بدأ دخول الإسلام بلاد الشام في عهد الخليفة أبي بكر الصديق أرسل الحملة التي كان أعدها الرسول بقيادة أسامة بن زيد لصد هجمات الروم على حدود شبه الجزيرة العربية التي نجح فيها أسامة في صد هجمات الروم. ثم طلب أبوبكر الصديق من خالد بن الوليد التوجه لقيادة الجيوش الأربعة إلى الشام. وفي معركة أجنادين نجح خالد بن الوليد في تنظيم جيشه والاستيلاء على شرق وشمال فلسطين. أما في عهد عمر بن الخطاب أستطاع المسلمون فتح بلاد الشام بأكملها بعد معارك حدثت في كافة بقاع الشام مكنت المسلمين من الحصول على بصرى، وبعلبك، وحمص، والبلقاء، والأردن، ودمشق، وأجزاء من فلسطين في جنوب سوريا، ثم حاصروا بيت المقدس أربعة أشهر بقيادة عمرو بن العاص حتى فتحوها.
يعتبر الإسلام دين الأغلبية في بلاد الشام حيث يتوزعون على خمس دول بلاد الشام اليوم; ففي سوريا يعتبر الإسلام أكبر أديان البلاد وأوسعها انتشارًا، ويتألف من الأغلبية السنية (بين 70 - 80%)، وأقليات من الطوائف الأخرى كالشيعة، والدروز بالإضافة إلى العلويينوالإسماعيلية. أما في الأردن فيبلغ نسبة المسلمين 92% يشكلون الغالبية العظمى من تعداد السكان في الأردن. ينقسم المسلمون في لبنان إلى ثلاث طوائف أهل السنة والجماعة والشيعة والدروز ويشكل السنة نسبة 39% من المسلمون اللبنانيون أي مايعادل 31% من الشعب والشيعة 30% والدروز 21% ويشكل المسلون نسبة 60% من الشعب.[1] في الوقت الحالي، يسكن في مناطق فلسطين التاريخية التي شكلت دولة إسرائيل في حدود عام 1948 اقلية مسلمة تشكل 16% من السكان،[2]، أما في الأراضي الفلسطينية فتبلغ نسبتهم 75% من سكان الضفة الغربية[3] و99% في قطاع غزة.[4]