انتقل إلى المحتوى

العملة المعماة والجرائم

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تصف العملات المشفرة والجريمة أمثلة بارزة للجرائم الإلكترونية المتعلقة بسرقة العملات المعماة (أو الحصول عليها بطرق غير قانونية) وبعض الأساليب أو الثغرات الأمنيةالتي يتم استغلالها بشكل شائع. ويعد اختطاف العملات المشفرة شكلًا من أشكال الجرائم الإلكترونية الخاصة بالعملات المشفرة المستخدمة على مواقع الويب لاختطاف موارد الضحية واستخدامها في التجزئة وتعدين العملات المشفرة.[1]

ووفقًا لشركة تحليل سلسلة الكتل Chainalysis، فقد جرى تبييض حوالي 2.5 مليار دولار أمريكي من خلال عملة البيتكوين في الفترة ما بين عامي 2009 و2018، وكان جزء معاملات العملات المشفرة المرتبطة بالأنشطة غير المشروعة في ازدياد منذ أوائل عام 2019.[2] وفي عام 2021، تورط 0.15% من معاملات العملات المشفرة المعروفة في أنشطة غير مشروعة مثل الجرائم الإلكترونية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهو ما يمثل إجمالي 14 مليار دولار.[3]

خلفية

[عدل]
المقالة الرئيسة: محفظة العملة المعماة

تتوفر أنواع مُتعدّدة من محافظ العملات المُشفّرة، بمستوياتِ أمان مُتفاوتة، تشمل الأجهزة والبرامج المُخصّصة لأنظمة التشغيل أو المُتصفحات المُختلفة، والمحافظ غير المُتّصلة بالإنترنت.

تظهر عمليات استغلال جديدة وفريدة لمعاملات سلسلة الكُتل (البلوك تشين)، وتهدف إلى تحقيق نتائج غير مقصودة للمُشاركين فيها. وتُعتبر مشكلة مرونة المُعاملات من بين المشكلات الأكثر شهرة التي تفتح إمكانية استغلالها في عملة البيتكوين.[4]

يُورد تقرير Immunefi الخاص بخسائر العملات المشفرة لعام 2022 خسائر الصناعة من عمليات الاحتيال والاختراق بإجمالي 3.9 مليار دولار أمريكي للعام المذكور، و8 مليار دولار أمريكي لعام 2021.[5]

سرقات بارزة

[عدل]

في عام 2018، فُقد حوالي 1.7 مليار دولار أمريكي من العملات المشفرة بسبب عمليات الاحتيال والسرقة. وفي الربع الأول من عام 2019، ارتفعت هذه الخسائر إلى 1.2 مليار دولار أمريكي.[6] يُعد عام 2022 عامًا قياسيًا لسرقة العملات المشفرة، وفقًا لموقع Chainalysis المختص بتحليل سلسلة الكتل، [7] حيث سُرِق 3.8 مليار دولار أمريكي على مستوى العالم خلال 125 عملية اختراق للأنظمة،[8] وشمل ذلك سرقة 1.7 مليار دولار أمريكي بواسطة "متسللين مرتبطين بكوريا الشمالية".[7]

التبادلات

[عدل]

تتضمن الاختراقات البارزة لبورصات العملات المشفرة التي أدت إلى خسارة العملات المشفرة ما يلي:

  • سُرق ما قيمته 350 مليون دولار أمريكي من عملة البيتكوين من بورصة إم تي جوكس بين عامي 2011 و2014.[9]
  • في عام 2016 سُرق 72 مليون دولار أمريكي من خلال استغلال محفظة بورصة بتفينكس، وجرى تعويض المستخدمين.[10]
  • في 7 ديسمبر 2017 أعلنت بورصة العملات المشفرة السلوفينية "نيس هاش" أن قراصنة سرقوا أكثر من 70 مليون دولار باستخدام جهاز كمبيوتر خاص بالشركة تم اختراقه.[11][12]
  • في 19 ديسمبر 2017 تقدمت شركة "يابيان"، المالكة للبورصة الكورية الجنوبية "يوبت"، بطلب للإفلاس بعد تعرضها لاختراقات في ذلك العام.[13][14] وحصل العملاء على إمكانية الوصول إلى 75٪ من أصولهم.[15]
  • في عام 2018 سُرقت عملات مشفرة بقيمة 400 مليون دولار أمريكي من بورصة كوينتشيك.[16]
  • في مايو 2018 اختُطفت معاملات عملة بيتكوين جولد وأسيء استخدامها من قبل قراصنة مجهولين.[16] وتكبدت البورصات خسائر تقدر بنحو 18 مليون دولار، وأُدرجت عملة بيتكوين جولد خارج بورصة بيتريكس بعد رفضها دفع حصتها من الأضرار.
  • في يونيو 2018 تعرضت البورصة الكورية الجنوبية كوينريل للاختراق، وخسرت ما يزيد عن 37 مليون دولار من العملات المشفرة.[17] وزاد هذا الاختراق من حدة عمليات البيع المستمرة للعملات المشفرة بالفعل بمقدار 42 مليار دولار إضافية.[18]
  • في 9 يوليو 2018 سُرق ما قيمته 23.5 مليون دولار من العملات المشفرة من بورصة بانكور، التي كان الكود الخاص بها وجمع التبرعات موضع جدل.[19][20]
  • سُرق من بورصة Zaif مبلغ 60 مليون دولار أمريكي من عملات البيتكوين، والبيتكوين كاش، والموناكوين في سبتمبر 2018.[21]
  • في عام 2019 سُرقت عملات مشفرة بقيمة 40 مليون دولار أمريكي من بورصة باينانس.[22][23]
  • يُشتبه في فرار مؤسسي افريكريبت في يونيو 2021 وبحوزتهم ما قيمته 3.6 مليار دولار أمريكي من عملة البيتكوين.[24]
  • تكبدت بورصة بولي نتورك (DeFi) خسارة قدرها 611 مليون دولار أمريكي في عملية سرقة في أغسطس 2021.[25]
  • تعرضت بورصة العملات المشفرة اليابانية ليكود للاختراق في أغسطس 2021 ما أدى إلى خسارة ما قيمته 97 مليون دولار أمريكي من العملات الرقمية.[26]
  • تعرضت كريم فاينانس لعملية سرقة بقيمة 29 مليون دولار أمريكي في أغسطس 2021.[27] و130 مليون دولار في 28 أكتوبر 2021.[28]
  • في 2 ديسمبر 2021 خسر مستخدمو بادجرداو حوالي 118,500,000 دولار من عملة البيتكوين و679,000 دولار من رموز الإيثريوم في هجوم على الواجهة الأمامية. إذ سمح مفتاح واجهة برمجة التطبيقات (API) المخترق لحساب شبكة توصيل المحتوى كلاود فلير بحقن برنامج نصي ضار في واجهة الويب. و"أوقفت" بادجرداو جميع العقود الذكية بسبب شكاوى المستخدمين.[29]
  • في 6 ديسمبر 2021 خسرت بورصة العملات المشفرة "بيت مارت" حوالي 135 مليون دولار من الإيثريوم وما يقدر بنحو 46 مليون دولار من العملات المشفرة الأخرى بسبب اختراق اثنين من محافظها.[30]  وعلى الرغم من أن "بيت مارت" ذكرت أنها ستعوض عملائها، فإن العديد من عملاء "بيت مارت" لم يتلقوا أي أموال من البورصة حتى يناير 2022.[31]
  • في 12 ديسمبر 2021 خسر مستخدمو "فولكان فورج" حوالي 135 مليون دولار من عملة PYR بسبب اختراقات في محافظ متعددة. وجرى إخطار البورصات المركزية الشريكة بالاختراق وتعهدت بالاستيلاء على أي أموال مسروقة عند الإيداع.[32]
  • في 27 يناير 2022 خسرت كيوبت فاينانس (DeFi) حوالي 80 مليون دولار من عملة بينانس كوين بسبب خلل في العقد الذكي الذي مكّن من سحب المبلغ المذكور مقابل إيداع 0 إيثريوم.[33]
  • في مارس 2022 [34] سُجلت أكبر سرقة للعملات المشفرة في ذلك العام، إذ سُرق ما قيمته 625 مليون دولار أمريكي من الإيثر والعملة المستقرة يو إس دي كوين من شبكة أكسي إنفينيتي. واكتُشفت العقد المخترقة أخيرًا عندما أبلغ أحد المستخدمين عن عدم قدرته على سحب الأموال. وقد ربطت وزارة الخزانة عملية السرقة لاحقًا بمجموعة لازاروس، وهي مجموعة قرصنة مدعومة من كوريا الشمالية.[8]
  • في 20 سبتمبر 2022 تعرضت وينترموت للاختراق، ما أدى إلى سرقة 160 مليون دولار أمريكي. وعزت الشركة نقطة الضعف إلى خدمة تستخدمها المنصة لتوليد عناوين مميزة للحسابات الرقمية.[8]
  • في 25 سبتمبر 2023 أُفيد بأن قراصنة سرقوا 200 مليون دولار من شركة العملات المشفرة مكسين نيتورك. وذكرت الشركة أن قاعدة بيانات مزود الخدمة السحابية لشبكتها تعرضت لهجوم من قبل قراصنة، ما أدى إلى خسارة الأصول.[35][36]

المحافظ

[عدل]

شهدت محفظة "باريتي" حادثين أمنيين أسفرا عن فقدان أو سرقة 666,773 عملة إيثريوم.[37] ففي يوليو 2017، وسّبب خلل في كود التوقيعات المتعددة سرقة 153,037 عملة إيثريوم (ما يقرب من 32 مليون دولار أمريكي في ذلك الوقت).[38][39] وفي نوفمبر 2017، تسبب عيب لاحق في التوقيعات المتعددة في "باريتي" في جعل 513,774 عملة إيثريوم (حوالي 150 مليون دولار أمريكي) غير قابلة للوصول؛ [40][41] وحتى مارس 2019، كانت الأموال لا تزال مجمدة.[42]

الطاقة

[عدل]

تتضمن الحالات البارزة لسرقة الكهرباء لتعدين العملات المشفرة ما يلي:

