الشمعة المضية (كتاب)
هذه مقالة غير مراجعة.(أغسطس 2022) |
الشمعة المضية | |
---|---|
الشمعة المضية بنشر قراءات السبعة المرضية | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أبو السعد منصور بن أبي النصر الطبلاوي |
الناشر | مكتبة الرشد |
مكان النشر | الرياض |
الموضوع | القراءات |
التقديم | |
عدد الصفحات | 1396 |
الفريق | |
المحقق | علي سيد أحمد جعفر |
تعديل مصدري - تعديل |
الشمعة المضية بنشر قراءات السبعة المرضية: لمؤلفه: أبو السعد، منصور بن أبي النصر محمد الطبلاوي الشافعي، توفي سنة (1014هـ).
ينسب كثيرا في الكتب إلى جده: ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي، فيقال: سبط الناصر.[1]
وسبب تأليف الكتاب: ألَّف كتابا مفردا للكل قارئ بناء على سؤال طلبته، ثم ألف كتابا لرواية حفص لنفس السبب، ثم جمع لهم ذلك كله في هذا الكتاب حين سألوه ذلك. ومن أبرز مصادره: التيسير للداني، والشاطبية.
ومن مميزات الكتاب: أنه يتناول السبعة المتواترة، ولا يقتصر على الكتابين السابقين، وقد قسم الكتاب إلى: مقدمة، وثمانية أبواب ذكر في كل باب قارئا، وفي الباب الثامن ذكر رواية حفص، وختم بذكر التكبير في أواخر سور القرآن.[2]
التعريف بـ(مؤلف الكتاب)
[عدل]هو أبو السعد، أو سعد الدين، أو زين الدين، منصور بن أبي النصر محمد بن ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي الشافعي.
أساتذته: أبوه أبو النصر ابن ناصر الدين الطبلاوي، والشمس الرملي، وأحمد بن قاسم العبادي، وغيرهم
وفاته: مات سنة (1014هـ).[3][4]
نسبته إلى جده
[عدل]ينسب كثيرا في الكتب إلى جده: ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي، الذي توفي سنة 966هـ، وذلك لشهرة جده في الأوساط العلمية، وكان شافعيا عالما في كثير من الفنون، ولم يكن بمصر شخص أحفظ للعلوم الشرعية منه، عاش 100 سنة تقريبا، وألَّف كتبا كثيرة.[5]
اسم الكتاب
[عدل]الشمعة المضية بنشر قراءات السبعة المرضية كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه.[6]
وقد خلط بعض العلماء بين هذا الكتاب وكتاب الشمعة المضية بنشر قراءات السبعة المرضية، لكمال الدين أبي عبد الله محمد الموصلي الحلبي المعروف بشعلة، المتوفى سنة (656هـ) والكتابان لهما عنوان واحد، إلا أن الفرق بينهما من عدة أوجه:
- أن كتاب شعلة منظومة رائية عدد أبياتها في حدود خمسمائة بيت، وهذا الكتاب كتاب منثور.
- أورد الطبلاوي في الكتاب أسماء الجعبري المتوفى سنة (732هـ) وابن الجزري المتوفى سنة (833) وهذان متأخران عن شعلة المتوفى سنة (656هـ).[7]
أهمية الكتاب
[عدل]تظهر أهمية الكتاب من خلال الآتي: -
- مصادر الكتاب هي التيسير والشاطبية وكتب ابن الجزري، وخاصة النشر.
- أنه كتاب مختصر مجموع من كتبه المفردة في القراءات، المقصود منه تسهيل المعلومات وتقديمها بصورة سهلة مستوفية للمقصود.[8]
الداعي إلى تأليف الكتاب
[عدل]سأله طلبته أن يؤلف كتابا مفردا لكل قارئ ففعل ذلك، ثم طلب منه آخرون أن يؤلف لهم كتاب مستقلا في رواية حفص ففعل، ثم طلبوا منه أن يؤلف كتابا جامعا يجمع فيه كل القراءات السابقة في كتاب واحد لطيف يتميز بالاختصار، ففعل ذلك، وأسماه: الشمعة المضية بنشر قراءات السبعة المرضية.[9]
مصادره في الكتاب
[عدل]- التيسير في القراءات السبع لأبي عمرو الداني.
- نظم حرز الأماني في القراءات السبع المعروف بالشاطبية، لأبي القاسم الشاطبي.
