انتقل إلى المحتوى

العنف ضد المسيحيين في الهند

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تدمير ممتلكات داخل دير مسيحي في مانغلور، بعد تخريبه من قبل نشطاء ينتمون إلى منظمة باجرانغ دال الهندوسيّة، خلال هجمات سبتمبر 2008 على المسيحيين في الهند

العنف ضد المسيحيين في الهند هو عنف بدوافع دينية يُرتكب ضد السكان المسيحيين في الهند. اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش العنف ضد المسيحيين أسلوبًا يستخدم لتحقيق أهداف سياسية. تشمل أعمال العنف إحراق الكنائس والتحويل الديني القسري والتهديدات بالعنف الجسدي والاعتداءات الجنسية وقتل الكهنة المسيحيين وتدمير المدارس والكليات والمقابر المسيحية.[1][2]

في أغسطس 2017، صنّفت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية حدة الاضطهاد في الهند في «المستوى 2» جنبًا إلى جنب مع العراق وأفغانستان.[3] على مدى السنوات السبع الماضية، ارتفعت الهند من المرتبة 31 إلى المرتبة العاشرة في قائمة المراقبة العالمية التابعة لمنظمة الأبواب المفتوحة، لتحتل المرتبة وراء إيران في شدة الاضطهاد. يُعاني المتحولون إلى المسيحية أيضًا من الاضطهاد والتهديد، وارتفعت وتيرة العنف ضدهم بعد وصول القوميين الهندوس إلى السلطة في البلاد.[4][5]

اعتبارًا من عام 2019، وضعت المنظمات الدولية مرارًا وتكرارًا الهند في مستوى مرتفع في اضطهاد الأقليات.[6]

خلفية

[عدل]

من عام 1964 إلى عام 1996، تم الإبلاغ عمّا لا يقل عن 38 حادثة عنف ضد المسيحيين. وفي عام 1997، أُبلغ عن 24 حادثة من هذا القبيل. منذ عام 1998، واجه المسيحيون في الهند موجة من العنف.[7] وفي عام 1998 وحده، وقعت 90 حادثة عنف.[1]

في عام 1999 ذكر تقرير لـ هيومن رايتس ووتش أن فيشفا هندو باريشاد، باجرانغ دال، و راشتريا سوايامسيفاك سانغ (وهي منظمات شقيقة لحزب بهاراتيا جاناتا) هي أكثر المنظمات المتهمة بارتكاب العنف ضد المسيحيين في الهند.[2] قالت اللجنة الوطنية الهندية للأقليات أن حكومات الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا وحلفاؤه قدمت الدعم للغوغاء ومرتكبي أعمال العنف.[8][9]

وفي معظم الحالات المبلغ عنها، يكون الجناة المذكورون أعضاءً في منظمات هنديّة متطرّفة تروج لشكل من أشكال القومية، وتعارض انتشار «الأديان الأجنبية» مثل الإسلام والمسيحية.[10] ووفقًا لـهيومن رايتس ووتش، فإن وسائل الإعلام المحلية في كجرات متورطة أيضًا في الترويج للدعاية المعادية للمسيحيين.[2] يتم استهداف المسيحيين الإنجيليين والخمسينيين أكثر من البروتستانت والكاثوليك والأرثوذكس.

أفادت عدة وكالات أنباء عن زيادة في حوادث العنف ضد المسيحيين بعد وصول حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الجديدة بقيادة ناريندرا مودي إلى السلطة بعد الانتخابات العامة في أبريل-مايو 2014.[11][12][13][14] في عام 2014، أفادت وزارة الشؤون الداخلية عن «ارتفاع حاد بنسبة 30٪ في عدد حوادث العنف الطائفي في عام 2013 مقارنة بعام 2012، مع كون العدد الأكبر من الحالات في ولاية أتر برديش».[15] ارتفعت حوادث الانتهاكات المُبلغ عنها التي ارتكبت ضد المسيحيين في الهند إلى 177 في عام 2015، وإلى 300 في عام 2016، وفقًا للبعثة الإنجيلية في الهند.[16]

