بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية

قائمة الإصدارات

بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية/1

رجاء عماري، مخرجة ومؤلفة تونسية من مواليد 4 نيسان/إبريل 1971. تدربت في الرقص الشرقي منذ سن صغير قبل انتقالها إلى باريس حيث درست التأليف السينمائي. استهلت أفلامها الطويلة بالحرير الأحمر (2002)، والذي استخدمت فيه الرقص الشرقي لتصوير قضية اجتماعية من منظور نسائي ونالت عليه جائزة أفضل مخرج إفريقي في مهرجان مونتريال السينمائي العالمي بالإضافة لجوائز أخرى.

سعد عرفة، مخرج ومؤلف مصري رائد (من مواليد 1 نيسان/أبريل 1923) خلفه مخرجان معاصران هما عمرو عرفة وشريف عرفة، صاحبا إبراهيم الأبيض والجزيرة بنفس الترتيب. من أبرز أعماله مع الذكريات حيث أصر سعد على إسناد دور الأحدب لصلاح منصور بدلا من رشدي أباظة، ولقي الأول استحسانا كبيرا عليه فيما بعد.

حسن بنجلون، ممثل ومؤلف مغربي من مواليد 12 نيسان/أبريل 1950. من أبرز أعماله فيلم الغرفة السوداء الحائز على الجائزة الثانية في النسخة السادسة عشر من مهرجان فيسباكو حيث جسد حسن حالات تعذيب الماركسيين في معتقل درب مولاي الشريف.

سارة جاد الله، مخرجة وسباحة سودانية من مواليد 23 نيسان/أبريل 1965. تعتبر سارة وأبوها جاد الله جبارة من أعلام السينما السودانية، حيث كان الوالد رائدا بإنتاجه عشرات الأفلام التسجيلية وثلاثة روائيين وسارة من أوائل المخرجات السودانيات. التحقت سارة بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة وتخرجت من قسم الرسوم المتحركة، لتساعد والدها بعد ذلك في صناعة الأفلام بعد أن فقد بصره في عمر الثمانين وتقوم على بعض الأعمال الخاصة بها أيضا. من أبرز أعمالها عاشق النور المستلهم من قصة والدها وفيلم الرسوم فاطمة السمحة المستوحى من قصة شعبية سودانية.

بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية/2

ديزيريه إيكاري، من مواليد 15 إبريل 1939، صانع أفلام ومخرج إيفواري من جيل الرواد في حقبة ما بعد الاستقلال في الستينات. قضى معظم طفولته في أبيدجان، حيث أتم دراسته والتحق بمعهد الفنون المسرحية. ثم هاجر إلى فرنسا في عمر الثانية والعشرين بمنحة حكومية لدراسة العلوم التجريبية، وما لبث أن انتقل إلى معهد الدراسات السينمائية المتقدمة في باريس للتحصل على إجازة في الإخراج. اشتهرت أفلامه بتيمة الغربة الاجتماعية، كما ظهر في الويل لك يا فرنسا (1970). حاز فيلمه وجوه النساء (1985) على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين في مهرجان كان السينمائي، ليكون بذلك أول إيفواري يكرم في محفل سينمائي.

غافن هود (من مواليد 12 مايو 1963) مخرج ومؤلف من جنوب إفريقيا صعد إلى الواجهة بعد إخراجه الفيلم الدرامي تسوتسي الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2005. عمل غافن هود بعد ذلك في هوليوود لكنه عاد لأفريقيا بإخراجه عين في السماء عام 2015 الدائرة أحداثه في نيروبي.

سليمان سيسيه، من مواليد 21 إبريل 1940، مؤلف ومخرج سينمائي مالي يعد من أيقونات السينما في إفريقيا. تتناول أعماله سمات التراث والحداثة والصراع بين الحياة القروية والمدنية في إفريقيا. ربح فيلمه يلين (1987) جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، ليدخل التاريخ كأول فيلم إفريقي ينال جائزة في المهرجان. استوحى سيسيه قصته من أسطورة لشعب البمبارة فأضفت إليه نمطا سحريا. من أبرز أعماله أيضا فيلم بعرا، الذي هو أول فيلم طويل في مالي، و الريح، وقد ربح جائزة حصان ينينجا الذهبي على الفيلمين كليهما.

غاستون كابوري، من مواليد 23 إبريل 1951، مخرج بوركينابي ورائد في قطاع السينما في بلاده. أعجب بالأفلام الوثائقية بعد دراسته التاريخ في جامعة السوربون فالتحق بمعهد الدراسات السينمائية في باريس وما لبث أن أعجب بصناعة الأفلام ذاتها. كان فيلمه هدية الرب (1982) ثاني فيلم طويل في بلاده، وربح فيلمه روح الجماعة جائزة حصان ينينجا الذهبي في مهرجان فيسباكو. تولى منصب الأمين العام لاتحاد الوحدة الإفريقية لصناع الأفلام وافتتح عام 2003 معهد الخيال السينمائي في واغادوغو.

بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية/3

جنيفيف نناجي (من مواليد 3 مايو 1979) ممثلة ومغنية نيجيرية. بدأت التمثيل في الثامنة من عمرها في المسلسل التليفزيوني تموجات (Ripples). إلى جانب قيامها بالتمثيل في إعلانات عديدة من بينها مشروب برونتو ومسحوق التنظيف أومو. في عام 2004 أصبحت الوجه الرسمي لصابون لوكس والذي يعد صفقة رعاية مربحة للغاية. في سن التاسعة عشر، وضعت قدمها للمرة الأولى في صناعة السينما النيجيرية النامية بدورها في فيلم مطلوب على وجه السرعة (Most Wanted). شملت أفلامها اللاحقة الحفل الأخير (Last Party) وعلامة الوحش (Mark of the Beast) وإيجيلي. قامت جنيفيف بالتمثيل في أكثر من ثمانين فيلم نيجيري. حصلت جنيفيف على العديد من الجوائز من بينها ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة عن عام 2001 في جوائز سيتي بيبل إلى جانب حصولها على جائزة أفضل ممثلة عام 2005 في جوائز الأكاديمية الإفريقية للأفلام لتكون بذلك أول الحائزين عليها.

عبيد محمد هوندو ميدون، المعروف باسمه الفني ميد هوندو، من مواليد 4 مايو 1936، مخرج ومنتج وممثل موريتاني من جيل الرواد في حركة السينما الإفريقية الجديدة ما بعد الاستعمارية التي ظهرت في الستينات من القرن الماضي، مع عثمان سيمبين وصافي فاي من السنغال، وسليمان سيسيه والشيخ عمر سيسوكو من مالي، وإدريسا ويدراوغو من بوركينا فاسو. عانى من العنصرية بعد هجرته إلى فرنسا والتي جسدها في فيلمه أيتها الشمس عام 1970 ونال عليه استحسانا نقديا واسعا. اشتهرت أعماله أيضا بتناول الاستعمار، فأخرج هوندو أيضا أول فيلم إفريقي غنائي بعنوان جزر الهند الغربية. بلغت ميزانيته التي تعد من الأكبر في تاريخ القارة 1.3 مليون دولارا. كما اشتهر بعد ذلك بالتمثيل الصوتي بالفرنسية، فدبلج أفلاما شهيرة مثل سيمبا وشريك.

ياسمين أبشير أرسام، من مواليد 5 مايو 1976، عارضة كندية صومالية اشتهرت بالعمل في الأزياء حتى فازت بلقب "أكثر الكنديات جاذبية" عام 2004 في تصويت لمجلة الموضة. استهلت مسيرتها التمثيلية بدور البطولة النسائية في فيلم زوجة حفار القبور الذي قوبل باستحسان كبير.

صلاح أبو سيف (من مواليد 10 مايو 1915) مخرج أفلام مصري يلقب بعراب الواقعية المحدثة في السينما المصرية. تعتبر العديد من الأفلام التي أخرجها والتي يبلغ عددها 41 فيلمًا من الكلاسيكيات المصرية، حيث يوجد 11 فيلمًا في قائمة أفضل 100 فيلم مصري. كان فيلمه البداية والنهاية (1960) أول فيلم مقتبس عن رواية كتبها نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل. كان عضوًا في لجنة التحكيم في مهرجان موسكو السينمائي الدولي العاشر في عام 1977.

بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية/4

مات بيش، واسمه الكامل ماثيو بيشانغا، صانع أفلام أوغندي من مواليد 15 مايو 1975. أخرج أول فيلم طويل له وفي بلاده سنة 2007 بعنوان معركة الأرواح. نشأ على حب الأفلام، وحضور السينما، كما شاهد أيضًا العديد من الأفلام في المنزل مع أسرته على نظام الفيديو المنزلي لوالده. ينسب الفضل لوالديه في إلهام مسيرته السينمائية. بعد تعليمه الابتدائي، التحق بجامعة ماكيريري في كامبالا، حيث درس الهندسة المعمارية، قبل أن ينتقل إلى هولندا في عام 1998، حيث درس صناعة الأفلام الرقمية في معهد (SAE) في أمستردام.

