انتقل إلى المحتوى

الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب في الجامعات الاسرائيلية

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تشكّلت حركة الطلاب الجامعيين العرب عام 1959، مع تشكّل أول لجنة طلاب عرب في الجامعة العبريّة في القدس. بعد حرب 1967. بدأت حركة الطلاب الجامعيين العرب في التبلور؛ ليعقبها تأسيس لجان طلاب في الجامعات الإسرائيليّة الأخرى حيث تأسست لجان في جامعة حيفا والتخنيون عام 1973. كذلك، في جامعتي بار ايلان وجامعة بن غريون في بئر السبع عام 1975. لاحقًا توجهت هذه اللجان لإقامة الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب خلال العامين 74\1975 استمرارًا لاتحاد لجان الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيليّة.

اصبحت الحركة الطّلّابيّة جزءًا من التنظيمات الشعبية والوطنية في الدّاخل الفلسطيني. تعمل هذه اللجان حسب إمكاناتها وإحتياجات الطّلبة من جامعة لأخرى على رفع مطالب الطّلّاب العرب في هذه الجامعات. تعمل هذه اللّجان للحصول على حقوق الطلاب العرب في التعليم، السكن، المنح الجامعيّة، العمل، كما تعمل على التّشبيك وتقوية العلاقات الاجتماعية بين الطّلّاب. ينطلق الحراك الطّلّابيّ من منطلق وطني، كما تطالب اللجان المعاهد العليا في إسرائيل ان تعترف بحقوق الجمهور الطلابيّ العربيّ واحدًا من الجماهير الخاصّة والمنظّمة، وله قضاياه ومطالبه الخاصة، التي تُحتّم على الجامعات الإسرائيليّة حلّها والتّعاطي معها.[1]

طريقة الانتخاب[عدل]

تعتمد طريقة إنتخاب اللّجان الطّلّابيّة على انتخابات نسبيّة بعد أن كانت أسميّة؛ وهذا لأهمّيّة التمثيل النسبي للتنظيمات الطلابية. كن هناك حركتان طلابيتان أساسيتان في تلك الفترة، وهما الحزب الشيوعي والجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، إضافة إلى حركة جبهة الطلاب العرب وحركة أبناء البلد. وقد جرى التعديل لأن الإطار- اللجان والاتحاد القطري- هو إطار طوعي ولأن التصويت وعملية الانتخابات أخذت منحى التصويت الحزبيّ، بغض النظر عن الشّخصيّات الموجودة في الانتخابات. فقد حصل قبل التعديل أن تحصل قائمة على ما مجموعه 94% من الأصوات والقائمة الأخرى على 49%، وكانت تركيبة لجان الطلاب العرب فقط للقائمة التي حصلت على الغالبية الضئيلة ولم تحظ الأقلية التي تشارف النصف على أي تمثيل -أشبه بالانتخابات المناطقية-.[2]

سياسة الجامعات الإسرائيلية اتجاه الطلاب العرب[عدل]

تستهدف الحكومة الإسرائيلية الحركات الطلابية في الجامعات وملاحقة الطلاب العرب الفلسطينيين فيها، إضافة إلى اتّخاذ الإجراءات التّعسّفيّة بحقّ الطّلّاب العرب، وعرقلة النّشاطات الّتي تهدف للحفاظ على الهوية الفلسطينية.

ويرى ناشطون أكاديميون، أنه بعد انتهاء أزمة "الانقلاب على القضاء" فإن الحكومة الإسرائيلية لن تتوانى عن سن القوانين التي تحظر النشاطات السياسية للطلاب الفلسطينيين في الجامعات، وتمهدّ لفصلهم أو شطب الكتل والحركات الطلابية الفاعلة، من خلال مجموعة قوانين موجهة ضد الطلاب الفلسطينيين، وظهرت بوادرها محاولة شطب حركة "جفرا" في جامعة تل أبيب. كما أنّ مسودات القوانين الّتي سعى إليها حراك "إم تيرتسو" اليمينيّ المتطرّف وغيره من الحراكات المناهضة للحركة الطّلّابية الفلسطينيّة في الجامعات الإسرائيليّة، في الكنيست هدفها الحدّ من النّشاط الطّلّابيّ وملاحقة الطلّاب الفلسطينيين النّاشطين في الجامعات الإسرائيليّة، مثل: الفصل من الجامعة أو الاحالة إلى لجنة تأديبيّة. عدا عن إغلاق الكتل الطلابية وعدم منحها الترخيص أو الموافقة على تنظيم أي نشاطات جامعيّة. إضافة إلى حظر رفع العلم الفلسطينيّ في المناسبات الوطنيّة والنّشاطات السّياسيّة. الأمر الّذي يثير مخاوف لدى الطّلّاب لدى الانضمام للنّشاطات الطّلّابيّة والكوادر.

