الحضن (ذرحان)
هذه مقالة غير مراجعة.(أكتوبر 2019) |
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (أكتوبر 2019) |
قرية الحضن هي إحدى قرى عزلة ذرحان في مديرية بلاد الطعام في محافظة ريمة اليمنية ويبلغ تعداد سكانها 769 نسمة حسب التعداد السكاني في اليمن لعام 2004.
الحضن (ذرحان) | |
---|---|
- قرية - | |
تقسيم إداري | |
البلد | اليمن |
المحافظة | محافظة ريمة |
المديرية | مديرية بلاد الطعام |
عزلة ذرحان (ريمة) | |
السكان | |
التعداد السكاني 2004 | |
السكان | 769 |
• الذكور | 408 |
• الإناث | 361 |
• عدد الأسر | 119 |
• عدد المساكن | 132 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | توقيت اليمن (+3 غرينيتش) |
تعديل مصدري - تعديل |
التسمية
[عدل]- الحضن في اللغة الصدر.
- والحضن أيضا مأوى الطير والحيوان والإنسان، ويقال: صنع الطائر عشا في حضن الجبل.
- والحضن من كل شيء: ناحيته وجانبه.
- يقال في المعارك: حضنا الجيش، أي الميمنة والميسرة.
- وفي تضاريس الأرض يقال: حضن الجبل، أي سفح الجبل، ولذا يقولون: مازال يقطع أحضان الأرض، ومازال يقطع أحضان الجبال.
'الحضن' بفتح الحاء وفتح الضاد - أكبر قرى عزلة ذرحان من حيث المساحة والسكان، وهي شبة هضبة صغيرة مستوية مابين سفح جبلي الشرف والزعلاء، ومحاط ومحضون بالجبال حوله، ومنه جاءت التسمية.
التقسيم الإداري
[عدل]يتبع قرية الحضن ثمانية عشر محلا/حارة بحسب التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية وهن (المعزب - عميترية - الحقلي - النقيل - ماور/المقسم - الدية - اللكمة - الحرة - الملطة - الجبجبة - الشرف - ضرم - مامونة - ينهب - شبيبة - الحجر - حضن جرادي - شعيبة متيعة).
المصدر
[عدل]- الدليل الشامل
https://www.yemenna.com/index.php?go=guide&op=show_vill&ide=32041
الموقع
[عدل]تقع قرية الحضن في الثلث الشرقي لذرحان، ويطل عليها جبل الشرف الشهير والمعروف، وتعد قرية الحضن عاصمة لعزلة ذرحان ورأس حربتها وموطن مثقفيها وأعلامها منذ القدم حتى يومنا هذا، ويعتبرها الأهالي ثلث ذرحان غرما وعددا وجغرافيا إن لم تكن هي ذرحان جله.
معالم تأريخية وأثرية
[عدل]مسجد قرية الحضن
[عدل]ويسمى الجامع القديم لقرية الحضن في عزلة ذرحان، مديرية بلاد الطعام، محافظة ريمة. يبعد حوالي 20 مترا جنوبا من قبة قرية الحضن أي بالقرب منها وأقدم منها بنحو أربعة قرون والمسمى «المسجد القديم للقرية»، والذي بني في عهد الدولة الرسولية على يد الفقيه العالم أبوبكر بن عبد الله الريمي، المتوفي سنة 680 هجرية، الحثيثي الأصل، والذي سكن قرى «حدلان» ثم «الحضن» في جبل ذرحان. بنى المسجد القديم في «قرية الحضن»، ودرس فيه تلاميذه ومنهم فقهاء بني الحكمي في القرن السابع الهجري، ثم انتقل إلى مدينة زبيد، وكان مدرسا في المدرسة التاجية بزبيد والتي لا تزال قائمة حتى اليوم، ومن أحفاده العالم الشهير جمال الدين الريمي قاضي الأقضية ورئيس الإفتاء في اليمن في عهد الدولة الرسولية ومؤسس المدرسة الفقهية (مدرسة جمال الدين الريمي) في زبيد.
