إنفا
تعتمد هذه المقالة اعتماداً كاملاً أو شبه كامل على مصدر وحيد. |
هذه مقالة غير مراجعة.(أكتوبر 2024) |
الشيخ إنفا | |
---|---|
إنفا | |
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | أروان |
مكان الدفن | أروان |
طبيعة الوفاة | وفاة طبيعية |
معالم | بلدة آروان |
الإقامة | تينبتكو |
المذهب الفقهي | سني مالكي |
الزوج/الزوجة | فاطمة الفردوس بنت أحمد بن فرديمس بن عياض |
الأب | محمد المصطفى بن محمد الْمُزَّمِّل |
الأم | مامّة بنت تمكلت بن محمد بن ابي بكر |
منصب | |
خلفه | محمد بن نافع |
الحياة العملية | |
التعلّم | عالم دين |
المهنة | شيخ |
اللغة الأم | العربية |
القبيلة | الأنصار الخزرج |
تعديل مصدري - تعديل |
إنْفَا بن الْمُزَّمِّل بن المظفّر محمد المشهور بابن آییر بن لمتون والمعروف بـ إنْفَا عالم دين[1]
الأصل
[عدل]الشيخ محمد المختار الملقب (إنفا) الأنصاري من قبيلة الأنصار من الأوس والخزرج.[2]
ولادته
[عدل]بعض نسخ كتاب الرحلة الأنصارية تشير إلى أن الشيخ المزمل هو الذي ترك أهله حيث توفي أبوه محمد أحمد في بلد (إهير) المذكور في بلاد إيكدز ثم سافر إلى بلاد تمبكتو للاستكشاف والاستطلاع، فتوفي في مكان يقال له (أفيتاول) على شاطئ النهر الذي يجري هناك، قبالة الموضع المعروف بـ (تين ناتن) وهو الذي صار مساكن الأنصار من أهل إينابَلَحَنْ فيما بعد، فدُفن هناك فلما توفي الشيخ المزمل في ذلك المكان ترك الوصية المسلسلة لابنه محمد المصطفى المذكور، ثم انتقل هذا الأخير بعد وفاة والده المزمل إلى قرية (أروان) شمال تنبتكو ويبدو أن محمد المصطفى انصرف إلى هذه القرية وترك التوجه إلى تمبتكو التي كان أبوه يريدها ، لأنه لم يجد خبراً عنها من ثقة يطمئن به ، فقد توفي أبوه الذي ذهب مستطلعا لها فانقطع خبرها ، أو أنه أجل التوجه إليها لأمر ما لا يعرفه آنذاك إلا الخاصة، وهو الغزو السعدي الوشيك لتمبتكو، فلما نزل بلدة أروان نزل على قوم من العرب والطوارق، وتزوج منهم امرأة اسمها مامّة بنت تمكلت بن محمد بن أبي بكر، فولد له منها ولده الشيخ العلامة محمد المختار المعروف بـ (إنفا) بعد عام ١٠٠١هـ. وبعد وفاة الشيخ محمد المصطفى في القرية المذكورة نفسها ، وقيل بل في إيكدز حيث كان أبوه وجده، ترك الوصية لابنه الشيخ محمد المختار المعروف بـ (إنفا) وهو الذي اشتهرت به اسرة آل إنفا، في العصور المتأخرة، وذهب الشيخ (إنفا) للحج وأخذ مدة عند أبناء عمه الأنصار الموجودين في فزّان في ليبيا ، وهم من هذه السلسلة نفسها ، وبعد عودته من الحج تزوج امرأة من أهل أروان، اسمها فاطمة الفردوس بنت أحمد بن فرديمس بن عياض.[3]
انتقاله
[عدل]انتقل الشيخ محمد بن محمد المختار (إنفا) الأنصاري إلى بلاد تنبتكو بعد وفاة أبيه بعد المائة التاسعة من الهجرة، في نهاية القرن العاشر الهجري، فاستوطنها هو وذريته من بعده، حسب ما هو مدوّن في تاريخهم المروي عنهم
وفاته
[عدل]توفي عن زوجته مامّة بعد أن أولدها ولداً هو محمد بن محمد المختار (إنفا) وتزوج بها بعده العلامة القاضي أحمد بن آد بن محمد بن أبي بكر بن غوث ... إلى الحسن بن علي بن أبي طالب[4]
مكان وفاته
[عدل]قيل انه لما كبر وضعف رحل به ابنه محمد إلى بلاد تنبتكو في المائة التاسعة بعد الهجرة ، غير أن المشهور عند مؤرخي أسرة بني إنفا أن الشيخ إنفا توفي ببلدة أروان، وسكن إينشقاغَنْ وهي (أروان) و أول قدومه، وتزوج في هذه القرية وعاش فيها ، ثم أخذ يسافر إلى تمبتكو ويعود إلى أروان، حتى ولد له ابنه محمد، فكان آخر أمره أن توفي وهو في (أروان) ودُفِنَ فيها
المرجع
[عدل]فهرس
[عدل]- ^ & بن محمد الأنصاري 2010، صفحة 123
- ^ & بن محمد الأنصاري 2010، صفحة 125
- ^ & بن محمد الأنصاري 2010، صفحة 130
- ^ & بن محمد الأنصاري 2010، صفحة 126
المعلومات الكاملة للمراجع
[عدل]- بن محمد الأنصاري، عبد الله (2010). الأوفى المختار في تاريخ بني إنفا الأنصار. دار الكتاب والسنة للنشر والدولي. ISBN:978-603-00-4262-3.