انتقل إلى المحتوى

بوابة:الإمبراطورية البيزنطية

مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


الصفحة الرئيسيـة   مشـاريع البوابـة   تصانيــف  


أهلاً بكم في بوابة الإمبراطورية البيزنطية
بوابة:ثقافة بوابة:أعلام بوابة:تصفح بوابات جغرافيا بوابة:تصفح بوابات تاريخ بوابة:تصفح بوابات رياضيات بوابة:تصفح بوابات علوم بوابة:تصفح بوابات المجتمع بوابة:تصفح بوابات التقنية بوابة:تصفح بوابات فلسفة بوابة:تصفح بوابات الأديان ويكيبيديا:فهرس البوابات
الثقافة الأعلام والتراجم الجغرافيا التاريخ الرياضيات العلوم المجتمع التقانات الفلسفة الأديان فهرس البوابات
خريطة متحركة توضح التطور الإقليمي للإمبراطورية البيزنطية (باللون الأخضر).
الإمبراطورية البيزنطية
Βασιλεία Ῥωμαίων، Ῥωμανία
الإمبراطورية الرومانية الشرقية
→
 
→
مملكة القوط الشرقيين في إيطاليا
مملكة القوط الشرقيين في إيطاليا
 
→ مملكة القوط الغربيين في جنوب شرق إسبانيا
 
→ المملكة الوندالية في شمال أفريقيا
395–1453
الإمبراطورية البيزنطية
الإمبراطورية البيزنطية
علم الإمبراطورية خلال حكم آل باليولوج
الإمبراطورية البيزنطية
الإمبراطورية البيزنطية
عقاب ذات رأسين
الإمبراطورية في أقصى اتساعها في عهد جستينيان عام 550
تغيّر مساحة الإمبراطورية البيزنطية (476–1400)
تغيّر مساحة الإمبراطورية البيزنطية (476–1400)
تغيّر مساحة الإمبراطورية البيزنطية (476–1400)
سميت باسم بيزنطة
عاصمة القسطنطينية
نظام الحكم أوتوقراطية
اللغة الرسمية
لغات محلية معترف بها السريانية، القبطية، الأرمنية، الكرجية، العربية، السلافونية الكنسية القديمة، الفهلوية.
الديانة المسيحية (تسامحت مع الديانة المسيحية بعد مرسوم ميلانو في 313 وأصبحت دين الدولة بعد 380)
الإمبراطور (قائمة الأباطرة البيزنطيين)
قسطنطين العظيم (الأوّل) 306-337
قسطنطين الحادي عشر (الأخير) 1449-1453
التشريع
السلطة التشريعية مجلس الشيوخ البيزنطي
التاريخ
الفترة التاريخية العصور القديمة المتأخرةالعصور الوسطى المتأخرة
ديوكلتيانوس يقسم الإدارة الإمبراطورية إلى شرقية وغربية 285
نقل عاصمة الإمبراطورية الرومانية إلى القسطنطينية 330
وفاة ثيودوسيوس الأول 395
خلع رومولوس أغسطولوس الإمبراطور الاسمي في الغرب، مما أنهى الانقسام الرسمي للإمبراطورية الرومانية 476
البابا ليون الثالث ومن معارضته لحكم الإمبراطورة إيرين، حاول منح السلطة الإمبراطورية للملك شارلمان 800
الانشقاق العظيم 1054
سقوط القسطنطينية بيد الحملة الصليبية الرابعة 1204
استعادة القسطنطينية 1261
فتح القسطنطينية 3 29 مايو 1453
نهاية الطربزونيين 1461
السكان
565 26,000,000 نسمة
780 7,000,000 نسمة
1025 12,000,000 نسمة
1143 10,000,000 نسمة
1282 5,000,000 نسمة
بيانات أخرى
العملة صوليدوس، هيبربيرون، بازيليكون، ستافراتون
السابق
اللاحق
الإمبراطورية الرومانية
مملكة القوط الشرقيين في إيطاليا
مملكة القوط الغربيين في جنوب شرق إسبانيا
المملكة الوندالية في شمال أفريقيا
الدولة الأموية
مملكة لومبارديا
السكلافيني
الإمبراطورية البلغارية الأولى
الإمبراطورية البلغارية الثانية
الدولة البابوية
جمهورية البندقية
جمهورية جنوة
الدول الصليبية
الدولة العثمانية
إمارة صقلية
اليوم جزء من
ملاحظات
1 القسطنطينية (330–1204 و1261–1453). عاصمة إمبراطورية نيقية وهي الإمبراطورية التي خلفت الحملة الصليبية الرابعة وكانت في مدينة نيقية أو إزنيق الحالية في تركيا.
2 يعتبر تاريخ التأسيس هو تاريخ نقل عاصمة الإمبراطورية الرومانية إلى مدينة القسطنطينية (324/330) مع استخدام التواريخ الأخرى أيضًا.[1]
3 يعتبر تاريخ السقوط عمومًا 1453 مع أن بقايا الإمبراطورية استمرّت في موريا وطربزون.
4 مصادر التعداد السكاني: [2][3]

