمة بصفة مصادر لأحداث أو معلومات.
  4. الإدراج في قوائم المنظمات المماثلة، لا سيما في قوائم "الأفضل" أو "أفضل 100" أو "الأسرع نموًا" أو ما في حكمها.
  5. التضمين في المجموعات المبنية على معايير غير واضحة أو عشوائية أو المجموعات التي تشكل كل العناصر الموجودة بدلاً من اختيار أفضل وأبرز الأمثلة مثل قواعد البيانات والأراشيف والأدلة والقواميس والفهارس والتقويمات.
  6. تغطية الأحداث المحلية البحتة.
  7. الحوادث التي تحصل في المنظمة مثل الحرائق أو عملية سطو أو اختلاس والخلافات التي تنشب بين أعضاء مجلس الإدارة وما في حكم ذلك.
  8. العروض التقديمية والخطب والمحاضرات التي يلقيها موظفو المنظمة وما في حكمها.
  9. القوائم والإشارات الأخرى غير المصحوبة بتعليقات أو عمليات مسح أو دراسة أو مناقشة أو تحليل أو تقييم للمنتج أو الشركة أو المؤسسة.

التغطية محل الشك

يُنظر إلى التغطية الإعلامية لمادة المقالة على أنها محل شكٍّ إذا توافقت مع أحد البنود التالية:

  1. مواد علاقات عامة أو ما في حكمها.
  2. مواد إعلانية وتسويقية مثل "دراسات الحالة" أو "قصص النجاح" لغرف التجارة وحاضنات الأعمال والشركات الاستشارية.
  3. مقالات أو منشورات مدفوعة، مثل مقالات من "مساهمين" غير موظفين في مواقع أو مدونات مثل فوربس وهافينغتون بوست ورائد الأعمال وتك كرانش وميديام أو أي منشورات أخرى تقبل المساهمات العامة والتي لا توفر إشرافًا تحريريًا على المحتوى المُقدَّم.
  4. مواد منشورة ذاتيًا أعدتها المؤسسة منشورة في مواقع ويب المنظمة أو أعضائها أو المصادر المرتبطة بها ارتباطًا وثيقًا.
  5. براءات الاختراع، سواء كانت معلقة أو ممنوحة.

لا تعد تغطية وسائل الإعلام المحلية لوحدها مؤشرًا على الملحوظية ولا تغطية وسائل الإعلام ذات الاهتمام والتداول المحدود، وإنّما يلزم وجود مصدر واحد على الأقل ذي سمعةٍ حسنة ومعروف على المستوى الوطني أو مصدرٍ معروف إقليمياً أو دولياً وذي سمعةٍ حسنة في هذا المجال.

فحص المصادر

تستعمل المصادر لإثبات ملحوظية مادة المقالة، وعلى محرري الموسوعة التحقق من المصادر الموجودة كما الآتي:

  1. فحص الاستقلالية، أي أن يكون مؤلفو المصادر مستقلين عن مادة المقالة.
  2. فحص التعدد، أي أن يكون مؤلفو المصادر مستقلين بعضهم عن بعضٍ.
  3. فحص الموثوقية، أن تكون المصادر موثوقة يمكن الاعتماد عليها والأخذ بمحتواها.

إذا فشل أي مصدر في تجاوز أيٍّ من هذه الاختبارات الثلاثة، فإنه يصبح مصدراً محل شك، ولا يُعتد به عند تحديد الملحوظية.

الاستقلالية

الاختبار الأساس للملحوظية هو ما تحديد فيما إذا كان الأشخاص المختصين غير المرتبطين مباشرةً مع المنظمة أو الشركة ينظرون بالفعل إلى المادة على أنها ملحوظة بما يكفي ليكتبوا وينشروا أعمالًا غير بسيطة ومركزة لتتناولها. في هذا السياق لا تُقبل مصادر الترويج الذاتي ولا المصادر التي تغطي أخبار المنتجات وحالتها في الأسواق لتحديد ملحوظية الشركة أو المؤسسة.

يلزم الانتباه إلى توافر استقلالية المؤلف، أي أن يكون مُؤَلِّف المصدر غير مرتبط بالشركة أو المنظمة أو المنتج. ويشمل ذلك الارتباط المباشر مثل موظفي المنظمة أو مالكيها أو المستثمرين فيها أو الموزعين أو الموردين أو المقاولين أو أي شركاء أعمال آخرين، بالإضافة إلى المنافسين والجهات الراعية، بما في ذلك التسويق الزائف، أو أي أطراف أخرى قد يكون لديها تعارض مصالح مع مادة المقالة.

