البصرة (المغرب)
البصرة | |
---|---|
سميت باسم | البصرة |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب[1] |
الجهة الإقتصادية | الرباط سلا القنيطرة |
المسؤولون | |
الإقليم | إقليم سيدي قاسم |
الدائرة الإدارية | احد كورت |
القيادة الإدارية | سيدي اعمر الحاضي |
إحداثيات | 34°48′19″N 5°52′11″W / 34.805277777778°N 5.8697222222222°W |
معلومات أخرى | |
التوقيت | 0+ |
التوقيت الصيفي | 1+ غرينيتش |
الرمز البريدي | 16150 |
الرمز الهاتفي | ؟؟؟ (212+) |
الرمز الجغرافي | 2556265 |
تعديل مصدري - تعديل |
البصرة مدينة مغربية تاريخية تقع على طريق سوق أربعاء الغرب في اتجاه وزان، على بعد حوالي 40 كلم من الساحل الأطلنتي وحوالي 20 كلم جنوب مدينة القصر الكبير. أسسها محمد بن إدريس الثاني سنة 218هـ (833م).[2] لقد عرفت هذه المدينة تطورا كبيرا حيث انتقلت بسرعة كبيرة من مجرد قرية إلى مكان إقامة الأمراء الأدارسة. في سنة 958 وخلال رحلة لأحد قادة الخليفة المعتز جوهر، تم تأسيس دولة إدريسية صغيرة تابعة لحكم العبيديون وعاصمتها مدينة البصرة وتمتد من الريف إلى منطقة غمارة. في سنة 979، أبو الفتوح بلقين بن زيري قاد حملة عسكرية في اتجاه سبتة، وقام بتدمير أسوار مدينة البصرة وقد قام بصد حملته الزناتيين والأندلسيين بسبتة. ابن حوقل، وهو مؤرخ جغرافي (القرن التاسع ميلادي)، يذكر أن مدينة البصرة هي ذات مساحة متوسطة وهي محاطة بأسوار ومنتجاتها متنوعة: القطن خاصة والذي يتم تصديره في اتجاه إفريقيا (تونس، القسطنطينية) ونجد كذلك القمح بوفرة، الشعير ومنتجات أخرى. البصرة إذن مدينة مزدهرة لأنها مدينة تجارية.[3] خلال القرن الحادي عشر، تطورت المدينـة وأصبحت إحدى أكــبر التجمعات. وفي القرن الثاني عشر فقدت المدينة من أهميتها. وثلاثة قرون بعد ذلك، ليون الإفريقي يؤكد تدهور وخراب المدينة.[4] الحفريات الأثرية والتي انطلقت منذ سنة 1980 بهذا الموقع مكنت من التعرف على مختلف أجزاء المدينة وكذلك اكتشاف مصنع خاص بالمعادن وأدوات حجرية تبين الأهمية الأثرية لهذه المدينة. بالنسبة لسور مدينة البصرة والذي كان في القديم يتوفر على 10 أبواب، تم تدمير جزء كبير منه ومحاولة تتبع أثره من خلال الأسس المتبقية، تبين أنه كان على طول 2,5 كلم ويحيط بمساحة 30 هكتار. حائط هذا السور وعرضه 2,20 م هو مبني من الدبش (الحجر) ومدعم بأبراج شبه دائرية. وقد أبانت الحفريات كذلك عن وجود صهريج مبني من الحجر ومغطى بسقف مدعم بأقواس وعرضه 4,25 مترا وطوله 6 م.
تسميتها
[عدل]لا تشير المصادر ولم تتطرق لسبب تسميتها بالبصرة، باستثناء الحسن الوزان الذي أشار إلى أن الادارسة سموا المدينة بالبصرة تذكيرا ببصرة العرب، وقد سميت بهذا الاسم في الغالب تذكيراً بالبصرة العراقية الموطن الأصلي (لإدريس بن عبد الله) الحسني مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب.[5][6]
مقترح علمي
[عدل]وهناك عدد من الدراسات الأكاديمية قدمت مقترحا علميا لإعادة أحياء أسم البصرة في المغرب من خلال أطلاق الأسم على الإقليم الإداري «الحالي» الذي تضمه أثار مدينة البصرة التاريخية ، وفاءا للتاريخ المغربي.[7]
شخصيات من البصرة
[عدل]- أَحْمد بن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن أَحْمد الكتامي الْبَصْرِيّ الْمُقْرِئ[8]
- أبوهارون العمري[9]
- عمران بن عبد الله العمري[10]
- بشار بن بركانة[10]
- الفقيه أحمد بن حذافة[11]
- يحيى بن خلف الصدفي[12]
مراجع
[عدل]- ^ "صفحة البصرة (المغرب) في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-27.
- ^ "ص135 - كتاب تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير - البصرة - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-26.
- ^ المسالك والممالك
- ^ وصف إفريقيا
- ^ تاريخنا المجهول علي المورياني: مدينة البصرة المغربية… قصة ثاني عاصمة للأدارسة (صور) مجلة اريانا
- ^ مدينة البصرة بالمغرب الأقصى منذ إنشائها حتى هدمها سنة 368 هـ / 978 م: دراسة سياسية وحضارية المصدر: مجلة كلية دار العلوم الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم المؤلف الرئيسي: دبور، محمد علي (مؤلف) المجلد/العدد: ع91 محكمة: نعم الدولة: مصر التاريخ الميلادي: 2016 التاريخ الهجري: 1437 الشهر: مايو الصفحات: 667 - 745 ISSN: 1110-581x رقم MD: 800671
- ^ د.محمد علي ياسين ، مدينة البصرة المغربية في التاريخ ، أطروحة دكتوراه ـ جامعة الأزهر ، 1978
- ^ ابن ناصر الدين (1993)، توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم، تحقيق: محمد نعيم العرقسوسي (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الرسالة، ج. 1، ص. 547، OCLC:30393395، QID:Q116751972 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ "ص896 - كتاب جمهرة تراجم الفقهاء المالكية - حرف العين - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2020-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-26.
- ^ ا ب "ص508 - كتاب مجلة البحوث الإسلامية - رسالة المسجد عبر التاريخ - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2020-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-26.
- ^ "ص154 - كتاب الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - أحمد بن حذافة - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2019-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-26.
- ^ ابن الفرضي (1988)، تاريخ علماء الأندلس، تحقيق: عزت العطار، القاهرة: مكتبة الخانجي، ج. 2، ص. 194، QID:Q116997332 – عبر المكتبة الشاملة