ازداد اضطهاد المسيحيين في الهند بشكل حاد في عام 2016، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأبواب المفتوحة.[17] احتلّت الهند المرتبة الخامسة عشرة في العالم من حيث الخطر على المسيحيين، بعد أن كانت المركز الحادي والثلاثين سابقًا. وفقًا للتقرير، تشير التقديرات إلى أن عمليات حرق الكنائس وقتل رجال الدين قد وقعت 10 مرات في الأسبوع كحد متوسط في عام 2016، وهي زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف عن العام السابق. وفقًا لـمجلس عموم الهند المسيحي، تم تسجيل هجوم على المسيحيين كل 40 ساعة في الهند في عام 2016.[18] كانت هناك 26 حالة عنف موثقة ضد المسيحيين في البلاد بين يناير ومارس 2016، في حين امتنعت الحكومة المركزية عن التعامل معها أو إدانتها.[19] كانت هناك حوادث عنف ضد المسيحيين في ولايتي أتر برديش وراجستان خلال فترة عيد الميلاد في ديسمبر 2016.[20]

تاريخ

[عدل]

نظرة عامة

[عدل]

على الرغم من وقوع حوادث عنف ضد المسيحيين في جميع أنحاء الهند تقريبًا، إلا أن غالببتها وقعت في شمال ووسط وغرب الهند، في ولايات كجرات وماهاراشترا وأتر برديش وماديا براديش ومنطقة العاصمة نيودلهي.

في يونيو 2000، تعرّضت أربع كنائس لهجمات مسلحة في مختلف أنحاء الهند. قام متطرّفون بتدنيس القبور والكنائس المسيحية في أندرا برديش وتاميل نادو. كما تعرّضت كنيسة للنهب في ولاية ماهاراشترا.[21] في سبتمبر 2008، تضررت كنيستان جزئياً في ولاية كيرالا.[22] وصف الزعماء المسيحيون أحداث سبتمبر 2008 بأنها أعمال متعمدة من قبل أصحاب السلوكيات المعادية للمجتمع ونفَوا وجود أي دوافع دينية في الهجمات.[23]

في عام 2015، تعرّض مبنى كنيسة تحت الإنشاء للتخريب في هاريانا.[24][25] كما تعرضت كنيسة القديس جرجس في مومباي لهجوم من قبل أشخاص ملثمين.[26] ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص، بمن فيهم شخص كان يدير مخبأ مقامرة غير قانوني. قالت الشرطة أن المتهم اشتبه في أن شكوى من الكنيسة أدت إلى هجوم الشرطة على المقر لذا شنّ هجومًا انتقاميًا عليها.[27] في نفس الشهر، تعرضت كاتدرائية جابالبور للهجوم وأُصيب أكثر من عشرة أشخاص.[28] كما تعرضت الكاتدرائية نفسها للهجوم في عام 2008 وأُحرق مذبح الكنيسة بأكمله.[29] في أبريل 2015، تم تخريب كنيسة القديسة مريم في أغرة وتضررت تماثيل للأم مريم والطفل يسوع.[30] ألقت الشرطة القبض على المُجرم وهو رجل مسلم قال أنه كان غاضبًا بسبب رفض فتاة مسيحية الزواج به.[31] في يونيو، تعرّضت راهبة للاعتداء الجنسي في رايبور.[32] وتعرضت كنيسة في منطقة كاتشنا في رايبور لهجوم من قبل حشد كبير أثناء قدّاس الأحد وأُصيب خمسة أشخاص عندما حاولوا إيقاف المهاجمين.[33] ووردت أنباء عن تعرض النساء والأطفال داخل الكنيسة للضرب، لكن الشرطة أكدت عدم إصابة أي امرأة أو طفل.[34]

دلهي

[عدل]

تعرضت العديد من الكنائس للهجوم في العاصمة دلهي في عقد 2010[35] مثل كنيسة القديس سيباستيان، التي أُحرقت بالكامل.[36] في 5 مايو 2018، تعرّضت كنيسة القديس ستيفن للتخريب وتدنيس صليبها بشعارات مؤيدة للهندوسية.[37]

أتر برديش

[عدل]

تُعتبر الأقلية المسيحية الصغيرة في ولاية أتر برديش الشمالية، التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة، هدفًا لزيادة العنف. يقع في هذه الولاية أكبر عدد من الهجمات ذات الدوافع الدينية وأحداث العنف الطائفي في الهند.[38] تُعتبر أتر برديش مسقط رأس كل من دين الهندوسية وحركة الاستقلال الهندية، وهي مركز للمهرجانات الهندوسية الكبيرة مثل كومبه ميلا، وموطئ الحجاج الهندوس من جميع أنحاء البلاد.