في ما يخص استخدام المطبوعات التجارية، فيلزم أن تعامل بحذر شديد؛ وُيشترط أن تكون المجلات التجارية رائدةً في مجالها وأن يكون استقلال الناشر واضحًا لا لُبس فيه، ومع ذلك، يفضل تجنب هذا النوع من الاستشهادات ما أمكن ذلك، لأن الشركات غالبًا ما تستخدم هذه المنشورات لزيادة حضورها، وإن كان الاستشهاد بها لازماً فيلزم أن يكون بحذر شديد مع إبراز سياقها بصورة واضحة لا لُبس فيها.

التعدد

يلزم أن يكتب صحفيون مستقلون بعضهم عن بعض وعن المادة التي يكتبون عنها في صحف متتنوعة عن المادة نفسها ليصار إلى اعتبار إنتاجهم مصادر منفصلة، عند فحص الملحوظية يلزم أن تكون المصادر مستقلة بعضها عن بعض، وإلا فإنها تعامل معاملة مصدرٍ وحيد، مهما تعددت، ولا يكفي وجود مصدر مستقل واحد لإثبات شهرة المنظمة مهما بلغت أهميته.

على سبيل المثال، إذا نشرت قناة الجزيرة خبراً عن منظمة أو شركة، ثُمَّ أعيد نشر الخبر نفسه في أماكن أخرى مثل موقع روسيا اليوم وصحيفة العربي الجديد، فإن المصادر الثلاثة تعامل معاملة مصدرٍ وحيد يتحدث عن المنظمة أو الشركة. وينطبق الأمر نفسه في الحالة التي توجد فيها عدّة مقالات عديدة عن الشركة نشرها كاتب واحد في صحف أو وسائط متنوعة أو أخبار عديدة عن المنظمة نُشرت في صحيفة واحدة، وفي كلتا الحالتين تعامل المصادر كلها معاملة مصدر واحدٍ.

في هذا السياق، كلمة «متعدد» هي كلمة نسبية ولا تُشير إلى رقم محدد بل تعتمد على نوع مادة المقالة. يلزم على المحررين تقدير الاختلافات بين الشركات والمنظمات مثل اختلاف نوعية منتجاتها، فعلى سبيل المثال لدى شركات مستحضرات التجميل مصادر أكثر من المنظمات العلمية، وفي هذا السياق لا بد من التمييز بأن كثرة عدد المصادر لشركة مستحضرات تجميلية شرطٌ لازم ولكن غير كافٍ لتحديد الملحوظية، في حين يكفي أن تتميز منظمة علمية غير ربحية بعدد، قد يكون قليلاً، من البحوث التي تنشر حولها من مصادر موثوقة ومستقلة لتحقق الملحوظية.

الموثوقية

المصادر الموثوقة هي مصادر نشرتها جهات خارجية مستقلة عن مادة المقالة تتمتع بسمعة طيبة في مجالها ويمكن التحقق من صحة ما ورد فيها. وكلما زادت دقة المصدر وكانت إمكانية التحقق منه أسهل وأبسط زادت موثوقيته. أما المصادر المشكوك فيها، فهي المصادر التي لا يمكن التحقق من محتواها أو التي نشرتها أطراف ذات سمعة سيئة في مجالها أو التي تفتقر عملية إنتاجها إلى إشراف تحريري ذي قيمة، وعادة ما يكون لديها تضارب واضح في المصالح مع مادة المقالة؛ أمّا المصادر المنشورة ذاتيًا فمع أنها قد تكون موثوقة لأغراض التحقق إلا أنها غير مقبولة بشكل عام لإثبات الملحوظية.

تصنف المصادر وفقاً لدرجة قربها من مادة المقالة إلى مصادر أولية وثانوية، فالمصادر الأولية يكتبها أشخاص على اتصال مباشر بمادة المقالة، ولا تُقبل هذه المصادر لإثبات الملحوظية، أما المصادر الثانوية فهي من إعداد جهة أُخرى مستقلة اطلعت على المصادر الأولية وأضافت تحليلاً أو تقيماً أو تفسيراً للحقائق والأدلة والمفاهيم والأفكار المأخوذة من المصادر الأولية. من أجل إثبات الملحوظية لا تقبل إلا المصادر الثانوية.

