برنامج الصواريخ الإستراتيجية (مصر)
جزء من سلسلة عن عسكرية مصر |
القوات المسلحة لجمهورية مصر العربية |
---|
الإدارة |
الأفرع الرئيسية |
الأفرع الأخرى |
الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية |
القوات الخاصة |
الرتب العسكرية |
التاريخ |
برنامج الصواريخ الإستراتيجية, يعتبر الذراع الطويلة لمصر وتعتبر مصر مـن أوائل الدول فـي المنطقـة التـي سعت لتصنيـع وتطويـر الصـواريـخ البالستية بدأت مصر المشوار الصاروخي في زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الستينيات من القرن الماضي وكان من ضمن المشاريع الحربية التي بدأتها مصر هو بناء صواريخ القاهر والظافر والرائد والرائد 25 وما صاحبهم من بروبجاندا اعلامية ضحمة إلا أنه ما لم يعلن هو افتقاد هذه الصواريخ لانظمة التوجيه ووصلت مديات المقترحة لهذه الصواريخ من 350كم الي 650كم 135كم لكن المشروع توقف مثل باقي المشروعات التي بدأت وقتها كمشروع المقاتلة حلوان 300 النفاثة عندما عرض الاتحاد السوفيتي حينها الميج 21 بسعر ارخص وحيث ارهبت محاولات الموساد باغتيال العلماء الالمان الي عرقلة المشروع لتأتي نكسة 67 لتنسف كل هذه الجهود.[1][2][3]
نبذه عن القوة الصاروخية المصرية
[عدل]تعتبر الصـواريـخ البالستية سواء التقليدية أو حاملة لرؤوس التدمير الشامل هي أحد أهم أسلحة الردع في عالمنا الآن وربما هناك مجموعة دول قليلة تكاد تعد علي أصابع الأيد هي التي تمتلك باع وخبرة حقيقية في هذا المجال ومنهم مصر الذي تمتلك تقنية تصنيع وتطوير هذه الصواريخ لتكون ذراعها الطولي ضد أي اعتداء يمس أمنها القومي وتعتبر مصر من أوائل الدول في المنطقة التي حصلت علي هذه النوعية من الصواريخ وكان أولها الصاروخ السوفييتي سكود وبعد محاولات عدة في تطوير أول صاروخ عربي بمدي 1000 كم أنتجت مصر صاروخها الأول الظافر بمدي 376 كم ثم القاهر بمدي 602 كم والرائد بمدي 1000 كم، ولكن أكثر ما كان يعيب هذه الصواريخ هي تقنية التوجيه فكانت متخلفة تماما وكانت دائما تخطأ الصواريخ أهدافها بمسافات بعيدة عن الهدف المراد تدميره فبدأت مصر بوتيرة متسارعة للاحاق بالدول المتقدمة والدخول في سباق التسلح من جديد وكانت أول الدول الأجنبية التي تبنت هذا المشروع ألمانيا في العام 1960 لتطوير البرنامج المصري للصواريخ الباليستية وسرعان ما قام الموساد الإسرائيلي باغتيال العلماء الألمان في مصر في صورة طرد مفخخ أدي الي تراجع الألمان عن دعم مصر فذهبت مصر الي كوريا الشمالية وبدأت نواة التحالف الحقيقي.[4][5]
في أوائل الثمنينات بدأت مصر بتزويد كوريا الشمالية بصواريخ scud B السوفيتية لتطبيق مبدأ الهندسة العكسية ومحاولة إنتاج نسخ مشابهة فتمكنت مصر من الحصول علي البرنامج الكوري الشمالي لتطوير الصاروخ سكود لتطرق بعد ذلك لصناعة صاروخ باليستي مصري خالص بدعم من الأرجنتين والعراق لإنتاج صاروخ بمدي 1000 كم عرف هذا الصاروخ باسم كوندور في الأرجنتين وبدر 2000 في مصر وقامت شركات ألمانية وإيطالية بتوفير أنظمة التوجيه للصاروخ الوليد، و في العام 1988 تم اعتقال ضابط عسكري مصري في بلتيمور حاول تهريب مواد من الولايات المتحدة من شانها تصنيع الصـواريـخ البالستية وهذه المادة يطلق عليها (كربون - الكربون) وهي المادة