عثر على أحفورات من هذا العصر بصفة خاصة في حفرة ميسيل بوسط ألمانيا.معظم صخوره قارية ولقد وجد به أجداد الأفيال المصرية المنقرضة بسبب حدوث إنقراض صغير منذ 38 مليون سنة. وظهرت به أيضًا ثدييات جديدة كالخنازير البرية ذات الأرجل الطويلة وكانت تغوص في الماء نهارًا وتسعى في الأحراش ليلًا. كما ظهرت القطط وحيوان الكركدن الضخم، وكان يشبه الحلوف إلا أن طباعه كانت تشبه طباع الزرافة كما ظهر الفيل المائي، وكان فمه واسعًا وله نابان مفلطحان لهذا أطلق عليه حيوان البلاتيبلادون الذي كان يعيش على الأعشاب المائية. وكانت الطيور كبيرة وصغيرة وكان من بينها النسور والطيور العملاقة التي كانت تشبه النعام إلا أنها كانت أكبر منها حجمصا. وكانت لا تطير بل تعدو و
كان كتكوتها بحجم الدجاجة إلا أنها كانت مسالمة. ووجد طائر الفوروهاكس العملاق وكان رأسه أكبر من رأس الحصان ومنقاره يشبه الفأس وعيناه لاترمشان ويمزق فريسته لأنه كان يعيش على الدم.[2][3]
مناخ دافئ مائل للبرودة، تطور سريع وتنوع الحيوانات، خاصة الثدييات، ظهور القرود الأولية، تطور الجمال، الخيول، القطط، الكلاب، وحيد القرن والفيلة. تطور كبير وانتشار لأنواع حديثة من كاسيات البذور.