انتقل إلى المحتوى

اغتيال بشير الجميل

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اغتيال بشير الجميل
بشير الجميل في عام 1982
جزء من الحرب الأهلية اللبنانية
المعلومات
البلد  لبنان
الموقع بيروت، لبنان
التاريخ 14 سبتمبر من عام 1982
الهدف بشير الجميل
نوع الهجوم انفجار تي إن تي
الأسلحة قنبلة
الخسائر
الوفيات 24
الإصابات 70+
الضحية بشير الجميل
المنفذون حبيب الشرتوني ونبيل علم

في الساعة 16:10 مساءا من يوم 14 سبتمبر من عام 1982، تم تفجير قنبلة خلال اجتماع لحزب الكتائب المسيحي اليميني في الأشرفية في بيروت. قتل قائد القوات اللبنانية والرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل و23 من سياسيي حزب الكتائب الآخرين في الانفجار.[1]

نفذ الهجوم من قبل حبيب الشرتوني ويزعم أن نبيل علم خطط له[2]، وكلاهما عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي. يعتقد أن كلا الرجلين قد تصرفا بناء على تعليمات الحكومة السورية بقيادة الرئيس حافظ الأسد.[3][4] هناك من يتهم إسرائيل بأنها هي من طلبت تنفيذ عميلة الاغتيال سرًا، بعد أن ظنوا أن الجميّل سيؤخر عملية السلام بين لبنان وإسرائيل بسبب طلبه إجماع اللبنانيين والعرب على الاتفاقية.[5] في النهاية، حمل مكتب التحقيقات الفيدرالي الحزب السوري القومي الاجتماعي مسؤولية الهجوم الذي صنّفه «هجومًا إرهابيًا».[6]

في اليوم التالي، تحركت قوات الجيش الإسرائيلي لاحتلال المنطقة، مما سمح لأعضاء القوات اللبنانية تحت قيادة إيلي حبيقة بدخول حي صبرا ومخيم شاتيلا المجاور للاجئين[7]، والقيام بعدها بمجزرة عرفت باسم مجزرة صبرا وشاتيلا قتل فيها ما بين 1300 و3500 مدني، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين والمسلمين الشيعة اللبنانيين، مما تسبب في ضجة دولية.

خلفية

[عدل]

حبيب طانيوس الشرتوني، مسيحي ماروني ولد في قرية صغيرة تسمى شرتون في عاليه في جبل لبنان. في أوائل السبعينيات، وقبل بضع سنوات فقط من اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، تأثر بالحزب السوري القومي الاجتماعي وأصبح منتميًا إليه. عندما اندلعت الحرب، تطوع للخدمة في أحد مراكز الحزب في عاليه.[8] فر الشرتوني إلى فرنسا حيث التحق بجامعة في باريس وحصل على شهادة في إدارة الأعمال حتى أواخر صيف عام 1977 حيث انضم رسميًا إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في زيارته الأولى للبنان وأصبح عضوًا نشطًا منذ ذلك الحين.[9] عند عودته إلى فرنسا، أجرى جميع الاتصالات اللازمة المتعلقة بمندوبي الحزب في باريس وبدأ في حضور بعض اجتماعاتهم السرية، حيث التقى بنبيل علم، رئيس الداخلية في الحزب في ذلك الوقت. ترك علم أثرًا كبيرًا في الشرتوني، مما مهد الطريق لاغتيال بشير.[10]

جنود إسرائليون في جنوب لبنان في يونيو من عام 1982

قامت إسرائيل بغزو لبنان في عام 1982. التقى وزير الدفاع الإسرائيلي أرئيل شارون ببشير الجميل قبل أشهر وأخبره أن الجيش الإسرائيلي يخطط لغزو لاقتلاع التهديد الذي تشكله منظمة التحرير الفلسطينية لإسرائيل وإخراجها من لبنان.[11] في حين لم يكن الجميل مسيطرًا على تصرفات إسرائيل في لبنان، إلا أن الدعم الذي قدمته إسرائيل للقوات اللبنانية عسكريًا وسياسيًا، أغضب العديد من اليساريين اللبنانيين. كان الجميل قد خطط للاستعانة بالجيش الإسرائيلي لطرد الجيش السوري من لبنان ثم استخدام علاقاته مع الأميركيين للضغط على الإسرائيليين للانسحاب من الأراضي اللبنانية.[12] في 23 أغسطس من 1982، وباعتباره الوحيد الذي أعلن ترشحه، انتُخب الجميل رئيسًا للبنان في انتخابات قاطعها النواب المسلمون، حيث تفوق على الحركة الوطنية.[13] اعتمدت إسرائيل على الجميل وقواته كقوة موازنة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونتيجة لذلك، أصبحت العلاقات بين إسرائيل والجماعات المارونية (التي ينتمي إليها العديد من أنصار القوات اللبنانية) أقوى.[14][15][16]

