انتقل إلى المحتوى

الإبادة الجماعية لليونانيين البنطيين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مذابح اليونانيين البونتيك
خريطة
معلومات عامة
جزء من
البلد
المكان
الإحداثيات
39°N 35°E / 39°N 35°E / 39; 35 عدل القيمة على Wikidata
عدد الوفيات
150٬000
100٬000 عدل القيمة على Wikidata
ضحية

كانت الإبادة الجماعية لليونانيين البنطيين،[1] أو الإبادة الجماعية للبنطيين، تدميرًا متعمدًا ومنهجيًا للمجتمع اليوناني الأصلي في منطقة بنطس (شمال شرق تركيا حاليًا) في الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى وأعقابها.[2][3][4][5][6][7][8]

كان لليونانيين البنطيين وجود دائم في منطقة البنطس منذ 700 قبل الميلاد على الأقل، أي أكثر من 2,500 عام. وكانت هذه المنطقة تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية منذ عام 1461 (منذ الغزو العثماني لإمبراطورية طرابزون).[9]

أدى ظهور فكرة القومية التركية في بداية القرن العشرين إلى زيادة كبيرة في المشاعر المعادية للشعب اليوناني داخل الإمبراطورية العثمانية. وبدأت الإبادة الجماعية عام 1914 على يد نظام تركيا الفتاة الذي قاده الباشوات الثلاث، وبعد توقف قصير في فترة ما بين الحربين عامي 1918-1919، استمرت هذه الإبادة حتى 1923 على يد النظام الكمالي بقيادة مصطفى كمال أتاتورك. أقدمت كلتا هاتين الحركتين القوميتين على ذبح البنطيين وترحيلهم إلى المناطق الداخلية من الأناضول. وأدت هذه الإبادة إلى وفاة ما يزيد على 350,000 شخص، أي ما يقارب نصف عدد الشعب البنطي ما قبل الإبادة الجماعية.

انتهت الإبادة الجماعية بترحيل الناجين إلى اليونان ضمن اتفاقية تبادل السكان بين اليونان وتركيا عام 1923.[10]

تعد الإبادة الجماعية للبنطيين جزءًا من الإبادة الجماعية اليونانية ولكن غالبًا ما تُذكر بشكل منفصل بسبب العزلة الجغرافية لمنطقة البنطس بالإضافة إلى العديد من السمات التاريخية والسياسية الأخرى.[11]

معلومات أساسية

[عدل]

منذ عام 700 قبل الميلاد، استقر اليونانيون البنطيون بالقرب من الساحل الجنوبي للبحر الأسود في منطقة البنطس، وتمتعوا بثقافة قوية لوجود العديد من الفلاسفة والمؤلفين اليونانيين المهمين.[12] وفي القرن الحادي عشر، بدأ الأتراك بالانتقال إلى وسط الأناضول، تركيا حاليًا، وإلى منطقة البنطس. تعايشت المجموعتان بسلام مع بعضهما البعض في عهد الإمبراطورية البيزنطية (395 ميلادي - 1453).[13]

مع هذا، ومنذ تأسيس الدولة العثمانية (1299 - 1922)، تلقى اليونانيون البنطيون معاملة غير عادلة مقارنة بالمجموعات الاثنية الأخرى لأنهم كانوا أقلية مسيحية. وتمتع العديد من اليونانيين المسيحيين بتعليم جيد ومناصب اقتصادية رفيعة في الإمبراطورية العثمانية، مما أثار استياء المسؤولين العثمانيين. كان ينظر للدين على أنه علامة الولاء في الدولة العثمانية، ولكن معظم البنطيين رفضوا اعتناق الإسلام على الرغم من الضغط العثماني. وبسبب ذلك، اعتبرتهم الدولة العثمانية مصدر تهديد دائم للأمة.[14]

