انتقل إلى المحتوى

الاستخدامات البشرية للحيوانات

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الاستخدام الرمزي: طبيعة صامتة مع جراد البحر والمحار بواسطة ألكسندر كوزيمانز ، حوالي عام 1660
الاستخدام العملي: ذبيحة الماشية في المسلخ

الاستخدامات البشرية للحيوانات- تتنوع طرق استخدامات البشر للحيوانات ما بين: الاستخدامات العملية، مثل إنتاج الغذاء وإنتاج الملابس، والاستخدامات الرمزية، كما في الفن والأدب والأساطير والدين. والتي تمثل عناصر الثقافة بمعناها الواسع. واستخدام الحيوانات بهذه الطرق يتضمن أيضًا الأسماك والقشريات والحشرات والرخويات والثدييات والطيور .

أقتصاديًا، يمكن القول: أن الحيوانات توفر اللحوم، سواء التي تم جلبها من المزارع أو التي تم صيدها. وقبل ظهور وسائل النقل الآلية، كانت الثدييات الأرضية توفر الجزء الأكبر من الطاقة المستخدمة في النقل والعمل. كما أن الحيوانات تُستخدم أيضًا كنماذج في الأبحاث البيولوجية، مثل علم الوراثة، واختبار الأدوية .

ويتم أقتناء العديد من أنواع الحيوانات بوصفها حيوانات أليفة ، والأكثر شيوعًا في عملية الأقتناء هي الثدييات، وخاصة الكلاب والقطط. وهي غالبًا ما يتم تجسيمها .

كما تُعد حيوانات مثل: الخيول والغزلان من أقدم الموضوعات في المجال الفني ، حيث تم العثور عليها في لوحات الكهوف التي تعود إلى العصر الحجري القديم العلوي كتلك الموجودة في كهف لاسكو. وقد اشتهر كبار الفنانين أمثال: ألبرخت دورر ، وجورج ستابس ، وإدوين لاندسير بلوحاتهم للحيوانات . بالإضافة إلى أن الحيوانات تلعب أيضًا مجموعة واسعة من الأدوار في كل من: الأدب والأفلام والأساطير والدين.

السياق

[عدل]

الثقافة هي عبارة عن مجموعة السلوك الاجتماعي والأعراف الموجودة في المجتمعات البشرية والتي تنتقل من خلال التعلم الاجتماعي. والثقافية العالمية في كل المجتمعات البشرية تتضمن أشكالاً تعبيرية من قبيل: الفن، الموسيقى، الرقص، الطقوس، الدين، والتقانة مثل استخدام الأدوات، الطبخ ،المأوى ،والملابس. مفهوم الثقافة المادية يشمل مصطلحات التكنولوجيا، الهندسة المعمارية والفن، في حين تشمل الثقافة غير المادية مبادئ التنظيم الاجتماعي، الميثولوجيا (علم الأساطير)، الفلسفة ، الأدب، والعلوم. [1] درس علم الأنثروبولوجيا بشكل تقليدي أدوار الحيوانات غير البشرية في الثقافة البشرية بطريقتين متعارضتين: الأولى بوصفها موارد مادية يستخدمها البشر؛ والثانية بوصفها رموز أو مفاهيم من خلال الطوطمية والروحانية . في الآونة الأخيرة، رأى علماء الأنثروبولوجيا أيضًا أن الحيوانات الأخرى تشارك في التفاعلات الاجتماعية البشرية. [2] وهذه المقالة تتناول الأدوار التي تلعبها الحيوانات الأخرى في الثقافة البشرية، كما هو محدد، سواء من الناحية العملية أو من الناحية الرمزية. [3] [4] [5]

الاستخدامات العملية

[عدل]

بوصفها غذاء

[عدل]
سفينة صيد تقليدية مليئة بالسردين ، الهند

يستغل البشر عددًا كبيرًا من أنواع الحيوانات، من أجل الحصول على الغذاء، من خلال كل من: أصناف الماشية المستأنسة، وبشكل أساسي في البحر، أو من خلال صيد الأنواع البرية. [6] [7]

الأسماك البحرية بأنواعها المتعددة، مثل الرنجة، سمك القد، التونة، الماكريل، والأنشوجة، يتم صيدها لأعراض تجارية، كما أنها يمكن أن تشكل جانبًا مهمًا من النظام الغذائي البشري، لما تتضمنه من بروتين وأحماض دهنية. وتُركّز مزارع الأسماك التجارية على العدد الصغير من هذه الأنواع، بما في ذلك سمك السلمون والكارب . [8] [9] [10]