الاغتيال

[عدل]

في 14 سبتمبر من عام 1982، كان بشير الجميل يخاطب أعضاء حزب الكتائب اللبنانية في مقرهم في الأشرفية، كعادته في كل يوم ثلاثاء، وفي الساعة 16:10 مساءًا، تم تفجير عبوة من 50 كيلوغراما من مادة تي إن تي في الطابق الثاني من المبنى، وأصيبت منازل حول مبنى حزب الكتائب بأضرار خطيرة جراء الانفجار.[17] أسفر الانفجار عن مقتل الجميل و23 من سياسيي حزب الكتائب الآخرين. ذكرت الشهادات الأولى أن الجميل غادر المبنى سيرا على الأقدام أو في سيارة إسعاف.

فور الانفجار، أرسل الجيش الإسرائيلي طوافتين مع أطباء وفرق مختصة من أجل رفع الأنقاض. وصل الإسرائليين بقوة إلى المكان، لدرجة أن عدة ناقلات جند إم-113 قامت بخلع جوانب السيارات خلال إجتيازها أزقة المنطقة، وكان الجنود الإسرائيليون يرتدون الخوذات، والسترات الواقية من الرصاص ويراقبون منطقة حي الأشرفية.[17]

لعدة ساعات بعد الانفجار، انتشرت الشائعات بأن الجميل قد نجا من الانفجار، قالت الإذاعة الكتائبية بأن الجميل سليم ويقود شخصيا عمليات الإنقاذ، أدت هذه الأنباء إلى إرتفاع صيحات الابتهاج في الحي وترافقها إطلاق رشقات رصاص تعبيرا على الفرحة بنجاة الجميل.[17] أفاد البعض أنه كان يتلقى علاجا مستمرا لكدمات الساق في مستشفى ديو القريب. كرد فعل على ذلك، قرعت أجراس الكنيسة احتفالا ببقائه على قيد الحياة.[18] قالت إذاعة أخرى بأن الجميل «أصيب بجراح خفيفة في ساقه وأنه نهض من الأنقاض»، قالت إذاعة صوت لبنان في الساعة 19:30 أن مصير الجميل «غير مؤكد».[19] أفاد جوني عبده قائد المخابرات العسكرية أنه تم نقل الجميل إلى مستشفى في حيفا بطائرة هليكوبتر. لم تتمكن فرق البحث والإنقاذ في الميدان من العثور عليه أو على جثته.[20]

تم التعرف على جثة الجميل أخيرا في الساعة 22:30 مساءا من قبل ضابط إسرائيلي[19] في كنيسة قريبة من موقع الانفجار حيث تم جمع الموتى. لم يتم التعرف عليه من خلال وجهه، لكن تم التعرف عليه من خلال خاتم زواجه المصنوع من الذهب الأبيض الذي كان يرتديه ورسالتين كان يحملهما موجهتين إلى نفسه. خلص إلى أنه كان من أوائل الأشخاص الذين نقلوا إلى الكنيسة بعد الانفجار.[20] أكد رئيس الوزراء شفيق الوزان في صباح اليوم التالي أن الجميل قد قتل بالفعل في الهجوم،[21] وقال: «أواجه هذه الأخبار المروعة بأقوى إدانة لهذا العمل الإجرامي».[18]

ما بعد الحادثة

[عدل]

الاحتلال الإسرائيلي لبيروت

[عدل]

بعد أخبار اغتيال الجميل، وافق كل من رئيس الإسرائيلي مناحم بيجن، ووزير الدفاع الإسرائيلي أرئيل شارون، ورئيس الأركان الإسرائيلي رافائيل إيتان على السماح للجيش الإسرائيلي بغزو بيروت الغربية. كان السبب العام لهذا القرار هو منع حدوث الفوضى هناك.[22] في محادثة منفصلة، اتفق شارون وإيتان على أنه يجب أن لا تدخل القوات الإسرائيلية إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت، وأنه يجب استخدام حزب الكتائب في هذه المهمة.[23]