  • في فبراير 2021 ألقت الشرطة الماليزية القبض على ستة رجال متورطين في عملية تعدين بيتكوين سرقت ما قيمته مليوني دولار أمريكي من الكهرباء.[43]
  • أغلقت السلطات الأوكرانية مزرعة سرية للألعاب والعملات المشفرة في يوليو 2021، واتهمتها بسرقة كهرباء بقيمة 259,300 دولار شهريًا.[44]
  • في يوليو 2021 دمرت السلطات الماليزية 1,069 نظامًا لتعدين العملات المشفرة متهمة بسرقة الكهرباء من الشبكة.[45]
  • في مايو 2021 أغلقت السلطات البريطانية منجم بيتكوين مشتبه به بعد أن عثرت شركة توزيع الطاقة على توصيل غير قانوني لإمدادات الكهرباء.[46]

سلاسل الكتل

[عدل]

بيتكوين

[عدل]

شهدت عملة البيتكوين العديد من حالات السرقة.[47] وحتى نهاية عام 2017، فُقد ما يقرب من 980,000 بيتكوين في عمليات اختراق لبورصات العملات الرقمية، وهو ما يمثل أكثر من خمسة بالمائة من إجمالي عملة البيتكوين المتداولة في ذلك الوقت.[48]

يتمثل أحد أبرز أساليب سرقة البيتكوين في حصول طرف غير مصرح له على المفتاح الخاص بعنوان بيتكوين يخص الضحية، [49] أو اختراق المحفظة الإلكترونية التي تخزن هذه العملة الرقمية.[50] وبمجرد حصول السارق على المفتاح الخاص، يستطيع تحويل جميع عملات البيتكوين المرتبطة بهذا العنوان دون أي عائق. ومن الجدير بالذكر أن شبكة البيتكوين لا تتيح تتبع هوية السارق أو منع معاملات العملات المسروقة أو إعادتها إلى مالكها الأصلي.[51]

تنتشر سرقة العملات المشفرة أيضًا في المنصات التي تستخدم فيها عملة البيتكوين لشراء السلع المحظورة. ففي أواخر شهر نوفمبر من عام 2013م، زُعم سرقة ما يقارب مئة مليون دولار أمريكي من عملات البيتكوين من أحد الأسواق الإلكترونية التي تتعامل بالسلع المحظورة، والتي أُغلقت على الفور.[52] وقد تم تتبع حركة هذه العملات أثناء عمليات التحويل، إلا أنه لم يتم استرداد أي مبالغ ولم يتم تحديد الجناة.[52] كما أعلن سوق سوداء آخر يُعرف باسم سيلك رود عن تعرضه للاختراق في فبراير من عام 2014م، حيث تم سرقة عملات بيتكوين قيمتها 2.7 مليون دولار أمريكي من حسابات الضمان.[53]

تُعد المنصات التي تُتيح للمستخدمين تبادل عملة البيتكوين نقدًا أو تخزينها في "محافظ رقمية" أهدافًا رئيسية للسرقات الإلكترونية. ففي أكتوبر من عام 2013م، تعرّضت منصة "Inputs.io" الأسترالية المتخصصة في خدمات المحافظ الرقمية للاختراق مرتين، مما أدى إلى خسارة ما يزيد عن مليون دولار أمريكي من عملة البيتكوين.[54] كما أغلق موقع "GBL" وهو منصة للتداول بعملة البيتكوين مقرّها الصين، فجأة في 26 أكتوبر من العام نفسه، مما تسبب في خسارة مشتركيه، الذين عجزوا عن الدخول إلى حساباتهم، ما يقرب من خمسة ملايين دولار أمريكي من هذه العملة الرقمية.[55]

وفي أواخر فبراير من عام 2014م، تقدّمت شركة إم تي جوكس وهي واحدة من أكبر بورصات العملات الرقمية في العالم، بطلب للإفلاس في طوكيو وسط تقارير عن سرقة ما قيمته 350 مليون دولار أمريكي من عملة البيتكوين.[56] كما أغلقت شركة بيتكوين تاريخ بيتكوين المتخصصة في تخزين عملة البيتكوين ومقرها ألبرتا، أبوابها في مارس من العام نفسه بعد أن أعلنت عن اكتشافها لسرقة حوالي 650 ألف دولار أمريكي من هذه العملة.[57] وفي الشهر ذاته أبلغت بورصة العملات الرقمية "Poloniex" عن فقدانها ما قيمته حوالي 50 ألف دولار أمريكي من عملة البيتكوين.[58]

وفي يناير 2015 تعرّضت بورصة بت ستامب البريطانية، والتي تحتل المركز الثالث بين أكبر بورصات البيتكوين في العالم، للاختراق وسُرقت منها عملات بيتكوين بقيمة خمسة ملايين دولار أمريكي.[59] وفي فبراير من العام نفسه، خسرت بورصة صينية تُدعى "BTER" عملات بيتكوين قيمتها حوالي مليوني دولار لصالح قراصنة الإنترنت.[60]

أحدثت عملية اختراق بورصة بتفينكس في عام 2016 هزة عنيفة في عالم العملات المشفرة، حيث تعرضت هذه المنصة الرقمية الرائدة لتسريب ما يقرب من 120,000 عملة بيتكوين، بما يعادل قيمة تقريبية قدرها 71 مليون دولار أمريكي في ذلك الوقت.[61] مما اضطر البورصة إلى تعليق عمليات التداول مؤقتًا. وقد صنفت هذه الحادثة كثاني أكبر سرقة للعملة المشفرة بيتكوين على الإطلاق، بعد حادثة سرقة منصة "إم تي جوكس" في عام 2014.

وبحسب تقرير لمجلة فوربس، فقد تكبد جميع عملاء بتفينكس خسائر مالية جراء هذه الجريمة السيبرانية، حيث أعلنت الشركة عن خفض بنسبة 36.067% من أرصدة العملاء بشكل عام.[62] ورغم مرور السنوات، لم تتمكن الشركة من تعويض المتضررين بالكامل، على الرغم من الجهود المبذولة.[63]

وفي تحول مثير للأحداث، تمكنت الحكومة الأمريكية في عام 2022 من استعادة 94,636 عملة بيتكوين، أي ما يعادل قيمة تقارب 3.6 مليار دولار في وقت الاسترداد، من أموال سرقة بورصة بتفينكس عام 2016، ووصفت هذه العملية بأنها "أكبر عملية ضبط مالي" في تاريخ الولايات المتحدة.[64] وبحلول فبراير 2022 ارتفعت قيمة إجمالي العملات المسروقة في عام 2016 إلى 4.5 مليار دولار. وأُلقي القبض على شخصين للاشتباه في ارتكابهما لهذه الجرائم في عام 2022.[65] ووجهت الاتهامات إلى الزوجين إيليا "داتش" ليكتينستين والمغنية هيذر "رازليك خان" مورغان بالتآمر لارتكاب جريمة غسل الأموال والتآمر لخداع الولايات المتحدة.[64]

في 7 مايو 2019 تمكن قراصنة من سرقة أكثر من سبعة آلاف عملة بيتكوين من بورصة العملات المشفرة بينانس، بقيمة تجاوزت 40 مليون دولار أمريكي. وقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، تشاو تشانغبينغ، بأن القراصنة استخدموا مجموعة متنوعة من التقنيات الخبيثة، من بينها التصيد الاحتيالي والفيروسات وهجمات أخرى، مؤكدًا على صبرهم وتخطيطهم الدقيق لتنفيذ هذه العملية عبر حسابات متعددة بدت مستقلة في الوقت المناسب.[66]

وقد أثارت هذه الحادثة مخاوف بالغة بشأن سلامة الأصول الرقمية. فقد صرح تشارلز هايتر، مؤسس موقع مقارنة العملات الرقمية، بأن هذه الواقعة تعد تذكيرًا بهشاشة البنية التحتية التي تقوم عليها هذه الصناعة الناشئة.[67] ووفقًا لجلسة استماع عقدتها لجنة المشاريع الصغيرة بمجلس النواب الأمريكي في 2 أبريل 2014 فإن هؤلاء البائعين يفتقرون إلى الرقابة التنظيمية ومعايير الحد الأدنى لرأس المال، ولا يوفرون حماية للمستهلك ضد الخسائر أو السرقة.[68]

إيثريوم

[عدل]

في يونيو 2016 استغلّ قراصنة ثغرة أمنية في الداو (بالإنجليزية: The DAO)‏ وسرقوا مبلغًا قدره 50 مليون دولار أمريكي. وقد أدّى هذا الحادث إلى انقسام العملة المشفرة إلى نوعين: الإيثريوم الكلاسيكي والإيثريوم، حيث استمرت الأخيرة في مسارها على سلسلة كتل جديدة، متجاهلة المعاملات التي تمت عن طريق الخطأ.[69][70]

وفي 21 نوفمبر 2017 أعلنت شركة تيثر عن تعرضها لعملية اختراق إلكتروني، نتج عنها فقدان مبلغ قدره 31 مليون دولار أمريكي من عملة الدولار الرقمي (USDT)، والتي كانت مخزّنة في محفظة الخزانة الرئيسية للشركة.[71] وللتصدي لهذه الجريمة، قامت الشركة بوضع "علامة" مميزة على العملات المسروقة، آملةً في عزلها وحجزها في محفظة المخترق، مما يجعلها غير قابلة للاستخدام. [بحاجة لمصدر]

وفي عام 2022م تمكن قراصنة من إنشاء حساب توقيع مزيف على جسر سلسلة الكتل المعروف باسم "وورم هول" (Wormhole)، وسرقوا منه مبلغًا يفوق 300 مليون دولار من عملة الإيثر.[72]

عمليات الاحتيال

[عدل]

عمليات الاحتيال عند الخروج ومخططات بونزي من خلال عروض العملات الأولية (ICOs)

[عدل]