في النصف الأول من عام 2016، كانت هناك جرائم كراهية ضد المسيحيين في أتر برديش أكثر من أي ولاية أخرى في الهند.[39]

جامو وكشمير

[عدل]

كثيرًا ما تعرض المسيحيون في جامو وكشمير للمضايقة والترهيب والاعتداء من قبل السكان المسلمين.[40] في عام 2006، تعرّض بشير طنطري، وهو مسلم اعتتق المسيحية وأصبح مبشّرًا، للقتل على يد جماعات إسلاموية.[41]

طلبت حكومة جامو كشمير في عام 2010 من جيم بورست، وهو مبشر كاثوليكي هولندي، كان في ذلك الوقت أحد أعضاء معهد ميل هيل في وادي كشمير، مغادرة المنطقة. كان بورست مسؤولًا أيضًا عن إدارة مدرستين هناك.[42] وقد رفض المتحدث باسم المسيحيين الهنود، جون دايال، المزاعم حول حدوث اعتناق قسري للمسيحية. قال جون دايال، «فريق تقصي الحقائق الذي ذهب إلى سريناغار في أعقاب اعتقال القس خانا، وأجرى مقابلات مع أفراد الكنيسة، والعلماء، والسلطات المدرسية والشرطة، لم يجد أي دليل على ممارسة القوة أو الاحتيال عند تعميد الأفراد المتحولين إلى المسيحية. وقد أثبت أن كل معمودية جرَت كانت طوعية».[43]

في يناير 2012، أصدرت المحكمة الشرعية في كشمير فتوى ضد المدارس المسيحية. وطلبت من ثلاثة كهنة مغادرة الوادي بتهمة «جذب المسلمين إلى المسيحية». لم تأمر المحكمة حكومة جامو وكشمير فقط بمراقبة مثل هذه الأنشطة في المستقبل ولكن أيضًا لتولي إدارة المدارس المسيحية.[43]

في مايو 2012، قامت جماعات إسلاموية بإضرام النار في كنيسة كاثوليكية.[44]

في سريناغار، قام مُهاجمون بإحراق كنيسة مسيحية بروتستانتية وبيت أحد الكهنة، بالإضافة إلى منزل سيدة مسيحية.[45]

وحول هذه القضايا علّق الأب ماثيو توماس، «بهذه الممارسات، يحاول المجتمع المسلم تخويف الأقلية المسيحية، حيث لا يوجد سوى 400 مسيحي في سريناجار. أناشد عمر عبد الله، رئيس الوزراء المسلم الذي درس في المؤسسات المسيحية، يجب عليه حماية جميع سكان سريناغار، بما في ذلك الأقليات».[44]

في أبريل 2013، هاجم حشد مسلم يحمل صورة الإمام المحلي، مجموعة من سبعة مسيحيين بريطانيين يتألفون من خمس نساء وطفلين، كانوا يعيشون في شيفبورا لمدة أربع سنوات تقريبًا. قام المهاجمون برشق الحجارة على سياراتهم ومنزلهم. برّر الجُناة الهجوم بوقف التحويلات إلى المسيحية.

في 5 فبراير 2013، قام حشد من الناس بإلقاء الحجارة على جدران فندق كان يقيم فيه ثمانية أمريكيين وأربعة كوريين جنوبيين، اتُّهموا بتحويل السكان إلى المسيحية. لم تكن هناك أي إصابات.[40] أظهرت إحدى صفحات الفيسبوك صورة لثلاث سيدات شرقيات مكتوب عليها «اهتمّوا بكشمير! يتعرض الإسلام في كشمير للهجوم، ويحاول المسيحيون تحويل المسلمين».[46]

ماديا براديش

[عدل]

