انتقل إلى المحتوى

أبو العيال الهذلي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو العيال بن أبي عتبة
تخطيط أسم أبو العيال ملحوقا بالترضي عنه
معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة الحجاز شبه الجزيرة العربية
مكان الوفاة مصر  الدولة الأموية
مواطنة  الدولة الأموية
العرق عرب
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة
بوابة الأدب

أبو العيال بن أبي عتبه الخناعي الهذلي. ويقال أبو العيال بن أبي غثير. وهو فارس وشاعر فحل من شعراء العرب من هذيل وفصحائهم من المخضرمين أدرك الجاهلية والإسلام. أسلم في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وألتحق بفتح مصر في عصر عمر بن الخطاب. ثم صاحب يزيد بن معاوية في غزو الروم.[1] وذكرة عدد من المترجمين في عداد الصحابة.[2]

نسبه

[عدل]

خبره في فتح الروم

[عدل]

ألتحق أبو العيال بفتح الروم مع يزيد بن معاوية وكان معه اخوة لأمه عبد بن زهرة الخناعي وهو كذلك من الفرسان وكان في مقدمة الجيش وكان قد قُتل في غزو الروم عدد من المسلمين منهم عبد العزيز بن زرارة وعبد بن زهرة وبعد ان انتصروا كتب أبو العيال الى معاوية بن ابي سفيان قصيدة أبكت كل من كان في مجلس معاوية وفيها يقول.[1][3]

أبلغْ معاويةَ بنَ صخرٍ آيةً
يَهوِى إليك بها البَريدُ المُعجلُ
والمرَء عَمْرا فأته بصحيفةٍ
منّى يلوح بها الكتاب المُنْمَلُ
وإلى ابن سعد إنْ أؤخرْه ففد
أزرَى بنا في قَسْمه إذ يَعدِل
والى أُولِى الأحلام حيث لقيتَهم
حيث البقيّةُ والكتاب المُنزَل
أنَّا لقينا بعدَكم بديارنا
من جانب الأمراج يوما يُسأل

وللقصيدة بقية طويلة.

رثاءه لأخية

[عدل]

وقد مات في غزو الروم اخوة لأمه عبد بن زهرة الهذلي وكان من شرطة الجيش وقد قال يرثيه في ابيات كثيره منها.[4]

فَتىً ما غادَرَ الأَجنادُ
لا نِكسٌ وَلا جَنَبُ
وَلا زُمَّيلَةٌ رِعديدَةٌ
رَعِشٌ إِذا رَكِبوا
وَلا بِكَهامَةٍ بَرَمٍ
إِذا ما اِشتَدَّتِ الحِقَبُ
وَلا حَصِرٌ بِخُطبَتِهِ
إِذا ما عَزَّتِ الخُطَبُ
ذَكَرتُ أَخي فَعاوَدَني
صُداعُ الرَأسِ وَالوَصَبُ
كَما يَعتادُ ذاتَ البَووِ
بَعدَ سُلُوِّها الطَرَبُ
فَدَمعُ العَينِ مِن بُرَحاءِ
ما في الصَدرِ يَنسَكِبُ
كَما أَودى بِماءِ الشَنَّةِ
المَخروزَةِ السَرَبُ
عَلى عَبدِ زَهرَةِ طولَ
هذا اللَيلِ أَكتَئِبُ
أَخٍ لي دونَ مِن لي مِن
بَني عَمٍّ وَإِن قَرُبوا
طَوى مَن كانَ ذا نَسَبٍ
إِلَيَّ وَزادَهُ نَسَبُ
أَبو الأَيتامِ وَالأَضيافِ
ساعَةَ لا يُعَدُّ أَبُ
لَهُ في كُلِّ ما رَفَعَ الفَتى
مِن صالِحٍ سَبَبُ
أَقامَ لَدى مَدينَةِ آلِ
قُسطَنطينَ وَاِنقَلَبوا
أَلا لِلَّهِ دَرُّكَ مِن
فَتى حَيٍّ إِذا رَهِبوا
وَقالوا مَن فَتىً لِلحَربِ
يَرقُبُنا وَيَرتَقِبُ
فَلَم يوجَد لِشُرطَتِهِم
فَتىً فيهِم وَقَد نَدَبوا
فَكُنتَ فَتاهُمُ فيها
إِذا تُدعى لَها تَثِبُ

وفاته

[عدل]

توفي عام 41 هـ الموافق لعام 661 م.[5]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر (٤٩٩ هـ - ٥٧١ هـ). كتاب تاريخ دمشق. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. ج. 67. ص. 125. مؤرشف من الأصل في 2023-12-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ ابن حجر العسقلاني. كتاب الإصابة في تمييز الصحابة. ج. 7. ص. 251. مؤرشف من الأصل في 2024-09-19.
  3. ^ أبو الحسن السكري. كتاب ديوان الهذليين. ج. 2. ص. 253. مؤرشف من الأصل في 2024-09-19.
  4. ^ أبو الحسن السكري. كتاب ديوان الهذليين. الدار القومية للطباعة والنشر، القاهرة - جمهورية مصر العربية. ج. 2. ص. 244–245. مؤرشف من الأصل في 2024-09-19.
  5. ^ كتاب معجم الشعراء العرب. ج. 1. ص. 308. مؤرشف من الأصل في 2023-03-05.