انتقل إلى المحتوى

المخامرة (عائلة فلسطينية)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
غير مفحوصة
يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عائلة المخامرة، والمعروفة أيضًا باسم المحامرة، هي عشيرة من عشائر مدينة يطا الفلسطينية في محافظة الخليل بالضفة الغربية, وتُعتبر واحدة من أكبر العشائر في جنوبي جبل الخليل ولديها تقليد ينسب أصلها إلى قبيلة يهودية من الجزيرة العربية.[1][2]

التسمية

[عدل]

وفقًا للتفسير الشائع في اللهجة الفلسطينية، يعني اسم المخامرة "صانعي الخمر"، وهو عمل محرم في الإسلام.[3]

أصل

[عدل]

من تقاليد عشيرة المخامرة ان أصلهم يعود إلى قبيلة يهودية عربية من خيبر تم طردها من الجزيرة العربية.[1][4][2] ووفقًا لهذه التقاليد، فإن جد ثلاث من عائلات العشيرة الست في يطا كان يهوديًا يدعى محيمر، جاء مع قبيلته من الصحراء واستولى على البلدة, ربما في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.[4][5][6][7]

توجد عدة نظريات حول أصولهم. ففي حين يقبل بعض العلماء قصة طردهم من خيبر، يقترح آخرون أنهم بقايا سكان المنطقة اليهود من العصور القديمة، أو لاجئون يهود من الخليل خلال فترة الحروب الصليبية.[5][8][9]

تقارير

[عدل]

اسحاق بن زفي (1928)

[عدل]

زار اسحاق بن زفي، وهو عالم ومؤرخ يهودي أصبح لاحقًا رئيسًا ثانيًا لإسرائيل، زار مدينة الخليل عام 1928 لدراسة التقاليد اليهودية في منطقة جبل الخليل. ولاحظ أن بعض السكان العرب يفضلون التعامل التجاري مع التجار اليهود، مشيرين إلى اليهود بأنهم "أولاد عمنا". سرد بن زفي تقارير عن فلاحين عرب يشترون شمعدانات عيد الحانوكا اليهودي ويتجنبون لحم الجمل، على عكس جيرانهم المسلمين.[4][5][6][7][9]

خلال بحثه، تأكد بن زفي من أن عشيرة المخامرة قد أسلمت حوالي مئتي عام قبل زيارته للمنطقة. كما تعلم من مصادر مختلفة أن عشيرة المخامرة ربما تعود أصولها إلى يهود من حي الحريقة في الخليل فروا من المدينة خلال الحروب الصليبية واستقروا في القرى المجاورة. وأكد أحد سكان يطا هذا التقليد لبن زفي وذكر أن العشيرة تضم حوالي 1200 شخص.[4][5][6][7][9]

جمعية المتجولين (1929)

[عدل]

قامت جمعية المتجولين، وهي مجموعة من المسافرين اليهود العلمانيين الذين زاروا جنوبي جبل الخليل في عام 1929، قامت بكتابة تقارير عن عشيرة المخامرة حيث سردوا قول أهل يطا إن اسم قريتهم القديمة كان "الجير"، وأن أسلافهم كانوا من بني إسرائيل، وأنهم أجبروا على اعتناق الإسلام خلال فترة الفتوحات الإسلامية.[10][11][12][13][14]

تقرير فلسطين (1938)

[عدل]

جاء في هذا التقرير أن عائلات عربية من يطا تحتفل بعيد الحانوكا اليهودي وتضيئ الشموع التي كانت قد حصلت عليها من المجتمع اليهودي في الخليل في حينه.[4]

شعريم (1952)

[عدل]

في عام 1952، ذكر مقال في مجلة شعريم العبرية أن أبو عياش، مختار وتاجر من عشيرة المخامرة، أُعدم في غزة أثناء حرب 1948 بتهمة التجسس لصالح اليهود على أساس التقاليد المعروفة حول أصل عائلته اليهودي. كما ذكر المقال أن بعض أفراد عشيرة المخامرة استقروا بالقرب من المستوطنتين اليهوديتين رحمة ونجبا حيث كان كل من العرب المحليين والمستوطنين اليهود على دراية بجذورهم اليهودية.[15]

تسفي ميسيناي (2009)

[عدل]

أشار الباحث الإسرائيلي تسفي ميسيناي الى أن عددًا من أفراد عشيرة المخامرة قد أفادوا بأصولهم اليهودية في مقابلة تلفزيونية أجريت معهم، لكنهم أكدوا أنهم يعتبرون أنفسهم مسلمين منذ أجيال عديدة.[16]