تُنفذ معظم عمليات الاحتيال عند الخروج (أو عمليات سحب البساط) وكذلك العديد من مخططات بونزي التي تتضمن العملات المشفرة من خلال عروض العملات الأولية (ICOs).[73] على سبيل المثال، وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة Satis، كان ما يقرب من 80% من جميع المشاريع التي أُطلقت من خلال عرض العملات الأولي في عام 2017 عبارة عن عمليات احتيال.[74] تتضمن عمليات الاحتيال هذه عادةً جذب استثمارات من الغالبية العظمى من صغار المستثمرين، وتضخيم السعر، ثم يتخلى الجناة لاحقًا عن المشروع المعني بعد بيع أسهمهم الخاصة.[75]

تعزى حداثة عروض العملات الأولية إلى الافتقار الحالي للتنظيم الحكومي.[76] يمكن لهذا النقص في الإجراءات التنظيمية بالإضافة إلى الاسم المستعار لمعاملات العملات المشفرة وطبيعتها الدولية عبر عدد لا يحصى من الولايات القضائية في العديد من البلدان المختلفة أن يجعل من الصعب تحديد واتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة المتورطين في عمليات الاحتيال هذه.[77][78] منذ عام 2017، تسعى لجنة الأوراق المالية والبورصات بنشاط لملاحقة الجماعات والأفراد المسؤولين عن عمليات الاحتيال المتعلقة بعروض العملات الأولية.[79]

أمثلة على عمليات الاحتيال المتعلقة بعروض العملات الأولية

[عدل]
  • أرايزكوين: سوقت أرايز بنك نفسها على أنها أول بنك لامركزي في العالم، مدعية كذبًا أنها قادرة على تقديم حسابات مؤمنة من قبل المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، وبطاقات فيزا بالإضافة إلى الخدمات المتعلقة بالعملات المشفرة والإدلاء ببيانات كاذبة أخرى.[80] روجت أرايز بنك لعملتها أرايزكوين من خلال تأييد المشاهير ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل جمع مبلغ مليار دولار أمريكي كانت الشركة تستهدفه.[81] أوقفت لجنة الأوراق المالية والبورصات عرض العملة الأولي الخاص بهم في أوائل عام 2018 وتلقى الرئيس التنفيذي للشركة ومدير العمليات غرامة قدرها 2.7 مليون دولار أمريكي.[82]
  • كانت بتكونيكت من بين العملات المشفرة الأعلى أداءً في عام 2017، ووعدت المستثمرين بعوائد هائلة من خلال روبوت تداول.[83] وصلت في أوجها إلى رسملة سوقية قدرها 3.4 مليار دولار أمريكي.[84] توقفت البورصة عن العمل في أوائل عام 2018، وتكبد المستثمرون خسائر بملايين الدولارات، بلغت في مجموعها 14.5 مليون دولار أمريكي.[85] تبين لاحقًا أن الأرباح الأولية تحققت من خلال مخطط بونزي عن طريق دفع أموال للعملاء الأوائل من الأموال التي جُنيت من العملاء الجدد.[86] اتُخذت إجراءات قانونية ضد الجناة على نطاق دولي.[87]
  • كانت سنترا شركة مقرها في ميامي ادعت أنها تقدم بطاقة خصم تعتمد على العملات المشفرة ومدعومة من فيزا وماستركارد. جمعت الشركة 32 مليون دولار أمريكي بحلول أكتوبر 2017 من خلال عرض العملة الأولي، وبعد بضعة أشهر، نفذت عملية احتيال عند الخروج. في أبريل 2018، أُلقي القبض على اثنين من المؤسسين. سرعان ما كُشف أنه لا ماستركارد ولا فيزا دعمتا الشركة في جهودها المزعومة.[85]
  • استضافت شركة مودرن تك، ومقرها في فيتنام، عرضين منفصلين للعملة الأولية بينكوين بالإضافة إلى "iFan" واعدة بعوائد شهرية قدرها 48%.[85] بعد النجاح الأولي، فر المؤسسون بما يقرب من 660 مليون دولار أمريكي جُمعت من 32 ألف مستثمر.[88] لا يزال المؤسسون هاربين ولم يُسترد أي من الأموال.[89]
  • بعد أن جمع دومينيك لاكروا وسابرينا باراديس-روغرز (مؤسسا "PlexCoin") رسميًا حوالي 15 مليون دولار أمريكي من خلال عرض عملة أولي احتيالي في أغسطس 2017 مع الوعد بعائد قدره 1354٪ في غضون شهر، قدمت لجنة الأوراق المالية والبورصات شكوى مدنية في ديسمبر من العام نفسه ضدهم وسعت إلى إصدار أمر قضائي لوقف عمليات البيع هذه، وتجميد الأصول المعنية، ودفع غرامات مدنية، ومنع المسؤولين عن إطلاق الرمز المميز من المشاركة في أي عروض مستقبلية للعملات المشفرة.[90] بعد فترة وجيزة، حُكم على لاكروا بالسجن لمدة شهرين وغُرّم مبلغ 110 آلاف دولار كندي من قبل محكمة كيبيك العليا.[91] أدت إجراءات لجنة الأوراق المالية والبورصات إلى فرض غرامات بملايين الدولارات على المدعى عليهم في عام 2019 واستعادة أموال المستثمرين.[92] خلال الإجراءات، استطاعت لجنة الأوراق المالية والبورصات إثبات أن نجاح عرض العملة الأولي كان مبالغًا فيه من قبل المؤسسين الذين جمعوا في الواقع 8.5 مليون دولار أمريكي بدلًا من 15 مليون دولار أمريكي التي أعلنوها.[93]

مخططات بونزي

[عدل]

تُعد مخططات بونزي أحد الأشكال الشائعة التي يستغل فيها المحتالون التقنيات القائمة على سلسلة الكتل لارتكاب جرائمهم. تعتمد معظم هذه المخططات على خطط تسويق متعددة المستويات لحث المستثمرين على الإقدام على استثمارات محفوفة بالمخاطر.[94] وتُعد عملة ون كوين مثالًا بارزًا على مخططات بونزي للعملات المشفرة؛ فقد تأسست هذه العملة في عام 2014 على يد روجا إجناتوفا، ويُقدَّر أن عائداتها بلغت أربعة مليارات دولار أمريكي.[83] ورغم أن بعض أموال المستثمرين قد استُعيدت، ولا سيما في الصين، وتم القبض على العديد من أعضاء هذه المنظمة في الولايات المتحدة، إلا أن إجناتوفا نفسها لا تزال هاربة من العدالة.[95]

غسل الأموال

[عدل]

نظرًا لعجز الأطراف الثالثة عن نزع الطابع الزائف عن معاملات العملات المشفرة، لجأت الكيانات الإجرامية بشكل متزايد إلى استغلالها في عمليات غسل الأموال.[96] وكثيرًا ما تُستغل الاكتتابات الأولية للعملات الرقمية (ICOs) التي تخلو من إرشادات اعرف عميلك (KYC) وإجراءات مكافحة غسل الأموال في غسل الأموال غير المشروعة نظرًا للطابع الاسمي الذي توفره.[81] فباستخدام الاكتتابات الأولية للعملات الرقمية، يقوم المجرمون بغسل هذه الأموال عبر شراء الرموز من المستثمرين الشرعيين ثم بيعها. وتتفاقم هذه المشكلة بسبب نقص التدابير المتخذة لمكافحة غسل الأموال من قِبل بورصات العملات المشفرة المركزية.[81]

يُعد سيلك رود مثالًا مبكرًا معروفًا لغسل الأموال باستخدام العملات المشفرة. أُغلق في عام 2013، ووجهت اتهامات لمؤسسه روس أولبريخت، من بين تهم أخرى، بالتآمر لغسل الأموال. استُخدم الموقع في العديد من الأنشطة غير المشروعة بما في ذلك غسل الأموال باستخدام البيتكوين فقط كشكل من أشكال الدفع.[97]

بصرف النظر عن العملات المشفرة التقليدية، تُستخدم الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) أيضًا بشكل شائع فيما يتعلق بأنشطة غسل الأموال.[98] غالبًا ما تُستخدم الرموز غير القابلة للاستبدال لتنفيذ تداول وهمي عن طريق إنشاء عدة محافظ مختلفة لفرد واحد، وإنشاء العديد من المبيعات الوهمية وبالتالي بيع الرمز غير القابل للاستبدال المعني إلى طرف ثالث.[99] وفقًا لتقرير صادر عن Chainalysis، أصبحت هذه الأنواع من عمليات التداول الوهمي شائعة بشكل متزايد بين مغسلي الأموال خاصة بسبب الطبيعة المجهولة إلى حد كبير للمعاملات في أسواق الرموز غير القابلة للاستبدال.[100][101] قد تواجه منصات المزادات لمبيعات الرموز غير القابلة للاستبدال ضغوطًا تنظيمية للامتثال لتشريعات مكافحة غسل الأموال.[102]

التدابير التنظيمية

[عدل]

تُعتبر كندا عمومًا أول دولة تطبق إجراءات تنظيمية تتعامل مع غسل الأموال الذي يتم عن طريق استخدام العملات المشفرة.[103] بحلول عام 2013، أصدرت شبكة مكافحة الجرائم المالية (FinCEN) - في إشارة مباشرة إلى البورصة المركزية إم تي جوكس - لوائح توضح أن جميع القائمين على تحويل العملات المشفرة إلى العملات الورقية يجب عليهم تطبيق أساليب اعرف عميلك وكذلك مكافحة غسل الأموال.[104] لذلك يجب الإبلاغ عن أي معاملات مشبوهة إلى السلطات.[105] يجب أن تسجل البورصات المركزية كجهات تحويل أموال، مع تعريف دقيق لمن وما الذي يشكل "جهة تحويل أموال" في مجال العملات المشفرة كونه ضبابيًا إلى حد ما وتختلف اللوائح بين الولايات المختلفة في الولايات المتحدة.[106] هناك استثناء مهم من هذه اللوائح وهو البورصات اللامركزية بسبب حقيقة أنها لا تحتفظ بأي عملة ورقية.[107]

كجزء من "التوجيه الرابع لمكافحة غسل الأموال" لعام 2015 وفي محاولة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أصدر الاتحاد الأوروبي توجيهًا يلزم جميع الدول الأعضاء بالتأكد من ترخيص وتسجيل بورصات العملات المشفرة.[108] يخطط الاتحاد الأوروبي كذلك لاتخاذ تدابير لضمان تحقق جميع عملاء بورصات العملات المشفرة من هويتهم كجزء من عملية التسجيل.[109]