اللافقاريات بما تضمنه من رأسيات الأرجل مثل: الحبار، الأخطبوط ؛ والقشريات مثل: الروبيان، سرطان البحر، والكركند؛ والرخويات ذوات الصدفتين أو البطنقدميات مثل: المحار، والقواقع والرخويات الحلزونية. جميعها يتم أصطيادها أو تربيها من أجل الغذاء. [11]

في جميع أنحاء العالم تشكل الثدييات الجزء الأكبر من الماشية التي يتم تربيتها من أجل الحصول على اللحوم. ويبلغ عددها في (2011) حوالي 1.4 مليار رأس من الماشية ، و1.2 مليار رأس من الأغنام ، ومليار من الخنازير الأليفة ، [12] [13] وفي (1985) بلغ العدد أكثر من 700 مليون أرنب. [14]

من أجل الحصول على الملابس والمنسوجات

[عدل]

غالبًا ما تكون المنسوجات من الأكثر فائدة إلى الأكثر فخامة مصنوعة من ألياف حيوانية مثل الصوف، وشعر الإبل، والأنقرة، والكشمير، والموهير. لقد استخدم الصيادون وجامعو الثمار أوتار الحيوانات بوصفها أربطة. ويتم استخدام الجلود من الأبقار والخنازير وأنواع أخرى على نطاق واسع في صناعة الأحذية وحقائب اليد والأحزمة والعديد من العناصر الأخرى. ويتم اصطياد حيوانات أخرى وتربيتها من أجل الحصول على فرائها، وذلك لتصنيع أشياء مثل المعاطف والقبعات، والتي تتراوح مرة أخرى من الأشياء الدافئة والعملية إلى الأكثر أناقة وتكلفة. [15] [16] كما كان يتم تداول الثعابين والزواحف الأخرى بعشرات الآلاف كل عام ، وذلك من أجل تلبية الطلب على الجلود الغريبة؛ جانب من هذه التجارة يتصف بأنه قانوني ومستدام، وجانب آخر غير قانوني وغير مستدام، ولكن بالنسبة للعديد من الأنواع لا تتوفر بيانات كافية لاتخاذ قرار في أي من الأتجاهين. [17]

الأصباغ بما في ذلك القرمزي ( الدودة القرمزية[18] [19] واللك ، [20] [21] والكيرمس [22] [23] [24] [25] تم تصنيعها من أجسام الحشرات. وفي العصور الكلاسيكية كان يتم استخراج اللون الأرجواني من قواقع البحر مثل Stramonita haemastoma ( Muricidae مريقيات ) وذلك من أجل ملابس العائلة المالكة، كما هو مسجل من قبل الفيلسوف اليوناني أرسطو والمؤرخ الروماني بلينيوس الأكبر. [26]

للعمل والنقل

[عدل]
خيول تسحب العربات في التبت

الحيوانات الأليفة العاملة بما في ذلك الأبقار، والخيول، وثيران التبت، والجمال، والفيلة تم استخدامها في العمل والنقل منذ أن وجدت الزراعة، غير أن أعدادها قد تناقصت مع وصول وسائل النقل الميكانيكية والآلات الزراعية. وفي عام 2004 كانت لا تزال هذه الحيوانات توفر نحو 80% من الطاقة للمزارع الصغيرة في العالم الثالث، وحوالي 20% من وسائل النقل في العالم، وبشكل اساسي في المناطق الريفية. وكذلك في المناطق الجبلية غير المناسبة للمركبات ذات العجلات، استمرت الحيوانات في نقل البضائع. [27]

رجال الشرطة والجيش وموظفو الهجرة والجمارك ، يقومون بأستخدام الكلاب والخيول لأداء مجموعة متنوعة من المهام التي لا يمكن للبشر القيام بها. في بعض الحالات تم أيضًا استخدام الفئران الذكية.

