اقرا خالد
اقرا خالد | ||
---|---|---|
مناصب | ||
عضوة مجلس العموم الكندي | ||
الانتخابات | الانتخابات الفيدرالية الكندية 2021 | |
فترة برلمانية | البرلمان الكندي الرابع والأربعين | |
عضوة مجلس العموم الكندي[1][2] | ||
منذ 3 ديسمبر 2015 | ||
فترة برلمانية | البرلمان الكندي الثاني والأربعين | |
معلومات شخصية | ||
الميلاد | سنة 1986 (العمر 37–38 سنة) باهاوالبور |
|
الإقامة | ميسيساغا[3] | |
مواطنة | كندا[3] | |
الحياة العملية | ||
المدرسة الأم | جامعة يورك جامعة ميتشيجان الغربية |
|
المهنة | فقيهة قانونية، وسياسية[3] | |
الحزب | الحزب الليبرالي الكندي[3] | |
اللغات | الإنجليزية | |
تعديل مصدري - تعديل |
Iقرا خالد (20 نوفمبر 1985-) هي سياسية باكستانية كندية انتُخبت عن دائرة ميسيسوغا-إيرين ميلز في مجلس العموم الكندي في انتخابات 2015 الفيدرالية.[4]
النشأة والتعليم
[عدل]ولدت اقرا في باكستان.[5] في عام 1993 انتقلت عائلتها إلى بريطانيا بينما يُنهي والدها دراسة الدكتوراة. وفي عام 1998 هاجرت عائلتها إلى كندا، حيث فتح والداها متجرا عائليا صغيرا في مدينة ميسيساغا. ساعدت اقرا واخوتها الثلاثة الصغار في المتجر أثناء دراستهم في المدرسة.[6] التحقت اقرا بجامعة يورك حيث تخرجت بدرجة علمية في علم الإجرام والكتابة الاحترافية في عام 2007. أثناء دراستها قامت بدور السفير الإعلامي لبرنامج خريجي جامعة يورك.
بعد تخرجها بدأت العمل في شركة هجرة. ثم تابعت دراستها للحصول على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ويسترن ميشيغان كولي . أكملت البرنامج الذي مدته ثلاث سنوات في عامين فقط. كتبت أطروحتها النهائية حول تحليل مقارن لتأثيرات الثقافة على الحوكمة والتنظيم في الدول، باستخدام قانون الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والهند والصين كدراسات حالة. تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف عام 2012. ثم عادت إلى كندا وبدأت العمل كاتبة قانونية تحت التدريب لمدينة ميسيسوجا. [7] [8]
المسيرة السياسية
[عدل]في ديسمبر 2014، فازت اقرا بترشيحها لتكون مرشحة الحزب الليبرالي الكندي عن دائرة ميسيسوجا-إيرين ميلز. في الانتخابات الفيدرالية لعام 2015 ، هزمت اقرا النائب المحافظ الذي شغل مقعده لفترتين بوب ديشرت وفازت بالدائرة. [9] كانت اقرا واحدة من امرأتين باكستانيتين كنديتين انتُخِبتا لمجلس العموم في انتخابات عام 2015، مع زميلتها الليبرالية سلمى زاهد. [10] انتُخبت مجددا في عام 2019 ومرة أخرى في عام 2021.