الرموز غير القابلة للاستبدال
[عدل]

فيما يتعلق بالرموز غير القابلة للاستبدال، قد تواجه منصات المزادات لمبيعات الرموز غير القابلة للاستبدال ضغوطًا تنظيمية للامتثال لتشريعات مكافحة غسل الأموال. قيّمت دراسة أجرتها وزارة الخزانة الأمريكية في فبراير 2022 وجود "بعض الأدلة على مخاطر غسل الأموال في سوق الفن ذي القيمة العالية"، بما في ذلك من خلال "سوق الفن الرقمي الناشئ، مثل استخدام الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)".[110] نظرت الدراسة في الكيفية التي قد تكون بها معاملات الرموز غير القابلة للاستبدال خيارًا أبسط لغسل الأموال من خلال الفن عن طريق تجنب تعقيدات النقل أو التأمين في تداول الفن المادي. صُنفت العديد من بورصات الرموز غير القابلة للاستبدال كمقدمي خدمات الأصول الافتراضية التي قد تخضع للوائح شبكة مكافحة الجرائم المالية.[111]

لم يضع الاتحاد الأوروبي بعد لوائح محددة لمكافحة غسل الأموال من خلال الرموز غير القابلة للاستبدال. أعلنت المفوضية الأوروبية في يوليو 2022 أنها تخطط لوضع لوائح تتعلق بهذه القضية بحلول عام 2024.[109][112]

ذبح الخنازير

[عدل]

عملية احتيال "ذبح الخنزير" (بالصينية: 杀猪盘)، [113][114] وهي تُترجم حرفيًا إلى "لعبة قتل الخنزير"، هي نوع من الاحتيال طويل الأمد والاحتيال الاستثماري،[115] حيث يُستدرج الضحية تدريجيًا لتقديم مساهمات متزايدة، عادةً في شكل عملة مشفرة، إلى مخطط عملة مشفرة احتيالي.[116]

تنتشر هذه النوعية من الاحتيال بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشير الإحصائيات إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الضحايا، ففي الولايات المتحدة وحدها، بلغت نسبة الضحايا من مستخدمي تطبيقات المواعدة 12% عام 2023، مقارنة بـ 5% عام 2018.[117] يبني المحتال عادةً علاقة ثقة مع الضحية عبر التفاعل الافتراضي، ثم يقنعه بجدوى الاستثمار في مخطط وهمي، وفي النهاية يتم "ذبح" الضحية بسلب أمواله أو أصوله.[118]

نشأت هذه الظاهرة الاحتيالية في الصين عام 2016 أو قبله،[119] ثم انتشرت بشكل كبير في دول جنوب شرق آسيا خلال جائحة كوفيد-19.[120] وكثيرًا ما يكون مرتكبو هذه الجرائم هم أنفسهم ضحايا لشبكات احتيال منظمة، حيث يجذبون إلى دول أخرى بحجج واهية، ثم يجبرون على ممارسة الاحتيال تحت تهديد العصابات الإجرامية.[121]

أمثلة أخرى

[عدل]

اعترف جوش جارزا، مؤسس شركتي "جاو ماينرز" و"زين ماينر" الناشئتين في مجال العملات المشفرة عام 2014م، بارتكاب جريمة الاحتيال عبر الإنترنت عام 2015م، معترفًا بأن الشركتين كانتا جزءًا من مخطط تسويق هرمي. وقد رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية دعوى قضائية مدنية منفصلة ضده، مما أسفر عن صدور حكم قضائي يلزم بدفع مبلغ تسعة ملايين ومائة ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى مبلغ سبعمائة ألف دولار أمريكي على سبيل الفوائد.[122] وذكرت شكوى لجنة الأوراق المالية والبورصات أن جارزا قام، من خلال شركاته، ببيع "عقود استثمارية" زعمت أنها تمثل حصصًا في الأرباح المتوقعة من عمليات التعدين، وذلك بطريقة احتيالية. وحُكم على جارزا لاحقًا بالسجن لمدة إحدى وعشرين شهرًا ابتداءً من يناير عام 2019م، وأُلزم بدفع مبلغ تسعة ملايين دولار أمريكي، وذلك وفقًا لقرار صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة كونيتيكت.[بحاجة لمصدر]

يصف مجتمع العملات المشفرة عمليات التعدين المسبق والإصدارات السرية والاكتتابات العامة الأولية المبالغ فيها، أو المكافآت المفرطة للمؤسسين، بأنها ممارسات احتيالية.[123] وفي بعض الأحيان، تكون هذه الممارسات جزءًا أساسيًا من تصميم العملة المشفرة ذاتها.[124] ويُقصد بالتعدين المسبق عملية توليد العملة المشفرة قبل طرحها للجمهور.[125]

وقد وجهت محكمة المقاطعة الجنوبية لنيويورك في ديسمبر عام 2022، لائحة اتهام إلى سام بنكمان فريد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة منصتي أف تي أكس و"مركز ألاميدا للأبحاث" تضمنت تهمًا تتعلق بالسلع والاحتيال الإلكتروني، والاحتيال في الأوراق المالية، وغسل الأموال، بالإضافة إلى انتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.[126][127]

البرمجيات الخبيثة

[عدل]

هجمات البرمجيات الخبيثة

[عدل]

تستطيع بعض البرامج الضارة سرقة المفاتيح الخاصة بمحافظ البيتكوين، مما يسمح بسرقة عملات البيتكوين نفسها. يبحث النوع الأكثر شيوعًا في أجهزة الحاسوب عن محافظ العملات المشفرة لتحميلها على خادم بعيد حيث يمكن اختراقها وسرقة عملاتها. تسجل العديد من هذه البرامج أيضًا ضغطات المفاتيح لتسجيل كلمات المرور، وغالبًا ما تتجنب الحماية.[128] تكشف طريقة مختلفة عندما تُنسخ عناوين البيتكوين إلى الحافظة، وسرعان ما تستبدلها بعنوان مختلف، بهدف خداع الأشخاص لإرسال عملات البيتكوين إلى العنوان الخطأ.[129] تعتبر هذه الطريقة فعالة لأن معاملات البيتكوين لا رجعة فيها.[130]:57

أُبلغ عن فيروس انتشر عبر شبكة البوتات Pony في فبراير 2014، بأنه سرق ما يصل إلى 220 ألف دولار من العملات المشفرة بما في ذلك عملات البيتكوين من 85 محفظة.[131] تفيد شركة الأمن "تروست ويف"، التي تتبعت البرامج الضارة، أن أحدث إصدار لها كان قادرًا على سرقة 30 نوعًا من العملات الرقمية.[132]

ظهر نوع من البرامج الضارة لنظام ماك في أغسطس 2013 باسم "بيتفانيتي"، إذ تظاهر بأنه مولد لعناوين المحافظ المخصصة وسرق العناوين والمفاتيح الخاصة من برامج عميل البيتكوين الأخرى.[133] أُبلغ عن برنامج حصان طروادة مختلف لنظام ماك أو إس، يسمى "كوين ثيف" في فبراير 2014، بأنه مسؤول عن العديد من عمليات سرقة البيتكوين.[133] اختبأ البرنامج في نسخ من بعض تطبيقات العملات المشفرة على داونلود دوت كوم وماك أبديت.[133]

برامج الفدية

[عدل]

تطالب العديد من أنواع برامج الفدية بفدية بعملة البيتكوين.[134][135] فعلى سبيل المثال، يشفر برنامج يُدعى "كريبتولكر"، والذي ينتشر عادةً عبر مرفقات بريد إلكتروني مُزيفة، القرص الصلب للجهاز المصاب، ثم يعرض مؤقتًا عكسيًا، ويطلب فدية بعملة البيتكوين لفك تشفيره.[136] وقد أعلنت شرطة ماساتشوستس عن دفعها فدية قدرها اثنين من عملات البيتكوين في نوفمبر من عام 2013م، والتي تجاوزت قيمتها 1300 دولار أمريكي في ذلك الوقت، وذلك لفك تشفير أحد أقراصها الصلبة.[137] كما استُخدمت عملة البيتكوين كوسيلة للدفع في هجوم واناكراي الإلكتروني الشهير.[136][138]

ومع ذلك، واعتبارًا من يونيو عام 2018م، فضل معظم مجرمي الإنترنت استخدام عملات مشفرة أخرى بدلًا من البيتكوين. فقد طلب حوالي 44% من الهجمات التي وقعت في النصف الأول من عام 2018م فدية بعملة "مونيرو"، وهي عملة مشفرة تتميز بخصوصيتها وصعوبة تتبعها، مقارنة بنسبة 10% للبيتكوين و11% لعملة الإيثريوم.[139]

التعدين الخفي

[عدل]

الاستغلال الخفي للحواسيب في تعدين العملات المشفرة (بالإنجليزية: Cryptojacking)‏ هو استغلال قوة معالجة حاسوب دون علم أو رغبة صاحبه لتعدين العملات المشفرة، عادةً عبر مواقع ويب. [16، 17، 18] وقد كان برنامج مونيرو من أبرز البرامج المستخدمة في هذا النوع من الهجمات، إذ استُخدم في أكثر من ثلثي عمليات الكريبتوجاكينج قبل إغلاقه في مارس 2019.[140] وتجدر الإشارة إلى أن العملات المشفرة التي تتميز بخصوصية عالية، مثل مونيرو وزيكاش، هي الأكثر شيوعًا في عمليات التعدين غير المشروع هذه.[141][142]

إن الدافع وراء هذه الهجمات، شأنه شأن معظم الهجمات الإلكترونية الضارة، هو تحقيق الربح المادي. بيد أن ما يميز الكريبتوجاكينج هو سعيه إلى إخفاء نشاطه تمامًا عن المستخدم. وقد يؤدي انتشار برامج الكريبتوجاكينج الخبيثة إلى تباطؤ الأجهزة وتعطلها نتيجة لاستنزاف الموارد الحاسوبية.[143]

