الانتخابات الرئاسية التركية لسنة 1961 جرت بتاريخ 29 أكتوبر1961، حيث اجتمعت الجمعية الوطنية الكبرى لاختيار رئيس الجمهورية بعد الإطاحة بالرئيس جلال بايار وحكومة عدنان مندريس بانقلاب عام 1960، حيث تقدم للمنصب جمال كورسل قائد ما يسمى لجنة الوحدة الوطنية الانقلابي، اعقب ذلك الانقلاب حل والتضييق على الأحزاب السياسية كلها مما افضى لقتلى وجرحى، كان سبب هذا الانقلاب الدموي أسباب اجتماعية واقتصادية بالدرجة الأولى وأضفى عليه قادة الانقلاب علة ممارسة السلطة السياسية السابقة والمطاح بها أفعال تهيئ وتمس بعلمانية الدولة. حيث ان حزب أتاتورك أتهم بنفس التهمة. وعلى إثره تم بطريقة صورية وتحت التهديد عن انتخاب جمال كورسل رئيسا للجمهورية.