أثرت ثورة حركة تركيا الفتاة تأثيرًا كبيرًا على اليونانيين البنطيين المستقرين في الأناضول. كان أحد الأهداف السياسية لحركة تركيا الفتاة «تتريك» الدولة العثمانية، وكان هدفهم توحيد الشعب التركي من خلال اللغة والتاريخ والثقافة، وجاء ذلك على حساب الأقليات غير التركية في الدولة العثمانية. خشي المسؤولون العثمانيون أن تسبب الأقليات المسيحية، مثل اليونانيين البنطيين، عدم استقرار في الإمبراطورية. ونتيجة لذلك، بدأت حملة عنيفة من الإبادة الجماعية في محاولة لإزالة الأقليات غير التركية من البلاد، بمن فيهم اليونانيين البنطيين.[15]

في الفترة الممتدة بين عامي 1914 و1923، قُتل نحو 353,000 يوناني بنطي وطُرد نحو 1.5 مليونًا. استُخدمت أساليب مختلفة للإبادة الجماعية التي نُفذت على مرحلتين رئيسيتين: مرحلة حركة تركيا الفتاة ومرحلة الحركة الكمالية.[16]

المرحلة الأولى (1914 - 1918)

[عدل]

واجه اليونانيون أولى حركات القمع في 1913 - 1914 ولكنها بالكاد وصلت إلى منطقة البنطس إذ كانت موجهة في معظمها نحو الأناضول الغربية. بدأت عمليات الترحيل الجماعي في المنطقة عام 1915 في البنطس الغربية وجزء من شرق البلاد، جزءٌ لم يكن الجيش الروسي قد استولى عليه بعد.[17][18]

اضطهدت الحكومة العثمانية مجتمع اليونانيين البنطيين بوحشية، ولكنها لم تخطط لإبادة واسعة النطاق مماثلة للإبادة الجماعية للأرمن وذلك بسبب عوامل متعددة، إذ كان لليونانيين دولة قومية على عكس الأرمن، لذلك لم ترغب جمعية الاتحاد والترقي التركية في استفزاز أثينا (التي بقيت على الحياد حتى 1917) كي لا تنضم إلى الاتفاق الودي. كان لدى اليونان أيضًا أقلية مسلمة وأمكن بدء حملة مماثلة تجاهها. بالإضافة إلى ذلك، أمكن تصوير الأرمن على أنهم «متمردون»، لكن من الواضح تمامًا أن اليونانيين لم يتمردوا.[19][20]

على ضوء ذلك، اتبعت حركة تركيا الفتاة أسلوب «المذابح البيضاء»: الترحيل والعمل القسري.[21]

جُند اليونانيون البنطيون (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و48 عامًا) قسرًا في كتائب العمل. وتوفوا بأعداد كبيرة، وبنسب تجاوزت في بعض الأحيان 90%. قدر أحد ضباط الاستخبارات البريطانية، الذي كان محتجزًا لدى الأتراك في الولايات الشرقية بأن «حياة اليوناني في عصبة العمل هي عمومًا شهران». حل نظام تركيا الفتاة بهذه الطريقة مشكلتين بآن واحد؛ استطاعوا نقل معداتهم العسكرية، وبالتالي قتل الرجال البنطيين بطرق غير مباشرة (العمل حتى الموت). كانت إبادة الذكور القادرين على القتال أمرًا أساسيًا في خطط الإبادة الجماعية، فبذلك يجري التخلص من جزء كبير من السكان القادرين على المقاومة.[22]

في يناير 1916، شن الروس حملة عسكرية كبيرة، اخترقوا بها دفاعات الدولة العثمانية وبحلول شهر إبريل كانوا قد استولوا على منطقة كبيرة من شرق البنطس، من بينها ولايتي ريزا وطرابزون. وخلال تراجع العثمانيين، أمر كمال باشا بترحيل اليونانيين الساكنين في القرى. كان الوقت شتاءً والحرارة تقارب الصفر درجة مئوية وتجمد الكثير منهم على الطريق. واصلت السلطات عمليات الترحيل خلال فصلي الربيع والصيف، مما أثر على عشرات القرى في ولاية طرابزون. فر بعض اليونانيين إلى الغابات والجبال المحيطة بهم. جُمعت الكثير من النساء وأُخذن إلى دير فازيلون حيث «انتهكهن الأتراك ثم أقدموا على قتلهن».[23][24][25]