في 25 فبراير 1995، تعرضت راني ماريا، وهي راهبة تعمل في أبرشية إندور، للطعن حتى الموت، بزُعم تبشيرها لقبائل ماديا براديش.[47] في منطقة ماندلا، تعرضت كنيسة للتدمير وحُرقت أناجيلها في سبتمبر 2014.[48] في مارس 2015، هوجم مجمع للكتاب المقدس في جبلبور، مع ادعاءات بحدوث تحويلات دينية.[49] وقيل إن القبائل المسيحية تعيش في خوف من تصاعد الهجمات.[50]

كيرلا

[عدل]

في عام 2010 في ولاية كيرلا، قام أعضاء في الجبهة الشعبية الهندية بقطع يد الأستاذ المسيحي جوزيف، حيث زعمت الجبهة أنه قد ارتكب التجديف ضد النبي محمد في ورقة امتحان قام بإعدادها.[51][52][53]

كارناتاكا

[عدل]

كانت هناك موجة من تفحيرات الكنائس في أوائل عام 2000 من قبل المنظمة الإسلامية المحظورة Deendar Anjuman التي زعمت أن المسيحية «ليست ديانة هندية».[54]

في عام 2008، كانت هناك موجة من الهجمات الموجهة ضد الكنائس المسيحية وقاعات الصلاة في كارناتاكا من قبل منظمة باجرانج دال الهندوسية.[55][56] بدأ العنف من 14 سبتمبر 2008 عندما تم تخريب حوالي 20 كنيسة في مانغلور، أودوبي، شيكاماجالورو، وفي مناطق أخرى من كارناتاكا.[57] تم الإبلاغ عن أعمال عنف طفيفة في وقت لاحق داخل ولاية كيرلا الحدودية. وقال رئيس وزراء الولاية، إن الهجمات كانت بسبب تحوّل الهندوس إلى المسيحية. كما زعم أن مجموعة بروتستانتية قامت بتوزيع منشورات أهانت الآلهة الهندوسية.[58] في وقت لاحق، نفى القادة المسيحيون ذلك وقالوا أن حزب بهاراتيا جاناتا كان يحرّض على العنف بدلاً من العمل على تهدئة الوضع. من ناحية أخرى، انتقدت الحكومة المركزية أعمال العنف بشدة وأرسلت برقيّات لحكومة الولاية لعدم حل المشكلة بشكل فعال.[59]

تعرّض أتباع طائفة شهود يهوه للهجمات بشكل متزايد في كارناتاكا. يتجمع المهاجمون في عصابات من 20 إلى 50 فردًا لترهيب أفراد الطائفة.[60]

أوديشا

[عدل]

في قضية مشهورة، تعرّض جراهام ستينز، وهو مبشر مسيحي أسترالي، للحرق حتى الموت مع أبنائه تيموثي (10 أعوام) وفيليب (6 أعوام)، بينما كانوا نائمين في منزلهم في منطقة كونجار في أوديشا في يناير 1999. كان ستينز يدير الجمعية التبشيرية الإنجيلية، وجمعية التبشير الأسترالية في الولاية.[2] في عام 2003، حُكم على دارا سينغ بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بقيادة العصابة المسؤولة.[61]

بدأت أحداث العنف في 24 كانون الأول 2007 في قرية بامونيغام بمقاطعة كاندامال عندما قام ناشطون محليون بإزالة زينة عيد الميلاد التي تم وضعها على موقع يستخدم تقليديًا خلال الاحتفالات الهندوسية.[62][63]

في آب 2008، تعرض سوامي لاكشمانناندا، وهو ناشط هندوسي مناهض للتحويل إلى المسيحية، للهجوم والقتل، إلى جانب أربعة من زملائه من قبل المتمردين الماويين.[64] وأسفر العنف الذي أعقب ذلك عن مقتل بعض المسيحيين. انتشر العنف في وقت لاحق إلى أكثر من 600 قرية في 14 مقاطعة من أصل 30 في الولاية، مما أدى إلى حرق 5600 منزل مسيحي وتشريد 54000. قُتل 38 مسيحياً وجُرح 18000. قدرت منظمات حقوق الإنسان حدوث 100 حالة وفاة، من بينهم العديد من النساء والمعوقين والأطفال. تعرضت 295 كنيسة للتدمير، إلى جانب 13 مدرسة وكلية و 5 مكاتب تتبع منطمات خيرية.[65] حتى عام 2015، كان الضحايا المسيحيون لا يزالون ينتظرون تطبيق العدالة والتعويضات.[66]