دورون سار-آفي (2019)

[عدل]

أشار المؤرخ الإسرائيلي دورون سار-آفي إلى عدم وجود زيجات مختلطة فيما بين سكان يطا المسلمين وأبناء عشيرة المخامرة المقيمين في يطا، وكذلك في قريتي الكرمل وخربة التوانة المجاورتين. وذكر سار-آفي التقاءه صدفة مع ثلاثة شبان مراهقين من يطا في حقول قرية معين, حيث قال أحدهم أنه ينتمي الى عائلة أبو عرام من عشيرة المخامرة. وعند سؤاله عن عدد أبناء هذه العائلة في يطا، أجاب: "المسلمون 50,000، ونحن 60,000." وفسر سار-آفي هذا التمييز أنه يشير إلى إحساس واضح بالهوية المنفصلة بين الشباب.[9]

ووجد سار-آفي عند لقاءاته مع سكان يطا بعض العادات المشابهة لعادات اليهود. فعلى سبيل المثال حكى عامل من يطا أن والدته كانت تلقي قطعة من العجين في النار أثناء إعداد الخبز لدرء العين الشريرة، وهو ما يشبه تقاليد اليهود في هذه المناسبة. كما أوضح له رجل يدعى إسحاق معرفته بموقع كنيس قديم في يطا كانت عائلته تزوره وتحافظ عليه تاريخياً، وذكر أنه بنيت مدرسة في هذا المكان حديثًا.[9]

ووفقاً لتقارير أخرى، فإن عشيرة المخامرة في يطا تحرص على الزواج داخليًا دون التزاوج مع العائلات المحلية الأخرى. وتوجد هناك أيضاً فتحات في جانب مداخل المباني كانت توضع فيها في الماضي ال"مزوزاه" اليهودية.[17][18]

تحليل

[عدل]

أثارت تقاليد عشيرة المخامرة بشأن أصولها اليهودية عدة تفسيرات. فعلى سبيل المثال، قبِل بن زفي التقليد الشفهي القائل بأن عشيرة المخامرة تنحدر من اليهود الذين طُردوا من خيبر في الحجاز واستقروا في نهاية المطاف في يطا.[5]

وحسب تفسير آخر تضم هذه العشيرة سكان المنطقة اليهود الأصليين, إذ تقع مدينة يطا اليوم في موقع مدينة "يوطه" القديمة المذكورة في الكتاب المقدس.[19] وفي بداية القرن الرابع الميلادي، ألف أوسابيوس, وهو من كبار علماء الكنيسة الأوائل, كتابًا سرد فيه أسماء المواقع المذكورة في الكتاب المقدس وذكر فيه أن يوطه "قرية كبيرة جداً لليهود".[20] ومن المعروف أنه خلافًا لمناطق أخرى من إقليم يهوذا التاريخي، بقي في منطقة جنوبي جبل الخليل سكان يهود حتى بعد إخماد ثورة بار كوخبا على أيدي الرومان عام 135 ميلاديًا، كما يتضح من النصوص التاريخية والمواقع الأثرية (بما في ذلك عدة كنس).[21][22] وبقي الوجود اليهودي هناك حتى الفتح الإسلامي، عندما تم تحويل كنيسي سوسيا وإشتموع إلى مسجدين.[23] وليس من الواضح ما إذا كان اليهود المحليون قد فروا من المنطقة أو اعتنقوا الإسلام.

بل أن مقالة باللغة العبرية عام 1989 اقترحت أن اسم "محامرة", وهو صورة أخرى لاسم العشيرة, يشير الى الترجمة العربية لاسم "أدوميين" العبري. ومن المعروف أن الأدوميين هم شعب قديم عاش في جنوب الأردن وطُرد من هناك من قبل الأنباط فاستقر في جنوبي جبل الخليل أيام سبي اليهود في بابل, ثم اعتنق اليهودية في العصر الهلنستي, فأصبح أبناؤه يهودًا.[8] وذكر بن زفي أيضاً رأي الباحث اليهودي شاليم، الذي يقترح أن نسب اهل المخامرة تقليديًا الى خيبر ينجم في الواقع عن موقع يحمل نفس هذا الاسم وهو اليوم عبارة عن أنقاض قريبة من قرية الكرمل.[5]

ويشير تفسير آخر الى أن أصل عشيرة المخامرة يعود الى يهود من مدينة الخليل نزحوا عنها خوفًا من الصليبيين.[5]