ردت الحكومة على الاحتجاجات الغربية على عمليات الترحيل وزعمت أنها أقدمت عليها «لأسباب عسكرية»، واشتكت من التدخل في «شؤونها الداخلية». وعلى الرغم من ذلك، اضُطهد اليونانيون أيضًا في العديد من المناطق التي كانت بعيدة جدًا عن خطوط المواجهة الأمامية. فمثلًا، طُرد سكان منطقة أونيه في ديسمبر 1915. ورُحل السكان اليونانيون في أنيبولو والقرى المحيطة بها - سيدي وباثيري وأتسيدونو وكاراكا وأسكورداسي - في يونيو 1916.[23][25][26]

أرسل القنصل الألماني إم. خوكوف في 16 يوليو 1916 برقية من مدينة سامسون قال فيها: «خضع جميع السكان اليونانيين في مدينة سينوب والمنطقة الساحلية من مقاطعة كاستانومو للنفي (...) إن مصطلحي الإفناء والترحيل يحملان نفس المعنى في اللغة التركية، ففي معظم الحالات، أولئك الذين لم يُقتلوا، سقطوا ضحية للأمراض أو للتجويع».[27]

نشرت دورية نيويورك تايمز في 21 أغسطس 1916 برقية خاصة مفادها أن السلطات التركية في مناطق البحر الأسود «تقبض على المدنيين في عدد كبير من القرى وترسلهم على دفعات إلى معسكرات الاعتقال في المناطق الداخلية، مما يعني عمليًا الحكم عليهم بالموت، لأنهم يجبرون على المضي قدمًا راجلين وبأعداد كبيرة، ودون أي طعام. وفي الطريق يهاجم الأتراك هذه القوافل المثيرة للشفقة، ويسلبونهم ما بحوزتهم، وتحرم الأمهات التعيسات من أبنائهن. وقد جعل هذا الأمر عمليات الترحيل تحدث على نطاق واسع».[22]

مرحلة ما بين الحربين (1918- 1919)

[عدل]

بعد الحرب العالمية الأولى، وقعت الإمبراطورية العثمانية وبريطانيا العظمى هدنة موردوس. وبموجب هذه الهدنة، سُمح لليونانيين الناجين من الحرب بالعودة إلى منازلهم في الأناضول. لكن معظم هذه البيوت قد تدمرت ولم يعد من الآمن البقاء فيها. سمحت أيضًا هذه الهدنة لليونان بغزو تركيا إذا دعت الحاجة إلى حماية اليونانيين في الأناضول. لهذا السبب، قدمت القوات اليونانية إلى مدينة سميرنا في 15 مايو عام 1919 وبدأت الحرب اليونانية التركية الثانية.[28]

المراجع

[عدل]
  1. ^ IAGS' Resolution (16 December 2007):

    Resolution on genocides committed by the Ottoman Empire WHEREAS the denial of genocide is widely recognized as the final stage of genocide, enshrining impunity for the perpetrators of genocide, and demonstrably paving the way for future genocides; WHEREAS the Ottoman genocide against minority populations during and following the First World War is usually depicted as a genocide against Armenians alone, with little recognition of the qualitatively similar genocides against other Christian minorities of the Ottoman Empire; BE IT RESOLVED that it is the conviction of the International Association of Genocide Scholars that the Ottoman campaign against Christian minorities of the Empire between 1914 and 1923 constituted a genocide against Armenians, Assyrians, and Pontian and Anatolian Greeks. BE IT FURTHER RESOLVED that the Association calls upon the government of Turkey to acknowledge the genocides against these populations, to issue a formal apology, and to take prompt and meaningful steps toward restitution.

