انتقل إلى المحتوى

إسماعيل بن علي الحظيري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إسماعيل بن علي الحظيري
معلومات شخصية
الميلاد مارس 1137   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 15 سبتمبر 1206 (68–69 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الموصل  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى ابن الخشاب،  وأبو البركات الأنباري  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة لغوي،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

أبو محمّد إسماعيل بن علي بن محمد الحَظِيري (مارس 1137 - 15 سبتمبر 1206) لغوي وشاعر عربي عراقي من أهل القرن السادس الهجري/ الثالث عشر الميلادي. ولد في الحظيرة من قرب بغداد ونشأ بها. قرأ على ابن الخشاب النحوي وعلي بن عبد الرحيم العصّار اللغوي البغدادي، وإسماعيل بن موهوب الجواليقي وأبي البركات الأنباري. انتقل إلى الموصل وحدّث بخطبه وجمع كتاباً سمّاه تحرير الجواب وتقرير الصواب وتوفي فيها.[2][3][4][5]

سيرته

[عدل]

هو إسماعيل بن علي بن محمد بن مواهب الحظيري، ولد في الحظيرة - هي كانت قرية كبيرة مشهورة من قرى بغداد- في رجب سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة/ مارس 1137 ونشأ بها. قدم بغداد وقرأ الأدب العربية على ابن الخشاب النحوي وعلي بن عبد الرحيم العصّار البغدادي، وإسماعيل بن موهوب الجواليقي وأبي البركات الأنباري. وصفه ابن الشعار الموصلي «فاضلاً شاعراً متميّزاً خطيباً مترسلاً ذا بلاغة وبراعة، ورعاً زاهداً تقياً. له تصانيف معروفة متدوالة، وجمع خطباً تدل على علمه، وتبنئ عن صحة فهمه.»

ذكره ياقوت الحموي في معجم الأدباء وقال «كان فاضلا متميزا لسنا ذا بلاغة وبراعة، وله في ذلك تصانيف معروفة متداولة، إلا أنّ الخمول كان عليه غالبا... وكان ورعا زاهدا تقيا.. وله تصانيف ورسائل مدوّنة وخطب وديوان شعر وكتاب جيّد في علم القراءة، رأيته».

سافر إلى الموصل وأقام بها في دار الحديث عدة سنين وحدّث بخطبه وجمع كتاباً سمّاه تحرير الجواب وتقرير الصواب. توفي فيها في 10 صفر 603 /15 سبتمبر 1206 أو في بغداد، مسقط رأسه.

شعره

[عدل]

من شعره:

عجبتُ لوردةٍ في كفِّ ظبيٍ
تَنوبُ بلَونِها عَنّي وعنهُ
فباطِنُها كَلَونِ الخَدِّ منّي
وظاهِرُها كَلَون الخَدِّ منهُ

وله في أثناء رسالة في وصف كلام كتبها إلى بعض الرؤساء:

تَفتَرُّ عَن مُلَحِ الأزهار ضاحكةً
والطَّلُّ مثلُ الَّلآلي في نواحيها
فالثَّغرُ مبتَسمٌ والطَّلُّ مُنسَجمٌ
والقَطرُ يُضحِكُها طوراً ويُبكيها
يوماً بأحسنَ ممّا قُلتَ من مُلِحٍ
أبدَعتَ في غُرور أودَعتها فيها

وقال أيضا:

لا عالِمٌ يَبقى ولا جاهلٌ
ولا نَبيهٌ ولا خاملُ
على سبيلٍ مهيعٍ لاحبٍ
يُؤدي أخُو اليقظةِ والعاقلُ

مراجع

[عدل]
  1. ^ https://archive.org/stream/do-Qalayed/Qalayed1#page/n408/mode/2up. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ابن الشعار الموصلي (2005). كامل سلمان الجبوري (المحرر). عقود الجمان في شعراء هذا الزمان (ط. الأولى). دمشق، سوريا: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول، الجزء الأول. ص. 409-11. مؤرشف من الأصل في 2012-10-23.
  3. ^ إميل يعقوب. موسوعة علوم اللغة العربية. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. الجزء الثاني. ص. 194.
  4. ^ ياقوت الحموي (2005). معجم الأدباء. بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي. ج. الجزء الثاني. ص. 729.
  5. ^ صلاح الدين الصفدي (2000). الوافي بالوفيات (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار إحياء التراث العربي. ج. الجزء التاسع. ص. 98.