اليوم

[عدل]

أما اليوم، فيشكل أفراد العشيرة جزءًا كبيرًا من سكان مدينة يطا ويعيشون أيضًا في القرى المجاورة مثل الكرمل، وخربة التوانة، ومعين.[9][24] وهم يترددون في ذكر أصولهم اليهودية ربما خوفًا من أن تستخدم إسرائيل هذا الادعاء للمطالبة بملكية اراضيهم أو خوفًا من اتهامهم بالتعاون مع إسرائيل.[2]

كما ارتبط أفراد من عشيرة المخامرة بالعمل المسلح الفلسطيني. ففي الثامن من حزيران-يونيو عام 2016 قام اثنان من أفراد العشيرة بإطلاق النار على المارّة في سوق سارونا في تل أبيب، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.[25] ويُعزى هذا العمل إلى رغبتهما في إظهار ولائهما للقضية الفلسطينية رغم "أصولهما اليهودية".[2]

ومن جهة أخرى ذكر الباحث الإسرائيلي موشيه إلعاد أن اثنين من أفراد عشيرة المخامرة قد اعتنقا الديانة اليهودية وأصبحا مواطنَين إسرائيليَين.[26]

انظر أيضًا

[عدل]


المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب Lowin, Shari (1 Oct 2010). "Khaybar". Khaybar. Encyclopedia of Jews in the Islamic World (بالإنجليزية). Brill. pp. 148–150. DOI:10.1163/1878-9781_ejiw_com_0012910. Archived from the original on 2023-06-22. Retrieved 2023-06-22. Khaybar's Jews appear in Arab folklore as well. [...] The Muḥamara family of the Arab village of Yutta, near Hebron, trace their descent to the Jews of Khaybar. Families in other nearby villages tell of similar lineages. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (help)
  2. ^ ا ب ج د "The killers of Yatta". The Jerusalem Post (بالإنجليزية الأمريكية). 8 Jul 2016. Archived from the original on 2024-06-18. Retrieved 2022-02-16.
  3. ^ "'This is a conflict between brothers; it's all a big misunderstanding'". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية الأمريكية). 20 Aug 2009. Archived from the original on 2024-05-13. Retrieved 2022-02-16.
  4. ^ ا ب ج د ه "Yatta, Ancient and Modern". ⁨⁨The Palestine Post⁩⁩. 21 ديسمبر 1938. ص. 8. مؤرشف من الأصل في 2024-05-30.
  5. ^ ا ب ج د ه و ز Ben-Zvi، Itzhak (1967). שאר ישוב: מאמרים ופרקים בדברי ימי הישוב העברי בא"י ובחקר המולדת [She'ar Yeshuv] (بالعبرية). תל אביב תרפ"ז. ص. 407–413.
  6. ^ ا ب ج Ḥevrah la-haganat ha-ṭevaʻ (1990)، Israel - land and nature، Society for the Protection of Nature in Israel، ص. 83، مؤرشف من الأصل في 2023-10-08، اطلع عليه بتاريخ 2011-06-06
  7. ^ ا ب ج Wolf، Amaliah (1984). "⁨היהודים של הר־חברון הם באו מסעודיה ⁩ — ⁨⁨כותרת ראשית⁩⁩ 19 דצמבר 1984 — הספרייה הלאומית של ישראל │ עיתונים" [The Jews of Mount Hebron: They came from Saudi Arabia]. www.nli.org.il (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2024-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-16.
  8. ^ ا ب "⁨פצצה גנטית ⁩ | ⁨מעריב⁩ | 8 ספטמבר 1989 | אוסף העיתונות | הספרייה הלאומית". www.nli.org.il (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2024-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-09.
  9. ^ ا ب ج د ه و Sar-Avi، Doron (2019). "מניין באו הערבים 'היהודים'?". Segula Magazine. مؤرشف من الأصل في 2024-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
  10. ^ ד' בנבנשתי, 'מעון כרמל זיף ויוטה' (חלק א'), הארץ, גליון 2893, 10.2.1929 (Hebrew), עמ' 3 نسخة محفوظة 2023-12-05 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Bar-Adon، P (12 أبريل 1929). "פלחים ממוצא יהודי" [Fellahin of Jewish ancestry]. دافار (جريدة إسرائيلية) - Supplement for Sabbath and holidays. مؤرشف من الأصل في 2023-12-03. {{استشهاد بخبر}}: النص "txTI--------------1" تم تجاهله (مساعدة)
  12. ^ ד' בנבנשתי, "מעון כרמל זיף ויוטה" (חלק ב'), הארץ, גליון 2895, 12.2.1929, עמ' 3. (Hebrew) نسخة محفوظة 2023-12-05 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ ד' בנבנשתי, 'אשתמוע', הארץ, גליון 2923, 13.3.1929 (Hebrew), עמ' 3 نسخة محفوظة 2023-12-05 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ ד' בנבנשתי, "כפר עזיז ואדוריים", הארץ, גליון 2927, 17.3.1929, עמ' 3 (Hebrew) نسخة محفوظة 2023-12-05 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ "⁨המוה־קנ' האחרון בלתי מסי ⁩ | ⁨שערים⁩ | 11 ינואר 1952 | אוסף העיתונות | הספרייה הלאומית". www.nli.org.il (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-09.