- زاد عليهما ما صح عنده من القراءات مما لم يذكره الداني والشاطبي، وصح عند غيرهما، واعتمد في ذلك كثيرًا على ابن الجزري، وغيره من أهل العلم.[10]
مميزات الكتاب
[عدل]- كتاب رواية للقراءات المتواترة.
- يختص الكتاب بالقراءات السبع المشهورة المتفق عليها.
- مصادره أصح المصادر في القراءات.
- زاد عليه الصحيح في القراءات ولو لم تذكره المصادر السابقة.
- له فيه استنباطات جيدة، واستدراكات وتنبيهات على كلام المتقدمين كابن الجزري، وغيره.
- لم يقع في الأخطاء العلمية التي وقع فيها المتقدمون في الكلمات التي وردت فيها القراءات.
- أفرد رواية حفص بباب مستقل من طريقه.
- اعتمد على كتاب الداني (المفردات) في التبويب والتصنيف.[11]
منهجه في كتابه
[عدل]- ذكر المقدمة في أول كتابه، وأشار فيها إلى كثير من مصطلحات القراءات، على طريقة السجع، وذكر الداعي إلى تأليف الكتاب.
- قسم كتابه إلى ثمانية أبواب أصولا وفرشا، واشتمل على الآتي: -
- قراءات السبعة، لكل قارئ باب واحد، على النحو الآتي: نافع، ابن كثير، أبو عمرو، ابن عامر، عاصم، حمزة، الكسائي.
- الباب الثامن في رواية حفص.
- خاتمة في التكبير.
- تحدث في كل باب عن أصول كل قارئ، على الترتيب المعتاد بذكر الاستعاذة والبسملة، ثم هاء الكناية، ثم المد والقصر، ثم أحكام النون الساكنة والتنوين... الخ. ويذكر ما تميز به كل قارئ في باب من أبواب القراءات.[12]
طبعات الكتاب
[عدل]- الطبعة الأولى بتحقيق الدكتور علي سيد أحمد جعفر، طبعة مكتبة الرشد – الرياض، 2003م، مجلدان.
- الطبعة الثانية بتحقيق عبد الرحمن البدر، جمال الدين محمد شرف، دار الصحابة للتراث، 2006م.
المراجع
[عدل]- ^ عبد الفتاح المرصفي. هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (ط. الثانية). المدينة المنورة: مكتبة طيبة. ج. 2. ص. 707.
- ^ منصور الطبلاوي (2002م). الشمعة المضية (ط. الأولى). مكتبة الرشد. ص. 113–115.
- ^ [هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، إسماعيل بن محمد الباباني، دار إحياء التراث العربي – بيروت، 1951م، (2/ 475)، https://shamela.ws/book/3003/1319] نسخة محفوظة 2021-12-30 على موقع واي باك مشين.
- ^ علي سيد أحمد (2002م). مقدمة الشمعة المضية لمنصور بن أبي النصر (ط. الأولى). مكتبة الرشد. ج. 1. ص. 37–38.
- ^ [هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، عبد الفتاح المرصفي، مكتبة طيبة، المدينة المنورة، الطبعة الثانية، (2/ 707)، https://shamela.ws/book/22869/646] نسخة محفوظة 27 أغسطس 2022 على موقع واي باك مشين.
- ^ منصور الطبلاوي (2002م). الشمعة المضية (ط. الأولى). مكتبة الرشد. ج. 1. ص. 33.
- ^ علي سيد أحمد (2002م). مقدمة الشمعة المضية لمنصور بن أبي النصر (ط. الأولى). مكتبة الرشد. ج. 1. ص. 50–53.
- ^ علي سيد أحمد (2002م). مقدمة الشمعة المضية لمنصور بن أبي النصر (ط. الأولى). مكتبة الرشد. ج. 1. ص. 57 – 58، 113 – 115.
- ^ [الشمعة المضية، منصور الطبلاوي، مكتبة الرشد، الطبعة الأولى، 2002م، (113 – 115)، https://shamela.ws/book/5555/5#p1] نسخة محفوظة 27 أغسطس 2022 على موقع واي باك مشين.
- ^ علي سيد أحمد (2002م). الشمعة المضية لمنصور بن أبي النصر (ط. الأولى). مكتبة الرشد. ج. 1. ص. 53–54.
- ^ منصور الطبلاوي (2002م). الشمعة المضية (ط. الأولى). مكتبة الرشد. ص. 66–72.
- ^ منصور الطبلاوي (2002م). الشمعة المضية (ط. الأولى). مكتبة الرشد. ص. 53–65.