مصادر ومراجع
[عدل]- أشار إلى ذلك أستاذ العمارة والآثار الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور محمد العروسي، في الموسوعة اليمنية، وفي حوليات يمانية، إضافة إلى كثير من كتابات الدكتور العروسي ومنها ما نشره في صحيفة 26 سبتمبر، في عددها 1190 ضمن ملف خاص بمناسبة العيد الوطني ال15 ، بعنوان «ريمة تاريخ وتراث وحياة معاصرة».
- معاجم ذرحان وكنوزه للكابتن/ علي الغانمي.
قبة قرية الحضن
[عدل]تسمى أيضا قبة السنفي وهي إحدى أبرز المعالم الدينية والأثرية الواقعة في قرية الحضن، والتابعة إداريا لعزلة ذرحان في مديرية بلاد الطعام، محافظة ريمة.
تأريخ بناءها
[عدل]- إكتمل بناءها في منتصف القرن الحادي عشر الهجري، سنة 1048، الموافق للقرن السابع عشر الميلادي. ما يعني أنها بنيت في نهاية العهد العثماني الأول ومع بداية الدولة القاسمية باليمن.
- مما كتب فوق بابها وعلى جدارها الداخلي من الناحية الجنوبية مايلي:
(بنى هذا المسجد المبارك... شمس الدين أحمد بن محمد السنفي... في سنة 1048 هجرية). -الجدير ذكره أن هناك عدد من المهتمين - التبس عليهم الأمر- حول تاريخ بناء المسجد المذكور ومن بناه، وخلط بين مسجد السنفي والمسجد القديم، كونهما يقعان في نفس المكان وبالقرب من بعضهما.
- بناها أحمد بن محمد السنفي، في القرن الحادي عشر الهجري.
- تحيط بالقبة عدد من دور العلم والعبادة منذ عمارتها حتى اليوم، وصار للمكان قداسته نظرا لتجمع المساجد القديمة والحديثة من حولها، إضافة إلى بركة السنفي المائية والسد القديم والمدرسة الحديثة، وأيضا برك قديمة يرجع تاريخها إلى العهد الرسولي والعثماني ومنها برك المواكف وبركة السد وبركة المساجد، والتي بنيت جميعها من الأحجار والقضاض ومسقوفة بالأحجار الكبيرة، ونظرا لترميمها المستمر مازالت جميعها قائمة حتى اليوم.
تصميمها المعماري
[عدل]- تبدأ بمبنى رباعي الشكل بطول 8.9 م وعرض 8.9م، وفوق المبنى الرباعي تم بناء الجزء الأوسط، فجعل لكل زاوية منها ضلع من الداخل والأعلى، فيبدوا المبنى في جزئه الأوسط ثماني الأضلاع والزوايا.
ثم إنتقل إلى جزئه الأخير في الأعلى، ذات الشكل الدائري والمخروطي، والذي يصغر قطر دوائره تدريجيا للأعلى، ويختم البناء بحجر اسطوانية واحدة في القمة.
- والقبة يفتح فيها مدخل في جدارها الجنوبي، ويغلق عليها باب من الخشب العتيق ذات مصراعين.
- ولها خمس نوافذ موزعة على جدرانها الأربعة، ماعدا الجنوبي منها.
- إضافة إلى أربع نوافذ صغيرة، شبه دائرية متوضعة في أعلى الشكل الرباعي للمبنى، لغرض التهوية ولغرض تسهيل صيانة المبنى عند الحاجة.
- والقبة بنيت من الأحجار الضخمة والمتوسطة الحجم والصغيرة، وقد تم عمل ملاط من القضاض ومن الجص والنورة بين مداميك الأحجار لزيادة قوة التماسك.
- ولها شرفات، وميازيب خارجية من القضاض والنورة على طول جدرانها نزولا للأسفل لغرض تصريف المياة ومنع تسربها إلى الداخل.
- المبنى في زاويته الجنوبية الشرقية تتواجد أربعة أضرحة لكل من؛ أحمد بن محمد السنفي وآخر لعمه القاضي عبد الرحمن الغانمي، إضافة إلى أبناء السنفي وهما علي وعبد الله.
