الحياة خارج كوكب الأرض

يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الحياة خارج كوكب الأرض أو ما يعرف بعلم الأحياء الفلكي (بالإنجليزية:-Astrobiology):- وهو العلم الذي يختص بدراسة الحياة في الفضاء، فهو يحاول جمع علم الأحياء وعلم الفلك والجيولوجيا ويركز على دراسة أصل الحياة والتنوع وتطور مستقبل الحياة في الكون ويعرف أيضا بعلم الاحياء الخارجي Exobiology.[1][2][3]

تاريخ نشأة العلم[عدل]

بدا علم الاحياء الفلكي في أواخر التسعينيات من القرن الماضي حيث تم إنشاء معهد الأحياء الفلكية (إن أ أي) في عام 1998 بواسطة الوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)  لتطوير مجال علم الأحياء الفلكية وتوفير إطار علمي لمهام الرحلات الجوية. معهد (إن أ أي) عبارة عن منظمة افتراضية،  تدمج بحوث علم الأحياء الفلكية وبرامج التدريب بالتنسيق مع المجتمعات العلمية الوطنية والدولية.

الماء دليل الحياة الأول للكواكب الأخرى[عدل]

العلماء الذين يبحثون عن الحياة خارج كوكب الأرض يركزون ابحاثهم على الكواكب التي يعتقد بوجود المياه عليها.

أكثر من 800 كوكب عثر عليهم خارج النظام الشمسي، وهنالك ادله على وجود بخار الماء على بعض من هذه الكواكب.

في نظامنا الشمسي الأبحاث كانت مركزة على كوكب المريخ اذ يحتوي كوكب المريخ على غطاءين جليدين على اقطابه الشمالي والجنوبي.

تظهر الصور المرسلة من المركبة الفضائية لكوكب المريخ على وجود الجليد تحت سطح الكوكب مع وجود ما يكفي من بخار الماء في غلافة الجوي لتكوين الصقيع.

أظهرت الصور أيضا وجود تشكيلات لمجاري المياه تتشكل على طول المنحدرات الحادة خلال الانقلابات الربيعية والصيفية على كوكب المريخ وتختفي هذه المنحدرات في فصل الشتاء، بعض العلماء اقترح ان هذه المجاري عبارة عن تيارات موسمية من المياه المتدفقة تحدث عندما يذوب الجليد خلال المواسم الحارة على كوكب المريخ.

ولكن البعض الآخر من العلماء يعتقد انهم نتيجة لثاني أكسيد الكربون Co2 بدلا من المياه.

الحفر أسفل سطح المريخ كان الخطوة التالية في البحث عن علامات للحياة على سطح كوكب المريخ.

إذا وجدت أي اشكال للحياة على سطح المريخ من احافير وغيرها سوف تلقي دراستهم الضوء على عملية التطور من منظور جديد كليا.

انظر أيضا[عدل]

في عام 2008 بعدما هبط مسبار فونيكس ونشر ذراعه الآلية التي تعتبر أهم أداة في مهمة سبر سطح

الاعتقاد بتوفر المياه السائلة على سطح المريخ تعزز في 19 شباط 2009 مع اكتشاف خبراء مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، لقطرات من المياه على ذراع الحفر التابعة للمسبار الفينيق. الفينيق تمكن من برهان تواجد أملاح البيركلورات في تربة المريخ وهي أملاح قادرة في حال اذابتها في الماء، على اخفاض درجة حرارة تجمد الماء إلى 70 مئوية تحت الصفر. المياه السائلة هذه قد تكون بيئة ملائمة للحياة، لكن التجارب والخبرات لم تستطع اكتشاف حياة على الأرض في وسط بيئة مالحة بهذا القدر حتى الآن.

المراجع[عدل]

  1. ^ "معلومات عن الحياة خارج كوكب الأرض على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2021-04-16.
  2. ^ "معلومات عن الحياة خارج كوكب الأرض على موقع uri.gbv.de". uri.gbv.de. مؤرشف من الأصل في 2021-05-13.
  3. ^ "معلومات عن الحياة خارج كوكب الأرض على موقع openlibrary.org". openlibrary.org. مؤرشف من الأصل في 2021-05-13.