في العلوم

[عدل]
فئران معملية يتم تحضيرها لاختبار الإشعاع في لوس ألاموس عام 1957

تؤدي حيوانات مثل ذبابة الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر) ، وسمك الزرد، والدجاج، والفأر المنزلي، دورًا رئيسًا في العلوم بوصفها نماذج تجريبية، [28] حيث يتم استغلالها في كل من الأبحاث البيولوجية الأساسية، مثل علم الوراثة، [29] وكذلك في تطوير الأدوية الجديدة، والتي يجب اختبارها بشكل شامل لإثبات سلامتها قبل استخدامها. [30] [31] وكل عام يتم استخدام ملايين الثدييات ، وخاصة الفئران والجرذان، في التجارب العلمية. [32]

الفأر معطل الجين هو فأر معدّل وراثيًا بجين غير نشط، أو تم استبداله أو تعطيله بقطعة اصطناعية من الحمض النووي . وهو ما يمكن من دراسة الجينات المتسلسلة غير معروفة الوظائف. [33] [34]

في الطب

[عدل]
تنتج الغلالة Ecteinascidia turbinata دواء Yondelis المضاد للسرطان.

اللقاحات،تم تصنيعها باستخدام حيوانات أخرى وذلك منذ اكتشافها من قبل الطبيب الإنجليزي إدوارد جينر في القرن الثامن عشر. وقد أشار جينر إلى أن التطعيم بجدري البقر الحي يوفر الحماية ضد الجدري الأكثر خطورة. وفي القرن التاسع عشر، قام لويس باستور بتطوير لقاح مخفف ضد داء الكلب . وفي القرن العشرين، تم تطوير لقاحات ضد أمراض فيروسية من قبيل: النكاف وشلل الأطفال ، وذلك من خلال استخدام خلايا حيوانية مزروعة في المختبر . [35]

تعتمد مجموعة متزايدة من الأدوية على السموم والجزيئات الأخرى ذات الأصل حيواني. عقار السرطان Yondelis م عزلة من الغلالة Ecteinascidia turbinata . واحد من عشرات السموم التي ينتجها الحلزون المخروطي المفترس Conus geographus يتم اسخدامها كمسكن لتخفيف الألم. [36]

تساعد الحيوانات المختلفة -دون قصد منهم- البشر في ابتكار دواء يمكنه علاج بعض الأمراض البشرية. فعلى سبيل المثال، تعد خصائص سم الثعبان المضادة للتخثر أساسية للاستخدام الطبي المحتمل. ويمكن استخدام هذه السموم لعلاج أمراض القلب، والانسداد الرئوي، والعديد من الأمراض الأخرى، والتي قد تنشأ جميعها من جلطات الدم. [1]

في الصيد

[عدل]

يتم استخدام الحيوانات، والمنتجات المصنوعة منها، للمساعدة في الصيد. وقد استخدم البشر كلاب الصيد للمساعدة في مطاردة بعض الحيوانات مثل الغزلان، والذئاب، والثعالب؛ [37] كما يتم استخدام الطيور الجارحة من النسور إلى الصقور الصغيرة في الصقارة، وذلك من أجل صيد الطيور أو الثدييات؛ [38] كما أنه قد تم استخدام الغاقيات المربوطة لصيد الأسماك. [39]

ضفادع السهام السامة من فصيلة Dendrobatid، وخاصة تلك التي تنتمي إلى جنس Phyllobates ، تقوم بإفراز سموم مثل Pumiliotoxin 251D و Allopumiliotoxin 267A، وهي سموم قوية بما يكفي لاستخدامها في تسميم أطراف سهام أنابيب النفح. [40] [41]

بوصفها حيوانات أليفة

[عدل]
كلب أليف

يتم استخدام مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحيوانات على أنها حيوانات أليفة، ومن بينها اللافقاريات مثل العناكب والأخطبوطات، والحشرات بما في ذلك حشرة فرس النبي ، [42] والزواحف مثل الثعابين والحرباء ، [43] والطيور بما في ذلك الكناري والببغاوات . [44] وعلى الرغم من ذلك، فإن الثدييات تعتبر هي الحيوانات الأليفة الأكثر شعبية في العالم الغربي، والأنواع الأكثر استخداما منها تمثل في الكلاب والقطط والأرانب. وعلى سبيل المثال، كان هناك حوالي 78 مليون كلب، و86 مليون قطة، و3.5 مليون أرنب في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2012م [45] [46] [47] إن التجسيم ، وهو إسناد السمات البشرية إلى الحيوانات، يمثل جانبًا مهمًا من الطريقة التي يتعامل بها البشر مع الحيوانات الأخرى مثل الحيوانات الأليفة. [48] [49] [50] هناك توتر بين دور الحيوانات الأخرى بوصفها رفاق للبشر، وبين وجودهم كأفراد لديهم حقوق خاصة بهم؛ وتجاهل مثل هذه الحقوق هو شكل من أشكال التمييز على أساس النوع . [51]

