أعمال شغب هاريانا 2017
| ||||
---|---|---|---|---|
المعلومات | ||||
البلد | الهند | |||
الموقع | هاريانا | |||
التاريخ | 25 أغسطس 2017 | |||
الخسائر | ||||
الوفيات | 30 | |||
الإصابات | 250 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت أعمال شغب هاريانا في مدينة بانتشكولا في 25 أغسطس 2017 وانتشرت في وقت لاحق إلى أجزاء أخرى من ولايات شمال الهند وبالتحديد في هاريانا والبنجاب والعاصمة نيودلهي.[1] لقي ما لا يقل عن 38 شخصًا مصرعهم وأصيب 250 آخرون.[2] كان سبب اندلاع أعمال الشغب اعتقال الحكومة الهندية لغورميت رام رحيم سينغ بعد ارتكابه اعتداءين جنسيين في مقر «ديرا ساشا سودا» في بلدة سيرسا الشمالية.
خلفية
[عدل]في عام 2002 زعمت إحدى أتباع الزعيم الروحي الهندي غورميت رام رحيم سينغ في رسالة مجهولة موجهة إلى رئيس وزراء الهند آنذاك أتال بيهاري فاجبايي متهمة سينغ بالاعتداء الجنسي. وفي 24 سبتمبر 2002 أمر مكتب التحقيق المركزي بإجراء التحقيقات في القضية. في 25 أغسطس 2017 أصدرت محكمة خاصة تابعة للمحكمة المركزية في بانشكولا هاريانا حكمها في قضية اعتداء جنسي على ديرا سادفي، وأثبتت المحكمة أن غورميت رام رحيم مذنب بتهمتين بالاغتصاب، وتم احتجاز سينغ. تجمع أكثر من 200.000 شخص بالقرب من مبنى المحكمة قبل صدور الحكم في بانشكولا هاريانا. عقب الإدانة قامت احتجاجات عنيفة في أجزاء من الهند مع تقارير عن عمليات تخريب واسعة النطاق.
قبل الحكم ناشد سينغ أتباعه البقاء هادئين بعد أن قاموا برحلة من مسافة 250 كيلومترا من مقر طائفة السيخ في سيرسا إلى بانشكولا في قافلة مكونة من 100 سيارة. كانت السلطات قد علقت خدمات الإنترنت لمدة 48 ساعة وانتشر القسم 144 التابع للجيش في سري غانغاناغار راجاستان في ضوء الحكم المتوقع. قُطعت الكهرباء في عدد قليل من المناطق السكنية في بانشكولا كتدبير وقائي. بعد الحكم طرد مؤيدو سينغ من بانشكولا وشانديغار، واستخدمت الشرطة والقوات شبه العسكرية الغاز المسيل للدموع في بانشكولا للسيطرة على أنصار ديرا التي أدت إلى اشتباكات. عقب الإدانة هاجم أنصار سينغ المدينة، وأضرموا النار في المركبات والمباني الحكومية ومحطات الوقود والشاحنات ووسائل الإعلام ومحطات السكك الحديدية.
العنف
[عدل]وفقًا لما ذكره المتحدث باسم شركة السكك الحديدية الهندية تم حرق محطتي قطار في البنجاب (مالوت وبوانا)، وتم إشعال النار في اثنين من مدربي القطارات في خط ريوا إكسبريس في محطة أناند فيهار في دلهي.[3] هاجم المتظاهرون إن دي تي في وهاجموا أيضًا عربة النقل الخارجي التابعة للقناة ما أدى لإصابة مهندس. كما هوجم طاقم تلفزيون الهند اليوم وأصيب مصوره من مدينة سيرسا. هاجم المتظاهرون معظم مرافق مدينة بانشكولا، واشتعلت النيران في سيارتي شرطة في مانزا في البنجاب. وأشعل المتظاهرون النار في إحدى شركات الهاتف في تشانانوال في منطقة برنالا في البنجاب. لقي ما لا يقل عن 28 شخصًا مصرعهم وأصيب 250 آخرون في ولاية هاريانا الشمالية الهندية.[4]
أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية في محاولة منهم لتفريق المتظاهرين في بانشكولا.
الرد الحكومي
[عدل]فُرض حظر التجول في عدة مناطق في مدينة تشانديغار وعبر ولاية البنجاب. تم إغلاق الحدود بين ولايتي هاريانا والبنجاب،[5] وتم استدعاء أعداد من الجيش الهندي بلغ عددهم حوالي 600 جندي، تم نشرهم في مدينة بانشكولا للمساعدة في استعادة النظام. انتشر القسم 144 التابع للجيش الهندي في أجزاء من دلهي ومناطق نويدا وغازي آباد. بعد أحداث العنف في بانشكولا تم إلغاء ما يقرب من 250 رحلة من الرحلات المجدولة في قطارات السكة الحديدية.[6] توقفت خدمات الإنترنت المتنقلة وخدمات البيانات في هاريانا والبنجاب وشانديغار لمدة 72 ساعة. طلب نائب المفوض في بانشكولا من جمعية الصليب الأحمر في المقاطعة إرسال المتطوعين المدربين.[7]
ألقي القبض على 3 أشخاص فيما يتعلق بالحرق المتعمد في دلهي. وفقًا لما ذكره مسؤول في شرطة هاريانا فقد احتجزت قوات الأمن أكثر من ألف شخص من مؤيدي الغوروس في بانشكولا بتهمة الحرق المتعمد وتدمير الممتلكات العامة.[8]
ردود الفعل
[عدل]غرد الرئيس الهندي رام نات كوفيند على موقع تويتر قائلًا: «العنف والأضرار التي تلحق بالممتلكات العامة بعد صدور حكم المحكمة أمر مدان بشدة، وأناشد جميع المواطنين الحفاظ على السلام».
أدان رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودي العنف وحث "الجميع على الحفاظ على السلام". وخلال استعراض الوضع مع مستشار الأمن القومي ووزير الداخلية، طلب من المسؤولين "العمل على مدار الساعة لاستعادة الحياة الطبيعية وتقديم كل ما يلزم من مساعدة مطلوبة.[9]
انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ "Live updates: 28 dead, 250 injured as Dera chief conviction sets Haryana on fire". الصحيفة الهندوسية. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-25.
- ^ "Violent Protests in India Turn Deadly After Guru's Rape Conviction". نيويورك تايمز. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-25.
- ^ "At least 28 dead in riots after Indian guru's rape conviction". Dawn (newspaper). 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-25.
- ^ Bedi، Rahul (25 أغسطس 2017). "Twenty-eight dead as violence erupts among devotees of India's 'guru of bling' following rape conviction". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2017-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-25.
- ^ "India guru rape case: 12 die in unrest as Ram Rahim Singh convicted". BBC News. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-25.
- ^ "Gurmeet Ram Rahim Singh conviction live updates: Death toll rises to 28, railways cancel all trains to Rohtak". The Indian Express. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-25.
- ^ "Deadly clashes break out in India after controversial guru found guilty of rape". CNN. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-26.
- ^ Priya، Bhanu (25 أغسطس 2017). "Gurmeet Ram Rahim Case Live: 9 Cases Of Arson In Delhi As Violence Spreads After Dera Chief Verdict". NDTV. مؤرشف من الأصل في 2018-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-25.
- ^ "'Deeply distressing': Modi comments on violence following Ram Rahim conviction". Hindustan Times. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-25.