  2. ^ United Nations document (another link, the 5th document) E/CN.4/1998/NGO/24 (WRITTEN STATEMENT /SUBMITTED BY THE INTERNATIONAL LEAGUE FOR THE RIGHTS AND LIBERATION OF PEOPLES, dated 1998-02-24):

    The number of Pontians in the beginning of the twentieth century may be estimated at about 750,000. The process of their elimination goes from 1916 to 1923 ...In 1916, shortly after the completion of the genocide of the Armenians, the elimination process of the Pontians, started. The methods were the same: massacres, atrocities, massive rapes, abduction of women and children, forcible conversions to Islam, death-marches into arid regions, in inhuman conditions of hunger, thirst and disease meant for full extinction. These measures were called "deportation" by the authorities and were supposedly taken for security reasons. These facts are related by survivors and by many foreign witnesses confirming the deliberate destruction of the Pontian minority as such ... The elimination of the Pontians was carried on after World War I, in fact systematically after 1919. The event which is considered as the starting point of a new stage of the final uprooting is the arrival of Mustafa Kemal at Samsun on 19 May 1919. Indeed, operations of mass killings, persecution, "deportation" for elimination, were resumed on a large scale in 1919. Some acts of self-defence or resistance were repressed severely by the Turkish army. Scores of villages were burnt after looting. Churches and houses were plundered. A number of churches were demolished. This preplanned destruction over 6–7 years after 1916, of about 50 per cent of the Pontians constituted a genocide under the United Nations criteria (Article II of the Convention on genocide, paragraphs (a), (b), (c), (d), (e)). From 1916 to 1923, about 350,000 Pontians disappeared through massacres, persecution and death-marches"

    "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2024-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ أرشيف= و|تاريخ-الأرشيف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة) والوسيط |مسار أرشيف= و|مسار-الأرشيف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ Basso، Andrew (2016). "Towards a Theory of Displacement Atrocities: The Cherokee Trail of Tears, The Herero Genocide, and The Pontic Greek Genocide". Genocide Studies and Prevention. ج. 10 ع. 1: 5–29. DOI:10.5038/1911-9933.10.1.1297. ISSN:1911-0359. S2CID:263168181.

    The Pontic Greek caravans were subjected to levels of brutality that match what was done to the Armenians, well documented by a number of penetrating studies of the genocide. The Teşkilât-ı Mahsusa and Çetes subjected the Pontic Greeks to physical, mental and sexual abuse, and humiliation during the displacements. When the escorts desired, they beat victims, sometimes committing massacres though direct killings. The caravans were directed across the Turkish heartlands and death was nearly guaranteed. The perpetrators used very few escorts to direct the caravans south, a vital element of this genocide since the wartime restrictions on personnel and materiel placed strains on the forces available for killing operations. From 1916 to 1918 and 1919–1923, the Pontic Greeks were destroyed by these death caravans through the harsh Turkish heartland and eventually the Syrian Desert. A correlation in the Ottoman Genocide of Christian Minorities is that killing processes were instituted against Christian minority populations in connection with oncoming invasion efforts of Entente campaigns (the Russian invasion from the North and the British Mesopotamian front in the South). The presence of war fronts may have been a precipitating factor in the decision to kill potential revolutionary or Christian populations who could have been 'liberated' by other Christians invading, as perceived by the Turks. In all, 353,000 Pontic Greeks were killed and the other 347,000 were deported to Greece. After genocide, forced conversions and population cleansing, Turkey was almost entirely homogenized and no longer had major Christian minority populations within its borders.

  4. ^ Bartrop، Paul (2017). "Considering Genocide Testimony - Three Case Studies from the Armenian, Pontic, and Assyrian genocides". في Shirinian، George (المحرر). Genocide in the Ottoman Empire : Armenians, Assyrians, and Greeks, 1913–1923 (ط. First). New York: Berghahn Books. ص. 140. ISBN:978-1-78533-433-7. OCLC:964661324.