للرياضة

[عدل]
صيد السمك الترفيهي

مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحيوانات البرية والمائية يتم اصطيادها من أجل الرياضة. [52]

والحيوانات المائية التي يتم اصطيادها في أغلب الأحيان من أجل الرياضة، تتمثل في الأسماك، بما في ذلك أنواع عديدة من الحيوانات المفترسة البحرية الكبيرة مثل أسماك القرش والتونة ، وكذلك الأسماك التي تعيش في المياه العذبة من قبيل: سمك السلمون المرقط والكارب (سمك الشبوط). [53] [54]

الطيور من قبيل: الحجل، الدراج، والبط ، والثدييات من قبيل: الغزلان، والخنزير البري، كانت من بين الحيوانات البرية التي يتم اصطيادها في أغلب الأحيان من أجل الرياضة والطعام. [55] [56] [57]

الاستخدامات الرمزية

[عدل]

في الفن

[عدل]

الحيوانات، وغالبًا الثدييات بالإضافة إلى الأسماك والحشرات( من بين مجموعات أخرى)،مثلت موضوعات الفن منذ أقدم العصور، سواء التاريخية منها، كما هو الحال في مصر القديمة، أو عصور ما قبل التاريخ، كما هو الحال في رسومات الكهوف في لاسكو ومواقع أخرى في دوردوني بفرنسا، وأماكن أخرى.الصور الشهيرة للحيوانات الأخرى تتضمن لوحة نقش وحيد القرن على الخشب الذي رسمه ألبرخت دورر عام 1515، ولوحة الحصان Whistlejacket التي رسمها الفنان البريطاني جورج ستابس عام 1762 تقريبًا. [58]

في الأدب والسينما

[عدل]
ملصق فيلم السرعوف القاتلةThe Deadly Mantis ، 1957

الحيوانات المتنوعة مثل النحل، الخنافس، الفئران، الثعالب، التماسيح، والأفيال تؤدي مجموعة واسعة من الأدوار في الأدب والسينما، من حكايات إيسوب في العصر الكلاسيكي إلى قصص الكاتب والشاعر الإنجليزي روديارد كيبلينج " فقط هكذا القصص Just So Stories " والكتب الصغيرة للكاتبة الإنجليزية " بياتريكس بوتر" بدءًا من حكاية بيتر الأرنب عام 1901. [59]

أفلام الحشرات الكبيرة، [60] هي نوعية من الأفلام كان تعتمد على حشرات ضخمة، بما في ذلك الفيلم الرائد !Them عام 1954. ، والذي يظهرنملًا عملاقًا تحور بسبب الإشعاع، وهناك أيضًا أفلام عام 1957 السرعوف القاتلة The Deadly Mantis [61] [62] [63] و بداية النهايةBeginning of the End ، وهذا الأخير تم بالجراد العملاق والمؤثرات الخاصة "الفظيعة". [60] [64]

ظهرت الطيور من آن لآخر في الأفلام، كما في فيلم الطيور للمخرج ألفريد هتشكوك عام 1963م، والذي اعتمد وبشكل موسع على قصة تحمل نفس الاسم للكاتبة دافني دو مورييه ، والتي تحكي قصة هجمات مفاجئة على البشر من قبل أسراب عنيفة من الطيور. [65] ,يروي فيلم Kes الذي نال إعجاب المخرج كين لوتش [66] عام 1969، والمأخوذ من رواية للكاتب البريطاني باري هاينز عام 1968 بعنوان A Kestrel for a Knave ، يحكي قصة صبي يبلغ سن الرشد من خلال تدريب صقر . [66]

في ألعاب الفيديو

[عدل]