في سياق الشركات والمنظمات تشمل المصادر الأولية ما يأتي:

  • التقارير السنوية أو المالية للشركات مثل بيانات والتوكيلات.
  • مذكرات أو مقابلات من قبل المديرين التنفيذيين.
  • إعلانات عامة عن إجراءات الشركات مثل النشرات الصحفية.
  • إيداعات المحاكم وطلبات براءات الاختراع.
  • تقارير التدقيق أو التفتيش الحكومية.
  • شهادات أو شكاوى العملاء.
  • كتيبات أو مواصفات تعليمات المنتج.

معايير لا يُعتد بها

  • لا ملحوظية تلقائية: ليس هناك شركة أو منظمة ملحوظة تلقائياً، ولا توجد منظمة مستثناة من هذا البند.
  • لا ملحوظية موروثة: يلزم دائماً ذكر المنظمة أو الشركة نفسها في مصادر مستقلة موثوقة تحقق الملحوظية. لا تعد المنظمة ملحوظةً لمجرد ارتباط شخص أو حدث بارز بها. بالمثل، لا يمكن ملاحظة الشركة لمجرد أنها تمتلك شركات ملحوظة تابعة لها. على سبيل المثال: إذا اشترى شخص ملحوظ مطعمًا، فلن يرث المطعم شهرة من مالكه. وإذا انضم شخص ملحوظ بارز إلى مؤسسة، فهذا لا يمنحها ملحوظية، فالمؤسسة لا ترث الملحوظية من أعضائها. بشكل مماثل، قد تكون الشركة الأم ملحوظةً، لكن الشركات التابعة لها لا ترث ملحوظية عن طريق التملك.

معايير أُخرى

في بعض الأحيان قد تكون المؤسسة ملحوظة لكنها لا تتوافق مع السياسات الخاصة بملحوظيتها في ويكيبيديا العربية، لذلك تؤمن هذه الأقسام طريقة بديلة لإثبات الملحوظية.

المنظمات التجارية

تستوفي بعض من المنظمات التجارية إرشادات الملحوظية في ويكيبيديا العربية، ولكن يلزم توخي الحذر عند تحديد ما إذا كانت ملحوظة حقًا وما إذا كانت المقالة محاولة لاستخدام ويكيبيديا للإشهار. لا يجب على محرري ويكيبيديا إنشاء مقالات عن مؤسسات تجارية بغرض الإعلان عن شركة بشكل علني أو خفي، فويكيبيديا ليست أداة للدعاية.

المنظمات التعليمية الهادفة للربح هي مؤسسات تجارية وتخضع لشروط الملحوظية نفسها بالمنظمات التجارية مع أنها مراكز تعليمية، ويشمل هذا المدارس الثانوية والمدارس المتوسطة والمدارس الابتدائية والجامعات التي تقدم دعمًا للتعليم.

فيما يخص الفروع المحلية، فهي عادة غير ملحوظة بما يكفي لكتابة مقالة منفصلة عنها. لكن في بعض الحالات، قد يكون القسم المحلي أو المؤسسة الفرعية ملحوظة لدرجة كافية لإنشاء مقال منفصل عن المقال الأُم، لكن مع ذلك يفضل أن تدرج هذه المعلومات في فقرة مستقلة ضمن المقالة الأساسية للمقر الرئيسي للمؤسسة، أمّا إذا تطورت المقالة الأصلية إلى الحد الذي تحتاج فيه المعلومات إلى تقسيمها إلى مقالة جديدة. لو وجدت مقالة لفرع محلي لا تستوفي ملحوظية مافية لتكون مقالاً مستقلاً يمكن دمج المعلومات مع مقال الشركة الأم التي تتبع لها. انظر ويكيبيديا:دمج الصفحات.

