انتقل إلى المحتوى

أنيتا روبرتس

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أنيتا روبرتس
 
معلومات شخصية
الميلاد 3 أبريل 1942   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بيتسبرغ[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 26 مايو 2006 (64 سنة) [2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيثيسدا[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة سرطان المعدة[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية هارفارد للطب
جامعة ويسكونسن-ماديسون (الشهادة:دكتوراه الفلسفة) (–1968)[1]
كلية أوبرلين (–1964)[1]  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراة هكتور ديلوكا[2]  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
المهنة عالمة أحياء[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل كيمياء حيوية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة إنديانا[1][2]،  والمعهد القومي للسرطان[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

أنيتا باوير روبرتس (بالإنجليزية: Anita Roberts)‏ (3 أبريل 1942- 26 مايو 2006) هي عالمة بيولوجيا جزيئية قدمت ملاحظات رائدة لبروتين تي جي إف-بيتا، الذي يُعد أساسيًا في شفاء الجروح وكسور العظام وله دور مزدوج في منع أو محاكاة السرطانات. تُصنف من بين أكثر خمسين عالم بيولوجيا استشهادًا بأعمالهم في العالم.[4]

حياتها

[عدل]

وُلدت روبرتس في بيتسبرغ، بنسيلفانيا حيث ترعرعت. في عام 1964، تخرجت بشهادة البكالوريوس في الكيمياء من كلية أوبرلين.[5] نالت درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من جامعة ويسكونسن- ماديسون عام 1968، حيث عملت تحت إشراف هيكتور ديلوكا على أيض الرتينويد.[6] عملت كزميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفرد وكيميائية في مركز تطبيقات البحث الفضائي وكمحاضرة في الكيمياء في جامعة إنديانا بلومينغتون. انضمت روبرتس إلى معهد السرطان الوطني عام 1976.[4] من عام 1995 حتى عام 2004، شغلت منصب رئيس مختبر تعديل الخلية والتسرطن في المعهد، وأكملت بحثها هناك حتى وفاتها عام 2006.

في بدايات ثمانينيات القرن العشرين، بدأت روبرتس وزملاؤها في معهد السرطان الوطني، وهو جزء من معهد الصحة الوطنية في بيثيسدا بولاية ماريلاند، التجارب على عامل النمو المحول بينا للبروتين، المعروف عامةً بـ تي جي إف- بيتا.[7]

عزلت روبرتس البروتين من أنسجة كلية الأبقار وقارنت نتائجها مع عامل النمو المحول بينا المأخوذة من صفائح دموية بشرية والأنسجة المشيمية. بدأ الباحثون في المعهد بعد ذلك سلسلة من التجارب لتحديد خصائص البروتين. اكتشفوا أنه يساعد في لعب دور رئيسي في الإشارة إلى عوامل النمو الأخرى في الجسم لشفاء الجروح والكسور بسرعة.[4]

اكتُشفت آثار إضافية لعامل النمو المحول بيتا، بما في ذلك تعديل نبضات القلب واستجابة العين للشيخوخة. في بحثها المستمر، وجدت روبرتس وآخرون أن عامل النمو المحول بيتا يمنع نمو بعض السرطانات بينما ينشط نمو في السرطانات المتقدمة، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة.[4]

كانت روبرتس رئيسة سابقة لجمعية شفاء الجروح.[8] في عام 2005، انتُخبت لعضوية الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون.[9]

شُخصت روبرتس بالمرحلة الرابعة من سرطان المعدة في مارس 2004. نالت درج الشرف من مجتمع السرطان عن مدونتها، التي تعرض صراعاتها اليومية مع المرض.[4]

الجوائز والتشريفات

[عدل]

نالت روبرتس عدة جوائز لمساهماتها في الحقل العلمي. تتضمن هذه الجوائز: جائزة ليوبولد غريفيول عام 2005[10] وجائزة فاسيب للتميز العلمي عام 2005[11] وجائزة كومين برينكر للتميز العلمي عام 2005.[12] سُميت سلسلة محاضرات باسمها.[13] منذ عام 2005، أصبحت العالم التاسع والأربعين الأكثر استشهادًا بأعمالهم والثالثة بين العلماء النساء.[14]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د ه و https://www.washingtontimes.com/news/2006/jun/22/20060622-112000-7386r/. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-17. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج د ه و L Mishra; J Marshall; M Sporn (21 Sep 2006). "Obituary". Oncogene (بالإنجليزية). 25 (42): 5707–5707. DOI:10.1038/SJ.ONC.1209900. ISSN:0950-9232. QID:Q29036522.
  3. ^ https://ww5.komen.org/ResearchGrants/PreviousBrinkerAwardWinners.html. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-17. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ ا ب ج د ه Oransky، Ivan (يوليو 2006). "Anita B Roberts". The Lancet. ج. 368 ع. 9529: 22. DOI:10.1016/S0140-6736(06)68952-6.
  5. ^ "Anita B. Roberts, 64, cancer researcher". The Washington Times. مؤرشف من الأصل في 2015-04-03.
  6. ^ Mishra، L؛ Marshall، J؛ Sporn، M (21 سبتمبر 2006). "Obituary". Oncogene. ج. 25 ع. 42: 5707. DOI:10.1038/sj.onc.1209900.
  7. ^ "Anita Roberts, 64, Molecular Biologist Who Studied a Key Protein, Dies". New York Times. 2 يونيو 2006. مؤرشف من الأصل في 2017-02-05.
  8. ^ "Wound Healing Society: Anita Roberts Award". مؤرشف من الأصل في 2013-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-13.
  9. ^ "American Academy of Arts and Sciences Book of Members" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-12-24.
  10. ^ "Awards, Appointments, Announcements". JNCI. ج. 97 ع. 9: 631. 4 مايو 2005. DOI:10.1093/jnci/97.9.631.
  11. ^ "Anita Roberts to deliver Excellence in Science lecture". 15 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02.
  12. ^ "Previous Brinker Award Winners". مؤرشف من الأصل في 2013-12-02.
  13. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  14. ^ Sullivan، Patricia (27 مايو 2006). "Noted Cancer Researcher Anita B. Roberts". مؤرشف من الأصل في 2006-06-16. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)

وصلات خارجية

[عدل]
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=أنيتا_روبرتس&oldid=68485211»