تتميز الحيوانات بالعديد من الأدوار المختلفة في ألعاب الفيديو، بداية من الشخصيات غير القابلة للعب في الخلفية والأعداء الأساسيين لبطل اللعبة، كما هو الحال في لعبة Stray لعام 2022. وتعد الحيوانات ذات أهمية بالغة  لإنشاء بيئة لعبة فيديو قابلة للتصديق. [67] ألعاب الفيديو للحيوانات الأليفة الافتراضية ، مثل سلسلة نينتندوغز Nintendogs ولعبة الهاتف المحمول نيكو اتسوميNeko Atsume ، هي نوع شائع من الألعاب حيث تقوم بالأعتناء بحيوان أليف خيالي، والذي عادةً ما يكون كلب أو قطة. [68] وفي عام 2019، ظهر حساب على تويتر يحمل اسم "هل يمكنك مداعبة الكلب؟" تم إنشاؤه لتوثيق ما إذا كان من الممكن مداعبة الشخصيات غير القابلة للعب من الكلاب والقطط في اللعبة. [69]

في الأساطير والدين

[عدل]
إله الخفافيش زابوتيك ، أواكساكا ، 350-500 م

الحيوانات بما في ذلك العديد من الحشرات [70] والثدييات[71] تظهرفي الأساطير والدين.

ومن بين الحشرات، في كل من اليابان وأوروبا، منذ اليونان القديمة وروما، كان يُنظر إلى الفراشة على أنها تجسيد لروح البشر، سواء أثناء حياتهم أو بعد مماتهم. [72] [73] [74] كما كانت خنفساء الجعران مقدسة في مصر القديمة، [75] بينما كانت حشرة (فرس النبي) ينظر إليها بوصفها إلهًا في تقاليد خوي وسان في جنوب إفريقيا في وضعية الصلاة الخاصة بهم. [76]

والثدييات من قبيل: الماشية، الغزلان، الخيول، الأسود، الخفافيش، الدببة، والذئاب(بما في ذلك المستئذبين)، كانت موضوعات للأسطورة، والعبادة. الزواحف أيضًا مثل التماسيح، كانت تعبد بوصفها آلهة في بعض الثقافات بما في ذلك مصر القديمة والهندوسية.

من بين علامات الأبراج الاثني عشر في دائرة البروج الغربية ، ستة منها عبارة عن أسماء حيوانات، وهي الحمل ( الكبشالثور ( الثورالسرطان ( السلطعونالأسد ( الأسدالعقرب ( العقربوالحوت ( السمكة )، في حين أن اثنين آخرين وهما: القوس (الحصان/الإنسان)، والجدي (السمكة/الماعز) عبارة عن حيوانات هجينة؛ المسمى دائرة البروج يعني في الواقع دائرة من الحيوانات. ومن ناحية أخري جميع الأبراج الاثني عشر في الأبراج الصينية هي عبارة عن حيوانات. [77] [78] [79]

في المسيحية، يحتوى الكتاب المقدس على مجموعة متنوعة من الرموز الحيوانية، الحمل هو لقب مشهور ليسوع. وفي العهد الجديد تحتوي أناجيل مرقس ولوقا ويوحنا على رموز حيوانية: "مرقس أسد ولوقا ثور ويوحنا نسر ".