ومن الجدير بالذكر أن تعدين عملة البيتكوين باستخدام أجهزة الحواسيب الشخصية المصابة ببرامج ضارة يواجه تحديًا كبيرًا من الأجهزة المتخصصة، مثل منصات FPGA وASIC، والتي تتميز بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة وتكلفة تشغيل أقل. وبالتالي، فإن سرقة موارد الحواسيب العادية قد لا تكون خيارًا اقتصاديًا جذابًا في ظل وجود هذه الأجهزة المتخصصة.[144]

التصيد الاحتيالي

[عدل]

أُنشئ موقع إلكتروني احتيالي بغرض استدراج المستخدمين لتوليد عبارات مرور خاصة بمحافظ إلكترونية لعملة أيوتا، وجمع مفاتيح هذه المحافظ. وتشير التقديرات إلى سرقة ما يصل إلى أربعة ملايين دولار أمريكي من عملات أيوتا. استمر هذا الموقع الضار في عمله لمدة غير محددة، واكتُشف في يناير عام 2018.[145]

مصانع الاحتيال

[عدل]

تستغل مصانع الاحتيال في آسيا العمال لخداع الغربيين وحملهم على شراء العملات المشفرة عبر الإنترنت.[146]

حوادث أخرى

[عدل]

في عام 2015 أُدين عضوان في فرقة عمل سيلك رود - وهي فرقة عمل فيدرالية متعددة الوكالات قامت بالتحقيق الأمريكي في سيلك رود - بتهم تتعلق بالفساد.[147] حاول العميل السابق في إدارة مكافحة المخدرات، كارل مارك فورس، ابتزاز مؤسس سيلك رود روس أولبريخت عن طريق تزييف مقتل أحد المخبرين. أقر بأنه مذنب بتهم غسل الأموال، وعرقلة سير العدالة، والابتزاز تحت غطاء السلطة الرسمية، وحُكم عليه بالسجن الفيدرالي لمدة 6.5 سنوات.[147] أقر العميل السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، شون بريدجز، بأنه مذنب بجرائم تتعلق بتحويله بيتكوين بقيمة 800 ألف دولار إلى حسابه الشخصي خلال التحقيق، كما أقر بشكل منفصل بأنه مذنب بغسل الأموال فيما يتعلق بسرقة عملة مشفرة أخرى. حُكم على بريدجز بالسجن الفيدرالي لمدة تقارب ثماني سنوات.[148]

أسس جيرالد كوتن شركة كوادريغا للحلول المالية في عام 2013 بعد تخرجه من كلية شوليش للأعمال في تورنتو. كان كوتن يعمل كقيّم وحيد للبورصة. لم يكن لدى كوادريجا حسابات مصرفية رسمية لأن البنوك في ذلك الوقت لم يكن لديها طريقة لإدارة العملات المشفرة. في أواخر عام 2018 خسرت كوادريغا للحلول المالية أكبر بورصة للعملات المشفرة في كندا 190 مليون دولار أمريكي من العملات المشفرة عندما توفي المالك؛ كان هو الوحيد الذي يعرف كلمة المرور لمحفظة التخزين. تقدمت البورصة بطلب للإفلاس في عام 2019.[149]

في عام 2018 اتُهم إليس بينسكي، البالغ من العمر 15 عامًا، بتدبير مخطط لسرقة ملايين الدولارات من العملات المشفرة من مايكل تيربين، وهو مستثمر بارز في العملات المشفرة. تضمن المخطط أسلوب الهندسة الاجتماعية المعروف باسم عملية احتيال تبديل شريحة SIM. جذبت القضية اهتمامًا كبيرًا بسبب صغر سن بينسكي والمبلغ الكبير من المال المتورط. أثارت تساؤلات حول أمن الأصول الرقمية والتحديات في تنظيم ومقاضاة الجرائم في عالم العملات المشفرة سريع التطور. توصل بينسكي لاحقًا إلى تسوية لإعادة 22 مليون دولار من العملات المشفرة إلى تيربين.[16][150][151][152][153] في مايو 2020، تعرض بينسكي لغزو منزله من قبل متسللين يبحثون عن الأصول المسروقة المتبقية.[16] رفع مايكل تيربين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ترانسفورم، وهي شركة مقرها سان خوان، بورتوريكو، تقدم المشورة لشركات البلوك تشين بشأن العلاقات العامة والاتصالات، دعوى قضائية ضد إليس بينسكي في نيويورك في 7 مايو 2020، لقيادته "موجة جرائم إلكترونية متطورة" سرقت 24 مليون دولار أمريكي من العملات المشفرة عن طريق اختراق هاتف تيربين في عام 2018.[154][155] رفع تيربين أيضًا دعوى قضائية ضد نيكولاس تروغليا وفاز بحكم قضائي بقيمة 75.8 مليون دولار ضد تروغليا في عام 2019 في محكمة ولاية كاليفورنيا.[155]

في 15 يوليو 2020 هوجمت حسابات إكس لشخصيات وشركات بارزة، من بينهم جو بايدن، وباراك أوباما، وبيل غيتس، وإيلون ماسك، وجيف بيزوس، وآبل، وكانييه ويست، ومايكل بلومبرغ، وأوبر. أكدت تويتر أنه كان هجوم هندسة اجتماعية منسق على موظفيها. أصدرت تويتر بيانها بعد ست ساعات من وقوع الهجوم. نشر الهاكرز رسالة لتحويل البيتكوين إلى محفظة بيتكوين لمضاعفة المبلغ.[156]

في عام 2021 نفذت السلطات الأمريكية مداهمة لمنزل جيمس تشونغ في غينزفيل، جورجيا. عثرت السلطات على أكثر من 51,000 بيتكوين سرقها تشونغ من سيلك رود بين عامي 2012 و2013. تمكن تشونغ، من خلال خطأ في سيلك رود، من سحب بيتكوين أكثر مما أودع في البداية. أخفى هويته وتمكن من التهرب من السلطات لما يقرب من عقد من الزمان. انتهى الأمر بتشونغ بالإقرار بأنه مذنب بالاحتيال عبر الإنترنت وحُكم عليه بالسجن لمدة عام ويوم واحد مع مصادرة جميع عملات البيتكوين.[157]

في عام 2022 أفادت لجنة التجارة الفيدرالية بسرقة 139 مليون دولار من العملات المشفرة من قبل محتالي العلاقات الرومانسية في عام 2020.[158] يستهدف بعض المحتالين تطبيقات المواعدة بملفات تعريف وهمية.[159]

في أوائل عام 2022 جُرّدت عملة بينستالك المشفرة من احتياطياتها، التي قُدرت قيمتها بأكثر من 180 مليون دولار أمريكي، بعد أن تمكن المهاجمون من استخدام 80 مليون دولار أمريكي مُقترضة من العملات المشفرة لشراء حقوق تصويت كافية لتحويل الاحتياطيات إلى حساباتهم الخاصة خارج النظام. كان من غير الواضح في البداية ما إذا كان استغلال إجراءات الحوكمة هذا غير قانوني.[160][21]

انظر أيضا

[عدل]

ملحوظات

[عدل]

روابط خارجية

[عدل]
  • Zandt, Florian (31 Mar 2022). "Infographic: The Biggest Crypto Heists". ستاتيستا (بالإنجليزية).