الإمبراطورية البيزنطية أو الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو بيزنطة دولة مسيحية امتدّت من العصور القديمة المتأخرة وحتى نهاية العصور الوسطى وتمركزت في العاصمة القسطنطينية. عرفها سكانها وجيرانها باسم الإمبراطورية الرومانية (باليونانية: Βασιλεία Ῥωμαίων)‏[4] أو رومانيا (باليونانية: Ῥωμανία)‏، وأُطلقَ على شعبها اسم الروم، وكانت استمرارًا مباشرًا للإمبراطورية الرومانية في الشرق وحافظت على تقاليد الحضارة الرومانية القديمة.[5][6] نشأت الإمبراطورية البيزنطية نتيجة انقسام الإمبراطورية الرومانية، وفي حين سقطت الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس، استمرّت الدولة البيزنطية لأكثر من ألف سنة أخرى حتى سقطت بيد الدولة العثمانية عام 1453. خلال معظم وجودها كانت الإمبراطورية البيزنطية أكبر قوة اقتصادية وثقافية وعسكرية في أوروبا وأسست ثقافة وحضارة مزدهرة،[7][8] وكانت القسطنطينية -حاضرة الإمبراطورية وعاصمتها- دُرَّة المدن المسيحية وعلى جانبٍ كبيرٍ من التنظيم والتنسيق والتطوُّر بمقاييس زمانها، كما كانت أكبر مدن العالم،[7] ومخزنًا للتماثيل ومخطوطات العصر الكلاسيكي،[9] ومركزًا رئيسيًا للمسيحية الشرقية،[9] وحاضرةً للعلوم والفنون البيزنطية.[10] لعبت العلوم البيزنطية دورًا هامًا في نقل المعارف الكلاسيكية للعالم الإسلامي،[11][12] وأيضًا في نقل العلوم اليونانية الكلاسيكية والعربيَّة إلى عصر النهضة في إيطاليا.

ظهر مصطلح «الإمبراطورية البيزنطية» بعد اختفائها عن مسرح التاريخ العالمي، لقد أشار مواطنوها إلى دولتهم ببساطة على أنها «الإمبراطورية الرومانية» (باليونانية: Βασιλεία Ῥωμαίων)‏ أو «رومانيا» (باليونانية: Ῥωμανία)‏، وأطلقوا على أنفسهم مصطلح «الرومان» (باليونانية البيزنطيَّة:Ῥωμαῖοι)، وهو مصطلح استمر اليونانيون في استخدامه عن أنفسهم في العصر العثماني، بينما أُطلقَ على سكان بيزنطة في العالم الإسلامي اسم «الروم»، وهي تسمية اتّخذتها طوائف مسيحية شرقية فيما بعد. ومع أن الدولة الرومانية استمرّت مع تقاليدها في القسم الشرقي من الإمبراطورية الرومانية، إلا أن المؤرخين المعاصرين يُميزون بيزنطة عن سابقتها روما القديمة لأنها تأسست في القسطنطينية، وتوجهت نحو الثقافة اليونانية بدلاً من الثقافة اللاتينية، وكان سكانها في الغالب يتحدثون اللغة اليونانية بدلًا من اللاتينية، وتميزت بالمسيحية الأرثوذكسية الشرقية.[5]