المستخدمة في صناعة مخروط الصاروخ الأمامي وتحسين دقة الصاروخ بحماية المخروط الأمامي من الحرارة الاحتكاكية الكبيرة يدعي هذا الضابط عبد القادر حلمي المصري المولد والأمريكي الجنسية والذي كان يعمل في هيئة تطوير الصواريخ الاستراتيجية الأمريكية، وفي عام 1990 تبدأ مصر اولي مراحل إنتاج الصاروخ السوفيتي سكود في مصنع هيليوبلس لتكتشف المخابرات الأمريكية بعد ذلك سبع شاحنات بحرية في طريقها من كوريا الشمالية الي مصر تحمل مواد تستخدم في صناعة الصاروخ SCUD C بما يشمل الصفائح الفولاذية وأجهزة الدعم ثم تحولت شكوك واشنطن الي حقيقة بعد تأكد المخابرات الأمريكية وكالة المخابرات المركزية بأن مصر حصلت علي قطع غيار وتقنيات من كوريا الشمالية وروسيا لتطوير SCUD B. هذا جزء بسيط من قوة مصر الصاروخية ويختص بالصاروخ سكود وبدأ التعاون العسكري بين مصر وكوريا الشمالية والصين وللحديث بقية.[6][7][8]
فمصر تمتلك باع وخبرة طويلة في مجال التصنيع وتعتبر من دول الصف الأول الثاني خلف أمريكا وروسيا والصين وتتساوي مع الهند وكوريا الشمالية حيـث تمتلك ما يقرب من 1200 قاذف منذ نهاية التسعينات وتعتبر الأكبر حجماً بعـد الصين وروسيا وأمريكا، قامت مصر بعد حرب أكتوبر ببدأ برنامج تعاون لتطوير وإنتاج أنظمة الصـواريـخ البالستية مع كوريا الشمالية بإرسال قواذف صواريخ سكود من مصر الي كوريا لإنتاجهم بالهندسة العكسية ونقل التكنولوجيا الي مصر فقد قامت مصر بعد حرب أكتوبر مباشرة باعطاء كوريا الشمالية اعداد من صواريخ لونا وساجر وسام 7 اهداء لكوريا نظرا لدعمها مصر بمعدات عسكرية وطيارين في حرب أكتوبر.[9]
حصلت مصر بعد ذلك على تكنولجيا تطوير في اللحام الدقيق للمعادن من هولندا استخدمتها في تطوير صناعه الصواريخ ونقلها المهندسون العسكريون المصريون المشاركون في برامج التصنيع العراقية إلى العراق والتي تم من خلالها إنتاج صاروخى الحسين والعباس في العراق عن طريق لحام خزانات الوقود لصاروخى سكود وتقليل الرأس الحربى واشتركت مع العراق والأرجنتين في برنامج الصاروخ كندور بمدى 800 كيلو متر وهو مماثل للصاروخ التكتيكى الأمريكي بيرشنج الذي نشر باوربا واشتراك في نقل التكنولوجيا إليه شركات إيطالية مثل فيات ايفيكو وشركات ألمانية وفرنسية والغى المشرع نتيجه ضغوط وحوافز أمريكية خصوصا بعدما اكتشاف ان مصر تحصل على تكنولجيا أمريكية حساسه بصور غير قانونية لجعل الصواريخ أرض أرض تمتلك تقنية التخفى وكذلك اخف وزنا باستخدام المواد كربون / كربون وطلاءات تجعل الصواريخ خفيه رادريا وكذلك اقل انبعاث حرارى وهو أحد اسباب الاطاحه بالمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة.[10] حصلت مصر علي 24 صاروخ نودونج عام 2001 و7 منصات إطلاق وعدد 50 محرك وتكنولوجيا تصنيع هذا الصواريخ من كوريا الشمالية وإعلان مراكز الدراسات الاستراتيجيه الأمريكية ان البرنامج الصاروخى المصري نجح تمام في الحصول وإنتاج صواريخ بمدى 1300 كيلومتر رغم قيام مصر بالتعهد عدم الحصول وإنتاج صواريخ يتعدى مدها 300 كيلومترا ووجدت الولايات المتحدة نفسها انه لا فائدة من أي ضغوط خاصه بعد نجاح مصر في الحصول على صواريخ بمديات متعددة وتكنولجيا الوقود السائل والصلب وان أي ضغوط جدية ستؤدى إلى خسارة