غالبا ما يستخدم علماء الكواكب إحصائيات سقوط النيزك لتقريب التدفق الحقيقي للنيازك على الأرض. النيازك السقاطة هي تلك النيازك التي تجمع بعد سقوطها من الفضاء وترصد من قبل عامة الناس أو الأجهزة الآلية. وتسمى جميع النيازك الأخرى «إكتشافات».[1][2] وكانت هناك العديد من المحاولات لتصحيح التحليلات الإحصائية للنيازك المكتشفة، وخاصة النيازك النادرة على سبيل المثال، هناك أكثر من 100 نيزك قمري معروف مكتشف، ولكن لم يرصد أي من منها أثناء سقوطة.
وتتفكك معظم النيازك عند دخول الغلاف الجوي للأرض. وعادة ما يتم رصد خمسة إلى عشرة في السنة ويتم استعادتها لاحقا وإعلام العلماء بها.[3]
بالنسبة لمعظم النيازك السقاطة، حتى تلك التي وقعت منذ فترة طويلة أو التي لم تتلق مادتها أبدا توصيف علمي كامل، فمن المعروف أن هذة الاجسام اما حجر، حديد حجري، أو نيزك حديدي. وفيما يلي الأرقام والنسب المئوية لكل نوع.[4][5][6]
ربما يكون التصنيف الإحصائي الأكثر فائدة لسقوط النيازك من قبل مجموعة النيزك، وهي الطريقة الأساسية التي تصنف بها النيازك. حوالي 5% من النيازك في الجدول أعلاه لم تصنف بما فيه الكفاية لتوضع في هذه الجماعات.