- أما شكلها الداخلي (أي القبة) فيبدوا بيضاويا بخلاف الشكل الخارجي، وقد زينت من الداخل ببعض الرسوم والزخارف والكتابات القرآنية والأذكار، فيظهر المبنى من الخارج والداخل وكأنه تحفة درية رائعة، في تناسق معماري وهندسي يعكس فن العمارة الإسلامية في ذلكم العصر.
وثائق وشواهد تأريخية عنها
[عدل]- بناء على الوثائق والشواهد والمراسيم التي وجدناها للقضاة بني الغانمي، وجرى تحقيق بعضها والإشارة إليها من قبل المؤرخ حيدر علي ناجي، كان جبل ذرحان مركزا للقضاء في القرنين العاشر والحادي عشر الهجري، إضافة إلى كونه مركزا للعلم والتفقه منذ الدولة الرسولية وحتى العهد العثماني الأول والثاني وماتلاهما.
- حسب الشواهد والأوراق- فقد عاش الفقيه أحمد بن محمد السنفي في أيام القاضي عبد الرحمن بن القاضي علي بن القاضي إبراهيم بن محمد الغانمي، وتزوج إحدى بناته، وسكن السنفي بالقرب من موضع المواكف في إحدى «بيوت الرفد» وتحتها تم حفر مخزنا كبيرا في الصخر، يتسع لجمع كميات كبيرة من زكاة تلك المناطق من الحبوب والذرة (مدفن السنفي ومازال موجودا حتى اليوم)، كونه المكلف بها رسميا في تلك النواحي والجهات من بلاد ريمة من قبل الأتراك في نهاية عهدهم الأول. ولاحقا - قام السنفي بشراء الأرض من عمه القاضي عبد الرحمن، وبنى فيها القبة المذكورة كمسجد جامع، ثم بنى البركة المائية الكبيرة بجانبها، وما زالتا إلى اليوم تعرفان ب «قبة وبركة السنفي».
- وتعد البركة المائية (بركة السنفي) هي الأخرى أكبر برك العزلة والمديرية، والأدق تصميما وهندسة، والتي بنيت على الأرجح تزامنا مع بناء السد المائي والموجودة بقايا آثاره بالقرب منها على سفح جبل الشرف، وقد تم تصميم مساقي الماء الطويلة والممتدة من أعالي جبل الشرف وما حوله لكي تمر أولا بهذا السد ثم إلى البركة المائية الخاصة بقبة السنفي.
أهميتها ودورها في نشر العلم
[عدل]تم بناء القبة حينها كمسجد جامع لأهالي القرية والقرى المجاورة لها، إضافة إلى تواجد مسجد آخر بالقرب منها وأقدم منها بنحو أربعة قرون والمسمى «المسجد القديم للقرية»، جنوب القبة المذكورة، والذي بني في عهد الدولة الرسولية على يد الفقيه العالم أبوبكر بن عبد الله الريمي، المتوفي سنة 680 هجرية، الحثيثي الأصل، والذي سكن قرى «حدلان» ثم «الحضن» في جبل ذرحان.بنى المسجد القديم في «قرية الحضن»، ودرس فيه تلاميذه ومنهم فقهاء بني الحكمي في القرن السابع الهجري، ثم انتقل إلى مدينة زبيد، وكان مدرسا في المدرسة التاجية بزبيد والتي لا تزال قائمة حتى اليوم .وقد أشار إلى ذلك أستاذ العمارة والآثار الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور محمد العروسي، في الموسوعة اليمنية، وفي حوليات يمانية، إضافة إلى كثير من كتابات الدكتور العروسي ومنها ما نشره في صحيفة 26 سبتمبر، في عددها 1190 ضمن ملف خاص بمناسبة العيد الوطني ال15 ، بعنوان «ريمة تاريخ وتراث وحياة معاصرة».
مراجع وروابط خارجية
[عدل]- الجهاز المركزي للإحصاء بالجمهورية اليمنية
- المركز الوطني للمعلومات باليمن
- World Gazetteer:Yemen
- الدليل الشامل
https://www.yemenna.com/index.php?go=guide&op=show_vill&ide=32041