في 15 سبتمبر، وتحديدا في الساعة 5:00 صباحا[24]، دخل الجيش الإسرائيلي غرب بيروت[25]، في انتهاك لوقف إطلاق النار لعام 1981 الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.[26][27][28]

مجزرة صبرا وشاتيلا

[عدل]
صورة من المجزرة تظهر الجثث في الطرقات

هي مجزرة نفذت في يوم 16 سبتمبر من نفس العام في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين.[29][30] استمرت المجزرة ثلاثة أيام، ونفذت من خلال حزب الكتائب اللبنانية بمساندة الجيش الإسرائيلي الذي حاصر المخيمين وقام باطلاق قنابل الإضائة خلال الليل لتسهيل عمليات القتل.[31] كان الدافع المعلن من المجزرة هو الانتقام لبشير، حيث ظن أعظاء الميليشيا المنفذة للمجزرة أن الفلسطينيين هم المسؤولين عن اغتيال بشير[32]، لكن كان الجميل وشارون قد تحدثا مبكرًا عن تنفيذ عملية في صبرا وشاتيلا ضد الفلسطينيين[7]، ولهذا فإن البعض يعتقد أن الحادثة مخطط لها مسبقا وقبل اغتيال بشير.

عدد القتلى الذين قتلوا في المجزرة غير معروف بالضبط، لكنه ما بين 750 و3500 مدني،[33] معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين والمسلمين الشيعة اللبنانيين.[34][35]

الاستجابة الدولية

[عدل]

أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 520، الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري من لبنان.[36] أصدر الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، الذي كان أحد أشد مؤيدي الجميل، بيانا تعازيه لوفاته، قائلا «لقد جلب هذا الزعيم الشاب الواعد ضوء الأمل إلى لبنان».[37]

انتخاب أمين الجميل

[عدل]
أمين الجميل

تم إنتخاب أمين الجميل، الأخ الأكبر لبشير، ليصبح رئيسًا للبنان بدلًا من بشير، وتولى المنصب من عام 1982 حتى عام 1988.[38] تم انتخاب الجميل الأكبر خلال الجولة الأولى من التصويت في البرلمان، من بين 80 عضوا حاضرين، تم الإدلاء بسبعة وسبعين بطاقة اقتراع مع ثلاث بطاقات فارغة.[39] ينظر إلى أمين الجميل على نطاق واسع على أنه أكثر اعتدالا من شقيقه.[38] لم يعد الإسرائيليين بأي شيء من أجل انتخابه رئيسا. ترك منصبه في حزب الكتائب بعد الانتخابات. بمجرد انتخابه، رفض مقابلة أي مسؤول إسرائيلي.[40]

الإجراءات القانونية

[عدل]

ألقت القوات اللبنانية القبض على الشرتوني بعد يومين.[41] حبس حبيب الشرتوني لمدة ثماني سنوات في سجن رومية دون محاكمة رسمية، قبل أن يهرب خلال الهجوم السوري الأخير الذي شهد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية.[42] في التسعينيات، اعترف بدوره في عملية الاغتيال. في مقابلات مع صحيفة الأخبار اللبنانية في عام 2010، ذكر الشرتوني أنه بعد هروبه، أقام في سوريا،[10] لكنه لم يكشف عن مكان وجوده الحالي، كما نفى زيارة لبنان منذ هروبه من السجن.[43][44]

خلال المحاكمة الثالثة للشرتوني في عام 2017، أغلقت احتجاجات مؤيدي كل من الحزب الوطني الاشتراكي وحزب الكتائب الطريق أمام قصر العدل. قال أحد أعضاء الحزب الوطني الاشتراكي الذي تمت مقابلته أن الشرتوني «بطل بحجم أمة».[45] في 20 أكتوبر، حكم مجلس القضاء، أعلى محكمة لأمن الدولة في لبنان، على الشرتوني ونبيل علم بالإعدام غيابيا وحرمهما من حقوقهما المدنية.[1][2][46]