تشغل اقرا حاليًا منصب نائب رئيس اللجنة الدائمة للوصول إلى المعلومات والخصوصية والأخلاق [الإنجليزية] (ETHI) ، [11] بالإضافة إلى كونها عضوًا في لجنة الأمن القومي والاستخبارات للبرلمانيين (NSICOP). [12] شغلت سابقًا منصب رئيس اللجنة الدائمة للعدالة وحقوق الإنسان [الإنجليزية] وعضوا في اللجنة الفرعية للجنة الدائمة للشؤون الخارجية والتنمية الدولية [الإنجليزية] (SDIR) المعنية بحقوق الإنسان العالمية. [13] بالإضافة إلى هذه الأدوار، عملت أيضًا رئيسةً لتكتل النساء الليبراليات [14] والتكتل النسائي لعموم الأحزاب. [15]
في عام 2018، رعت اقرا الالتماس E-1566، الذي دعا رئيس الوزراء إلى تعيين وزير أو مستشار خاص لشؤون كبار السن. [16] في وقت لاحق من نفس العام، عينت الحكومة الكندية فيلومينا تاسي وزيرة لكبار السن. [17]
العدل
[عدل]بصفتها عضوًا في اللجنة الدائمة للعدالة وحقوق الإنسان، شاركت اقرا في المناقشات والدراسات المتعلقة بموضوعات مثل الوصول إلى العدالة، وبرنامج تحديات المحكمة، وتشريعات الموت بمساعدة الطبيب، وتشريعات حقوق المتحولين جنسيًا، والجنس مع الحيوانات والقتال بين الحيوانات، والكراهية عبر الإنترنت في كندا، التمييز الجيني، وإساءة معاملة المسنين. [18]
في عام 2017 ، قدمت اقرا اقتراحًا ناجحًا لإجراء دراسة حول الاتجار بالبشر. [19] بعد الاستماع إلى العديد من الشهود والسفر عبر كندا لفحص القضية بشكل أكبر، قدمت اللجنة تقريرها "المضي قدمًا في مكافحة الاتجار بالبشر في كندا"، والذي تضمن توصيات من شأنها أن تساعد ضحايا الاتجار في الدعم الذي يحتاجون إليه وجلب المتاجرين بالبشر للعدالة. [20]
العمل في مجال حقوق الإنسان
[عدل]بصفتها عضوًا في اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان الدولية، شاركت اقرا في دراسات رئيسية حول أوضاع حقوق الإنسان حول العالم بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان في بيرو وفيتنام وسوريا والعراق وبوروندي وموريتانيا والصين وفنزويلا وقضية الاتجار بالجنس في جنوب آسيا. سافرت أيضًا إلى كينيا وإثيوبيا لدراسة جهود التنمية الدولية في جميع أنحاء العالم.
في عام 2016، قدمت اقرا اقتراحًا ناجحًا إلى اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان الدولية لدراسة محنة أقلية الروهينجا في ميانمار. [21] نوقش التقرير الذي نتج عن الدراسة في نقاش طارئ في مجلس العموم ونتيجة لذلك أصبحت كندا واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بالإبادة الجماعية لأقلية الروهينجا في ميانمار. [22]
في عام 2017، رعت اقرا الالتماس E609، الذي يطلب من الحكومة الكندية مساعدة سكان حلب المتضررين من الأزمة السورية .
في ديسمبر / كانون الأول 2016، قدمت النائبة اقرا اقتراحًا يطالب الحكومة بوضع استراتيجية للتصدي للعنصرية النظامية والتمييز الديني. [23] طُوِّر الاقتراح استجابة لعريضة تدين الإسلاموفوبيا في كندا، والتي رعاها النائب فرانك بايليس. [24] مُرِّر الاقتراح بموافقة أغلبية 2/3 وأجرت اللجنة الدائمة للتراث الكندي [الإنجليزية] دراسة. [25] [26] أصدرت اللجنة تقريرًا في عام 2018، [27] ونتيجة لذلك خُصِّص 23 مليون دولار للاستثمار في مبادرات مناهضة العنصرية والتمييز. [28]
لعملها في مجال حقوق الإنسان، اختيرت اقرا واحدةً من نساء العام في مجلة شاتلان [الإنجليزية] في عام 2017. [29]
مراجع
[عدل]- ^ https://www.ourcommons.ca/Parliamentarians/en/members?view=ListAll.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.ourcommons.ca/Parliamentarians/en/members. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-24.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب ج د . Elections Canada https://www.elections.ca/content.aspx?section=res&dir=rep/off/44gedata&document=index&lang=e. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-15.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Keung، Nicholas (19 أكتوبر 2015). "Iqra Khalid wins Mississauga-Erin Mills". مؤرشف من الأصل في 2023-02-20.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - ^ Iqra Khalid’s amazing success story — from Rahimyar Khan to Canada’s Parliament, ARY News, October 22, 2015. نسخة محفوظة 2019-04-03 على موقع واي باك مشين.