انظر أيضا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Macionis، John J.؛ Gerber، Linda Marie (2011). Sociology. Pearson Prentice Hall. ص. 53. ISBN:978-0137001613. OCLC:652430995.
  2. ^ White، Thomas؛ Candea، Matei؛ Lazar، Sian؛ Robbins، Joel؛ Sanchez، Andrew؛ Stasch، Rupert (23 مايو 2018). "Animals". في Stein، Felix؛ Candea، Matei؛ Diemberger، Hildegard (المحررون). Open Encyclopedia of Anthropology. DOI:10.29164/18animals.
  3. ^ Fudge، Erica (2002). Animal. Reaktion. ISBN:978-1-86189-134-1.
  4. ^ "The Purpose of Humanimalia". De Pauw University. مؤرشف من الأصل في 2018-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-12. animal/human interfaces have been a neglected area of research, given the ubiquity of animals in human culture and history, and the dramatic change in our material relationships since the rise of agribusiness farming and pharmacological research, genetic experimentation, and the erosion of animal habitats.
  5. ^ Churchman، David (1987). The Educational Role of Zoos: A Synthesis of the Literature (1928-1987) with Annotated Bibliography. California State University. ص. 8. addressing the broad question of the relationship between animals and human culture. The committee argues that zoos should foster awareness of the involvement of animals in literature, music, history, art, medicine, religion, folklore, language, commerce, food, and adornment of the world's culture's, present and past
  6. ^ "Fisheries and Aquaculture". FAO. مؤرشف من الأصل في 2009-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  7. ^ "Graphic detail Charts, maps and infographics. Counting chickens". ذي إيكونوميست. 27 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-23.
  8. ^ "Fisheries and Aquaculture". FAO. مؤرشف من الأصل في 2009-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08."Fisheries and Aquaculture". FAO. Archived from the original on 13 May 2009. Retrieved 8 July 2016.
  9. ^ Helfman، Gene S. (2007). Fish Conservation: A Guide to Understanding and Restoring Global Aquatic Biodiversity and Fishery Resources. Island Press. ص. 11. ISBN:978-1-59726-760-1.
  10. ^ "World Review of Fisheries and Aquaculture" (PDF). fao.org. FAO. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-13.
  11. ^ "Shellfish climbs up the popularity ladder". HighBeam Research. مؤرشف من الأصل في 2012-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  12. ^ "Graphic detail Charts, maps and infographics. Counting chickens". ذي إيكونوميست. 27 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-23."Graphic detail Charts, maps and infographics. Counting chickens". The Economist. 27 July 2011. Archived from the original on 15 July 2016. Retrieved 23 June 2016.
  13. ^ Cattle Today. "Breeds of Cattle at CATTLE TODAY". Cattle-today.com. مؤرشف من الأصل في 2011-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-15.
  14. ^ Lukefahr، S.D.؛ Cheeke، P.R. "Rabbit project development strategies in subsistence farming systems". منظمة الأغذية والزراعة. مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-23.
  15. ^ "Animals Used for Clothing". PETA. 17 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  16. ^ "Ancient fabrics, high-tech geotextiles". Natural Fibres. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  17. ^ Nijman, Vincent (5 Nov 2022). "Harvest quotas, free markets and the sustainable trade in pythons". Nature Conservation (بالإنجليزية). 48: 99–121. DOI:10.3897/natureconservation.48.80988. ISSN:1314-3301. S2CID:248733239. Archived from the original on 2022-05-20. Retrieved 2022-05-20.
  18. ^ "Cochineal and Carmine". Major colourants and dyestuffs, mainly produced in horticultural systems. FAO. مؤرشف من الأصل في 2018-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-16.
  19. ^ "Guidance for Industry: Cochineal Extract and Carmine". FDA. مؤرشف من الأصل في 2016-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-06.
  20. ^ "How Shellac Is Manufactured". The Mail (Adelaide, SA : 1912 – 1954). 18 ديسمبر 1937. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-17.
  21. ^ Pearnchob, N.؛ Siepmann, J.؛ Bodmeier, R. (2003). "Pharmaceutical applications of shellac: moisture-protective and taste-masking coatings and extended-release matrix tablets". Drug Development and Industrial Pharmacy. ج. 29 ع. 8: 925–938. DOI:10.1081/ddc-120024188. PMID:14570313. S2CID:13150932.
  22. ^ Barber، E. J. W. (1991). Prehistoric Textiles. Princeton University Press. ص. 230–231. ISBN:978-0-691-00224-8.
