انتقل إلى المحتوى

أبريل بيناسيش

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبريل بيناسيش
معلومات شخصية
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة نيويورك  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالمة أعصاب،  وأعصابياتية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

أبريل بيناسيش (بالإنجليزية: April A.Benasich)‏ هي عالمة أعصاب أمريكية وأستاذة علم الأعصاب الإدراكي النمائي في إليزابيث إتش سولومون، ومديرة مختبر دراسات الطفولة في مركز علم الأعصاب الجزيئي والسلوكي ومديرة مركز كارتر للأبحاث العصبية المعرفية وأستاذ علم الأعصاب في جامعة روتجرز، بالإضافة إلى ذلك فهي محققة رئيسية في مركز الديناميكيات الزمنية للتعلم الذي تموله مؤسسة العلوم الوطنية ومقره في جامعة كاليفورنيا معهد سان دييغو للحساب العصبي.

كانت بيناسيش أول من ربطت أوجه القصور المبكرة في المعالجة السمعية السريعة بالإعاقات اللاحقة في اللغة والإدراك، مما يدل على أن القدرة على أداء تمييز صوتي جيد غير الكلام في مرحلة الطفولة المبكرة أمر بالغ الأهمية للتطور اللغوي وتوقعه بدرجة عالية في العادة في الأطفال الذين في مرحلة النمو وكذلك الأطفال المعرضين لخطر اضطرابات تعلم اللغة.[1][2] يقترح بحثها أيضًا أنه يمكن استخدام قدرة المعالجة السمعية السريعة لتحديد وعلاج الأطفال المعرضين لخطر التأخر اللغوي والضعف بغض النظر عن حالة الخطر. وقد أوضحت في دراسات تجريبية أن الأطفال الذين لعبوا لعبة تدريبية مصنعة لتشجيعهم على التركيز على الاختلافات السمعية الصغيرة طوروا خرائط صوتية أكثر دقة من الأطفال الذين لم يتعرضوا لنفس التدخل.[3]

التعليم

[عدل]

حصلت بيناسيش على درجة الدكتوراه من جامعة نيويورك في علم الأعصاب التجريبي/الإدراكي وعلم النفس السريري في عام 1987، كما أنها حصلت على بكالوريوس العلوم في التمريض وخبرة خمسة عشر عامًا في طب الأطفال. أكملت عملها الأولي ما بعد الدكتوراه في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، حيث كانت عضوًا في اللجنة التوجيهية البحثية لبرنامج صحة الرضع وتنميتهم الممول من مؤسسة روبرت وود جونسون، وزمالة ثانية لما بعد الدكتوراه تحت إشراف الدكتورة بولا تلال في مركز علم الأعصاب الجزيئي والسلوكي.

الأبحاث

[عدل]

ركز عمل بيناسيش على دراسة العمليات العصبية المبكرة اللازمة للتطور المعرفي واللغوي الطبيعي وتأثير المعالجة المضطربة على الأطفال المعرضين لخطر كبير أو المصابين بضعف عصبي. وفي جامعة نيويورك درست بيناسيش ومارك بورنشتاين العلاقة بين سلوكيات الأطفال مثل الانتباه والتعود والذاكرة بالنشاط المعرفي واللغوي اللاحق.[4] وفي عملها بعد الدكتوراه في جامعة جونز هوبكنز عملت في اللجنة التوجيهية البحثية لبرنامج صحة الرضع وتنميتهم، وهي تجربة إكلينيكية وطنية عشوائية كبيرة لبرنامج الأعصاب الجزيئي والسلوكي. التدخل المبكر للأطفال الخدج منخفضي الوزن عند الولادة.[5]

في مركز علم الأعصاب السلوكي والمعرفي طورت بيناسيش بطارية سلوكية وكهربائية (EEG/ERP) سمحت بتقييم المعالجة الزمنية السمعية السريعة (RAP) في مرحلة الطفولة وعلاقتها بنتائج اللغة. أظهرت الدراسات الطولية والمستقبلية الناتجة أن الاختلافات في تمييز الرضيع للإشارات السمعية السريعة (مهارة حاسمة لفك تشفير اللغة) كانت مرتبطة بقوة وبشكل موثوق بالاختلافات في فهم اللغة والإنتاج اللاحق.[6][7] في مختبر دراسات الطفولة استمر بحث بيناسيش -الذي شارك فيه أكثر من 1000 طفل على مدى خمسة عشر عامًا- في التركيز على الأسس العصبية للتطور المعرفي واللغوي بالإضافة إلى تطوير معالجة المعلومات الحسية المحددة زمنياً (يُظهر أنه مؤشر للغة ضعف وعسر القراءة عند الأطفال الأكبر سنًا).[8] أظهر بحثها أن القدرة على إجراء تحليلات صوتية دقيقة في نطاق زمني لعشرات الملي ثانية في الطفولة المبكرة أمر بالغ الأهمية لفك تشفير تيار الكلام وإنشاء خرائط صوتية لاحقًا تدعم تطوير اللغة لاحقًا.[9][2] حاليًا يدرس مختبر بيناستش تطور موجات دماغ الرضع (والتذبذبات) أثناء معالجة الأطفال لإشارات التوقيت الحرجة المهمة لبناء الخرائط الصوتية قبل اللغوية التي تدعم اكتساب اللغة.[10][11] تشير الدراسات التجريبية إلى أن التدخل السلوكي عند الأطفال الصغار يمكن أن يدعم ويعزز رسم الخرائط اللغوية وقدرات المعالجة السمعية السريعة.[12][13][14]

