انتقل إلى المحتوى

ابو كرار الدراجي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابو كرار الدراجي
جعفر كاظم سابط فدعم
معلومات شخصية
الميلاد 5 ديسمبر 1972
بغداد، الرصافة
الوفاة 3 يناير 2017(2017-01-03)
الموصل
مكان الدفن النجف الاشرف
الإقامة بغداد
الجنسية العراق
الكنية ابو كرار
اللقب الدراجي
الطائفة مسلم, شيعي
منصب
أمر كتبية الكرار الصاروخية, الرد السريع
الحياة العملية
شهادة جامعية ماجستير علوم أسلامية
المهنة ضابط عراقي
الخدمة العسكرية
الولاء العراق
الوحدة منظمة بدر
المعارك والحروب الموصل|صلاح الدين|الانبار|كركوك|حزام بغداد

أبو كرار الدراجي هو رمز بارز في المجتمع العراقي، قائدٌ شجاع في ساحة المعارك، حيث أظهر ببسالة واحتراف في قيادة كتيبة الكرار الصاروخية ضمن قوات الرد السريع. وُلد في بغداد عام 1972 في منطقة الرصافة، حيث حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية. وقد تجلى بطولته حين استشهد في الثالث من يناير عام 2017 نتيجة غارة لطائرة مسيرة أمريكية، ليترك وراءه إرثاً خالداً من الشجاعة والتضحية.[1]

الميلاد والنشأة:

وُلد في بغداد عام 1972 ونشأ في بيئة تمتاز بالوطنية والإخلاص للوطن.منذ صغره، وهو عمره 16 أظهر شغفًا بالعمل العسكري وحبًا لخدمة بلاده.

البداية العسكرية:

انضم إلى ابن عمه أبو ميثم الصادقي، الذي كانت له مكانة بارزة في العمل داخل العراق خلال حكم صدام حسين في أواخر الثمانينيات.

كان أحد الثوار الشجعان الذين انتفضوا خلال الانتفاضة الشعبانية، وبعد أن تعرض للملاحقة من قبل أزلام النظام السابق، لجأ إلى إيران مع عائلته، حيث واصل كفاحه في السر لإدخال العراق في مسارات جديدة. كانت أهدافه نبيلة ولم يخطئ في تقدير الأمور أبداً.

ومن أبرز العمليات التي قام بها كانت اغتيال محمد حمزة الزبيدي[2] في محافظة النجف، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات تستهدف القصر الجمهوري العراقي، حيث كان من بين المنظمين لاغتيال عدي صدام حسين.

ما بعد 2003:

بعد سقوط النظام الصدامي، انخرط في صفوف القوات الأمنية وبرز دوره في جهاز الاستخبارات، حيث أسهم بشكل فعّال في إحباط العديد من العمليات النوعية. فقد كان له الفضل في التصدي لعمليات التهريب وكشف الشبكات المعقدة التي تواطأت في تهريب الصهاريج.

  • 2003 احتلال العراق من قبل امريكا :

لقد لعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتلال الأمريكي، حيث تجلت جهوده بشكلٍ واضح، مما جعل القوات الأمريكية لقمة سائغة أمامه. كان يمتلك بأسًا شديدًا وقد وجه ضربات مؤلمة للاحتلال الأمريكي، حيث أظهر براعته في العمليات الصاروخية، مما جعله نقطة تحول في المعركة.

برز أبو كرار الدراجي كقائد فذ في مواجهة الإرهاب، حيث خاض غمار التصدي لتنظيم القاعدة في العراق، مما جعله يتألق بين صفوف القادة. كان يمتلك خبرة واسعة في ميادين القتال، حيث شارك بفاعلية في المعارك التي دارت في أطراف بغداد، ومواجهته للجماعات النائمة كانت ذات دلالة قوية في صراعه من أجل الأمن والاستقرار.

انطلق الحاج أبو كرار الدراجي في مسيرته عام 2013، وفي أعقاب صدور الفتوى المباركة من السيد علي السستاني،[3] انتقل إلى صفوف القوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية. هناك، أبدع في تأسيس كتبية الكرار الصاروخية، التي نُسجت خيوطها بأيدٍ عراقية مبدعة، لتكون رافعة للصناعة المحلية للصواريخ في أرض الرافدين.[4]

الصفات القيادية لأبو كرار الدراجي

  • شجاعة لا مثيل لها: كان دائمًا في مقدمة القوات، يواجه الأخطار بلا تردد.
  • ذكاء تكتيكي: عُرف بقدراته على التخطيط للعمليات العسكرية وتنفيذها بنجاح.
  • روح التضحية: كرس حياته لخدمة العراق دون التفكير في سلامته الشخصية.

كتيبة الكرار الصاروخية:

تأسست هذه الكتيبة الرائدة بفضل عبقرية أبو كرار الدراجي وخبرته الواسعة في مجال الصواريخ. حيث تمكن من تصنيع صواريخ ذات مدى بعيد، يصل إلى 4500 متر، محمّلة برؤوس حربية ثقيلة تزن طنَين.[4]

الحشد الشعبي (بشكل غير مباشر)

على الرغم من عدم انضمامه الرسمي إلى صفوف الحشد الشعبي، إلا أن هناك تنسيقًا وثيقًا وملموسًا بينه وبين قوات الحشد الشعبي خلال معارك التحرير، لاسيما في المناطق التي جرت فيها مواجهات عنيفة ضد تنظيم داعش.

الخلاصة

كان أبو كرار الدراجي رمزًا للتنسيق والعمل الجماعي، حيث جمع بين العمل الاستخباراتي والميداني، وأثبت كفاءة كبيرة في التصدي للجماعات الإرهابية التي هددت استقرار العراق.

استشهاده:

استشهد أبو كرار الدراجي على يد الغدر الأمريكي في الجانب الأسير من مدينة الموصل، وتحديدًا في حي الميثاق، حينما استهدفته طائرة مسيرة أمريكية في الثالث من يناير عام 2017. لقد تميز بشجاعته حتى في لحظات شهاده، حيث برهن على البطولة والعزة رغم الغدر الذي تعرض له.[5]

إرثه وتأثيره

بعد استشهاده، أُقيمت له العديد من الاحتفالات التأبينية تكريمًا لروحه. كما تم تخليد ذكراه من خلال أعمال فنية، مثل المسرحية الوطنية "أساطير من بلادي".[6]


مراجع

  1. ^ ابي لواء البهادلي (2020). كتاب فاجعة المطار (ط. 1nd). بغداد: آماج الاخبارية. ص. 220.
  2. ^ "محاولة اغتيال محمد حمزه الزبيدي من قبل منظمة بدر/ 1999". يوتوب. اطلع عليه بتاريخ 2017/1/3. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ-الوصول= (مساعدة)
  3. ^ "فتوى الجهاد الكفائي". ويكيبيديا. 9 يناير 2025. مؤرشف من الأصل في 2024-11-22.
  4. ^ ا ب "الاعلام الحربي للكتيبة الكرار الصاروخيه". YouTube. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-22.
  5. ^ "القوات العراقية تقتحم حييْن بالموصل وسط معارك ضارية". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-22.
  6. ^ "اساطير من بلادي". يوتيوب.