  23. ^ Schoeser، Mary (2007). Silk. Yale University Press. ص. 118, 121, 248. ISBN:978-0-300-11741-7.
  24. ^ Munro, John H. (2007). Netherton، Robin؛ Owen-Crocker، Gale R. (المحررون). The Anti-Red Shift – To the Dark Side: Colour Changes in Flemish Luxury Woollens, 1300–1500. Boydell Press. ج. 3. ص. 56–57. ISBN:978-1-84383-291-1. {{استشهاد بكتاب}}: |صحيفة= تُجوهل (مساعدة)
  25. ^ Munro, John H. (2003). Jenkins, David (المحرر). Medieval Woollens: Textiles, Technology, and Organisation. Cambridge University Press. ص. 214–215. ISBN:978-0-521-34107-3.
  26. ^ Beaumont، Peter (5 ديسمبر 2016). "Ancient shellfish used for purple dye vanishes from eastern Med". BBC. مؤرشف من الأصل في 2016-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-06.
  27. ^ Pond، Wilson G. (2004). Encyclopedia of Animal Science. CRC Press. ص. 248–250. ISBN:978-0-8247-5496-9. مؤرشف من الأصل في 2017-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-29.
  28. ^ Doke، Sonali K.؛ Dhawale، Shashikant C. (يوليو 2015). "Alternatives to animal testing: A review". Saudi Pharmaceutical Journal. ج. 23 ع. 3: 223–229. DOI:10.1016/j.jsps.2013.11.002. PMC:4475840. PMID:26106269.
  29. ^ "Genetics Research". Animal Health Trust. مؤرشف من الأصل في 2018-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  30. ^ "Drug Development". Animal Research.info. مؤرشف من الأصل في 2016-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  31. ^ "Animal Experimentation". BBC. مؤرشف من الأصل في 2016-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  32. ^ "EU statistics show decline in animal research numbers". Speaking of Research. 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-24.
  33. ^ Helen R. Pilcher (2003). "It's a knockout". Nature. DOI:10.1038/news030512-17. مؤرشف من الأصل في 2019-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  34. ^ Y Zan et al., Production of knockout rats using ENU mutagenesis and a yeast-based screening assay, Nat. Biotechnol. (2003).نسخة محفوظة June 11, 2010, على موقع واي باك مشين.
  35. ^ "Vaccines and animal cell technology". Animal Cell Technology Industrial Platform. 10 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-09.
  36. ^ "Medicines by Design". National Institute of Health. مؤرشف من الأصل في 2016-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-09.
  37. ^ Fergus, Charles (2002). Gun Dog Breeds, A Guide to Spaniels, Retrievers, and Pointing Dogs. The Lyons Press. ISBN:978-1-58574-618-7.
  38. ^ "History of Falconry". The Falconry Centre. مؤرشف من الأصل في 2016-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-22.
  39. ^ King, Richard J. (2013). The Devil's Cormorant: A Natural History. University of New Hampshire Press. ص. 9. ISBN:978-1-61168-225-0.
  40. ^ "AmphibiaWeb – Dendrobatidae". AmphibiaWeb. مؤرشف من الأصل في 2011-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-10.
  41. ^ Heying, H. (2003). "Dendrobatidae". Animal Diversity Web. مؤرشف من الأصل في 2011-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-09.
  42. ^ "Other bugs". Keeping Insects. 18 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  43. ^ Kaplan، Melissa. "So, you think you want a reptile?". Anapsid.org. مؤرشف من الأصل في 2016-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  44. ^ "Pet Birds". PDSA. مؤرشف من الأصل في 2016-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  45. ^ "Animals in Healthcare Facilities" (PDF). 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04.
  46. ^ The Humane Society of the United States. "U.S. Pet Ownership Statistics". مؤرشف من الأصل في 2009-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-27.
  47. ^ USDA. "U.S. Rabbit Industry profile" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-10.
  48. ^ Oxford English Dictionary, 1st ed. "anthropomorphism, n." Oxford University Press (Oxford), 1885.
  49. ^ Hutson، Matthew (2012). The 7 Laws of Magical Thinking: How Irrational Beliefs Keep Us Happy, Healthy, and Sane. Hudson Street Press. ص. 165–181. ISBN:978-1-101-55832-4.
  50. ^ Wilks، Sarah (2008). Seeking Environmental Justice. Rodopi. ص. 211. ISBN:978-90-420-2378-9.
  51. ^ Plous, S. (1993). "The Role of Animals in Human Society". Journal of Social Issues. ج. 49 ع. 1: 1–9. DOI:10.1111/j.1540-4560.1993.tb00906.x.
  52. ^ Hummel، Richard (1994). Hunting and Fishing for Sport: Commerce, Controversy, Popular Culture. Popular Press. ISBN:978-0-87972-646-1.