في 16 مارس 1999 قام حشد من 5000 من السكان المحليين بإضرام النار في منازل المسيحيين في منطقة جاجاباتي.[67][68][69]

خلال أعمال الشغب في كاندامال عام 2008، تعرضت بعض القرى الصغيرة للاستهداف في المناطق الريفية من قبل المتطرفين. قام المهاجمون بقتل أحد الرُعاة المسيحيين.[70]

البنغال الغربية

[عدل]

في مارس 2015، اغتُصبت راهبة تبلغ من العمر 71 عامًا في البنغال الغربية خلال هجوم على كنيسة مسيحية حيث تم نهب مدرسة كنسيّة وسرقة الممتلكات المقدسة.[71][72][73] وقد حدّدت الشرطة جميع الجُناة الثمانية واعتقلت ستة منهم، اثنان منهم من مواطني بنغلادش.[74][75][76]

ردود الأفعال

[عدل]

وزارة الخارجية الأمريكية

[عدل]

في تقاريرها السنوية لحقوق الإنسان عام 1999، انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية الهند «لزيادة العنف المجتمعي ضد المسيحيين».[77] وأدرج التقرير الخاص بالعنف ضد المسيحيين أكثر من 90 حادثة عنف ضد المسيحيين، تتراوح بين تدمير الممتلكات الدينية والعنف ضد الحجاج المسيحيين. ونُسبت الحوادث المدرجة في التقرير إلى تقارير إعلامية محلية ومعلومات جمعتها المؤسسات المسيحية في الهند.

اللجنة الوطنية للأقليات

[عدل]

بعد هجمات 2008 على المسيحيين في جنوب ولاية كارناتاكا، اتهمت اللجنة الوطنية للأقليات حكومة كارناتاكا بارتكاب أخطاء كبيرة في معالجة الوضع. وقالت أنهم مسؤولون مباشرة عن السماح بانتشار العنف، وادّعت أن الشرطة فشلت في حل المشكلة بشكل فعال مع استمرار العنف. كما أوضحت أنه لم ترد تقارير عن شكاوى تحول قسري مسجلة في الولاية.[8][9]

مجلس التكامل الوطني في الهند

[عدل]

في 13 أكتوبر 2008، دعا مجلس التكامل الوطني في الهند إلى اجتماع خاص برئاسة مانموهان سينغ، رئيس وزراء الهند آنذاك، حيث أدان العنف من قبل المنظمات الهندوسية المسلحة. كان رئيس الوزراء قد اعترف علنًا في وقت سابق بأن العنف المستمر ضد الطوائف المسيحية هو «عار وطني كبير».[78]

البابا بنديكتوس السادس عشر

[عدل]

في 12 أكتوبر 2008، انتقد البابا بندكت السادس عشر استمرار العنف ضد المسيحيين في الهند.

في 28 أكتوبر، دعا الكرسي الرسولي إلى تذكّر مهاتما غاندي الذي عمل على إنهاء العنف الديني في ولاية أوريسا. وقال مكتب الفاتيكان في خطاب مكتوب إن الزعماء المسيحيين والهندوس بحاجة إلى تعزيز الإيمان باللاعنف بين أتباع الديانتين.[79] فعلى الرغم من أن مهاتما كان قوياً في معارضته للأنشطة التبشيرية المسيحية، فقد شجب العنف كردّ على ذلك.[80][81][82][83]

