انتقل إلى المحتوى

أحمد رضائي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحمد رضائي
معلومات شخصية
الميلاد 1945
طهران
الوفاة 31 يناير 1972(1972-01-31)
طهران
الحياة العملية
المهنة سياسي ايراني
الحزب حركة مجاهدي خلق  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
سبب الشهرة أحد مؤسسي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

أحمد رضائي (1945 - 31 ژانویه 1972) هو عضو في اللجنة المركزية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأول شخص قُتل من المنظمة. وهو الأخ الأكبر لرضا رضائي ومهدي رضائي وآذر رضائي ومهين رضائي، الذين كانوا أيضًا أعضاء في المنظمة مجاهدي خلق وقُتلوا.[1][2][3]

سیرة الحياة النضالیة[عدل]

في السنة الثانية من المدرسة الثانوية، كان أحمد نشطًا في منظمة الشباب التابعة للجبهة الوطنية الإيرانية، وكان نشطًا في تنظيم الاحتجاجات ضد نظام الشاه داخل المدرسة الثانوية. وفي السنة الخامسة من المدرسة الثانوية، انضم إلى حركة الحریة الإيرانية [نهضة آزادي] ، لكن عندما أوقفت الحركة الحریة نشاطها مع اعتقال قادتها، انضم إلى أصدقائه الذين شكلوا تنظيماً یناضل بالكفاح المسلح، والذي سُميت فيما بعد منظمة مجاهدي خلق الإيرانیة.[2]

لعب أحمد دورًا قيمًا في المنظمة خلال السنوات التي سبقت عام 1971، وبعد هجوم السافاك على منظمة مجاهدي خلق في سبتمبر 1971، لعب دورًا خاصًا في إعادة بناء المنظمة بعد اعتقال اعضاء اللجنة المركزية لهذه المنظمة خارج السجن. وکان أحد المشاركين المنتظمين في محاضرات آیة الله طالقاني في جامع «هدايت».[4]

مقتل[عدل]

وفي يوم 31 ژانویه عام 1972، حضر في شارع ”كاشان” للاتصال بعضو جديد، ولكن بمجرد وصوله إلى المكان، تم التعرف عليه ومحاصرته من قبل السافاك. وهو عندما رأى نفسه محاصراً بعملاء السافاك المسلحين، استبسل وقاوم بإطلاق النار من سلاحه ليتمكن صديقه من الفرار، وأخيراً عندما اشتدت دائرة التطويق، أقدم علی تفجیر قنبلة يدوية بين قوات السافاك، قتل 4 منهم وقتل نفسه.[1][2] ورفض السافاك تسليم جثته لعائلته ولم يظهر حتى مكان دفنه لعائلته.[2]

صدی استشهاد أحمد في سجن إيفين[عدل]

في يوم 31 ژانویه 1972، بسجن ایفین، نهض علي میهندوست، الذي كان يستمع سراً إلى الأخبار عبر جهاز الاذاعة [الراديو] داخل زنزانته في السجن، مسرعاً وقال: "يا شباب، لقد استشهد أحمد!"

كان الجميع صامتين لبضع دقائق. وكسر هذا الصمت الثقيل همس النشيد الفلسطيني "أغمس يراعك في دمي، اکتب نشیدا من فمي "

إغمس يراعك في دمي

واكتب نشيدا من فمي

وارقب شفاهي وهْيَ تهتف حازمات

فأنا أردد أغنيات

قبل الممات

هذي أغاني الجرح تتلوها الشفاه

...

أنا قد قضيتُ فأكملوا

وتحملوا - وتحملوا

ومن خلال غناء هذه الأغنية همّ أعضاء مجاهدي خلق للترحيب بأول شخص في تاریخ المنظمة ضحى بحياته من أجل قضیتهم. استشهاد أحمد في تلك الظروف أعطى للجميع دافعاً آخر.[3]

وقال سعيد محسن، أحد مؤسسي مجاهدي خلق، بعد أن أذيع خبر استشهاد أحمد في الإذاعة ونشر في جناح سجن إيفين العام: «مبروك يا شباب، الطريق مفتوح. أحمد له حق كبير في رقبة المنظمة. إنها حقًا مباركة للحركة.»[3]

وبعد أيام قليلة من مصرع أحمد، قام أحد انصار مجاهدي خلق في سجن قزل قلعة بغناء أغنية عن الشهید. وكانت غناء هذه الأغنية من الأغاني المحلية لمحافظة فارس وسط إیران.

دع ريح صبا تسافر يا عزيزتي هذه اللیلة

اذهبي إلى سجن إيفين مباشرة يا عزيزتي

بوفاة أحمد ذلک الأسد الشجاع

أبلغی رفاقي المجاهدین بالخبر

.....

وكانت هذه الأغنية هي الأغنية الأولى التي تم إنتاجها في المنظمة.[3]

كلمات[عدل]

«لمحاربة العدو، يجب على المرء أن يكون لديه قلب مملوء بالغضب المقدس الثوري‌ ، وبدون هذا النوع من الغضب لن یکون القتال ممكنًا».[4]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ ا ب "جریدة اطلاعات رقم 16347، تاریخ 29 يناير 1981" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-06-26.
  2. ^ ا ب ج د "باختر امروز العدد 28 لسنة 1972" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-05-24.
  3. ^ ا ب ج د "شهادت مجاهد کبیر احمد رضایی - اولین شهید سازمان مجاهدین خلق ایران". mojahedin.org (بالفارسية). مؤرشف من الأصل في 2024-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-25.
  4. ^ ا ب ""باختر امروز العدد 41 لسنة 1973" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-05-24.