انتقل إلى المحتوى

إدارة الجودة بالتعليم

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إدارة الجودة بالتعليم تسعى لتحقيق أقصى الأداء والسعي للتأثير في العناصر التي يصعب السيطرة عليها بصورة مباشرة من خلال المعايير والإجراءات وهي مجموعة من البديهيات التي يجب تطبيقها في الجوانب المتصلة بالتطوير وإجراءاته.

مصادر

[عدل]

إن التعليم أحد حقوق الإنسان في البقاء وصيرورة الحياة ، ينغرس في وجدان البشر في كل زمان ومكان ، وبتطوره تزايدت أهمية العمل على جودته وإدارته وتعاظم دوره عبر مرور السنين مع معطيات عصر التقدم الذي نحياة ..

ومع تطور الحضارة الإنسانية أصبح التعليم من الحقوق الإنسانية التي نصت عليها الأديان السماوية والمواثيق الدولية التي تحث على التعليم والتعلم ، لذلك أصبح الاهتمام بالتعليم مطلبا اجتماعيا وقوميا لتحقيق التنمية والتقدم ، وملاحقة النمو السريع في التغيرات العلمية والتكنولوجية .

ولقد ظهرت الكثير من الظواهر السلبية المقلقة والمخيفة ، والتي تؤدي إلى تدني مستوى التعليم ومخرجاته ، مما استدعى الاهتمام بشؤون التربية والتعليم والتفكير في التوصل إلى أفضل المسالك لتفادي الظواهر السلبية في التعليم والبحث عن الجديد.

لذا فإن الجودة في التعليم ضرورة تفرضها متطلبات العصر لسد جزء من احتياجات المجتمع ، ولتحقيق تصور لتطوير التعليم وتحسينه في مسيرة تحقق الجودة.

إن كل المنشآت كبيرة كانت أم صغيرة تسعى للارتقاء بمستوى ما تقدمه حتى تصل للتفوق الذي يعد مثالا يتوق إليه كلا من مقدمي الرعاية والمستفيدين ، وذلك باستخدام استراتيجيات لتحسين مستوى الأداء وأهمها الاهتمام بالجودة ، لأنها تساعد على توفير ما يشبع الرغبات عن طريق تلبية المتطلبات والاحتياجات والتوقعات . لذا أعدت الجودة من أهم القضايا التي يهتم بها في أي منشأة لرفع مستوى الأداء انتاجيا ، وهي تعتمد على الأسلوب الذي ينتهج في بناء الأنظمة الداخلية ورسم السياسات الإستراتيجية

يميز معنى الجودة الشاملة من ثلاث جوانب وهي:

أ‌- جودة التصميم

ب‌- جودة الأداء

ت‌- جودة المخرج

أما عن مفهوم الجودة في التعليم فيشير لورنس على أنها: عملية تطبيق مجموعة من المواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التعليمي ( طالب-فصل-مدرسة-مرحلة تعليمية) من خلال العاملين في مجال التربية والتعليم .

خصائص الجودة الشاملة:

1- شمولية الجودة للكفاية(الاستخدام الأمثل للإمكاناتالتعليمية المتاحة من أجل تحقيق الأهداف بأدنى كلفة وفي أقصر وقت) والفاعلية(اتخاذ القرار وتحديد الأهداف) والتمييز .

2- شمولية الجودة للمواصفات والخصائص الإيجابية المتميزة في العملية الانتاجية

3- شمولية الجودة لجميع عناصر العملية الانتاجية والخدمية والتعليمية

تعريفات حول إدارة الجودة الشاملة:

· عرفها ساليس أنها أسلوب عمل يركز على احتياجات المستفيد من البرنامج

· عرفها جوتشسك وديفيس أنها مدخل جديد لتحديد الأساليب التقليدية بالعمل الجماعي والالتزام طويل الأجل لتحقيق الأهداف المرجوة

· عرفها ميرجاترويد ومرجان أنها تعبير عن الأدارة العلمية المنظمة للعلاقات بين من يحقق الجودة والمستفيد منها على أساس التطوير والتحسين المستديم لرفع كفاية الأداء وجودته كمجال تنافسي

· عرفها هاتشن أنها مدخل للإدارة المنظمة الذي يرتكز على الجودة لتحقيق النجاح طويل المدى

· عرفتها T.Q.M أنها مجموعة من المبادئ الارشادية والفلسفية التي تمثل التحسين المستمر لأداء المؤسسة لتحسين الخدمات والموارد لمؤسسة

· عرفها آرثر أنها عمل إداري يركز على القيادة الجماعية وتفهم المهام والأعمال والتركيز على عناصر العملية من مدخلات ومخرجات وعلى العمليات والإجراءات لتحقيق النتائج المرجوة وغير ذلك من التعريفات المتعددة .

مناظرة بين الجودة وإدارة الجودة الشاملة وإدارة الجودة الشاملة في التعليم:

· الجودة : تشير إلى المواصفات والخصائص في العمليات والأنشطة والمخرج

· إدارة الجودة الشاملة : تعني عملية التنسيق بين جميع العاملين لتسيير شؤون المؤسسة والتغلب على مشكلاتها والإسهام في إجراءاتها لتحقيق النتائج النهائية وبالتالي يتضح مجال الجهود الفردية والجماعية

· إدارة الجودة الشاملة في التعليم : تعني توجه جميع العاملين والنظم والسياسات والمناهج والعمليات من أجل خلق ظروف مؤاتية للإبداع والابتكار لضمان تلبية المتطلبات التي تهيء للمخرج بلوغ المستوى المرجو من التميز وللمستفيد الانتفاع والرضا