اللغة العربية في الدولة العثمانية
المظهر
على الرغم من اتخاذ الدولة العثمانية اللغة التركية لغة رسمية لها فإنها لم تسع إلى تغيير البنية اللغوية في الولايات التابعة لها.[1] فالعثمانيون رغم استعمالهم اللغة العثمانية في مؤسسات الدولة فإنهم لم يدرسوا هذه اللغة للشعب في أي مؤسسة من المؤسسات.[2] كانت اللغة العربية هي السائدة في جميع المدارس والجامعات العثمانية.[3] في حين استخدمت اللغة العثمانية في الأعمال الحكومية فقط.[4]
الكتب المقررة
[عدل]في وثيقة عثمانية مؤرّخة بعام 973هـ 1565م برقم ( 2803 – E ) في أرشيف طوبقبو سراي بإسطنبول، نجد قائمة بالكتب الموزّعة على المدرسين في المدارس العثمانية، وبيانها كالتالي :
- في التفسير : كتاب الكشاف للزمخشري، وتفسير القاضي البيضاوي، وتفسير القرطبي، وتفسير الكاشاني، وتفسير الأصفهاني، وسعد الدين وقطب الدين،
- وفي الفقه واللغة : الهداية للميرغناني، والنهاية، وغاية البيان، وفتاوى قاضي خان، والبزودي، وشرح النووي على صحيح مسلم. وهي كلها باللغة العربية.[5]
التخطيط لجعل اللغة العربية لغة رسمية
[عدل]عندما أعلن السلطان سليم الأول نفسه خليفة للمسلمين فكر في جعل اللغة العربية لغة رسمية في الدولة العثمانية لكن مستشاريه نصحوه بعدم فعل ذلك لصعوبة تطبيقه في ذلك الوقت.[6][7]
انظر أيضا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ معالم الحياة الفكرية في الولايات العربية في العصر العثماني، ليلى الصباغ، الأولى، 1999، ج2، ص308.
- ^ "اللغة العربية في الدولة العثمانية". موقع الألوكة. مؤرشف من الأصل في 2018-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-21.
- ^ "العثمانيون اتخذوا من اللغة العربية لغة للعلم والثقافة". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-22.
- ^ "بعض الجوانب الحضارية في الدولة العثمانية العناية باللغة العربية". الموسوعة الإسلامية الموثقة. مؤرشف من الأصل في 2018-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-21.
- ^ "هل تجاهلت الدولة العثمانية اللغة العربية". موقع ترك بريس التركي. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-22.
- ^ "اللغة التركية أصولها عربية". موقع ترك بريس التركي. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-22.
- ^ "اللغة العربية واهتمام المسلمين بها". قناة الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 2018-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-22.