مراجع

[عدل]
  1. ^ Lachtar، Nada؛ Elkhail، Abdulrahman Abu؛ Bacha، Anys؛ Malik، Hafiz (01 يوليو 2020). "A Cross-Stack Approach Towards Defending Against Cryptojacking". IEEE Computer Architecture Letters. ج. 19 ع. 2: 126–129. DOI:10.1109/LCA.2020.3017457. ISSN:1556-6056. S2CID:222070383. مؤرشف من الأصل في 2024-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  2. ^ Teichmann، Fabian Maximilian Johannes؛ Falker، Marie-Christin (01 يناير 2020). "Money laundering via cryptocurrencies – potential solutions from Liechtenstein". Journal of Money Laundering Control. ج. 24 ع. 1: 91–101. DOI:10.1108/JMLC-04-2020-0041. ISSN:1368-5201. مؤرشف من الأصل في 2024-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  3. ^ Smagalla, Mengqi Sun and David (06 Jan 2022). "Cryptocurrency-Based Crime Hit a Record $14 Billion in 2021". Wall Street Journal (بالإنجليزية). ISSN:0099-9660. Archived from the original on 2022-10-07. Retrieved 2022-01-16.
  4. ^ Andrychowicz، Marcin؛ Dziembowski، Stefan؛ Malinowski، Daniel؛ Mazurek، Łukasz (2015)، "On the Malleability of Bitcoin Transactions"، Financial Cryptography and Data Security، Lecture Notes in Computer Science، Berlin, Heidelberg: Springer Berlin Heidelberg، ج. 8976، ص. 1–18، DOI:10.1007/978-3-662-48051-9_1، ISBN:978-3-662-48050-2، اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24
  5. ^ Melinek, Jacquelyn (05 Jan 2023). "Crypto losses in 2022 dropped 51% year on year to $4B". TechCrunch (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-01-20. Retrieved 2023-01-20.
  6. ^ Chavez-Dreyfuss، Gertrude (30 أبريل 2019). "Cryptocurrency thefts, fraud hit $1.2 billion in first quarter: report". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-08. Original reports: Schlabach, Adam (29 Jan 2019). "Cryptocurrency Anti-Money Laundering Report – Q4 2018". CipherTrace (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-28. Retrieved 2019-06-08., Schlabach, Adam (01 May 2019). "Q1 2019 Cryptocurrency Anti-Money Laundering Report". CipherTrace (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-27. Retrieved 2019-06-08.
  7. ^ ا ب Lyngaas, Sean (09 Apr 2023). "Inside the international sting operation to catch North Korean crypto hackers | CNN Politics". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-04-21. Retrieved 2023-04-21.
  8. ^ ا ب ج ""Over $3 Billion Stolen In Crypto Heists: Here Are The Eight Biggest"". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2023-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  9. ^ Zack Whittaker (5 يناير 2015). "Bitstamp exchange hacked, $5M worth of bitcoin stolen". Zdnet. CBS Interactive. مؤرشف من الأصل في 2016-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-06.
  10. ^ "Bitcoin Worth $72M Was Stolen in Bitfinex Exchange Hack in Hong Kong". Fortune. مؤرشف من الأصل في 2016-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-26.
  11. ^ Iyengar، Rishi (07 ديسمبر 2017). "More than $70 million stolen in bitcoin hack". CNNMoney. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-02.
  12. ^ Browne, Ryan (07 Dec 2017). "More than $60 million worth of bitcoin potentially stolen after hack on cryptocurrency site". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-12-12. Retrieved 2022-03-03.
  13. ^ Haselton, Todd (19 Dec 2017). "A South Korean cryptocurrency exchange files for bankruptcy after hack, says users will get 75% of assets for now". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-09-06. Retrieved 2022-03-02.
  14. ^ "South Korean cryptocurrency exchange to file for bankruptcy after hacking". Reuters (بالإنجليزية). 19 Dec 2017. Archived from the original on 2022-05-28. Retrieved 2022-03-02.
  15. ^ "Bitcoin exchange Youbit shuts after second hack attack". BBC. 19 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  16. ^ ا ب ج د Cimpanu, Catalin (4 Sep 2018). "Bitcoin Gold delisted from major cryptocurrency exchange after refusing to pay hack damages". ZDNet (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-05-24. Retrieved 2022-03-03.
  17. ^ Shane، Daniel (11 يونيو 2018). "Billions in cryptocurrency wealth wiped out after hack". CNNMoney. مؤرشف من الأصل في 2018-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-02.
  18. ^ Eric Lam, Jiyeun Lee, and Jordan Robertson (10 يونيو 2018)، Cryptocurrencies Lose $42 Billion After South Korean Bourse Hack، بلومبيرغ نيوز، مؤرشف من الأصل في 2018-06-12، اطلع عليه بتاريخ 2018-06-12{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ Roberts، Jeff John (9 يوليو 2018). "Another Crypto Fail: Hackers Steal $23.5 Million from Token Service Bancor". Fortune. مؤرشف من الأصل في 2018-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-10.
  20. ^ Young, Joseph (24 Jun 2017). "Cornell Professor: $150 Million Bancor is Flawed". CCN.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-03-02. Retrieved 2022-03-02.
  21. ^ Reidy، Gearoid (19 سبتمبر 2018). "Hackers Steal $60 Million From Japanese Crypto Exchange Zaif". Bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2021-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-20.
  22. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :1
  23. ^ "Hackers Stole $40 Million from Binance Crypto Exchange". Wired. مؤرشف من الأصل في 2022-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-08.
  24. ^ "South African brothers disappear along with $3.6 billion in Bitcoin". Fortune (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-29. Retrieved 2021-08-31.
  25. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "Hackers steal $600 million in record-breaking cryptocurrency heist | DW | 11.08.2021". DW.COM (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-03-08. Retrieved 2021-08-31.
  26. ^ Browne, Ryan (19 Aug 2021). "More than $90 million in cryptocurrency stolen after a top Japanese exchange is hacked". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-08-26. Retrieved 2021-08-31.
  27. ^ "Hackers steal $29 million from crypto-platform Cream Finance". The Record by Recorded Future (بالإنجليزية). 30 Aug 2021. Archived from the original on 2022-05-31. Retrieved 2021-08-31.
  28. ^ Ongweso Jr.، Edward. "Cryptocurrency Loan Platform Implodes In $130 Million Hack". Vice. مؤرشف من الأصل في 2022-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-20.
  29. ^ "Hackers Steal $119M From 'Web3' Crypto Project With Old School Attack". The Verge (بالإنجليزية). 23 Mar 2022. Archived from the original on 2022-10-08. Retrieved 2021-12-09.
  30. ^ "Hackers Steal $150M From Crypto Exchange Billed as 'Most Trusted'". The Verge (بالإنجليزية). 06 Dec 2021. Archived from the original on 2022-06-01. Retrieved 2021-12-14.
  31. ^ Sigalos, MacKenzie (07 Jan 2022). "Iranian immigrant lost $53,000 in crypto hack, says he faces ruin if BitMart doesn't pay him back". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-09-24. Retrieved 2022-01-08.
  32. ^ "Hackers Steal $140 Million From Users of Crypto Gaming Company". The Verge (بالإنجليزية). 13 Dec 2021. Archived from the original on 2022-08-05. Retrieved 2021-12-14.
  33. ^ "Hackers have stolen $80 million in cryptocurrency from the Qubit DeFi platform". The Verge (بالإنجليزية). 28 Jan 2021. Archived from the original on 2022-08-28. Retrieved 2022-01-29.
  34. ^ ""Crypto Year Ender: Here's A Look At Major Crypto Scams Of 2022"". مؤرشف من الأصل في 2022-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  35. ^ Howcroft, Elizabeth (25 Sep 2023). "Hong Kong crypto firm hit by $200 million hack". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-09-25. Retrieved 2023-09-25.
  36. ^ Hardcastle, Jessica Lyons. "Mixin suspends some crypto services after $200m heist". www.theregister.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-09-25. Retrieved 2023-09-25.
  37. ^ "Major issues resulting in lost or stuck funds". Ethereum Wiki (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-10-18. Retrieved 2021-03-07.[بحاجة لمصدر أفضل]
  38. ^ Hern, Alex (8 Nov 2017). "'$300m in cryptocurrency' accidentally lost forever due to bug". الغارديان (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-09-17. Retrieved 2021-03-07.
  39. ^ "The Multi-sig Hack: A Postmortem" (بالإنجليزية). Parity. 20 Jul 2017. Archived from the original on 2021-02-27. Retrieved 2024-12-24.
  40. ^ Destefanis، Giuseppe؛ Marchesi، M.؛ Ortu، Marco؛ Tonelli، R.؛ Bracciali، A.؛ Hierons، R. (2018). "Smart contracts vulnerabilities: A call for blockchain software engineering?". 2018 International Workshop on Blockchain Oriented Software Engineering (IWBOSE). ص. 19–25. DOI:10.1109/IWBOSE.2018.8327567. hdl:1893/27135. ISBN:978-1-5386-5986-1. S2CID:4569204. مؤرشف من الأصل في 2024-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  41. ^ "A Postmortem on the Parity Multi-Sig Library Self-Destruct". Blockchain Infrastructure for the Decentralised Web (بالإنجليزية). 15 Nov 2017. Archived from the original on 2021-01-20. Retrieved 2024-12-24.
  42. ^ Wieczner, Jen (4 Mar 2019). "Ethereum Fork Could Help Restore Frozen Parity Cryptocurrency". Fortune (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-01-25. Retrieved 2021-03-07.
  43. ^ Tan, Ben (17 Feb 2021). "Johor police chief: TNB lost RM8.6m to alleged electricity theft by bitcoin mining syndicate | Malay Mail". www.malaymail.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-08-20. Retrieved 2021-08-31.
  44. ^ "Take a look inside this underground crypto mining farm in Ukraine with its 3,800 PlayStations and 5,000 computers". news.yahoo.com (بالإنجليزية). 11 Jul 2021. Archived from the original on 2021-10-27. Retrieved 2021-08-31.
  45. ^ "Police steamroll 1,000 bitcoin mines after 'electricity theft' prompts power outages". finance.yahoo.com (بالإنجليزية). 20 Jul 2021. Archived from the original on 2022-09-02. Retrieved 2021-08-31.
  46. ^ "Sandwell Bitcoin mine found stealing electricity". BBC News (بالإنجليزية). 28 May 2021. Archived from the original on 2022-06-24. Retrieved 2021-08-31.
  47. ^ "Bitcoin: Bitcoin under pressure". The Economist. 30 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-30.
  48. ^ Harney, Alexandra; Stecklow, Steve (16 Nov 2017). "Twice burned - How Mt. Gox's bitcoin customers could lose again". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-08-29. Retrieved 2018-09-06.
  49. ^ Jeffries، Adrianne (19 ديسمبر 2013). "How to steal Bitcoin in three easy steps". The Verge. مؤرشف من الأصل في 2021-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
  50. ^ Everett، David (أبريل 2012). "So how can you steal Bitcoins". Smartcard & Identity News. مؤرشف من الأصل في 2016-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
  51. ^ Grocer, Stephen (2 يوليو 2013). "Beware the Risks of the Bitcoin: Winklevii Outline the Downside". The Wall Street Journal ع. Moneybeat. مؤرشف من الأصل في 2021-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-21.
  52. ^ ا ب Hern، Alex (9 ديسمبر 2013). "Recovering stolen bitcoin: a digital wild goose chase". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-06.
  53. ^ "Silk Road 2 loses $2.7m in bitcoins in alleged hack". BBC News. 14 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-15.
  54. ^ Hern، Alex (8 نوفمبر 2013). "Bitcoin site Inputs.io loses £1m after hackers strike twice". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-18.