    An ethnically Greek population traditionally living in the Pontus region in north-eastern Turkey, on the southern shore of the Black Sea, the Pontic Greeks maintained a continuous presence in the area for three millennia. Between 1914 and 1923 they suffered innumerable cruelties at the hands of Ottoman Turks, during which an estimated 353,000 died, many – like the Armenians and the Assyrians – on forced marches through Anatolia and the Syrian desert."

  5. ^ Totten، Samuel؛ Bartrop، Paul (30 نوفمبر 2007). Dictionary of Genocide. Bloomsbury Academic. ص. 337. ISBN:9780313329678.

    The Pontic (sometimes Pontian) Greek genocide is the term to the massacres and deportations perpetrated against ethnic Greeks living in the Ottoman Empire at the hands of the Young Turk government between 1914 and 1923 ... An estimated three hundred fifty-three thousand Pontic Greeks died, many on forced marches through Anatolia and the Syrian desert, just like the Armenians. Those who survived were exiled from Turkey.

  6. ^ Jones، Adam (13 سبتمبر 2010). Genocide: A Comprehensive Introduction. Routledge. ص. 163. ISBN:9781136937972.

    Approximately 353,000 Pontian Greeks are believed to be among the Christian minorities slaughtered between 1914 and 1923. The Turks began targeting the millennia-old community along the Black Sea coast as early as 1916. Their extermination therefore long predated the renewal killings and persecutions of the post-World War One, accompanying the Greek invasion of Anatolia.

  7. ^ Merrill، Peterson (2004). "Starving Armenians": America and the Armenian Genocide, 1915–1930 and After. University of Virginia Press. ص. 124. ISBN:978-0-8139-2267-6.

    Kemal's army had driven one and a half million Greeks from the Pontus, killing 360,000 in the process.

  8. ^ Meichanetsidis، Vasileios (2015). The Genocide of the Greeks of the Ottoman Empire, 1913–1923: A Comprehensive Overview. Genocide Studies International. ص. 104–173.

    The genocide was committed by two subsequent and chronologically, ideologically, and organically interrelated and interconnected dictatorial and chauvinist regimes: (1) the regime of the CUP, under the notorious triumvirate of the three pashas (Üç Paşalar), Talât, Enver, and Cemal, and (2) the rebel government at Samsun and Ankara, under the authority of the Grand National Assembly (Türkiye Büyük Millet Meclisi) and Kemal. Although the process had begun before the Balkan Wars, the final and most decisive period started immediately after WWI and ended with the almost total destruction of the Pontic Greeks.

  9. ^ Hofmann، Tessa (2018). The Ottoman Genocide against Greek Orthodox Christians. مؤرشف من الأصل في 2023-08-21.

    During the last decade of Ottoman rule in 1912–1922, under two nationalist regimes – the so-called Young Turks (Ittihat ve Terakki Cemiyeti), since 1919 the Kemalists – at least three million indigenous Christians (Greek Orthodox, Armenians and Syrians of different denominations) were murdered by forced labor, massacres and death marches".

  10. ^ Damousi، Joy (12 نوفمبر 2015). Memory and Migration in the Shadow of War: Australia's Greek Immigrants After World War II and the Greek Civil War. Cambridge University Press. ISBN:9781316453766. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22.

    The Pontic Greek genocide refers to the massacre and deportation inflicted against ethnic Greeks living in the Ottoman Empire between 1914 and 1923. The name originated from the Greek population living on the south-eastern coast of the Black Sea (in northern Turkey). In 1923, the Pontians who remained were expelled to Greece as part of the population exchange between Greece and Turkey.

  11. ^ Topalidis، Sam (2019). "An Introduction to Pontic Greek History". Australian Pontian Association 2019 Synapantema: 1. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12.

    Pontic Greeks feel they are different from other Greeks and have retained a separate culture (most obvious in their dialect, dance and music). Being Pontic Greek is to claim origins in a lost homeland. Memories of Pontos and visits back to Pontos accompany discussion of loss and survival which binds Pontic Greeks together and enables them to keep their ancestral homeland alive. Their physical separation in Pontos from other Greek communities led over the years to the development of a distinctive culture and Pontic Greek dialect. They are not so different to be called non-Greek.

