انتقل إلى المحتوى

الدفاع عن أربيل 2017

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
غير مفحوصة
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الدفاع عن أربيل
جزء من النزاع العراقي الكردي
معلومات عامة
التاريخ 18-20 أكتوبر 2017
البلد أقليم كردستان
من أسبابها انهى أقليم كردستان
الموقع أربيل
النتيجة انتصار البيشمركة
المتحاربون
كردستان العراق أقليم كردستان العراق العراق
القادة
كردستان العراق مسعود بارزاني العراق حيدر العبادي

إيران قاسم سليماني

الوحدات
حزب العمال الكردستاني

وحدات حماية الشعب تحالف سنجار

الجيش العراقي

جهاز مكافحة الإرهاب العراقي القوات الخاصة العراقية الحشد الشعبي بدعم أيراني

القوة
12,500 قوات البيشمركة 20,000 جندي عراقي
الخسائر
50 قتيل و 150 جريح 50 قتيل وعدة من الجريح


ملخص الدفاع عن أربيل (2017)


البداية: في أكتوبر 2017، وفي أعقاب استفتاء الاستقلال الكردي، وصلت التوترات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية إلى نقطة حرجة. بدأت القوات العراقية، بما في ذلك الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، في التقدم إلى الأراضي المتنازع عليها في جميع أنحاء شمال العراق، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة. واجهت أربيل، عاصمة حكومة إقليم كردستان وواحدة من أكثر المدن أهمية من الناحية الاستراتيجية، احتمالية اجتياحها من قبل القوات العراقية. ومع تصاعد الصراع، استعد القادة العسكريون الأكراد لمواجهة عسكرية محتملة، خاصة بعد انسحاب البيشمركة من مناطق مثل كركوك.

بدء الاشتباكات: بدأ الدفاع عن أربيل بتقدم القوات العراقية نحو المدينة، بعد نجاحها السابق في استعادة كركوك. قامت حكومة إقليم كردستان والبشمركة، تحت قيادة مسعود بارزاني وكبار قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بإعداد دفاعات المدينة. عززت قوات الأمن في أربيل، بقيادة وحدات البشمركة المحلية، مواقعها في مختلف أنحاء المدينة وضواحيها. ورغم ارتفاع حدة التوترات، لم يتصاعد الموقف إلى حصار صريح، حيث ظلت أربيل مجهزة تجهيزاً جيداً وقادرة على حشد المواقع الدفاعية.

الوضع العسكري:

كان الجيش العراقي يهدف إلى استعادة أربيل كجزء من هدفه الأوسع المتمثل في تأكيد السيطرة على المناطق المتنازع عليها. ومع ذلك، كانت قوات البشمركة منظمة للغاية ونشرت مدفعية ثقيلة وقوات متخصصة للدفاع عن البنية الأساسية الرئيسية والقواعد العسكرية. بالإضافة إلى البشمركة، حشدت القوات الكردية المحلية في أربيل، بما في ذلك أفراد الأمن والمتطوعين المدنيين، لدعم الدفاع. أدت الضربات الجوية من سلاح الجو العراقي، إلى جانب التهديدات بهجوم بري وشيك، إلى تكثيف المواجهة.

الديناميكيات السياسية:

على الرغم من الضغوط العسكرية، حظيت القوات الكردية بدعم سياسي من قيادة حكومة إقليم كردستان. ظل مسعود بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، ملتزماً بالدفاع عن سيادة أربيل، لكن التوترات اشتعلت أيضاً داخل الفصائل الكردية. انتقد البعض قرار حكومة إقليم كردستان بإجراء استفتاء الاستقلال، والذي أثار حفيظة بغداد والقوى الإقليمية. وفي الوقت نفسه، لعبت إيران وتركيا أدوارًا حاسمة في تشكيل توازن القوى الإقليمي. وفي حين كانت الدولتان حذرتين من حركة الاستقلال الكردية، فقد دعتا في نهاية المطاف إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.

تهديدات التصعيد:

على الرغم من الاستعدادات الجارية، لم تحاصر الحكومة العراقية أربيل بالكامل. ومع ذلك، خشي الزعماء الأكراد أن تتحول أربيل إلى ساحة معركة رئيسية، مما قد يؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين. وتمركزت القوات العراقية بالقرب من المدينة، وتصاعدت الاشتباكات بين البشمركة والقوات العراقية على طول الخطوط الأمامية بالقرب من الأراضي المتنازع عليها. ولوح في الأفق خطر اندلاع حرب شاملة في أربيل، حيث كان الجانبان يستعدان بشدة للأسوأ.

نهاية التهديد: في النهاية، لم يتصاعد الدفاع عن أربيل إلى معركة واسعة النطاق. بدأت المفاوضات الدبلوماسية بين القيادة الكردية والحكومة العراقية للتوصل إلى حل. وقد اختارت الحكومة العراقية، بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وقف إطلاق النار المؤقت وأشارت إلى أنها لن تشن هجومًا فوريًا على أربيل. وبحلول أكتوبر/تشرين الأول 2017، هدأت المواجهة العسكرية، واتفق الجانبان على تجنب المزيد من التصعيد، على الرغم من أن الصراع الكردي العراقي الأكبر ظل دون حل.

الخلاصة:

كان الدفاع عن أربيل بمثابة لحظة محورية في الصراع الكردي العراقي الأوسع، مما يدل على مرونة قوات البيشمركة وتصميم القيادة الكردية على حماية أراضيها. وفي حين لم تُحاصر أربيل، سلطت أحداث عام 2017 الضوء على ضعف المنطقة الكردية في مواجهة الضغوط العسكرية العراقية. وفي نهاية المطاف، أكد الصراع على الحاجة إلى المفاوضات والجهود الدبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية. وقد تم إنقاذ مدينة أربيل من الهجوم الفوري، لكن التوترات السياسية استمرت في تشكيل مستقبل المنطقة الكردية وعلاقتها ببغداد.


[1] [2]

  1. ^ https://www.alarabiya.net/arab-and-world/iraq/2017/11/01/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D9%86-%D9%82%D8%B5%D9%81%D8%AA%D9%85-%D9%84%D8%A7-%D9%85%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%83%D9%85
  2. ^ https://www.alarabiya.net/arab-and-world/iraq/2017/10/31/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86