الذكاء الاصطناعي في مشاريع ويكيميديا
صنف فرعي من | |
---|---|
له جزء أو أجزاء |
الذكاء الاصطناعي في مشاريع ويكيميديا يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في ويكيبيديا وغيرها من مشاريع ويكيميديا بهدف تطوير هذه المشاريع[1][2]حيث يعتبر التفاعل بين البشر والبوتات في مشاريع ويكيميديا عملية روتينية وتكرارية.[3]
استخدام الذكاء الاصطناعي في مشاريع ويكيميديا
[عدل]تسعى مشاريع مختلفة إلى تحسين ويكيبيديا ومشاريع ويكيميديا الأخرى من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
خدمة تقييم المراجعات الموضوعية (ORES)
[عدل]هو نظام ذكاء اصطناعي تم تطويره من قِبل مؤسسة ويكيميديا عام 2015، لمساعدة المحررين في تقييم جودة التعديلات[4][5]واكتشاف التخريب الذي يمكن أن يحصل، وتصنيف المحتوى حسب جودته، وتحسين المقالات بسهولة.[6]
بوتات ويكيبيديا
[عدل]من أبرز البوتات المستخدمة لمكافحة التخريب في ويكيبيديا هو ClueBot NG، تم تطوير هذا البوت من قِبل مستخدمي ويكيبيديا كريستوفر برينمان وناومي أميثيست في عام 2010، ليكون الجيل التالي من البوت الأصلي ClueBot، الذي أُنشئ في عام 2007، NG تعني الجيل التالي[7]ويستخدم ClueBot NG تقنيات التعلم الآلي وإحصائيات بايز لتحديد ما إذا كان التعديل تخريبًا.[8][9]
مشروع Detox
[عدل]مشروع Detox هو مبادرة من جوجل بالتعاون مع مؤسسة ويكيميديا للبحث عن طرق للتعامل مع المستخدمين الذين ينشرون تعليقات غير لائقة في مناقشات مجتمع ويكيميديا، وتضمنت جوانب المشروع تعاونًا بين مؤسسة ويكيميديا وفريق Jigsaw لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث الأساسي وتطوير حلول تقنية لمعالجة هذه المشكلة.
في أكتوبر 2016، نشرت المنظمتان دراسة بعنوان Ex Machina: Personal Attacks Seen at Scale، تناقش نتائج المشروع، وقد غطت وسائل إعلام شهيرة هذا البحث، مسلطة الضوء على السياق الاجتماعي للمشكلة التي يعالجها المشروع.[10][11][12][13]
تقليل التحيز
[عدل]في أغسطس 2018، أفادت شركة تُدعى Primer بمحاولتها استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقالات على ويكيبيديا عن النساء، كوسيلة لمعالجة التحيز القائم على النوع الاجتماعي في ويكيبيديا.[14][15]
النماذج التوليدية
[عدل]في عام 2022، أدى الإطلاق العام لـ ChatGPT إلى زيادة التجارب باستخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة مقالات ويكيبيديا، أثار ذلك نقاشًا حول مدى ملاءمة النماذج اللغوية الضخمة لمثل هذه الأغراض، خاصة في ظل ميلها إلى إنتاج معلومات خاطئة تبدو معقولة، بما في ذلك مراجع وهمية، وكتابة نصوص لا تتسم بالنبرة الموسوعية، وإعادة إنتاج التحيزات الخوارزمية[16][17]اعتبارًا من مايو 2023، اقترحت مسودة سياسة في ويكيبيديا بشأن استخدام ChatGPT والنماذج اللغوية المماثلة، أن يتجنب المستخدمون غير المتمرسين في التعامل مع هذه النماذج استخدامها بسبب المخاطر المذكورة، إلى جانب إمكانية التعرض لتهم التشهير أو انتهاك حقوق الطبع والنشر.[17]
وسائل إعلام أخرى
[عدل]يوجد مشروع في ويكيبيديا يُعرف باسم WikiProject AI Cleanup، يهدف إلى العثور على النصوص والصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وإزالتها.[18]
استخدام مشاريع ويكيميديا لتطوير الذكاء الاصطناعي
[عدل]يُعتبر المحتوى في مشاريع ويكيميديا مفيدًا كبيانات في تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، على سبيل المثال تم استخدام مجموعة بيانات تحتوي على مئات الآلاف من تعليقات صفحات النقاش في ويكيبيديا مع تصنيف يدوي لمستويات السمية في تطوير واجهة برمجة التطبيقات Perspective الخاصة بجوجل، والتي تُحدد التعليقات السامة في المنتديات الإلكترونية[19]وتُعد أجزاء من محتوى ويكيبيديا من أكبر مجموعات البيانات المُنظمة بشكل جيد والمُتاحة لتدريب الذكاء الاصطناعي.[2]
أفادت دراسة نُشرت في عام 2012 بأن أكثر من 1000 مقالة أكاديمية، بما في ذلك تلك التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، تناولت ويكيبيديا،سواء من خلال إعادة استخدام المعلومات منها، أو استخدام إضافات تقنية مرتبطة بها، أو دراسة التواصل المتعلق بويكيبيديا، ووصفت دراسة أُجريت في عام 2017 ويكيبيديا بأنها المصدر الأم والأساسي للنصوص التي تم إنشاؤها بواسطة البشر والمُتاحة لتدريب نماذج التعلم الآلي.[20][21]
أشار مشروع بحثي في عام 2016 بعنوان دراسة مئوية عن الذكاء الاصطناعي إلى أن ويكيبيديا تُعد مشروعًا رئيسيًا لفهم التفاعل بين تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتفاعل البشر معها. هناك قلق بشأن غياب الإشارة إلى مقالات ويكيبيديا في النماذج اللغوية الضخمة مثل ChatGPT، على الرغم من أن سياسة ترخيص ويكيبيديا تسمح لأي شخص باستخدام نصوصها، بما في ذلك تعديلها، إلا أنها تشترط الإشارة إلى المصدر، وهذا يعني أن استخدام محتواها في إجابات النماذج الذكية دون توضيح المصدر قد يشكل انتهاكًا لشروط الاستخدام الخاصة بها.[22]
انظر أيضاً
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ Marr, Bernard. "The Amazing Ways How Wikipedia Uses Artificial Intelligence". Forbes (بالإنجليزية). Retrieved 2025-01-11.
