أنس خطاب
 | الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. |
| أنس خطاب | |
|---|---|
| رئيس إدارة المخابرات العامة | |
| تولى المنصب 26 ديسمبر 2024 | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | أنس خطاب |
| الميلاد | 1987 جيرود، محافظة ريف دمشق، سوريا |
| مواطنة | ,_Flag_of_Syria_(1980%E2%80%932024).svg){kind=small} سوريا |
| عضو في | جبهة النصرة |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | جامعة دمشق |
| المهنة | مهندس، وسياسي |
| اللغة الأم | العربية |
| اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل  | |
أنس حسن خطاب والمعروف أيضًا بلقب أبو أحمد حدود (من مواليد 1987)، هو رئيس إدارة المخابرات العامة الحالي في سوريا، وهو المنصب الذي تولاه في 26 ديسمبر 2024 كجزء من تغييرات واسعة بعد سقوط نظام الأسد. كما يشغل منصب نائب قائد هيئة تحرير الشام تحت قيادة أحمد الشرع، ورئيس جهاز الأمن العام ضمن الهيئة.[1][2]
النشأة والتعليم
[عدل]وُلد أنس خطاب، المعروف أيضًا بلقب "أبو أحمد حدود"، في عام 1987 في بلدة جيرود، الواقعة في منطقة القلمون الغربي بمحافظة ريف دمشق. درس الهندسة المعمارية في جامعة دمشق قبل أن يغادر سوريا إلى العراق في عام 2008. وتُشير التقارير إلى أن مغادرته كانت بهدف "القتال ضد الاحتلال الأمريكي" في تلك الفترة.[1]
المسيرة المهنية
[عدل]انضم خطاب إلى جبهة النصرة (لاحقًا هيئة تحرير الشام) في عام 2012، وترقى بسرعة في صفوفها. اشتهر بقدراته الاستراتيجية والاستخباراتية، حيث لعب دورًا حاسمًا في تأمين سيطرة المجموعة على منطقة إدلب. وكان له دور رئيسي في تفكيك الفصائل المنافسة، بما في ذلك حراس الدين، من خلال اختراق صفوفها وتنفيذ عمليات دقيقة.[1]
شغل خطاب عدة مناصب بارزة داخل هيئة تحرير الشام:[1]
- المدير العام السابق لجبهة النصرة.
- نائب أحمد الشرع أبو محمد الجولاني.
- رئيس جهاز الأمن العام.
بصفته رئيس جهاز الأمن العام، أشرف خطاب على جهود القضاء على الفصائل المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في إدلب، مستخدمًا أساليب اختراق متطورة وتكتيكات استجابة سريعة. وقد نُسبت إليه قيادة عمليات حفظ الاستقرار النسبي في المناطق التي تسيطر عليها الهيئة.[1]
الحياة الشخصية
[عدل]يتحدث خطاب عدة لغات، ويُعرف بتفضيله العمل خلف الكواليس. وعلى الرغم من مكانته البارزة، لم تُنشر له أي صور علنية حتى تعيينه في 26 ديسمبر 2024. يُلاحظ أن خلفيته المهنية في الهندسة المعمارية تختلف عن الدراسات السياسية والاقتصادية التي تبناها العديد من معاصريه في هيئة تحرير الشام.[1]
الجدل
[عدل]واجه خطاب اتهامات بالتورط في اغتيال قادة فصائل جهادية منافسة من خلال ضربات جوية أمريكية بطائرات مسيّرة، وهي اتهامات غالبًا ما وُجهت إليه من فصائل مثل حراس الدين. كما صُنِّف كإرهابي من قبل الولايات المتحدة في عام 2012،[1] ومن قبل الأمم المتحدة في عام 2014.[3]
انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ ا ب ج د ه و ز تلفزيون سوريا. "تعيين أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة في سوريا." 26 ديسمبر 2024.
{{استشهاد ويب}}: استشهاد فارغ! (مساعدة) - ^ وكالة الأناضول. "سوريا.. أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة." 26 ديسمبر 2024.
{{استشهاد ويب}}: استشهاد فارغ! (مساعدة) - ^ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. "أنس حسن خطاب."
{{استشهاد ويب}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