معرض الصور

[عدل]
كنيسة تم حرقها خلال أعمال العنف ضد المسيحيين في ولاية أوديشا سنة 2008.
طفلة مسيحية تعرضت للحرق خلال أعمال العنف ضد المسيحيين في ولاية أوديشا سنة 2008.[84]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب Vinay Lal. "Anti-Christian Violence in India". Manas: India and Its Neighbors. UCLA College of Letters and Science. مؤرشف من الأصل في 2018-08-15.
  2. ^ ا ب ج د "Anti-Christian Violence on the Rise in India". هيومن رايتس ووتش. 29 سبتمبر 1999. مؤرشف من الأصل في 2009-02-11.
  3. ^ Zylstra، Sarah Erkhoff (أغسطس 2017). "State Department's Unusually Short Religious Freedom Update: ISIS Is Bad". Christianity Today. مؤرشف من الأصل في 2019-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-28.
  4. ^ "World Watch List - India". مؤرشف من الأصل في 2020-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-31.
  5. ^ Kaur، Surinder (4 يوليو 2017). "Police in Indian State of Uttar Pradesh Threaten and Extort Christian Families". Christian Persecution Update. مؤرشف من الأصل في 2017-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-29.
  6. ^ https://www.uscirf.gov/sites/default/files/Tier2_INDIA_2019.pdf نسخة محفوظة 2020-05-08 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Stanley، Alessandra (6 نوفمبر 1999). "Pope Lands in India Amid Rise in Anti-Christian Violence". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-01.
  8. ^ ا ب "NCM blames Bajrang Dal for Karnataka, Orissa violence". تايمز أوف إينديا. 21 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2018-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-30.
  9. ^ ا ب "No case of forcible conversion in Udupi district: Qureshi". الصحيفة الهندوسية. 18 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2020-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-30.
  10. ^ Bauman، Chad M. (2 فبراير 2015). Pentecostals, Proselytization, and Anti-Christian Violence in Contemporary India. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-026631-8. مؤرشف من الأصل في 2020-05-24.
  11. ^ "Violence against Christians: Cong slams govt". thehindubusinessline.com. مؤرشف من الأصل في 2020-05-24.
  12. ^ "Bearing the cross: Recent attacks against Christians worrisome". hindustantimes.com. 15 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-07.
  13. ^ "Churches under fire! A list of recent church attacks in the country". oneindia.com. 16 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-12-03.
  14. ^ "Religious Minorities, Dalits Face Discrimination in India: Report". The Economic Times. 9 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-29.
  15. ^ "Communal incidents up by 30%, UP tops list". The Indian Express (بالإنجليزية الأمريكية). 6 Feb 2014. Archived from the original on 2018-07-31. Retrieved 2017-09-04.
  16. ^ "Evangelical Fellowship of India Persecution Report 2015". www.worldea.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-09-10. Retrieved 2017-09-04.
  17. ^ Sherwood، Harriet (11 يناير 2017). "Christians in India increasingly under attack, study shows". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21.
  18. ^ "Violent Persecution of Christians Rises in India, 'An Attack Being Recorded Every 40 Hours': Report". christianpost.com. مؤرشف من الأصل في 2019-10-16.
  19. ^ Chiaramonte، Perry (14 March 2016). "Christian persecution by Hindus rises in India, say humanitarian groups". foxnews.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-12. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  20. ^ "Christmas attacks confirm threats facing Christians in India". cruxnow.com. 30 December 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-09-12. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  21. ^ "Anti-Christian Violence in India". مؤرشف من الأصل في 2018-08-15.
  22. ^ "Xian, Hindu priests chant for peace at historic Kerala summit". Gulf-times.com. 1 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2011-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29.
  23. ^ "Attacks on churches decried". Chennai, India: The Hindu. 30 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2012-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29.
  24. ^ "Church attacked in Haryana, cross replaced by Hanuman idol". deccanchronicle.com. 16 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-08-13.
  25. ^ Church Vandalised in Haryana, Hanuman Idol Allegedly Placed Inside, NDTV News, 16 March 2015. نسخة محفوظة 2019-09-20 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ "Masked men attack St George Catholic Church in Navi Mumbai, caught on CCTV footage - Firstpost". www.firstpost.com. مؤرشف من الأصل في 2015-04-24.