انظر أيضا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب "لبنان: القضاء يصدر حكما غيابيا بالإعدام بحق منفذ عملية اغتيال الرئيس الأسبق بشير الجميل". فرانس 24 / France 24. 20 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2022-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-15.
  2. ^ ا ب "بعد 35 عاما.. القضاء اللبناني يحكم على "قاتلي" بشير الجميل | سكاي نيوز عربية". www.skynewsarabia.com. مؤرشف من الأصل في 2024-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-15.
  3. ^ Wars of Lebanon - People نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Phalangists Identify Bomber of Gemayel As Lebanese Leftist". The New York Times. Reuters. 3 أكتوبر 1982. ص. 19. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2023-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-22.
  5. ^ "The New Lebanon Crisis". تايمز. 27 سبتمبر، 1982. مؤرشف من الأصل في 2020-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-22. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. ^ Neil A. Lewis (18 مايو 1988). "U.S. Links Men in Bomb Case To Lebanon Terrorist Group". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11.
  7. ^ ا ب "مجزرة صبرا وشاتيلا: الصدمة الجماعية المحفورة في ذاكرة الفلسطينيين واللبنانيين". BBC News عربي. 15 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-15.
  8. ^ "Habib al-Shartouni: Striking the Head of Collaboration | Al Akhbar English". web.archive.org. 13 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ أرشيف= و|تاريخ-الأرشيف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط |مسار أرشيف= و|مسار-الأرشيف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  9. ^ O'Brien، Conor Cruise (1986). The Siege: The Saga of Israel and Zionism. New York: Simon and Schuster. ص. 629. ISBN:978-0-671-60044-0.
  10. ^ ا ب "متّهم باغتيال هز لبنان.. من هو حبيب الشرتوني وأين يعيش؟". قناة ومنصة المشهد. 24 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-15.
  11. ^ The Fifty Years War: Israel and the Arabs (بالإنجليزية البريطانية), Archived from the original on 2024-07-26, Retrieved 2024-08-11
  12. ^ Khalifeh, Nabil (2008). Lubnán fí strátíjiyyat kísinjar: muqáriba siyásiyya wa-jiyyú-strátíjiyya [Lebanon in Kissinger's Strategy: A Political and Geostrategic Comparison] (in Arabic). Byblos: Byblos Center for Studies and Research. p. 271.
  13. ^ Avon, Dominique; Khatchadourian, Anaïs-Trissa; Todd, Jane Marie (2012). Hezbollah: A History of the "'Party of God' (بالإنجليزية). Harvard University Press. ISBN:978-0674067523.[بحاجة لرقم الصفحة]
  14. ^ Eisenberg، Laura Zittrain؛ Caplan، Neil (1998). Negotiating Arab-Israeli Peace: Patterns, Problems, Possibilities. Bloomington: Indiana University Press. ص. 45. ISBN:978-0-253-21159-0. By 1982, the Israeli-Maronite relationship was quite the open secret, with Maronite militiamen training in Israel and high-level Maronite and Israeli leaders making regular reciprocal visits to one another's homes and headquarters.
  15. ^ "Sabra and Shatilla". Jewish Voice for Peace. n.d. مؤرشف من الأصل في 2006-10-30.
  16. ^ Asser، Martin (14 سبتمبر 2002). "Sabra and Shatila 20 years on". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-22.
  17. ^ ا ب ج أمنيون كابليوك (1984). تحقيق في مجزرة (ط. الطبعة الأولى). بيروت: الدار التقدمية. ص. 20.
  18. ^ ا ب Campbell, Colin (15 Sep 1982). "Gemayel of Lebanon is Killed in Bomb Blast at Party Offices". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2024-07-07. Retrieved 2024-01-06.
  19. ^ ا ب أمنيون كابليوك (1984). تحقيق في مجزرة (ط. الطبعة الأولى). بيروت: الدار التقدمية. ص. 21.
  20. ^ ا ب Schiff، Ze'ev؛ Ya'ari، Ehud (1984). Israel's Lebanon war. ترجمة: Ina Friedman. New York: Simon and Schuster. ISBN:978-0-671-47991-6.[بحاجة لرقم الصفحة]
  21. ^ Friedman، Thomas L. (1990). From Beirut to Jerusalem. London: William Collins Sons. ISBN:978-0-00-215096-5.[بحاجة لرقم الصفحة]
  22. ^ آبي وايسفيلد (1986). أوراق من صبرا وشاتيلا (ط. الطبعة الأولى). القاهرة: العربي للنشر والتوزيع. ص. 46.