  55. ^ "When bitcoins go bad: 4 stories of fraud, hacking, and digital currencies". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2015-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-06.
  56. ^ "MtGox bitcoin exchange files for bankruptcy". bbc.com. BBC. 28 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-18.
  57. ^ Ligaya، Armina (5 مارس 2014). "After Alberta's Flexcoin, Mt. Gox hacked, Bitcoin businesses face sting of free-wheeling ways". Financial Post. مؤرشف من الأصل في 2014-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-07.
  58. ^ Truong، Alice (6 مارس 2014). "Another Bitcoin exchange, another heist". Fast Company. مؤرشف من الأصل في 2017-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-07.
  59. ^ Whittaker، Zack (5 يناير 2015). "Bitstamp exchange hacked, $5M worth of bitcoin stolen". Zdnet. CBS Interactive. مؤرشف من الأصل في 2016-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-06.
  60. ^ Millward, Steven (16 فبراير 2015). "Nearly $2M in bitcoins feared lost after Chinese cryptocurrency exchange hack". techinasia.com. Tech In Asia. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-18.
  61. ^ Samira Sadeque and agencies (8 فبراير 2022). "US married couple arrested for allegedly conspiring to launder $4.5bn in bitcoin". www.theguardian.com. مؤرشف من الأصل في 2022-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-09.
  62. ^ Coppola، Frances (6 أغسطس 2016). "Theft And Mayhem In The Bitcoin World". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2016-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-15.
  63. ^ Kharif، Olga (10 فبراير 2022). "Who will get crypto back after arrests in $3.6-billion bitcoin hack?". LA Times. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  64. ^ ا ب "The Ballad of Razzlekhan and Dutch, Bitcoin's Bonnie and Clyde". Vanity Fair (بالإنجليزية). 16 Aug 2022. Archived from the original on 2023-05-24. Retrieved 2023-06-04.
  65. ^ Vigna، Paul (9 فبراير 2022). "How the Feds Tracked Down $3.6 Billion in Stolen Bitcoin". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2022-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-03.
  66. ^ Barrett، Brian (08 مايو 2019). "Hack Brief: Hackers Stole $40 Million from Binance Cryptocurrency Exchange". Wired. مؤرشف من الأصل في 2022-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-08.
  67. ^ Heller, Matthew (4 Aug 2016). "Bitfinex Hack Fuels Bitcoin Security Concerns -". CFO (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-01-29. Retrieved 2017-01-11.
  68. ^ "Testimony of Mark T. Williams Bitcoin: Examining the Benefits and Risks for Small Business" (PDF). U.S. House of Representatives Committee on Small Business Hearing. 2 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2018-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-10.
  69. ^ ""Hacker May Have Taken $50 Million From Cybercurrency Project"". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  70. ^ Price, Rob: "Digital Currency Ethereum is Cratering Amid Claims of a $50 Million Hack" Business Insider. June 17, 2016. (Archived from the original June 11, 2017.) Retrieved January 7, 2023.
  71. ^ Russell، Jon. "Tether, a startup that works with bitcoin exchanges, claims a hacker stole $31M". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 2017-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-22.
  72. ^ Goodin, Dan (04 Feb 2022). "How $323M in crypto was stolen from a blockchain bridge called Wormhole". Ars Technica (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-09. Retrieved 2022-03-03.
  73. ^ Hou، Greg (2022). "Cryptocurrency money laundering and exit scams: Cases, regulatory responses and issue". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 83. ISBN:978-3-11-071688-7.
  74. ^ Cryptoasset Market Coverage Initiation: Network Creation (Report). Satis Group. 11 يوليو 2018. ص. 24. مؤرشف من الأصل في 2023-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15. See Nestarcova، Dominika (2019). A Critical Appraisal of Initial Coin Offerings. Lifting the "Digital Token's Veil". Leiden/Boston: Brill. ص. 43. ISBN:978-90-04-41657-4.
  75. ^ This phenomenon is described in detail at the hand of several examples in Hou، Greg (2022). "Cryptocurrency money laundering and exit scams: Cases, regulatory responses and issue". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 85–87. ISBN:978-3-11-071688-7. See also the sources cited there.
  76. ^ Nestarcova، Dominika (2019). A Critical Appraisal of Initial Coin Offerings. Lifting the "Digital Token's Veil". Leiden/Boston: Brill. ص. 43 f. ISBN:978-90-04-41657-4.
  77. ^ Rao، Sandeep (2022). "Mt. Gox – The fall of a giant". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 80. ISBN:978-3-11-071688-7.
  78. ^ Nestarcova، Dominika (2019). A Critical Appraisal of Initial Coin Offerings. Lifting the "Digital Token's Veil". Leiden/Boston: Brill. ص. 43 f. ISBN:978-90-04-41657-4. Cf. Clayton، Jay (11 ديسمبر 2017). "Statement on Cryptocurrencies and Initial Coin Offerings". U.S. Securities and Exchange Commission (SEC). مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15. Please also recognize that these markets span national borders and that significant trading may occur on systems and platforms outside the United States. Your invested funds may quickly travel overseas without your knowledge. As a result, risks can be amplified, including the risk that market regulators, such as the SEC, may not be able to effectively pursue bad actors or recover funds.
  79. ^ Johnstone، Syren (2021). Rethinking the Regulation of Cryptoassets. Cryptographic Consensus Technology and the New Prospect. Cheltenham/Northampton: Edward Elgar. ص. 61 f. ISBN:9781800886780.
  80. ^ See Girasa، Rosario (2018). Regulation of Cryptocurrencies and Blockchain Technologies. National and International Perspectives. Pleasantville: Palgrave. ص. 156 f. ISBN:978-3-319-78508-0.
  81. ^ ا ب ج Nestarcova، Dominika (2019). A Critical Appraisal of Initial Coin Offerings. Lifting the "Digital Token's Veil". Leiden/Boston: Brill. ص. 44. ISBN:978-90-04-41657-4.
  82. ^ Conlon، Thomas؛ McGee، Richard J. (2022). "ICO fraud and regulation". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 47. ISBN:978-3-11-071688-7. Cf. "SEC Halts Alleged Initial Coin Offering Scam". U.S. Securities and Exchange Commission (SEC). 30 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  83. ^ ا ب Conlon، Thomas؛ McGee، Richard J. (2022). "ICO fraud and regulation". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 46. ISBN:978-3-11-071688-7.
  84. ^ Girasa، Rosario (2022). "Criminal Prosecutions and Civil Litigation Concerning Blockchain Technologies". Regulation of Cryptocurrencies and Blockchain Technologies. National and International Perspectives. Pleasantville: Palgrave. ص. 184. DOI:10.1007/978-3-319-78509-7. ISBN:978-3-319-78508-0. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  85. ^ ا ب ج Hou، Greg (2022). "Cryptocurrency money laundering and exit scams: Cases, regulatory responses and issue". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 86. ISBN:978-3-11-071688-7.
  86. ^ Girasa، Rosario (2022). "Criminal Prosecutions and Civil Litigation Concerning Blockchain Technologies". Regulation of Cryptocurrencies and Blockchain Technologies. National and International Perspectives. Pleasantville: Palgrave. ص. 185. DOI:10.1007/978-3-319-78509-7. ISBN:978-3-319-78508-0. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  87. ^ See Conlon، Thomas؛ McGee، Richard J. (2022). "ICO fraud and regulation". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 46. ISBN:978-3-11-071688-7. Cf. Michaels، Dave (1 سبتمبر 2021). "SEC Sues BitConnect and Founder, Alleging Massive Cryptocurrency Scam of World-Wide Investors". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2023-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  88. ^ Nestarcova، Dominika (2019). A Critical Appraisal of Initial Coin Offerings. Lifting the "Digital Token's Veil". Leiden/Boston: Brill. ص. 43. ISBN:978-90-04-41657-4.
  89. ^ Conlon، Thomas؛ McGee، Richard J. (2022). "ICO fraud and regulation". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 45 f. ISBN:978-3-11-071688-7.
  90. ^ Girasa، Rosario (2022). "Criminal Prosecutions and Civil Litigation Concerning Blockchain Technologies". Regulation of Cryptocurrencies and Blockchain Technologies. National and International Perspectives. Pleasantville: Palgrave. ص. 212. DOI:10.1007/978-3-319-78509-7. ISBN:978-3-319-78508-0. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24. Cf. "SEC v. PlexCorps, Dominic LaCroix, and Sabrina Paradis-Royer Case No. 17-cv-7007 (CBA) (RML) (E.D.N.Y.)". U.S. Securities and Exchange Commission (SEC). مؤرشف من الأصل في 2023-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  91. ^ Girasa، Rosario (2022). "Criminal Prosecutions and Civil Litigation Concerning Blockchain Technologies". Regulation of Cryptocurrencies and Blockchain Technologies. National and International Perspectives. Pleasantville: Palgrave. ص. 212. DOI:10.1007/978-3-319-78509-7. ISBN:978-3-319-78508-0. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  92. ^ Girasa، Rosario (2022). "Criminal Prosecutions and Civil Litigation Concerning Blockchain Technologies". Regulation of Cryptocurrencies and Blockchain Technologies. National and International Perspectives. Pleasantville: Palgrave. ص. 213. DOI:10.1007/978-3-319-78509-7. ISBN:978-3-319-78508-0. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  93. ^ Conlon، Thomas؛ McGee، Richard J. (2022). "ICO fraud and regulation". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 47. ISBN:978-3-11-071688-7.
  94. ^ Mukherjee، Sanmoy؛ Larkin، Charles؛ Corbet، Shaen (2022). "Cryptocurrency Ponzi schemes". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 118. ISBN:978-3-11-071688-7.
  95. ^ See Mukherjee، Sanmoy؛ Larkin، Charles؛ Corbet، Shaen (2022). "Cryptocurrency Ponzi schemes". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 112. ISBN:978-3-11-071688-7. as well as Bartlett، Jamie (24 نوفمبر 2019). "Cryptoqueen: How this woman scammed the world, then vanished". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  96. ^ Albrecht، Chad؛ Duffin، Kristopher McKay؛ Hawkins، Steven؛ Rocha، Victor Manuel Morales (2019). "The use of cryptocurrencies in the money laundering process". Journal of Money Laundering Control. ج. 22 ع. 2: 213. DOI:10.1108/JMLC-12-2017-0074. S2CID:159087019. مؤرشف من الأصل في 2024-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  97. ^ Stabile، Daniel T.؛ Prior، Kimberly A.؛ Hinkes، Andrew M. (2020). Digital Assets and Blockchain Technology. US Law and Regulation. Cheltenham/Northampton: Edward Elgar Publishing. ص. 299–301. ISBN:978-1-78990-743-8.
