في وَسط العاصِفة في الشمال، يَهجُم (رامزي) مع جُنودِه العِشرون على مُخيّم (ستانِس) ويحرقون مَخازِن الطعام؛ تُخبِره (ميليساندري) أنّهم بحاجَة إلى تضحيةٍ كبيرة للوصولِ لأهدافِهم وأنّ الجنود سيهلكون إذا لم يقم بذلك، فيقوم (ستانِس) بإحضار ابنَته (شيرين) وحرقها حيّة أمام المَلأ وسط صرخاتِ والِدتها. أما (جون سنو) يَصل مع الهَمج إلى الجِدار وسط أجواءٍ مِلؤها التوتّر. وفي أقصى الجنوب في مدينَة دورن، يُوافِق الأمير (دوران) عودَة (جايمي) مع (مارسيلا) إلى العاصِمة شريطَة أن يَصحبوا مَعهم الأمير (تريستان) ليكونَ ضِمنَ مجلِس المُستشارين في العاصِمة. في القارّة الشرقيّة في مدينَة برافوس، أثناء مُهمّة (أريا) للقتل يتشتت ذِهنُها بقدوم وجه مألوف لديها وهوَ السير (ميرين ترانت) والذي يصادف أنه أحد الأسماء الموجودة على قائمتها نظراً لقتله لمعلمها (سيريو فوريل) تَلحَقه إلى بيتٍ للدعارى ثُمّ تعودُ إلى المَعبد. وفي ميرين، تبداً فعاليّات مهرجان الحُفر القتاليّة تحت أعيُن (دينريس)؛ ويظهَر (جوراه) ويقدّم الولاء ثُم يبداً القِتال وكاد يقتل، ثُمّ انتصر بأعجوبة وأنقذ (دينريس) من أحد أبناء الهاربي برمية رمح. يَهجُم أبناء الهاربي ويقتلون (هيزار زوي لوراك) ويحاصرون الجميع ثُمّ يأتي التنين (دروغون) ويحرِق الأعداء ثم تهرب (دينريس) على متنه.