  53. ^ "The World's Top 100 Game Fish". Sport Fishing Magazine. 5 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  54. ^ "Fish species for recreational fishing". Slovenia.info. مؤرشف من الأصل في 2016-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-08.
  55. ^ "Deer Hunting in the United States: An Analysis of Hunter Demographics and Behavior Addendum to the 2001 National Survey of Fishing, Hunting, and Wildlife-Associated Recreation Report 2001-6". Fishery and Wildlife Service (USA). مؤرشف من الأصل في 2017-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  56. ^ "Recreational Hog Hunting Popularity Soaring". Grand View Outdoors. مؤرشف من الأصل في 2017-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  57. ^ Nguyen، Jenny؛ Wheatley، Rick (2015). Hunting For Food: Guide to Harvesting, Field Dressing and Cooking Wild Game. F+W Media. ص. 6–77. ISBN:978-1-4403-3856-4. مؤرشف من الأصل في 2017-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-29. Chapters on hunting deer, wild hog (boar), rabbit, and squirrel.
  58. ^ Jones، Jonathan (27 يونيو 2014). "The top 10 animal portraits in art". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2016-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  59. ^ Paterson، Jennifer (29 أكتوبر 2013). "Animals in Film and Media". Oxford Bibliographies. DOI:10.1093/obo/9780199791286-0044. مؤرشف من الأصل في 2016-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  60. ^ ا ب Tsutsui، William M. (أبريل 2007). "Looking Straight at "Them!" Understanding the Big Bug Movies of the 1950s". Environmental History. ج. 12 ع. 2: 237–253. DOI:10.1093/envhis/12.2.237. JSTOR:25473065.
  61. ^ Gregersdotter، Katarina؛ Höglund، Johan؛ Hållén، Nicklas (2016). Animal Horror Cinema: Genre, History and Criticism. Springer. ص. 147. ISBN:978-1-137-49639-3.
  62. ^ Warren، Bill؛ Thomas، Bill (2009). Keep Watching the Skies!: American Science Fiction Movies of the Fifties, The 21st Century Edition. McFarland. ص. 32. ISBN:978-1-4766-2505-8.
  63. ^ Crouse، Richard (2008). Son of the 100 Best Movies You've Never Seen. ECW Press. ص. 200. ISBN:978-1-55490-330-6.
  64. ^ Warren، Bill (1997). Keep Watching the Skies! American Science Fiction Movies of the Fifties. McFarland & Company. ص. 325–326.
  65. ^ Thompson، David (2008). 'Have You Seen ... ?' A Personal introduction to 1,000 Films. Knopf. ص. 97. ISBN:978-0-375-71134-3.
  66. ^ ا ب "Kes (1969)". معهد الفيلم البريطاني. مؤرشف من الأصل في 2016-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-22.
  67. ^ Mercante, Alyssa (28 Jun 2022). "From Ghost of Tsushima to Stray, here's how devs design the most realistic in-game animals". gamesradar (بالإنجليزية). Retrieved 2023-05-11.
  68. ^ Leah, Chelsea. "From Tamagotchi to 'Nintendogs': Why People Love Digital Pets". Wired (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:1059-1028. Retrieved 2023-05-11.
  69. ^ Stoeber, Jenna (29 Oct 2020). "Every game needs a pet-the-dog mechanic". Polygon (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-05-11.
  70. ^ Hearn، Lafcadio (1904). Kwaidan: Stories and Studies of Strange Things. Dover. ISBN:978-0-486-21901-1.
  71. ^ "Deer". Trees for Life. مؤرشف من الأصل في 2016-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-23.
  72. ^ Hearn، Lafcadio (1904). Kwaidan: Stories and Studies of Strange Things. Dover. ISBN:978-0-486-21901-1.Hearn, Lafcadio (1904). Kwaidan: Stories and Studies of Strange Things. Dover. ISBN 978-0-486-21901-1.
  73. ^ "Butterfly". Butterfly. Encyclopedia of Diderot and D'Alembert. يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-10.
  74. ^ Hutchins, M., Arthur V. Evans, Rosser W. Garrison and Neil Schlager (Eds) (2003) Grzimek's Animal Life Encyclopedia, 2nd edition. Volume 3, Insects. Gale, 2003.
  75. ^ Ben-Tor, Daphna (1989). Scarabs, A Reflection of Ancient Egypt. Jerusalem. ص. 8. ISBN:978-965-278-083-6.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  76. ^ "Insek-kaleidoskoop: Die 'skynheilige' hottentotsgot". Mieliestronk.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-09.
  77. ^ Lau, Theodora, The Handbook of Chinese Horoscopes, pp. 2–8, 30–5, 60–4, 88–94, 118–24, 148–53, 178–84, 208–13, 238–44, 270–78, 306–12, 338–44, Souvenir Press, New York, 2005
  78. ^ "The Zodiac". Western Washington University. مؤرشف من الأصل في 2019-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-12.
  79. ^ Tester، S. Jim (1987). A History of Western Astrology. Boydell & Brewer. ص. 31–33 and passim. ISBN:978-0-85115-446-6.