- ^ ا ب "Wikipedia's Moment of Truth - The New York Times". web.archive.org. 18 يوليو 2023. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-11.
- ^ Piscopo، Alessandro؛ Simperl، Elena (20 أغسطس 2019). "What we talk about when we talk about wikidata quality". Proceedings of the 15th International Symposium on Open Collaboration. New York, NY, USA: ACM: 1–11. DOI:10.1145/3306446.3340822.
- ^ "Artificial Intelligence Aims to Make Wikipedia Friendlier and Better". MIT Technology Review (بالإنجليزية). Retrieved 2025-01-11.
- ^ "Wikipedia Deploys AI to Expand Its Ranks of Human Editors | WIRED". web.archive.org. 2 أبريل 2024. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-11.
- ^ "Artificial intelligence service "ORES" gives Wikipedians X-ray specs to see through bad edits". Wikimedia Foundation (بالإنجليزية الأمريكية). 30 Nov 2015. Retrieved 2025-01-11.
- ^ Hicks, Jesse (18 Feb 2014). "This machine kills trolls". The Verge (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-01-12.
- ^ "Meet the 'bots' that edit Wikipedia". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 18 Jul 2012. Archived from the original on 2025-01-05. Retrieved 2025-01-12.
- ^ "Little about the bot that runs Wikipedia, ClueBot NG - DigitFreak - The Biggest Digital Tech News Hub". web.archive.org. 22 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-12.
- ^ Jigsaw (29 Aug 2017). "Algorithms And Insults: Scaling Up Our Understanding Of Harassment On Wikipedia". Jigsaw (بالإنجليزية). Retrieved 2025-01-12.
- ^ Wakabayashi, Daisuke (23 Feb 2017). "Google Cousin Develops Technology to Flag Toxic Online Comments". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2024-08-27. Retrieved 2025-01-12.
- ^ Smellie, Sarah (17 Feb 2017). "Inside Wikipedia's Attempt to Use Artificial Intelligence to Combat Harassment". VICE (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-01-12.
- ^ "Alphabet's hate-fighting AI doesn't understand hate yet". Quartz (بالإنجليزية). 27 Feb 2017. Retrieved 2025-01-12.
- ^ Simonite, Tom. "Using Artificial Intelligence to Fix Wikipedia's Gender Problem". Wired (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:1059-1028. Archived from the original on 2024-12-07. Retrieved 2025-01-12.
- ^ Verger, Rob (8 Aug 2018). "Artificial intelligence can now help write Wikipedia pages for overlooked scientists". Popular Science (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-01-12.
- ^ Harrison, Stephen (12 Jan 2023). "Should ChatGPT Be Used to Write Wikipedia Articles?". Slate (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:1091-2339. Archived from the original on 2024-12-12. Retrieved 2025-01-12.
- ^ ا ب "AI Is Tearing Wikipedia Apart". VICE (بالإنجليزية الأمريكية). 2 May 2023. Retrieved 2025-01-12.
- ^ "The Editors Protecting Wikipedia from AI Hoaxes" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-01-05. Retrieved 2025-01-12.
- ^ "Google's comment-ranking system will be a hit with the alt-right". Engadget (بالإنجليزية الأمريكية). 1 Sep 2017. Retrieved 2025-01-12.
- ^ Nielsen, Finn Årup (2012). "Wikipedia Research and Tools: Review and Comments". SSRN Electronic Journal (بالإنجليزية). DOI:10.2139/ssrn.2129874. ISSN:1556-5068.
- ^ Mehdi، Mohamad؛ Okoli، Chitu؛ Mesgari، Mostafa؛ Nielsen، Finn Årup؛ Lanamäki، Arto (27 أكتوبر 2016). "Excavating the mother lode of human-generated text : a systematic review of research that uses the wikipedia corpus". jultika.oulu.fi. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-12.
- ^ "AI Research Trends | One Hundred Year Study on Artificial Intelligence (AI100)". ai100.stanford.edu (بالإنجليزية). Retrieved 2025-01-12.