  12. ^ Wood، Michael (2005). In search of myths & heroes : exploring four epic legends of the world. Berkeley: University of California Press. ص. 109. ISBN:0520247248.
  13. ^ Basso، Andrew (3 يونيو 2016). "Towards a Theory of Displacement Atrocities: The Cherokee Trail of Tears, The Herero Genocide, and The Pontic Greek Genocide". Genocide Studies and Prevention. ج. 10: 5–29. DOI:10.5038/1911-9933.10.1.1297. S2CID:263168181.
  14. ^ Shirinian، George (2017). "The Background to the Late Ottoman Genocides". في Shirinian، George (المحرر). Genocide in the Ottoman Empire. New York: Berghahn Books. ص. 19–81. ISBN:978-1-78533-432-0.
  15. ^ Team, G. C. T. (19 May 2021). "10 Facts: Greek Genocide In Pontus" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-08-27. Retrieved 2023-04-29.
  16. ^ Halo، Thea (2000). Not Even My Name. New York: Picador. ص. 77-127. ISBN:9780312262112.
  17. ^ Morris، Benny؛ Ze'evi، Dror (2019). The thirty-year genocide: Turkey's destruction of its Christian minorities, 1894–1924. Cambridge (Mass.): Harvard University Press. ص. 385. ISBN:978-0-674-91645-6.
  18. ^ Levene، Mark (2018). Devastation: The European Rimlands 1912–1938. Oxford University Press. ج. 1. ISBN:9780192509413.
  19. ^ G. W. Rendel (20 March 1922), Memorandum by Mr. Rendel on Turkish Massacres and Persecutions of Minorities since the Armistice, British Foreign Office, archived from the original on 16 April 2022, retrieved 26 November 2017.
  20. ^ Bellou-Threpsiadi, Antigoni (1992). Μορφές Μακεδονομάχων καί τα Ποντιακά τού Γερμανού Καραβαγγέλη (باليونانية). Trochalia. p. 101. ISBN:960-7022-27-0.
  21. ^ Morris، Benny؛ Ze'evi، Dror (2019). The thirty-year genocide: Turkey's destruction of its Christian minorities, 1894–1924. Cambridge (Mass.): Harvard University Press. ص. 389. ISBN:978-0-674-91645-6.
  22. ^ ا ب Morris، Benny؛ Ze'evi، Dror (2019). The thirty-year genocide: Turkey's destruction of its Christian minorities, 1894–1924. Cambridge (Mass.): Harvard University Press. ص. 388–390. ISBN:978-0-674-91645-6.
  23. ^ ا ب Travis، Hannibal (2017). "On the Centenary of the Greek Genocide". ResearchGate: 3.
  24. ^ Kévorkian، Raymond؛ Astourian، Stephan (2020). Collective and State Violence in Turkey. Berghahn Books. ص. 201. ISBN:9781789204513.
  25. ^ ا ب Hofmann، Tessa (2020). "The Genocide of the Ottoman Greeks: Studies of the State-Sponsored Campaign of Extermination of the Christians of Asia Minor (1912-1922) and Its Aftermath; History, Law, Memory". Academia.edu: 19.
  26. ^ "TURKS DEPORTING GREEKS; Civilian Concentration Camp Victims Attacked and Despoiled". The New York Times. 21 أغسطس 1916.
  27. ^ Morris، Benny؛ Ze'evi، Dror (2019). The thirty-year genocide: Turkey's destruction of its Christian minorities, 1894–1924. Cambridge (Mass.): Harvard University Press. ص. 390–391. ISBN:978-0-674-91645-6.
  28. ^ Vardanyan، Gevorg (2017). "The Greek genocide in The Ottoman Empire – Parallels With the Armenian Genocide". في Shirinian، George (المحرر). Genocide in the Ottoman Empire – Armenians, Assyrians, and Greeks 1913–1923. New York: Berghahn Books. ص. 274–299. ISBN:978-1-78533-432-0.