  27. ^ "Navi Mumbai church attacked after raid on gambling den". hindustantimes.com. 25 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-09-20.
  28. ^ "MP: Church, two schools attacked in Jabalpur". hindustantimes.com. 22 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-05.
  29. ^ "Jabalpur church targeted for second time since 2008". india.com. 23 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-07-31.
  30. ^ "Agra church vandalised, Mother Mary idol damaged". hindustantimes.com. 16 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-14.
  31. ^ "Spurned lover attacked Agra church: Cops - Times of India ►". indiatimes.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-16.
  32. ^ "Indian nun in Raipur sexually assaulted - ucanews.com". ucanews.com. مؤرشف من الأصل في 2017-09-23.
  33. ^ "Mob Chanting 'Jai Sri Ram' Vandalises Church In Chhattisgarh". The Huffington Post. 6 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-06.
  34. ^ "Chhattisgarh Church Attacked During Service, Congregants Thrashed". NDTV.com. مؤرشف من الأصل في 2019-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-06.
  35. ^ "Delhi Church Vandalised, 5th Church Attacked In 9 Weeks". huffingtonpost.in. 2 فبراير 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-07-31.
  36. ^ "Protests After Fire in Delhi Church, Police Investigate Possible Arson". ndtv.com. مؤرشف من الأصل في 2019-09-18.
  37. ^ ""There Should Be A Temple Here": Vandalism Hits St Stephen's College Chapel". ndtv.com. مؤرشف من الأصل في 2019-08-12.
  38. ^ Borgohain، Sonalee (10 فبراير 2017). "Attacks Against Muslims, Dalits Grew Sharply in India Under Modi: US Report". India Today. مؤرشف من الأصل في 2018-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-28.
  39. ^ "Hate and Targeted Violence against Christians in India" (PDF). Evangelical Fellowship of India. أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-31.
  40. ^ ا ب Gheddo، Piero. "INDIA Kashmir, false accusations on Facebook: mob tries to lynch 12 tourists - Asia News". Asianews.it. مؤرشف من الأصل في 2020-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-15. The violent reaction was triggered by a photo published on the Facebook page Gulmarg News. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |اقتباس= (مساعدة)
  41. ^ Christian convert from Islam shot dead in Kashmir نسخة محفوظة 17 October 2007 على موقع واي باك مشين.,SperoNews.
  42. ^ Gheddo، Piero. "INDIA Missionary forced to leave Kashmir because his schools are "too good" - Asia News". Asianews.it. مؤرشف من الأصل في 2020-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-13.
  43. ^ ا ب "'Fatwa' announced against Christian schools in Kashmir, 3 priests asked to leave valley - The Times of India". Timesofindia.indiatimes.com. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-13.
  44. ^ ا ب Gheddo، Piero (25 مايو 2012). "INDIA Indian Kashmir, "unknown arsonists" set fire to a Catholic church - Asia News". Asianews.it. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-13.
  45. ^ Singh, Manpreet. "India: Christians reach out to war-weary Muslims in Kashmir" (بالإنجليزية). كريستيانتي تودي. Archived from the original on 2017-11-14. Retrieved 2020-03-18.
  46. ^ AsiaNews.it. "Kashmir, false accusations on Facebook: mob tries to lynch 12 tourists". www.asianews.it. مؤرشف من الأصل في 2020-04-15.
  47. ^ "'We forgive you': How a Kerala nun's family embraced her murderer". هندوستان تايمز. 2 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-03-20.
  48. ^ "Church set ablaze in Mandla district". The Times of India. 28 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-30.
  49. ^ Das، Siddarth Ranjan (22 مارس 2015). "Church Attacked in Jabalpur, Christians Threaten to Shut Schools if Attackers Not Caught". إن دي تي في. مؤرشف من الأصل في 2019-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-30.
  50. ^ Das، Siddarth Ranjan (25 مارس 2015). "Fear Rules in Tribal Pockets of Madhya Pradesh After Attack on Churches". NDTV. مؤرشف من الأصل في 2019-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-30.
  51. ^ Special Correspondent (28 يوليو 2010). "No report yet on 'Taliban-model' courts: Kodiyeri". The Hindu. مؤرشف من الأصل في 2012-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-13.
  52. ^ "Controversial lecturer's palm chopped off". The New Indian Express. 5 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 2016-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-12.
  53. ^ "Attackers cut off Newman college prof Joseph's hand". Mathrubhumi. 4 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-12.