  16. ^ "The Jewish Origins of Palestinians", القناة الإسرائيلية الأولى (News Report) (بالإنجليزية), 10:20, 2009, Retrieved 2022-02-23
  17. ^ Zissu، Boaz (2006). "קברים וקבורה באשתמוע שבדרום הר-חברון" [Tombs and burial in Esthemoa, southern Hebron Hills]. في אשל، יעקב (المحرر). ספר המדבר בארץ-ישראל: דברי הכנס הראשון תשס"ו ,2006. סוסיא, מרכז סיור ולימוד ומו"פ אזורי השומרון ובקעת הירדן. ص. 17–29.
  18. ^ Nisan، Mordechai (2010). ישראל במזרח: מסע תרבותי ומדיני באסיה [Israel in the East: A Cultural and Political Journey in Asia] (بالعبرية). ירושלים: הוצאת ספרים ראובן מס. ص. 94. ISBN:978-965-09-0286-5.
  19. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 2, p. 190
  20. ^ Eusebius, Onomasticon - The Place Names of Divine Scripture, (ed.) R. Steven Notley & Ze'ev Safrai, Brill: Leiden 2005, p. 104 (§545)
  21. ^ Mor، Menahem (18 أبريل 2016). The Second Jewish Revolt. BRILL. ص. 483–484. DOI:10.1163/9789004314634. ISBN:978-90-04-31463-4. مؤرشف من الأصل في 2024-06-04. Land confiscation in Judaea was part of the suppression of the revolt policy of the Romans and punishment for the rebels. But the very claim that the sikarikon laws were annulled for settlement purposes seems to indicate that Jews continued to reside in Judaea even after the Second Revolt. There is no doubt that this area suffered the severest damage from the suppression of the revolt. Settlements in Judaea, such as Herodion and Bethar, had already been destroyed during the course of the revolt, and Jews were expelled from the districts of Gophna, Herodion, and Aqraba. However, it should not be claimed that the region of Judaea was completely destroyed. Jews continued to live in areas such as Lod (Lydda), south of the Hebron Mountain, and the coastal regions. In other areas of the Land of Israel that did not have any direct connection with the Second Revolt, no settlement changes can be identified as resulting from it.
  22. ^ Eshel, E., Eshel H., & Yardeny A. (2009). A document from "year four of the destruction of the house of Israel" in which a widow declared that she received all her rights. Cathedra 132. 5-24. [Hebrew] "The phrase "for the destruction of the House of Israel" may be interpreted as a count method that began with the destruction of the Temple, in 70 CE, or with the suppression of the Bar Kokhba revolt, in 136 CE. [...] The places mentioned in the document: Beit 'Amar, Upper Anab and Aristobulia, are ancient settlements in the southern Hebron Hills. If indeed the new document is to be dated to 140 CE, it can be suggested that Jews continued to use the hideout caves even during the religious edicts imposed by Hadrian after the suppression of the Bar Kokhba rebellion, and also that Jews remained in the southern Hebron Hills even after the suppression of the revolt."
  23. ^ Avni، Gideon (2014). The Byzantine-Islamic transition in Palestine: an archaeological approach. Oxford University Press. ص. 197, 254–255. ISBN:978-0-19-150734-2. OCLC:871044531. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18.
  24. ^ Ma'in village profile, ARIJ, 2009 نسخة محفوظة 2024-06-05 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ "4 killed in Tel Aviv terror attack; 2 arrested". FOX8 WGHP. 8 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-16.
  26. ^ "Who Are the Palestinians?". Jerusalem Center for Public Affairs (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-04-08. Retrieved 2024-02-18.