بما أن التمييز بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية حديث إلى حد كبير، فليس من الممكن تحديد تاريخٍ للفصل بينهما، ولكن النقطة المهمة كانت نقل الإمبراطور قسطنطين العظيم العاصمة في 324/330 من نيقوميديا (في الأناضول) إلى بيزنطة على البوسفور والتي أصبحت تسمى القسطنطينية أي «مدينة قسطنطين» (أو «روما الجديدة» أحيانًا)، بالإضافة إلى إضفائه الشرعية على المسيحية.(1) وتُشير عدّة أحداث من القرن الرابع إلى القرن السادس إلى فترة الانتقال التي تباعد خلالها الشرق اليوناني عن الغرب اللاتيني. في عهد ثيودوسيوس الأول أصبحت المسيحية دين الدولة وحُظرَت الممارسات الدينية الأخرى، وقُسِّمت الإمبراطورية الرومانية أخيرًا في عام 395 بعد وفاة الإمبراطور ثيودوسيوس الأول (حكم 379-395) لذلك فهذا التاريخ مهم جدًا حيث يعتبر تاريخ بداية الإمبراطورية البيزنطية (أو الإمبراطورية الرومانية الشرقية) وفصلها تمامًا عن الغربية. بدأ الانتقال إلى التاريخ البيزنطي الخاص أخيرًا في عهد الإمبراطور هرقل (حكم 610-641)، عندما أسس هرقل على نحو فعال دولة جديدة بعد إصلاح الجيش والإدارة من خلال إنشاء البنود وتغيير اللغة الرسمية للإمبراطورية من اللاتينية إلى اليونانية.[13]

مقالة مختارة

شخصية مختارة

  • xxiv}} وكان له تأثير مهم وواضح على صورة الثالوثية اللاهوتية بين اللاهوتيين الذين يتحدثون كلاً من اللغتين اليونانية وأيضًا اللاتينية، كما أن الناس يتذكرونه بلقب «اللاهوتي الثالوثي». وعلاوةً على ذلك، فإن معظم أعماله اللاهوتية ما زالت تؤثر على اللاهوتيين في العصر الحديث، وخاصةً فيما يتعلق بالعلاقة بين الأقانيم الثلاثة في الثالوث. وبالإضافة إلى الأخوين القديس باسيليوس الكبير والقديس غريغوريوس النيصي، فإنه يُعرف بأنه أحد الآباء الكابادوكيين.
    xxiv}}
    وكان له تأثير مهم وواضح على صورة الثالوثية اللاهوتية بين اللاهوتيين الذين يتحدثون كلاً من اللغتين اليونانية وأيضًا اللاتينية، كما أن الناس يتذكرونه بلقب «اللاهوتي الثالوثي». وعلاوةً على ذلك، فإن معظم أعماله اللاهوتية ما زالت تؤثر على اللاهوتيين في العصر الحديث، وخاصةً فيما يتعلق بالعلاقة بين الأقانيم الثلاثة في الثالوث. وبالإضافة إلى الأخوين القديس باسيليوس الكبير والقديس غريغوريوس النيصي، فإنه يُعرف بأنه أحد الآباء الكابادوكيين.
  • Image 3 ثيوفان المعترف أو ثيوفانيس المعترف (باليونانيّة: Θεοφάνης Ομολογητής) ولد حوالي 760 ميلادي وتوفي حوالي 817 ميلادي. هو أسقف بيزنطيّ جمع كتبا قديمة وكتب على ضوئها تاريخه سنة 813 تقريبا، يسمى اليوم «تاريخ ثيوفان» حيث سرد فيه الأحداث في الفترة الممتدة بين 284 و813 ميلادي.

    ثيوفان المعترف أو ثيوفانيس المعترف (باليونانيّة: Θεοφάνης Ομολογητής) ولد حوالي 760 ميلادي وتوفي حوالي 817 ميلادي.

    هو أسقف بيزنطيّ جمع كتبا قديمة وكتب على ضوئها تاريخه سنة 813 تقريبا، يسمى اليوم «تاريخ ثيوفان» حيث سرد فيه الأحداث في الفترة الممتدة بين 284 و813 ميلادي.
  • Image 4 ليو الثالث (Leo III) الإيساوري وعُرف أيضًا بـالـسوري (بالـيونانية: Λέων Γ΄΅ Leōn III)، (تقريبًا 675 - 18 يونيو 741) كان الإمبراطور البيزنطي من 717 حتى وفاته في 741. وقد وضع حدًا لفترة عدم الاستقرار، واستطاع أن يدافع بنجاح عن الإمبراطورية ضد غزو الأمويين وتحريم توقير الأيقونات.