المراجع

[عدل]
  1. ^ "Dr. April Benasich: Groundbreaking Findings". Temporal Dynamics of Learning Center at UCSD. مؤرشف من الأصل في 2020-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-01.
  2. ^ ا ب Choudhury, Naseem; Benasich, April A. (Feb 2011). "Maturation of auditory evoked potentials from 6 to 48 months: Prediction to 3 and 4 year language and cognitive abilities". Clinical Neurophysiology (بالإنجليزية). 122 (2): 320–338. DOI:10.1016/j.clinph.2010.05.035. PMID:20685161.
  3. ^ Meyer, Robinson (9 Oct 2014). "How Whooshes and Beeps Can Make Babies Better Listeners". The Atlantic (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-08-19. Retrieved 2019-05-22.
  4. ^ "April Benasich". Rutgers University–Newark. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-01.
  5. ^ Ramey، C. T.؛ Bryant، D. M.؛ Wasik، B. H.؛ Sparling، J. J.؛ Fendt، K. H.؛ LaVange، L. M. (مارس 1992). "Infant Health and Development Program for low birth weight, premature infants: program elements, family participation, and child intelligence". Pediatrics. ج. 89 ع. 3: 454–465. ISSN:0031-4005. PMID:1371341.
  6. ^ Benasich، April A.؛ Tallal، Paula (17 أكتوبر 2002). "Infant discrimination of rapid auditory cues predicts later language impairment". Behavioural Brain Research. ج. 136 ع. 1: 31–49. DOI:10.1016/S0166-4328(02)00098-0. ISSN:0166-4328. PMID:12385788.
  7. ^ Benasich، April A.؛ Thomas، Jennifer J.؛ Choudhury، Naseem؛ Leppänen، Paavo H. T. (أبريل 2002). "The Importance of Rapid Auditory Processing Abilities to Early Language Development: Evidence from Converging Methodologies". Developmental Psychobiology. ج. 40 ع. 3: 278–292. DOI:10.1002/dev.10032. ISSN:0012-1630. PMC:1569820. PMID:11891639.
  8. ^ Boets, B., Vandermosten, M., Poelmans, H., Luts, H., Wouters, J., Ghesquiere, P. (2011). Preschool impairments in auditory processing and speech perception uniquely predict future reading problems. Res. Dev. Disabil. 32, 560–570.
  9. ^ Choudhury، Naseem؛ Leppanen، Paavo H.T.؛ Leevers، Hilary J.؛ Benasich، April A. (مارس 2007). "Infant information processing and family history of specific language impairment: converging evidence for RAP deficits from two paradigms". Developmental Science. ج. 10 ع. 2: 213–236. DOI:10.1111/j.1467-7687.2007.00546.x. ISSN:1363-755X. PMC:1924777. PMID:17286846.
  10. ^ "How the Brain Learns - US News and World Report". Usnews.com. 24 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-01.
  11. ^ Cimons، Marlene (24 فبراير 2012). "How the Brain Learns". U.S. News & World Report. مؤرشف من الأصل في 2016-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-21.
  12. ^ Roesler, Cynthia P.; Realpe-Bonilla, Teresa; Choudhury, Naseem A.; Benasich, April A. (1 Oct 2014). "Plasticity in Developing Brain: Active Auditory Exposure Impacts Prelinguistic Acoustic Mapping". Journal of Neuroscience (بالإنجليزية). 34 (40): 13349–13363. DOI:10.1523/JNEUROSCI.0972-14.2014. ISSN:0270-6474. PMC:6608311. PMID:25274814.
  13. ^ Stix، Gary (28 أكتوبر 2013). "How to Build a Better Learner". Scientific American. ج. 305 ع. 2: 50–57. DOI:10.1038/scientificamerican0811-50. PMID:21827125.
  14. ^ "Early Interventions: Baby Brains May Signal Later Language Problem". Temporal Dynamics of Learning Center at UCSD. مؤرشف من الأصل في 2020-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-22.

روابط خارجية

[عدل]