التكية السليمية
المظهر
التكية السليمية
نسبة الاسم إلى |
---|
نوع المبنى | |
---|---|
المنطقة الإدارية | |
البلد |
يضم |
---|
الإحداثيات |
---|
![خريطة](https://maps.wikimedia.org/img/osm-intl,9,33.52951483,36.28799245,260x260.png?lang=ar&domain=ar.wikipedia.org&title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9&revid=69569568&groups=_22a9ec096bd2719b5a242c320ad12af82562a7a8)
جزء من سلسلة عن |
ابن العربي |
---|
التكية السليمية هي تكية (اسم عربي من العصر العثماني لمجمع مسجد كان بمثابة دير للصوفيين) في الصالحية بدمشق. بُنيَ المجمع فوق وحول قبر ابن عربي في عام 924/1518 على يد السلطان العثماني سليم الأول عند عودته من محاولته ضم مصر.[1] تعتبر تكية السليمية أول مبنى عثماني في سوريا.[2] ومع ذلك، يُعتقد أن بنائه كان يتبع الأسلوب المعماري العربي المحلي،[3] وهو ليس مملوكيًّا ولا عثمانيًا[4] (على عكس التكية السليمانية اللاحقة، والتي كانت بمثابة مقدمة للأسلوب المعماري العثماني إلى دمشق[5]).[ا] تتكون التكية السليمانية من مسجد (مسجد ابن عربي) وعمارت تواجهه.
التاريخ
[عدل]قال ستيف تماري:
«بعد عودته من غزو مصر في عام 1518، كلف سليم الأول (حكم من 1512 إلى 1520) حاشيته ببناء أول مبنى عثماني في سوريا، وهو التكية السليمية، وهي مجمع صوفية ومسجد عند قبر المعلم الصوفي محيي الدين بن العربي (توفي عام 1240) في ضاحية الصالحية شمال دمشق. ووفقًا لمؤرخي تلك الفترة، كانت التكية السليمية مركز الحياة التعليمية في الصالحية، التي كانت مليئة بالمدارس الدينية التي تعود إلى العصر الأيوبي والمملوكي وكانت موطنًا للعديد من أبرز علماء المدينة. في الواقع، في القرن الثامن عشر، كانت التكية السليمية تأتي في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بعد الجامع الأموي المدرسة السليمية باعتبارها مؤسسة تعليمية ثالثة في المدينة. في القرنين السادس عشر والسابع عشر، كان أولئك الذين شغلوا منصب المدرس في السليمية مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالسلطة العثمانية. كان الناظر الأصلي للوقف تركيًّا وكانت اللجنة التي أٌنشئَت للإشراف على البناء تتألف من كبير القضاة في دمشق ومعلم السلطان. على سبيل المثال، كان يوسف أبو الفتح (ت. 1646-1647) إمامًا لسلطانين قبل أن يعود إلى موطنه في دمشق ويدرس في السليمية. خلال القرن الثامن عشر، كان منصب التدريس حكرًا عمليًا على عائلتين، هما عائلتي النابلسي والمحاسيني. كانت كلتاهما بارزتين أيضًا في حي الصالحية. بحلول هذا الوقت، طغت المدرسة السليمية على التكية السليمية والتي أصبحت حكرًا على المفتي الحنفي في دمشق.[2]»
معرض الصور
[عدل]-
مسجد ابن عربي، المعروف أيضًا باسم مسجد التكية السليمية[ب]
ملاحظات
[عدل]- ^ كما قالت هيلين فايفر، "لم يكتسب النسيج الحضري [لدمشق] طابعًا عثمانيًا حتى منتصف القرن السادس عشر".[3]
- ^ 33°31′46.25339″N 36°17′16.77282″E / 33.5295148306°N 36.2879924500°E
- ^ 33°31′46.27564″N 36°17′15.80071″E / 33.5295210111°N 36.2877224194°E
مراجع
[عدل]- ^ الريحاوي، عبد القادر؛ أوجك، إيميلي (1975). "التكية الثانية للسيدة". نشرة الدراسات الشرقية. ج. 28: 224 [8]. مؤرشف من الأصل في 2022-12-08.
- ^ ا ب تماري، ستيف (2009). "بين "العصر الذهبي" وعصر النهضة". مسارات التعليم في العالم العربي. ص. 41.
- ^ ا ب Helen Pfeifer (2022). Empire of Salons. مؤرشف من الأصل في 2023-10-04.
- ^ Bulletin signalétique. 1978. ص. 23. مؤرشف من الأصل في 2023-10-04.
ni mamelouk, ni ottoman
- ^ Gérard Degeorge (1994). Damas. ص. 46.
- ^ الريحاوي، عبد القادر؛ أوجك، إيميلي (1975). "Les deux takiyya de Damas". نشرة الدراسات الشرقية. ج. 28. pl. IV (صفحة 12 من الملف). مؤرشف من الأصل في 2022-12-08.