    ليو الثالث (Leo III) الإيساوري وعُرف أيضًا بـالـسوري (بالـيونانية: Λέων Γ΄΅ Leōn III)، (تقريبًا 675 - 18 يونيو 741) كان الإمبراطور البيزنطي من 717 حتى وفاته في 741. وقد وضع حدًا لفترة عدم الاستقرار، واستطاع أن يدافع بنجاح عن الإمبراطورية ضد غزو الأمويين وتحريم توقير الأيقونات.
  • Isaakios ho Komnēnos}}، (حوالي  1007 – 1060) كان الإمبراطور البيزنطي من 1057 إلى 1059، وهو أول عضو يحكم من سلالة الكومنينيون. إسحاق هو نجل الجنرال مانويل إروتيكوس كومنينوس، وتيتم في سن مبكرة، ثم نشأ تحت رعاية الإمبراطور باسيل الثاني. أثبت جدارته كقائد عسكري ناجح، وشغل منصب القائد العام للجيوش الشرقية بين عامي 1042 و1054. ترأس في عام 1057 تآمرًا لمجموعة من الجنرالات الشرقيين غير الراضين ضد المتوج حديثًا ميخائيل السادس برينغاس.
    Isaakios ho Komnēnos}}، (حوالي  1007 – 1060) كان الإمبراطور البيزنطي من 1057 إلى 1059، وهو أول عضو يحكم من سلالة الكومنينيون.

    إسحاق هو نجل الجنرال مانويل إروتيكوس كومنينوس، وتيتم في سن مبكرة، ثم نشأ تحت رعاية الإمبراطور باسيل الثاني. أثبت جدارته كقائد عسكري ناجح، وشغل منصب القائد العام للجيوش الشرقية بين عامي 1042 و1054. ترأس في عام 1057 تآمرًا لمجموعة من الجنرالات الشرقيين غير الراضين ضد المتوج حديثًا ميخائيل السادس برينغاس.
  • Image 6 وجه الإمبراطور على العملة وجه الإمبراطور مضروبًا على السوليدوس هِرَقْل، واسمه الكامل فلافيوس أغسطس هرقل (باللاتينية: Flavius Heraclius Augustus؛ باليونانية: Φλάβιος Ἡράκλειος؛ 575 - 11 فبراير 641)، هو إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية، بدأ صعوده إلى السلطة عام 608، قاد ثورة ناجحة ضد الإمبراطور فوقاس، الذي تسلّم السلطة بعد خلع الإمبراطور موريس، ودون شعبية تذكر في ظل القلاقل التي عانت منها الإمبراطورية. كان والد هرقل، وهو هرقل الأكبر، قائدًا عسكريًا ناجحًا شارك في حروب الإمبراطور موريس، وعينه المذكور في أعقاب الحرب نائبًا إمبراطوريًا على إكسرخسية إفريقية ومقر حكمه في قرطاج حيث قضى هرقل الشطر الأول من حياته، وبكل الأحوال تشير المصادر التاريخية المتوافرة لكون هرقل من أصول أرمنية في كبادوكية؛ أيضًا يعتبر هرقل مؤسس السلالة الهراقلية التي استمرت بحكم الإمبراطورية البيزنطية حتى عام 711. شهد عهد هرقل العديد من الحملات العسكرية، ففي العام الذي توّج فيه هرقل، كان جيش الإمبراطورية الساسانية قد بلغ قلب الإمبراطورية البيزنطية في الأناضول، ولذلك كان هرقل المسؤول الأول عن إصلاح سياسة الدولة، وتعبئة الجيش، ومن ثم محاربة الفرس الساسانيين؛ انتهت الجولة الأولى من المعارك بهزيمة الدولة البيزنطية، واقترب الجيش الفارسي من مضيق البوسفور، ولأن القسطنطينية كانت محمية بشكل جيد، بحيث لا يمكن اختراقها بسهولة من قبل المحاصرين، استطاع هرقل تجنب الهزيمة الكاملة. بعد أن عقد هرقل سلامًا مع الفرس مقابل ضريبة سنوية كبيرة، بدأت إصلاحاته العسكرية والمدنيّة، التي أطلق هرقل في أعقابها حملته العسكرية المضادة في آسيا الصغرى وأرمينيا، متوغلاً في أراضي الدولة الساسانية، ومحرزًا نصرًا نهائيًا عليها في معركة نينوى عام 627، والتي مهدت لعقد السلام عام 629 بعد أن أطيح بالملك الفارسي كسرى الثاني، ونصّت معاهدة السلام لعام 629 على العودة إلى حدود ما قبل الحرب عام 602. بكل الأحوال، فقد واجه هرقل الهزيمة بعد فترة قصيرة من انتصاره على الفرس، هذه المرة من قبل الخلافة الراشدة التي تمكنت من طرد الحكم البيزنطي من سوريا، ومصر، وليبيا، ومناطق أخرى.

