انتقل إلى المحتوى

المجاورة

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
غير مفحوصة
يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المجاورة: منهج/أسلوب للتعلم وتناقل المعرفة، مستوحى من الحلقات العلمية في المساجد الإسلامية. يُنظر لها المُعلم منير فاشة (1941 - ).[1]

تتخطى المجاورة الفردية والمؤسسات في آن واحد (واللتان تشكلان وسيلتين ناجعتين جدا في تمزيق الإنسان والمجتمع، وفي تخريب الحياة). المجاورة هي الشريان المغذي للإنسان والمجتمع على أصعدة شتى. المجاورة إطار مجتمعي يتكون من مريدين ومرادين، لا سلطة داخلية فيه ولا سلطة خارجية عليه، ولا يحتاج إلى ترخيص وميزانية. إطار يعتمد على علاقات شفهية تحادثية وجها لوجه كأساس، ويعتبر المعرفة فِعْل تتكوّن عبر تأمل في خبرات وتجارب وتفاعلات مع مصادر مختلفة، واجتهاد في توليف معنى لها. [2]

"المجاورة وسيط للتعلم والفهم على الصعيد الشخصي والجمعي؛ وسيط يجمع بين والحرية والمسؤولية والكرامة والمساواة والصدق في آن واحد؛ وسيط يجدل نسيجا بين الناس على أصعدة شتى ومع المكان والحضارة والذاكرة الجمعية. يُنْظَر لكل شخص في المجاورة على أنه ‘خلطة’ فريدة لا يمكن مقارنتها بأي شخص آخر؛ خلطة تُنْسَج باستمرار عبر تأمّلٍ واجتهاد وشراكة في تكوين معنى وفهم. هذا يعني من بين ما يعنيه أن التقييم العمودي (بغض النظر عن الرداء الذي يرتديه والاسم الذي يحمله) هو جرثومة خطيرة سامة تكونت ضمن القبيلة الأورو-أمريكية بهدف السيطرة على شعوبها أولا، ثم انتشرت حول العالم عبر وسائط أهمها التعليم الرسمي وتبعته فيما بعد برامج التنمية. التخلص من هذه الجرثومة ليس سهلا إذ تكمن في أعماقنا، لكن تجنب تأثيرها يشكّل تحديا رئيسيا في الوقت الحاضر. من هنا، تشكل المجاورة كوسيط للتعلم والعمل أهم "سلاح" يحمينا من أمراض وأوهام وخرافات المدنية المهيمنة التي أصبحنا (نحن حملة الشهادات) جنودا محليين متفانين في نشرها ببلادنا. قمت شخصيا بهذا (دون وعي) على مدى سنوات".

مراجع

[عدل]
  1. ^ ماذا نعني حين نقول: مجاورة؟، اطلع عليه بتاريخ 2024-11-10
  2. ^ "مجاورة | وسيط للتعلم والعمل المجتمعي". 29 يناير 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-10.