تكون الشركات التجارية ملحوظة تلقائياً إذا حققت ثلاثة على الأقل من المعايير التالية وفقاً لمصادر موثوقة يمكن التحقق منها:

  • شركة مساهمة عامة.
  • مُدرجة في سوق أوراق مالية، سواء كانت محلية أو دولية.
  • مُدرجة في مؤشر عام لأسعار الأسهم في مؤشر علمي واحد على الأقل، نحو NASDAQ-100 وداو جونز أو إس و بي 100 وما في حكم ذلك.
  • تحمل رمز تداول أو رمز بورصة في بلد المنشأ ورمز بورصة عالمي.
  • حاصلة على رقم تعريف الأوراق المالية الدولي [الإنجليزية] (ISIN).
  • بيانات الشركة وأخبارها وتقاريرها، منشورة للعموم وقابلة للوصول في سوق مالية معترف به دولياً.
  • لها مجلس إدارة، يؤلف بالترشيح وموافقة أو انتخاب المؤسسين.
  • لها تقرير سنوي منتظم معلن ويمكن الاطلاع عليه.
  • لها ميزانية معلنة ومدققة ومفحوصة من مستشار مالي مستقل.
  • رأس مالها لا يقل عن ما يعادل 10 ملايين دولار أمريكي.

يُستثنى من الملحوظية التلقائية السابقة شركات الطيران والبنوك والمصارف العامة والشركات ذات المسؤولية المحدودة، ويُشترط عليها أيضاً أن تحقق واحداً مما يأتي:

  • أن تكون معروفة محلياً ودولياً من خلال منتج أو اختراع ذي أصداء إعلامية دولية كبيرة.
  • حققت مبيعات قياسية.
  • ارتبطت بحدث ترددت أصدائها لفترة طويلة في وسائل الإعلام الدولية.

المنظمات غير التجارية

تكون المنظمات غير التجارية ملحوظة إذا كانت استوفت المعيارين التاليين معاً:

  • للمنظمة أنشطة على الصعيدين الوطني أو الدولي.
  • تلقت المنظمة تغطية كبيرة في مصادر عديدة موثوقة ومستقلة.

هناك اعتبارات إضافية تؤخذ في الحسبان لتحديد ملحوظية المنظمة أو الشركة:

  • طول عمر المنظمة، هل لها نشاط مستمر من سنوات أم أنها حديثة العهد؟
  • كم عدد أعضائها؟ وما هي آلية العضوية فيها؟
  • هل لها إنجازات كبرى؟ هل تورطت في فضائح بارزة؟

يلزم الانتباه وفحص الادعاءات القائلة بأن منظمة صغيرة ما ذات نطاق وطنية أو دولية، فوجود أعضاء للمنظمة في بلدان متعددة لا يعني بالضرورة أن أنشطتها دولية حقًا. على سبيل المثال، منظمة أخوية صغيرة تضم ستين عضوًا في أنحاء العالم ليست "دولية النطاق" لمجرد أن الأعضاء يعيشون في بلدان منفصلة.

بعضٌ من المنظمات محلية في نطاقها، لكنها حققت شهرةً أو تأثيراً وطنيًا أو حتى دوليًا. ويمكن اعتبار المنظمات التي تكون أنشطتها محلية النطاق، مثل مدرسة أو نادٍ رياضي، ملحوظة إذا كان هناك أدلة متنوعة يمكن التحقق منها على وجود تغطية من مصادر مستقلة موثوقة خارج المنطقة المحلية للمنظمة. أما إذا كانت التغطية محلية النطاق فقط، فيمكن إضافة قسم عن المنظمة إلى المقال الذي يتناول تلك المنطقة المحلية التي تتواجد فيها المؤسسة بدلاً من ذلك.

تُعامل المنظمات والتجمعات الدينية معاملة المنظمات غير التجارية، سواء كانت تجمعات أو مجمع كنائس أو مساجد أو معابد. إن وجود مبنى ديني مدرج في سجل تاريخي بارز مثل قائمة التراث الوطني في البلد أو السجل الوطني للأماكن التاريخية لا يعني بالضرورة أن المنظمة الدينية التي تمتلك المبنى أو تجتمع فيه جديرة بالملحوظية، فالملحوظية لا تُورَّث.

المنتجات والخدمات

إذا كانت شركة أو منظمة ملحوظة ولها مقالة في ويكيبيديا العربية، فإن المعلومات المتعلقة بمنتجاتها وخدماتها تُضمَّن عادة في المقالة الخاصة بها في أقسام مخصصة لذلك، مع الانتباه إلى عدم كتابة هذه الأقسام بأسلوب دعائي أو ترويجي، والاعتماد على مصادر موثوقة ومستقلة حصراً.