إضافة إلى ذلك، فإنّ النقابات الطلابية في الجامعات الإسرائيلية تملك ميزانيات ضخمة، ولا يمكن للحركات طلابية فلسطينية منافستها على مستوى تقديم الخدمات الإعتياديّة والتقنية التي يقدمونها للطلاب، فهذه النقابات تحولت على مدار السنوات إلى قوة كبيرة في مستوى إعطاء الخدمات للطلاب.[3]

نشاطات الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب[عدل]

تتعاون لجان الطلاب العرب المنتخبة من الطّلّاب العرب على تنظيم نشاطات وطنيّة وثقافيّة مختلفة منها:

الاحتجاج ودعم قضايا الشّعب الفلسطينيّ[عدل]

طالب الإتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب في رسالة عممت على جامعات: بن غريون في بئر السبع والجامعة العبريّة في القدس وحيفا ومعهد تخنيون وكلية عيمك يزراعيل؛ للتّنسيق لعمل وحدويّ لإحياء ذكرى النّكبة مع رؤساء لجان الطلاب العرب ورئيس الاتحاد القطري في الجامعات ومندوبي لجان المبادرة الطلابية في جامعة بئر السبع ومعهد التخنيون وكلية عيمك يزراعيل، وذلك في جامعة حيفا، والمطالبة اعتبار من تاريخ 15/5/08 بمثابة عطلة رسمية للطلاب العرب كحق جماعي لهم. كما طالب الاتحاد عميدي الطلبة في الجامعات بتوفير الإمكانيات الملائمة لإحياء ذكرى يوم النكبة. اعتمادا على حقوق الإنسان الأساسية في حرية التعبير عن الرأي وحرية الانتماء في إحياء هذه الذّكرى.[4]

كما دعا الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب في كافة الجامعات الإسرائيليّة الى ارتداء الحطة الوطنية (الكوفية) في كافة الجامعات والمعاهد العليا، وذلك يوم الأربعاء 14.11.2007، تأكيداً على الهويّة الوطنية الفلسطينية ورموزها. عقب إعتداء طلاب يمينيين بالاعتداء على طلاب عرب خلال نشاط نظموه في الجامعة العبرية في القدس من مجوعة "إم ترتسو"، بالاعتداء على أحد الطلاب العرب، مما أدى إلى وقوع مشادات كلامية وتدافع بين الطلاب إلى أن حضر طاقم أمن الجامعة.[5]

  1. تنظيم أيام دراسية حول مختلف المواضيع: السّياسة، أمسيات وطنيّة وثقافيّة، معارض كتب.
  2. الدّعم الأكاديميّ للطّلّاب العرب من خلال إصدار مواد تعليمية ونشرات ارشادية في مختلف المواضيع، وتقديم المساعدة والدّعم للطّلّاب.
  3. المساهمة في الأبحاث حول فلسطيني الدّاخل.
  4. إعطاء إستشارة تعليميّة.
  5. توجيه طلاب الثانويات العرب حول التّعليم الأكاديميّ.[1]

مراجع[عدل]

  1. ^ ا ب "الأتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب في الجامعات الاسرائيليه". redeagle.ahlamontada.com. مؤرشف من الأصل في 2024-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-27.
  2. ^ عرب ٤٨ (30 May 2011). "الحركة الطلابية والأفق الواسع.. في تشخيص التحديات../ أمير مخول". موقع عرب 48 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-29. Retrieved 2024-05-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ عرب ٤٨ (9 Mar 2023). "الحركات الطلابية في الجامعات.. "تحديات جمّة والحكومة تستهدف ضرب نشاطها الوطني"". موقع عرب 48 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-28. Retrieved 2024-05-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ عرب ٤٨ (9 Apr 2008). "الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب يطالب بجعل ذكرى يوم النكبة في 15/5 عطلة رسمية للطلاب العرب." موقع عرب 48 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-27. Retrieved 2024-05-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Nimer، Sulieman. "الاتحاد القطري يدعو لارتداء الكوفية". www.kul-alarab.com. مؤرشف من الأصل في 2024-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-27.