  98. ^ Owen، Allison؛ Chase، Isabella (2 ديسمبر 2021). NFTs: A New Frontier for Money Laundering? (Report). Royal United Services Institute. مؤرشف من الأصل في 2022-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  99. ^ Study of the Facilitation of Money Laundering and Terror Finance Through the Trade in Works of Art (pdf) (Report). وزارة الخزانة (الولايات المتحدة). 2022. ص. 27. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  100. ^ Quiroz-Gutierrez، Marco (4 فبراير 2022). "A handful of NFT users are making big money off of a stealth scam. Here's how 'wash trading' works". Fortune. مؤرشف من الأصل في 2022-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  101. ^ "Crime and NFTs: Chainalysis Detects Significant Wash Trading and Some NFT Money Laundering In this Emerging Asset Class". Chainalysis. 2 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  102. ^ Cf. Study of the Facilitation of Money Laundering and Terror Finance Through the Trade in Works of Art (pdf) (Report). United States Department of the Treasury. 2022. ص. 26. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  103. ^ Johnstone، Syren (2021). Rethinking the Regulation of Cryptoassets. Cryptographic Consensus Technology and the New Prospect. Cheltenham/Northampton: Edward Elgar. ص. 61. ISBN:9781800886780.
  104. ^ Dwyer، Gerald P. (2022). "Regulation of cryptocurrencies". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 201 f. ISBN:978-3-11-071688-7.
  105. ^ Dwyer، Gerald P. (2022). "Regulation of cryptocurrencies". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 202. ISBN:978-3-11-071688-7.
  106. ^ Dwyer، Gerald P. (2022). "Regulation of cryptocurrencies". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 202–204. ISBN:978-3-11-071688-7.
  107. ^ Dwyer، Gerald P. (2022). "Regulation of cryptocurrencies". في Corbet، Shaen (المحرر). Understanding Cryptocurrency Fraud. The challenges and headwinds to regulate digital currencies. Boston/Berlin: De Gruyter. ص. 204 f. ISBN:978-3-11-071688-7.
  108. ^ Girasa، Rosario (2022). "Criminal Prosecutions and Civil Litigation Concerning Blockchain Technologies". Regulation of Cryptocurrencies and Blockchain Technologies. National and International Perspectives. Pleasantville: Palgrave. ص. 315. DOI:10.1007/978-3-319-78509-7. ISBN:978-3-319-78508-0. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  109. ^ ا ب Schickler، Jack (2 سبتمبر 2022). "Money Laundering via Metaverse, DeFi, NFTs Targeted by EU Lawmakers' Latest Draft". Yahoo Finance. مؤرشف من الأصل في 2022-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  110. ^ "Treasury Releases Study on Illicit Finance in the High-Value Art Market". U.S. Department of the Treasury (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-02-04. Retrieved 2023-02-15.
  111. ^ Study of the Facilitation of Money Laundering and Terror Finance Through the Trade in Works of Art (pdf) (Report). United States Department of the Treasury. 2022. ص. 26. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  112. ^ Reiche, Matthias (12 Jul 2022). "Umgang mit Bitcoin & Co. Wie die EU den Kryptomarkt reguliert" (بالألمانية). Archived from the original on 2022-12-14. Retrieved 2023-02-15.
  113. ^ Wang, Fangzhou.
  114. ^ Santiago، Jan؛ Camba، Alvin (15 فبراير 2024). "Why the US and China Should Work Together to Solve the Global Scam Crisis". The Diplomat. مؤرشف من الأصل في 2024-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-20.
  115. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع TN
  116. ^ "Unmasking Pig-Butchering Scams and Protecting Your Financial Future - Noticias de seguridad - Trend Micro ES". www.trendmicro.com. مؤرشف من الأصل في 2023-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-03.
  117. ^ "The Pig Butchering Scam: 10 Common Warning Signs". www.aura.com. مؤرشف من الأصل في 2024-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-03.
  118. ^ "District of Massachusetts | United States Files Forfeiture Action to Recover Cryptocurrency Traceable to Pig Butchering Romance Scam | United States Department of Justice". www.justice.gov (بالإنجليزية). 13 Mar 2024. Archived from the original on 2024-04-28. Retrieved 2024-04-28.
  119. ^ Liu, Sijie; Liu, Jingyu (27 Feb 2019). "东南亚"杀猪盘"："爱情"圈养的网络骗局" (بالصينية). The Beijing News. Archived from the original on 2024-03-24. Retrieved 2024-07-09.
  120. ^ "FinCEN Issues Alert on Prevalent Virtual Currency Investment Scam Commonly Known as 'Pig Butchering'". www.fincen.gov. مؤرشف من الأصل في 2023-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-03.
  121. ^ "The involuntary criminals behind pig-butchering scams". MIT Technology Review (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-30. Retrieved 2024-01-29.
  122. ^ Farivar، Cyris (5 أكتوبر 2017). GW Miners founder owes nearly $10 million to SEC over Bitcoin fraud]. مؤرشف من الأصل في 2017-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
  123. ^ "Scamcoins". أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2014-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  124. ^ Bradbury، Danny (25 يونيو 2013). "Bitcoin's successors: from Litecoin to Freicoin and onwards". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2014-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  125. ^ Morris، David Z (24 ديسمبر 2013). "Beyond bitcoin: Inside the cryptocurrency ecosystem". Fortune. مؤرشف من الأصل في 2018-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  126. ^ Department of Justice, Office of Public Affairs (13 ديسمبر 2022). "FTX Founder Indicted for Fraud, Money Laundering, and Campaign Finance Offenses". وزارة العدل (الولايات المتحدة). مؤرشف من الأصل في 2022-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  127. ^ "The SBF indictment in full". Financial Times. 13 ديسمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-15.
  128. ^ "Cryptolocker Virus Definition". Kaspersky. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-17.
  129. ^ Keizer، Gregg (28 فبراير 2014). "Bitcoin malware count soars as cryptocurrency value climbs". Computerworld. مؤرشف من الأصل في 2015-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-08.
  130. ^ Barski، Conrad؛ Wilmer، Chris (14 نوفمبر 2014). Bitcoin for the Befuddled. No Starch Press. ISBN:978-1-59327-573-0.
  131. ^ Zach Miners (24 فبراير 2014). "Bitcoins, other digital currencies stolen in massive 'Pony' botnet attack". PCWorld. مؤرشف من الأصل في 2017-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-08.
  132. ^ Finkle، Jim (24 فبراير 2014). "'Pony' botnet steals bitcoins, digital currencies: Trustwave". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-07.
  133. ^ ا ب ج "Watch out! Mac malware spread disguised as cracked versions of Angry Birds, Pixelmator and other top apps". إسيت. 26 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-20.
  134. ^ "You're infected—if you want to see your data again, pay us $300 in Bitcoins". Ars Technica. 17 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-23.
  135. ^ "Criminals continue to defraud and extort funds from victims using cryptowall ransomware schemes". FBI. مؤرشف من الأصل في 2020-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-13.
  136. ^ ا ب "How Ransomware turns your computer into a bitcoin miner". The Guardian. 10 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-07.
  137. ^ Gibbs، Samuel (21 نوفمبر 2013). "US police force pay bitcoin ransom in Cryptolocker malware scam". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-07.
  138. ^ Usborne، Simon (15 مايو 2017). "Digital gold: why hackers love Bitcoin". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-28.
  139. ^ Rooney، Kate (07 يونيو 2018). "$1.1 billion in cryptocurrency has been stolen this year, and it was apparently easy to do". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2018-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-06.
  140. ^ "Coinhive domain repurposed to warn visitors of hacked sites, routers". BleepingComputer (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-12-09. Retrieved 2021-04-17.
  141. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع mm
  142. ^ Hwang, Inyoung (7 May 2021). "What is cryptojacking? How to detect mining malware - MediaFeed". mediafeed.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-12-09. Retrieved 2021-05-11.
  143. ^ "Brutal cryptocurrency mining malware crashes your PC when discovered". ZDNet. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  144. ^ "Bitcoin's Computing Crisis". IEEE Spectrum. 31 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-08.
  145. ^ "IOTA Founder On Stolen Funds: Lots of People Will "Screw You Over"". Finance Magnates. 25 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-27.
  146. ^ "The Kenyans lured to become unwitting 'love' fraudsters". BBC News (بالإنجليزية). 26 Nov 2022. Archived from the original on 2022-11-26. Retrieved 2022-11-26.
  147. ^ ا ب "DEA Agent Who Faked a Murder and Took Bitcoins from Silk Road Explains Himself". Motherboard. مؤرشف من الأصل في 2017-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  148. ^ "Ex-agent in Silk Road probe gets more prison time for bitcoin theft". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2017-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  149. ^ Rich, Nathaniel (22 Nov 2019). "Ponzi Schemes, Private Yachts, and a Missing $250 Million in Crypto: The Strange Tale of Quadriga". Vanity Fair (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-22. Retrieved 2020-02-13.
  150. ^ "How 'Baby Al Capone' Pulled Off a $24 Million Crypto Heist". Rolling Stone. 8 يوليو 2022. مؤرشف من الأصل في 2024-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  151. ^ "When Crypto Scammers Stole $23 Million, This Victim Found Them". Bloomberg. 7 ديسمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  152. ^ "'Evil mastermind of cyberscam was Ellis Pinsky, 15'". The Times (Archived). مؤرشف من الأصل في 2021-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  153. ^ Barr، Kyle (14 أكتوبر 2022). "SIM Card Swindler 'Baby Al Capone' Agrees to Pay Back $22 Million to Hacked Crypto Investor". Gizmodo. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
  154. ^ Kaplan, Michael (13 Apr 2019). "Hackers are stealing millions in Bitcoin — and living like big shots". New York Post (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-08-20. Retrieved 2020-05-08.
  155. ^ ا ب "Teen Hacker and Crew of 'Evil Geniuses' Accused of $24 Million Crypto Theft". www.msn.com. مؤرشف من الأصل في 2022-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-08.
  156. ^ "Twitter hack: accounts of prominent figures, including Biden, Musk, Obama, Gates, and Kanye compromised". The Guardian. 16 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-16.
  157. ^ "Southern District of New York | Silk Road Dark Web Fraud Defendant Sentenced Following Seizure And Forfeiture Of Over $3.4 Billion In Cryptocurrency | United States Department of Justice". www.justice.gov (بالإنجليزية). 14 Apr 2023. Archived from the original on 2023-08-10. Retrieved 2023-07-12.
  158. ^ Roth، Emma (14 فبراير 2022). "Romance scammers collected $139 million in crypto last year". The Verge. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-02.
  159. ^ Roose، Kevin (21 فبراير 2022). "Crypto Scammers' New Target: Dating Apps". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-02.
  160. ^ Hern، Alex (18 أبريل 2022). "Beanstalk cryptocurrency loses $182m of reserves in a flash 'attack'". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-18.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=العملة_المعماة_والجرائم&oldid=69385618»