    وجه الإمبراطور على العملة
    وجه الإمبراطور على العملة
    وجه الإمبراطور مضروبًا على السوليدوس

    هِرَقْل، واسمه الكامل فلافيوس أغسطس هرقل (باللاتينية: Flavius Heraclius Augustus؛ باليونانية: Φλάβιος Ἡράκλειος؛ 575 - 11 فبراير 641)، هو إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية، بدأ صعوده إلى السلطة عام 608، قاد ثورة ناجحة ضد الإمبراطور فوقاس، الذي تسلّم السلطة بعد خلع الإمبراطور موريس، ودون شعبية تذكر في ظل القلاقل التي عانت منها الإمبراطورية. كان والد هرقل، وهو هرقل الأكبر، قائدًا عسكريًا ناجحًا شارك في حروب الإمبراطور موريس، وعينه المذكور في أعقاب الحرب نائبًا إمبراطوريًا على إكسرخسية إفريقية ومقر حكمه في قرطاج حيث قضى هرقل الشطر الأول من حياته، وبكل الأحوال تشير المصادر التاريخية المتوافرة لكون هرقل من أصول أرمنية في كبادوكية؛ أيضًا يعتبر هرقل مؤسس السلالة الهراقلية التي استمرت بحكم الإمبراطورية البيزنطية حتى عام 711.

    شهد عهد هرقل العديد من الحملات العسكرية، ففي العام الذي توّج فيه هرقل، كان جيش الإمبراطورية الساسانية قد بلغ قلب الإمبراطورية البيزنطية في الأناضول، ولذلك كان هرقل المسؤول الأول عن إصلاح سياسة الدولة، وتعبئة الجيش، ومن ثم محاربة الفرس الساسانيين؛ انتهت الجولة الأولى من المعارك بهزيمة الدولة البيزنطية، واقترب الجيش الفارسي من مضيق البوسفور، ولأن القسطنطينية كانت محمية بشكل جيد، بحيث لا يمكن اختراقها بسهولة من قبل المحاصرين، استطاع هرقل تجنب الهزيمة الكاملة. بعد أن عقد هرقل سلامًا مع الفرس مقابل ضريبة سنوية كبيرة، بدأت إصلاحاته العسكرية والمدنيّة، التي أطلق هرقل في أعقابها حملته العسكرية المضادة في آسيا الصغرى وأرمينيا، متوغلاً في أراضي الدولة الساسانية، ومحرزًا نصرًا نهائيًا عليها في معركة نينوى عام 627، والتي مهدت لعقد السلام عام 629 بعد أن أطيح بالملك الفارسي كسرى الثاني، ونصّت معاهدة السلام لعام 629 على العودة إلى حدود ما قبل الحرب عام 602. بكل الأحوال، فقد واجه هرقل الهزيمة بعد فترة قصيرة من انتصاره على الفرس، هذه المرة من قبل الخلافة الراشدة التي تمكنت من طرد الحكم البيزنطي من سوريا، ومصر، وليبيا، ومناطق أخرى.
  • Image 7 يوحنا الدمشقي أو القديس يوحنا الدمشقي (باليونانيّة: Ιωάννης Δαμασκήνος Iôannês Damaskênos، باللاتينيّة: Iohannes Damascenus) والملقب بدفاق الذهب نظرًا لفصاحة لسانه، ولد باسم يوحنا منصور بن سرجون عام 676 في دمشق خلال حكم الدولة الأموية، من عائلة مسيحية نافذة إذ كان والده يعمل وزيرًا في بلاط الخلافة الأموية وكذلك كان يعمل جده رئيسًا لديوان الجباية المالية فيها. وقد شغل يوحنا الدمشقي نفسه هذه الوظيفة فترة من الزمن، ومن ثم دخل إلى دير القديس سابا قرب القدس في فلسطين بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك، وقد جمعته صداقة معه ومع عدد من الخلفاء قبله. وتميز بمؤلفاته اللاهوتية الفلسفية العديدة ودفاعه الشديد عن العقائد المسيحية و ردّه على «الهرطقات المختلفة خصوصًا فيما يتعلق بتكريم الأيقونات»؛ وكان يؤلف باليونانية مع استخدامه السريانية في حياته اليومية وإحسانه العربية. يعتبر يوحنا الدمشقي آخر آباء الكنيسة الشرقية بإجماع الباحثين. وقد شكّلت مؤلفاته مرجعًا مهمًا لجميع لاهوتي القرون الوسطى حتى أن توما الإكويني يستشهد به في مؤلفاته، كما ألف عددًا من الترانيم الكنسية التي لا تزال مستعملة في طقوس الكنيسة البيزنطية حتى اليوم. يوصف بالعالم اللاهوتي، والخطيب الديني، والمدافع الكنسي، والمجادل العقائدي، ومنظم الفن البيزنطي، والموسيقى البيزنطية، ووصفه فيليب حتي بأنه «أبرز مفاخر الكنيسة السورية في ظل الدولة الأموية».