- ^ Javat، Teenaz (19 أبريل 2015). "Personality: Ontario on her mind". dawn.com. Dawn. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-12.
- ^ "This millennial not only votes, she's running for MP". mississauga.com. Mississauga.com. 16 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-12.
- ^ Meet Iqra Khalid, Liberal.ca. نسخة محفوظة 2022-06-30 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Iqra Khalid wins Mississauga-Erin Mills | The Star". thestar.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2019-02-13.
- ^ Two Pakistani women win in Canadian poll, The Express Tribune, October 21, 2015. نسخة محفوظة 2021-09-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ "ETHI - Members - House of Commons of Canada". www.ourcommons.ca. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-04.
- ^ "Current Committee Members | National Security and Intelligence Committee of Parliamentarians". www.nsicop-cpsnr.ca. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-04.
- ^ "Iqra Khalid - Overview - House of Commons of Canada". www.ourcommons.ca (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2019-02-14.
- ^ Khalid, Iqra (19 Sep 2018). "I'm honoured to be acclaimed as new Chair of Liberal Women's Caucus. Thank you to former chair @anitavandenbeld & her execs on all their work and resilience in the past. I vow to work hard alongside new execs @BShanahanLib @JulieDzerowicz, & @EvaNassifVimy . Big shoes to fill". @iamIqraKhalid (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-28. Retrieved 2019-04-17.
- ^ "Iqra Khalid, "Status of Women" on Oct. 30th, 2018 | openparliament.ca". openparliament.ca. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-17.
- ^ "ISNA Seniors Forum News and Articles" (PDF). www.isna.ca. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-01.
- ^ Tassone, Maria (18 Jul 2018). "CARP applauds appointment of new Minister of Seniors". CARP (بالإنجليزية الكندية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2019-06-01.
- ^ "JUST - Work - House of Commons of Canada". www.ourcommons.ca. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-16.
- ^ "Minutes - JUST (42-1) - No. 60 - House of Commons of Canada". www.ourcommons.ca (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-31. Retrieved 2019-02-19.
- ^ "JUST - Human Trafficking in Canada". www.ourcommons.ca. مؤرشف من الأصل في 2022-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-19.
- ^ "Minutes - SDIR (42-1) - No. 3 - House of Commons of Canada". www.ourcommons.ca (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-01. Retrieved 2019-02-14.
- ^ "House of Commons unanimously votes to call Myanmar Rohingya killings a genocide - National | Globalnews.ca". globalnews.ca (بالإنجليزية). 20 Sep 2018. Archived from the original on 2023-02-04. Retrieved 2019-02-14.
- ^ "Iqra Khalid, "Islamophobia" on Dec. 5th, 2016 | openparliament.ca". openparliament.ca. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-14.
- ^ "Frank Baylis, "Islamophobia" on Dec. 5th, 2016 | openparliament.ca". openparliament.ca. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-14.
- ^ "Vote Details". www.ourcommons.ca (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-29. Retrieved 2019-02-14.
- ^ "CHPC - Systemic Racism and Religious Discrimination". www.ourcommons.ca. مؤرشف من الأصل في 2022-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-19.
- ^ "Committee Report No. 10 - CHPC (42-1) - House of Commons of Canada". www.ourcommons.ca (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-18. Retrieved 2019-02-19.
- ^ Heritage، Canadian (27 يونيو 2018). "Minister Joly Launches New Funding for Community Support, Multiculturalism, and Anti-Racism Initiatives". gcnws. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-19.
- ^ "Women Of The Year: 33 Canadians Who Rocked 2017 - Chatelaine". www.chatelaine.com. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-19.
روابط خارجية
[عدل]- مواليد 1986
- أعضاء مجلس العموم الكندي في القرن 21
- أعضاء مجلس العموم في كندا من أونتاريو
- باكستانيون مهاجرون إلى كندا
- خريجو جامعة يورك (أونتاريو)
- سياسيات كنديات في القرن 21
- سياسيون كنديون في القرن 21
- سياسيون كنديون من أصل باكستاني
- سياسيون من ميسيسوجا
- عضوات مجلس العموم في كندا
- كنديون متجنسون
- نواب الحزب الليبرالي الكندي