  23. ^ Kahan. pp. 13, 14
  24. ^ آبي وايسفيلد (1986). أوراق من صبرا وشاتيلا (ط. الطبعة الأولى). القاهرة: العربي للنشر والتوزيع. ص. 18.
  25. ^ Kahan. p. 15
  26. ^ Ensalaco، Mark (2012). Middle Eastern Terrorism: From Black September to September 11. Philadelphia: University of Pennsylvania Press. ص. 137. ISBN:978-0-8122-0187-1.
  27. ^ "The Accused". Panorama (transcript of broadcast). BBC News. 17 يونيو 2001. مؤرشف من الأصل في 2024-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-22. Ariel Sharon now decided to send his army into West Beirut, breaking a promise to the Americans that they would stay out of that part of the city.
  28. ^ آبي وايسفيلد (1986). أوراق من صبرا وشاتيلا (ط. الطبعة الأولى). القاهرة: العربي للنشر والتوزيع. ص. 17–18.
  29. ^ "مذبحة صابرا وشاتيلا (16-18 سبتمبر 1982)". مؤرشف من الأصل في 2016-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-14.
  30. ^ موقع قصة الإسلام. "مجزرة صبرا وشاتيلا". مؤرشف من الأصل في 2016-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-14.
  31. ^ وكالة معا الإخبارية. "صبرا وشاتيلا.. بشاعة الموت يرويها جندي إسرائيلي شاهد على المذبحة". مؤرشف من الأصل في 2014-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-14.
  32. ^ "خليل حداد - تقرير عن مذبحة صبرا وشاتيلا". الحوار المتمدن. مؤرشف من الأصل في 2020-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-20.
  33. ^ عرب 48 دوت كوم (16 سبتمبر 2013). "الذكرى الـ31 لمجزرة صبرا وشاتيلا". مؤرشف من الأصل في 2014-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-14.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  34. ^ "كيف جرت مجزرة صبرا وشاتيلا؟ | مؤسسة الدراسات الفلسطينية". oldwebsite.palestine-studies.org. مؤرشف من الأصل في 2020-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-20.
  35. ^ "37 عامًا على صبرا وشاتيلا.. كيف حدثت المجزرة؟". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-20.
  36. ^ "معلومات عن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 520 على موقع undocs.org". undocs.org. مؤرشف من الأصل في 2023-01-09.
  37. ^ "Statement on the Assassination of President-elect Bashir Gemayel of Lebanon". 14 سبتمبر 1982. مؤرشف من الأصل في 2024-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-22. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  38. ^ ا ب Avon, Dominique; Khatchadourian, Anaïs-Trissa; Todd, Jane Marie (10 Sep 2012). Hezbollah: A History of the "Party of God" (بالإنجليزية). Harvard University Press. ISBN:9780674067523. Archived from the original on 2020-09-22.
  39. ^ "Election of the Presidents of the Lebanese Republic". The Monthly Magazine. Beirut. 9 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-01-01.
  40. ^ Maroun، Pierre (فبراير–مارس 2003). "Dossier: Amine Gemayel". Middle East Intelligence Bulletin. Philadelphia: Middle East Forum. ج. 5 ع. 2. مؤرشف من الأصل في 2013-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-10.
  41. ^ "Report Links Suspect in Gemayel Slaying to Syria". لوس أنجلوس تايمز. 3 أكتوبر 1982. مؤرشف من الأصل في 2008-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-24.
  42. ^ "Bachir Gemayel Community Site - Who is Habib El-Shartouni ??". Bachirgemayel.org. مؤرشف من الأصل في 2012-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-30.
  43. ^ "Lebanese court issues death sentence over 1982 Gemayel assassination". Reuters. 20 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2024-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-22.
  44. ^ Diab، Afif (23 يوليو 2012). "Habib al-Shartouni: Striking the Head of Collaboration". al-Akhbar. مؤرشف من الأصل في 2017-02-26.
  45. ^ "Conflict Incident Report: Protests erupt as third trial on Bachir Gemayel assassination begins". Beirut: Civil Society Knowledge Centre, Centre for Social Sciences Research & Action. n.d. مؤرشف من الأصل في 2024-01-07.
  46. ^ "Chartouni, Alam Sentenced to Death over Bashir Gemayel Assassination". Naharnet. 20 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-11-10.

وصلات خارجية

[عدل]