  54. ^ "Church blasts culprits may be sentenced today - The Times of India". The Times Of India. مؤرشف من الأصل في 2013-12-27.
  55. ^ UPA govt puts State on notice نسخة محفوظة December 26, 2013, على موقع واي باك مشين. Deccan Herald - 19 September 2008
  56. ^ ‘Adoration Monastery attack was pre-planned’ Deccan Herald - 25 August 2010 نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
  57. ^ AsiaNews.it. "INDIA Karnataka: 20 churches attacked, Christians accuse police of inaction". www.asianews.it. مؤرشف من الأصل في 2019-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-06.
  58. ^ More church attacks in Karnataka BBC - 17 September 2008 نسخة محفوظة 2019-11-12 على موقع واي باك مشين.
  59. ^ AsiaNews.it. "INDIA Karnataka: New wave of violence and attacks on Christians. Complicity of authorities". www.asianews.it. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-22.
  60. ^ "Bajrang Dal cadre attacks churches in Karnataka". timesofindia-economictimes. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-06.
  61. ^ The Staines case verdict V. Venkatesan, Frontline Magazine, 11–23 Oct 2003 نسخة محفوظة 2020-05-24 على موقع واي باك مشين.
  62. ^ "Tehelka:: Free. Fair. Fearless:Next Stop Orissa". Tehalka. مؤرشف من الأصل في 2012-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-08.
  63. ^ report.pdf "Report of the NCM visit to Orissa, 6–8 January 2008" (PDF). NCM. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-26. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  64. ^ Maoists killed Lakshmanananda, say Orissa Police, The Hindu, 17 October 2008. نسخة محفوظة 2013-10-14 على موقع واي باك مشين.
  65. ^ Osuri، Goldie (2013). Religious Freedom in India: Sovereignty and (anti) Conversion. Routledge. ص. 39–40. ISBN:978-0415665575.
  66. ^ Editorial (30 أغسطس 2014). "Indulging the Hate-mongers". إكونوميك أند بوليتيكال ويكلي [الإنجليزية]. ج. XLIX ع. 35.
  67. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2014-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) Tehelka magazine Vol 5, Issue 36, Dated Sept 13, 2008
  68. ^ Volume 16 - Issue 8, Apr. 10 - 23, 1999, India's National Magazine from the publishers of THE HINDU
  69. ^ "Another attack in Orissa". www.frontline.in. مؤرشف من الأصل في 2020-05-24.
  70. ^ "Violence spreads in Orissa". The Hindu. 27 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2019-10-22. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  71. ^ "Nun gang-raped in West Bengal: Cops detain eight people for interrogation - Times of India ►". indiatimes.com. مؤرشف من الأصل في 2018-01-19.
  72. ^ "HuffPost is now a part of Verizon Media". مؤرشف من الأصل في 2015-12-22.
  73. ^ "Nun Gang Rape Case: Archbishop clears Mamata, blames Modi govt for rising violence against minorities". indianexpress.com. 17 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-12-20.
  74. ^ Ranaghat gang-rape case: Police detains two Bangladesh nationals, DNA India, 20 March 2015. نسخة محفوظة 2017-09-23 على موقع واي باك مشين.
  75. ^ Indian nun rape case: Police make more arrests, BBC News, 1 April 2015. نسخة محفوظة 2017-12-03 على موقع واي باك مشين.
  76. ^ Suspects in nun rape case appear in Indian court, Al Jazeera News, 3 April 2015. نسخة محفوظة 2018-12-03 على موقع واي باك مشين.
  77. ^ "US rights report slams India for anti-Christian violence". 27 فبراير 1999. مؤرشف من الأصل في 2012-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-17.
  78. ^ "India under siege". Economictimes.indiatimes.com. 18 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2018-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29.
  79. ^ "Vatican invokes Gandhi in plea to end Orissa violence". In.reuters.com. 28 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29.
  80. ^ Conversion: Old Worlds and New, p. 273, Kenneth Mills, Anthony Grafton, University Rochester Press, quote= "Furthermore, Gandhi's famous distrust of Christian missionaries and Christian conversions offered a screen."
  81. ^ Gandhi's Pilgrimage of Faith: From Darkness to Light, Uma Majmudar, p.119, Suny Press, quote="Gandhi also disapproved of schools run by the Christian Missionaries because of their Western bias."
  82. ^ "His faith, our faith". Hindustan Times. 29 يناير 2008. مؤرشف من الأصل في 2019-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29. From these two beliefs followed the third, which was that Gandhi rejected conversion and missionary work.
  83. ^ http://www.mkgandhi.org/ebks/gandhiji-on-religious-conversion.pdf نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  84. ^ "10,000 Christians Flee Hindu Persecution". مؤرشف من الأصل في 2018-12-25.