إذا ما كان الحديث عن مُنتجات الشركة يملأ المقالة بحشو غير ذي قيمة موسوعية فتعالج المسألة باستخدام التلخيص. إذا كانت المنتجات والخدمات ملحوظة بصورة مستقلة فيمكن إنشاء مقالة مستقلة عنها. إذا كان لمنتج أو خدمة غير بارزة مقالها الخاص، فادمجها في مقالة ذات نطاق أوسع (على سبيل المثال، مقالة حول نوع المنتج) أو رشحها للحذف.

مراجعات المنتجات والفعاليات والمطاعم هي آراء مؤلفيها وتجاربهم الشخصية، ويلزم أن تعامل بحذر وعناية كبيرين. تتمتع بعض من أنواع المراجعات بتاريخ طويل وتقاليد راسخة مثل المطاعم والنبيذ والكتب والأفلام، مما يجعلها مقبولة لتحديد الملحوظية، في حين أن البعض الآخر، مثل الأدوات التقنية الجديدة ومدونات السفر، تكون أكثر عرضة للتلاعب من قبل موظفي التسويق والعلاقات العامة. لكن وبشكل عام يجب التعامل مع مثل هذه المصادر بحذر شديد ويجب أن تحتوي على عدّة متطلبات لقبولها كمصدر لتحديد الملحوظية:

  • الأهمية: المراجعات المهمة هي المكان الذي اختبر فيه المؤلفون المنتج شخصيًا، وهي تصف تجاربهم وتحوي مقارناتٍ مع المنتجات الأخرى المشابهة. لا يُقبل ما يأتي لإثبات الملحوظية لافتقاره للأهمية:
    • التعليقات التي تركز بشكل ضيق على منتج أو وظيفة معينة، مثل مراجعة وجبة معينة من غير وصف المطعم كاملاً.
    • المراجعات العامة أو الغامضة التي لا تصف الخدمة أو المنتج مباشرةً، بما في ذلك مدونات بلوغر.
    • المراجعات المنشورة على نطاق محلي بحت أو في صفحات ذات الاهتمامات الضيقة.
  • الاستقلالية: العديد من المراجعات ليست مستقلة وهي في الواقع نوع من الإعلان. تتضمن المراجعات الدعائية تقديم المُنتج للناشر هديةً ليكتب عنه أو قد تكون خدمة مدفوعة، وفي كثير من الأحيان، لا يُكشف عن طبيعة الاتفاق. يلزم على المحررين استخدام المراجعات من المصادر الموضوعية والمستقلة فقط ذات السمعة الراسخة في مجالها.
  • الموثوقية: يلزم نشر المراجعات في مصادر موثوقة توفر إشرافًا تحريرياً وتسعى جاهدة للحفاظ على الموضوعية. المراجعات المنشورة ذاتيًا (مثل معظم المدونات) غير مؤهلة.

لا دعاية في ويكيبيديا

ويكيبيديا ليست منصة للإعلان والدعاية، ويلزم إزالة أي إعلان ترويجي منها مباشرةً.

إذا وُجد محتوى دعائي في مقالة ما، فإنه يعامل كما يأتي:

  1. يُزال المحتوى الإعلاني كاملاً مباشرةً.
  2. يُعاد تنسيق المقالة لكي تتوافق مع سياسة وجهة النظر المحايدة.
  3. ترشيح المقالة لنقاش الحذف إذا لم يتبقَ أي محتوى بارز بعد إزالة الإعلانات منها، بعض المقالات تكون إعلانية واضحة ويمكن تميزها بسهولة، تُرشَّح هذه المقالات للحذف السريع مباشرةً وذلك باستخدام قالب {{شطب}}.

ماذا لو لم تحقق مقالتي الملحوظية؟

مع أن المنظمة أو المؤسسة التي تفشل في تلبية معايير هذا الإرشاد لا ينبغي أن يكون لديها مقالة مستقلة في ويكيبيديا، إلا أن هذا لا يعني عدم تضمين المعلومات حولها بطرق أخرى في ويكيبيديا بشرط استيفاء شروط معينة.

يمكن إضافة محتوى عن المنظمة إلى المقالات ذات الصلة إذا كانت:

  • تملك المستوى المناسب من التفاصيل والأهمية لتلك المقالة.
  • الإضافة ليست عملًا ترويجيًّا أو دعائيًّا.
  • تتضمن معلومات يمكن التحقق منها من خلال مصادر مستقلة وموثوقة.

انظر أيضًا