المريضة الصامتة (رواية)

المريضة الصامتة

معلومات عامة

المؤلف	أليكس ميكايليدس
اللغة	الإنجليزية
النوع الأدبي	رواية مترجمة

النشر والإصدار

الإصدار	المركز الثقافي العربي
تاريخ الإصدار	2020

التقديم

فنان الغلاف	آن تومي
عدد الصفحات	400

الترجمة

المترجم	محمد مفضل

المريضة الصامتة هي رواية للكاتب البريطاني أليكس ميكايليدس، تم صدور النسخة العربية منها عن المركز الثقافي العربي عام2020، تصنف الرواية على أنها رواية بوليسية وسيكولوجية، كذلك مع وجود تأثيرات فنية عليها كالتمثيل المسرحي والرسم والتصوير.

زمان ومكان الرواية

تدور أحداث الرواية في بريطانيا في مدينة لندن، وأحداثها في العصر الحديث.

عن الرواية

تدور أحداث الرواية عن (إليسيا) وهي امرأة متزوجة من (غابرييل) ورسامة محترفة، تقوم إليسيا بقتل زوجها رغم المحبة والمودة التي بينهما، وتلتزم الصمت بعد ذلك، وأثناء محاكمتها لا تقوم بالدفاع عن نفسها أو الإدلاء بأي شهادة، مما يدفع المحكمة باعتبارها مريضة نفسية ويتم حجزها في أحد المستشفيات النفسية (ذا غروف)، يقرر المعالج النفسي (ثيو) أن يعمل في المستشفى الذي توجد فيه (إليسيا) ويطلب من طاقم المستشفى إعطاؤه فرصة لعلاجها وإخراجها من حالة صمتها. ويبدأ بالجلوس معها والتحدث إليها، وكذلك يقوم بمقابلة عدة أشخاص لهم علاقة بها مثل المحامي أخو زوجها ( ماكس)، وشريكها في العمل (جان فيليكس)، وعمتها وابن عمتها ( ليديا وابنها بول)، وكذلك جارتها (باربي هيلمان)، ويبدأ بجمع الكثير من المعلومات التي قد تساعده في معرفة دوافعها لارتكاب جريمة القتل، وليحاول فهم سبب صمتها. بالإضافة إلى قصة (إليسيا)، يوجد مسار آخر بالرواية وهي قصة (ثيو) نفسه، فهو متزوج من (كاثي) وهي ممثلة مسرح، لكنه يكتشف عن طريق المصادفة أن لها علاقات لا يعرفها ويبدأ بالشك فيها ومراقبتها. الراوي في الرواية هو (ثيو)، بالإضافة إلى يوميات (إليسيا)، التي يتم عرضها خلال رواية (ثيو) للأحداث سواء التي يمر بها هو مع زوجته، أو أثناء ما يقوم بعمله في معالجة (إليسيا). تتداخل الكثير من الأحداث في الرواية، وهناك الكثير من الأشخاص تدور حولهم الشكوك، حول علاقتهم بمقتل زوج (إليسيا)، حتى تظهر الحقيقة في نهاية الرواية.
الرواية تركز على بعد نفسي هام، صدمات الطفولة وأزماتها النفسية، وكيف يمكن أن تنعكس على حياة الإنسان وعلاقاته المستقبلية.

اقتباسات

• لم أكن أبداً ذلك الشخص المرتاح للكلمات - أفكر دائماً في الصور وأعبر عن نفسي من خلال الصور – لم أكن لأبدأ إذاً كتابة هذا.
• ننجذب لهذه المهنة بصفة خاصة لأننا مدمرون - ندرس علم النفس لمعالجة أنفسنا. تبقى مسألة ما إذا كنا مستعدين للاعتراف بذلك أم لا قضية أخرى.
• هذا مرعب لأسباب واضحة - من يعرف عن الإذلال الذي عانينا منه، عن التعذيب وسوء المعاملة في هذه الأرض التي توجد وراء الذاكرة؟ تكونت شخصيتنا دون حتى أي علم منا.