    يوحنا الدمشقي أو القديس يوحنا الدمشقي (باليونانيّة: Ιωάννης Δαμασκήνος Iôannês Damaskênos، باللاتينيّة: Iohannes Damascenus) والملقب بدفاق الذهب نظرًا لفصاحة لسانه، ولد باسم يوحنا منصور بن سرجون عام 676 في دمشق خلال حكم الدولة الأموية، من عائلة مسيحية نافذة إذ كان والده يعمل وزيرًا في بلاط الخلافة الأموية وكذلك كان يعمل جده رئيسًا لديوان الجباية المالية فيها. وقد شغل يوحنا الدمشقي نفسه هذه الوظيفة فترة من الزمن، ومن ثم دخل إلى دير القديس سابا قرب القدس في فلسطين بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك، وقد جمعته صداقة معه ومع عدد من الخلفاء قبله.

    وتميز بمؤلفاته اللاهوتية الفلسفية العديدة ودفاعه الشديد عن العقائد المسيحية و ردّه على «الهرطقات المختلفة خصوصًا فيما يتعلق بتكريم الأيقونات»؛ وكان يؤلف باليونانية مع استخدامه السريانية في حياته اليومية وإحسانه العربية.
    يعتبر يوحنا الدمشقي آخر آباء الكنيسة الشرقية بإجماع الباحثين. وقد شكّلت مؤلفاته مرجعًا مهمًا لجميع لاهوتي القرون الوسطى حتى أن توما الإكويني يستشهد به في مؤلفاته، كما ألف عددًا من الترانيم الكنسية التي لا تزال مستعملة في طقوس الكنيسة البيزنطية حتى اليوم. يوصف بالعالم اللاهوتي، والخطيب الديني، والمدافع الكنسي، والمجادل العقائدي، ومنظم الفن البيزنطي، والموسيقى البيزنطية، ووصفه فيليب حتي بأنه «أبرز مفاخر الكنيسة السورية في ظل الدولة الأموية».
  • Image 8 توماس الصقلبي (توفي 208 هـ / 823 م) هو قائد عسكري بيزنطي. قاد ثورة واسعة النطاق ضد الإمبراطور مايكل الثاني.

    توماس الصقلبي (توفي 208 هـ / 823 م) هو قائد عسكري بيزنطي.

    قاد ثورة واسعة النطاق ضد الإمبراطور مايكل الثاني.
  • بوابة:الإمبراطورية البيزنطية/box-header بوابة:الإمبراطورية البيزنطية/Selected picture/3 بوابة:الإمبراطورية البيزنطية/box-footer

    1. ^ Kazhdan 1991، صفحة 344.
    2. ^ Laiou 2002.
    3. ^ Jones & McEvedy 1978.
    4. ^ Kazhdan & Epstein 1985، صفحة 1.
    5. ^ ا ب Millar 2006، صفحات 2, 15; James 2010، صفحة 5; Freeman 1999، صفحات 431, 435–437, 459–462; Baynes & Moss 1948، "Introduction", p. xx; Ostrogorsky 1969، صفحة 27; Kaldellis 2007، صفحات 2–3; Kazhdan & Constable 1982، صفحة 12; Norwich 1998، صفحة 383.
    6. ^ Halsall 1995
    7. ^ ا ب Pounds 1979، صفحة 124
    8. ^ Diehl 1943، صفحة 179.
    9. ^ ا ب Mansel 1995، صفحة 25.
    10. ^ Meyendorff 1982، صفحة 19.
    11. ^ Hyman, Walsh & Williams 1973، صفحة 204.
    12. ^ Meri 2006، صفحة 304.
    13. ^ Ostrogorsky 1969، صفحات 105–107, 109; Norwich 1998، صفحة 97; Haywood 2001، صفحات 2.17, 3.06, 3.15.