استدلال بالأمثلة
المظهر
الاستدلال بالأمثلة (أو ما يعرف أيضًا بالتعميم في غير محله) هو الاستناد بمثال أو أكثر كدليل على ادعاء يتضمن تعميمًا أوسع، وذلك يعد ضربًا من المغالطات المنطقية.[1]
وتسير تلك المغالطة على النحو التالي: من حيث الهيكل:
- أنا أعلم أن «س» هو كذا وكذا.
- إذن فأي شئ مقترن بـ «س» هو كذا وكذا.
من حيث صياغة الحجة:
- أنا أعلم أن «س»، والذي ينتمي إلى المجموعة «ص»، يمتلك الخاصية «أ».
- إذن فأي شئ ينتمي إلى المجموعة «ص» يمتلك الخاصية «أ».
وإليك مثال يوضح بطلان الحجة السابقة:
- رأيت أحدهم يطلق النار على آخر.
- إذن فكل البشر قتلة.
فالعيب في الحجة السابقة واضح تمامًا، لكن من الجائز أن تتخذ نفس تلك الحجة أشكالًا تبدو في ظاهرها صائبة أو مقنعة، كما في هذا المثال:
- قد شاهدت بعضًا من القوميين بعيني وهم يضايقون المهاجرين، فلا بد إذن من أن كل القوميين متحرشون بالسليقة.
متى تصح
[عدل]ولكن تصح الحجة من هذا القبيل إذا كانت عبارة عن مقدمة تفضي إلى استنتاج وجودي (أي إثبات صحة مقولة ما في حالة واحدة على الأقل، عوضًا عن كل الحالات). كمثال:
- سقراط رجل حكيم.
- إذن فبعض الناس حكماء.
أو
- قد رأيت أحدهم يسرق.
- إذن فمن الجائز أن يسرق بعض الناس.
وتلك هي النسخة الصورية من الأداة المنطقية المعروفة بالتقديم الوجودي (أو ما تعرف أيضًا بالتعميم الوجودي).
- وفي صورتها المجردة
المراجع
[عدل]- ^ "Logical fallacies". www.auburn.edu. مؤرشف من الأصل في 2002-07-31.
جزء من سلسلة مقالات حول |
المغالطات المنطقية |
---|
بوابة منطق |