القلب يعشق كل جميل
المظهر
القلب يعشق كل جميل | |
---|---|
أغنية أم كلثوم | |
الفنان | أم كلثوم |
تاريخ الإصدار | مصر 1972[1] |
اللغة | لهجة مصرية |
الماركة | صوت القاهرة |
الكاتب | بيرم التونسي |
تلحين | رياض السنباطي |
تعديل مصدري - تعديل |
القلب يعشق كل جميل هي أغنية من كلمات بيرم التونسي، وألحان رياض السنباطي، وغنتها أم كلثوم عام 1972.
الأغنية
[عدل]- عندما توفي الشاعر بيرم التونسي في يناير 1961، كان قد ترك لأم كلثوم بعضاً من أشعاره، ومن هذه الأشعار كانت هذه الأغنية التي تتحدث عن الحب الإلهي، وعن السلام الداخلي الذي يتحقق بزيارة مكة المكرمة، وتنتهي الأغنية بمشهد يتخيل فيه الشاعر نفسه (وإن لم يقل ذلك) في الجنة، ويتمنى أن يكون مصير كل أحبابه مثل مصيره.
- لكن أم كلثوم لم تغن هذه الأغنية وقت تأليفها، بل احتفظت بها حوالي عشر سنوات إلى أن قامت بتسليمها إلى رياض السنباطي لكي يقوم بتلحينها، وخلال تلك السنوات طرأ تغير مهم في حياة أم كلثوم تمثل في انضمام محمد عبد الوهاب إلى مجموعة ملحني أم كلثوم، وما أحدثه من تغيير في زيادة عدد الآلات الموسيقية، واتجاهه إلى التعبير أكثر من التطريب في الغناء، وكان السنباطي ممن شملهم هذا التأثير مع احتفاظه بأسلوبه الخاص.
- لحن السنباطي الأغنية بلحنٍ مرح خفيف يختلف عن أسلوب تلحين الأغاني الدينية التي اعتاد تلحينها بدءاً من قصائد «نهج البردة»، و«سلوا قلبي» عام 1946، والتي كان أسلوب تلحينها شبيهاً بالابتهالات الدينية.
- أما قفلة الأغنية فلحنها لا يعتمد كثيراً على التكرار المعتاد العمل به في الأغاني العربية، بل يتعمد على غناء القفلة بشكل متصل إلى أن تصل أم كلثوم إلى ذروة الأداء التي تحوز على إعجاب الجمهور، مثل الجملة التي في المقطع الأول التي تقول:
واحد مفيش غيره...ملا الوجود نوره
دعاني لبّيته...لحد باب بيته
وأمّا تجلاّلي...بالدمع ناجيته
- يقال أن هناك تسجيل لهذه الأغنية من تلحين وغناء زكريا أحمد (الذي توفي عام 1961)[2]
- لحن زكريا أحمد هذه الأغنية من مقام البستة نيكار عام 1946 مع تغيير طفيف في كلماتها ولم تغنها أم كلثوم بل الأغنية مسجلة بصوته.[بحاجة لمصدر]
- غنت أم كلثوم هذه الأغنية في 3 شباط (فبراير) عام 1971 وهي مسجلة على أسطوانة صوت القاهرة عام 1972.
كلمات الأغنية
[عدل]القلب يعشق كل جميل
وياما شفتِ جمال يا عين
واللي صدق في الحب قليل
وإن دام يدوم يوم ولا يومين
واللي هويته اليوم
دايم وصاله دوم
لا يعاتب اللي يتوب
ولا بطبعه اللوم
واحد مافيش غيره
ملا الوجود نوره
دعاني لبيته
لحد باب بيته
ولما تجلى لي
بالدمع ناجيته
*******
*******
كنت ابتعد عنه
وكان يناديني
ويقول مصيرك يوم
تخضع لي وتجيني
طاوعني يا عبدي
طاوعني انا وحدي
ما لك حبيب غيري
قبلي ولا بعدي
أنا اللي أعطيتك
من غير ما تتكلم
وانا اللي علمتك
من غير ماتتعلم
واللي هديته إليك
لو تحسبه بإيديك
تشوف جمايلي عليك
من كل شيء أعظم
سلم لنا
تسلم
مكة وفيها جبال النور
طالّة على البيت المعمور
دخلنا باب السلام
غمر قلوبنا السلام
بعفو رب
غفور
فوقنا حمام الحما
عدد نجوم السما
طاير علينا يطوف
ألوف تتابع ألوف
طاير يهني الضيوف
بالعفو والمرحمة
واللي نظم سيره
واحد ما فيش غيره
*******
*******
جينا على روضه
هلا من الجنة
فيها الأحبة تنول
كل اللي تتمنى
فيها طرب وسرور
وفيها نور على نور
وكاس محبه يدور
واللي شرب غنى
وملايكة الرحمٰن
كانت لنا ندمان
بالصفح والغفران
جاية تبشرنا
يا ريت حبايبنا
ينولوا ما نلنا
يا رب توعدهم يا رب
يا رب واقبلنا
دعاني لبيته
لحد باب بيته
مصادر
[عدل]- ^ فكتور سحاب، السبعة الكبار في الموسيقى العربية، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، 1986. ، ص 325
- ^ عِندَما يكْتَسِي الكَوْنُ بالبَياضِ الأبديّ: رِحْلَةُ الحَجِّ المُبارَكَةُ في الأُغْنيةِ المُعاصِرَة-مجلة العربي-عدد نوفمبر 2010 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.