دولة تعتبر حليفة بالشرق الاوسط وذلك الصاروخ هو ما اطلقت عليه إيران شهاب 3 والنسخة الكورية المطورة اطلقت عليها إيران شهاب 3 بى والصورايخ الباليستيه بالراس التقليدى تاثيرها الاستراتيجى ضعيف حيث أن رأس بقدرة تدميرية 1 طن ليس ذو تاثير قوى ولابد ان يقترن بقدرات حمل رؤوس ارتجاجيه ( وقود غازى ) واشعاعيه من مخلفات المفاعلات النووية وكيميائية خصوصا بعدم الدقة الكبيرة لتلك الصواريخ نتيجه الاستخدام الفعلى في حرب الخليج الاولى وحرب الخليج الثانية.[11]
كان المشروعان السابقان لم يكونا بالجدية أو بالكفاءة التي كان الاعلام حينها يروج لها فمثلا الصاروخ القاهر كانت قذيفة تزن2,5 طن وتحدث حفرة في الأرض المتوسطة الصلابة بقطر 27 مترا وعمق 12 مترا، وتبلغ كمية الأتربة المزاحة حوالى 2300 متر مكعب وكما يبدو فإن القوة التدميرية لهذا السلاح تعتبر رائعة ولكن كفاءة السلاح الميداني لاتقاس فقط بقوة التدمير، فقد كانت هناك عيوب جوهرية في هذا السلاح تجعله أقرب ما يكون إلى المقلاع أو المنجنيق اللذين كانا يستخدمان خلال القرون الوسطى. لقد كان كبير الحجم والوزن، إذا تحرك فإن مركبته تسير بسرعة 8 – 10 كيلومترات في الساعة وعلى أرض ممهدة أو صلبة، وإذا أطلق فإنه يطلق بالتوجيه العام، حيث أنه ليست هناك طريقة لتحديد الاتجاه سوى توجيه القاذف في اتجاه الهدف، أقصى مدى يمكن أن يصل إليه هو ثمانية كيلومترات ولا يمكن التحكم في المسافة إلا في حدود ضيقة وعن طريق رفع زاوية الإطلاق أو خفضها. ونسبة الخطأ تصل إلى 800 متر أما صاروخ الظافر، فهو الأخ الأصغر للقاهر، لقد كان أصغر حجماً وأكثر مدى. وقد قامت الكلية الفنية العسكرية بتطويره بحيث يمكن إطلاق أربعة قذائف دفعة واحدة. لقد كان أكثر دقة من القاهر ولكنه مع ذلك لايمكن اعتباره بين الأسلحة الدقيقة وسمي بعد التعديل باسم الزيتون واستخدم التين (القاهر ) والزيتون (الظافر ) المعدلين كعامل نفسي وللردع في حرب 73.
مراجع
[عدل]- ^ القـوة الصاروخيـة المصريـة [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ البرنامج الصاروخي المصري نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ القوةالصاروخية المصرية: الذراع الطولي لأقوي جيش عربي نسخة محفوظة 12 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية المصرية نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ إسرائيل تنشر وثائق جديدة حول تجسسها على الصواريخ المصرية قبل حرب أكتوبر نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الصواريخ الاستراتيجية 2012، معلومات عن الصاروخ المصري نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ كتاب الموساد "العمليات الكبرى نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ مجلة World Net Weekly الأمريكية تكشف عن صفقة صواريخ سكود نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ القدرة الصاروخية المصرية 1-Project T نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ واشنطن تراقب النشاط الصاروخي المصري نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ عندما صفعت المخابرات المصرية ال cia نسخة محفوظة 04 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.