حجوج كوكا، من مواليد 8 مايو 1976، مخرج وناشط سياسي سوداني. ولد في السودان لعائلة من المحس قبيل انتقال عائلته إلى أبو ظبي. درس كوكا الهندسة الكهربائية في الجامعة الأمريكية في بيروت، ودرس والتصميم الرقمي في جامعة ولاية سان خوسيه في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم بدأ في أخذ مجموعة متنوعة من دروس الفن التي أدت تدريجياً إلى اهتمامه بصناعة الأفلام. فاز فيلمه الوثائقي أنغام أنونوف عن الحرب والموسيقى والهوية بجائزة اختيار الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام 2014. وبعد ذلك بأربع سنوات، أخرج كوكا أول فيلم روائي طويل له " كاشا"، والذي عُرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي في أغسطس 2018.

نجيب بلقاضي، من مواليد 13 مايو 1972، ممثل ومخرج تونسي. تابع نجيب بلقاضي دراسته في الإدارة والتسويق في معهد الدراسات العليا بقرطاج قبل أن يخطو خطواته الأولى في السينما والمسرح كممثل في إنتاجات مثل رقصة النار لسلمى بكار سنة 1995 و''مدرسة النساء'' لمحمد كوكة. أصبح معروفا لعامة الناس بفضل دوره في شبابه في مسلسل الخطاب على الباب لصلاح الدين الصيد بين عامي 1997 و1998.

آما كيه أبيبريس، من مواليد 3 مايو 1980، ممثلة بريطانية-غانية ومقدمة برامج تلفزيونية ومنتجة. ولدت في غانا ونشأت في غرب لندن في المملكة المتحدة. فازت بجائزة أفضل ممثلة لعام 2011 في دور رئيسي في حفل توزيع جوائز الأكاديمية الإفريقية للأفلام عن أدائها في رمال غارقة . تشمل أرصدة فيلمها أزالي وهو أول اختيار من قبل غانا لجوائز الأوسكار، وفيلم نتفليكس 2015 وحوش بلا وطن من إخراج كاري فوكوناجا وبطولة إدريس إلبا حيث لعبت آما دور الأم لقيادة الممثل الشاب إبراهيم عطا الذي يلعب دور آغو. أدرجت أبيبريس ضمن أفضل 20 ممثلا وممثلة في إفريقيا بواسطة كونتاكتس دوت كوم. وهي الراوية والمنتجة في فيلم دفن كوجو الذي صدر على نتفليكس .

بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية/5

أبو بكر شوقي صانع أفلام مصري نمساوي. درس الاقتصاد والعلوم السياسية في القاهرة قبل التحاقه بالمعهد العالى للسينما. عرف بعمله في الأفلام الوثائقية القصيرة، ومنها: فيلم الطريق إلى أطاليا عام 2010، وفيلم جمعة الشهيد عام 2011. أطلق أول فيلم طويل له بعنوان يوم الدين عام 2018، والذي عرض في الكثير من المهرجانات حول العالم، منها مهرجان كان السينمائي حيث تنافس على جائزة السعفة الذهبية. كما عمل مع طاقم سعودي في إخراج فيلم هجان عام 2023. أسس أبو بكر شركة إنتاج مع شريكته وزوجته (دينا إمام) عام 2014.

ماتي ديوب، من مواليد 22 يونيو 1982، ممثلة ومخرجة أفلام سنغالية فرنسية، وابنة أخت المخرج الكبير جبريل ديوب مامبيتي. لعبت دور البطولة في فيلم 35 جرعة من الرم ^{[الإنجليزية]} للمخرجة كلير دينيس سنة 2008. كما أخرجت فيلم أتلانتيكس سنة 2019 الذي خاض غمار المنافسة في مهرجان كان السينمائي ليربح جائزة السعفة الذهبية. وفي عام 2024، ربح فيلمها الوثائقي عن سرقة فرنسا للآثار من مملكة داهومي القديمة في بنين، بعنوان داهومي (فيلم) ^{[الإنجليزية]}، جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

وانوري كاهيو، من مواليد 21 يونيو 1980 في نيروبي، مخرجة كينية من بين أشهر صانعات الأفلام الكينيات المعاصرات. حاز فيلمها الطويل الأول من همسة (2008) عن تفجير سفارات الولايات المتحدة 1998 5 جوائز و 12 ترشيحا في الدورة الخامسة لحفل توزيع جوائز الأكاديمية الإفريقية للأفلام. وبعد ذلك بعقد واحد، اختير فيلمها رفيقي في قسم جائزة نظرة ما من مهرجان كان السينمائي ليكون أول فيلم كيني يعرض هنالك.

جمال دبوز (مواليد 18 يونيو 1975)، ممثل كوميدي ومؤلف ومخرج فرنسي من أصول مغربية من مدينة تازة شمال المغرب. ولد في بلدة تراب في منطقة إيفلين في الضواحي الجنوبية لباريس. اشتهر بعروض الكوميديا الارتجالية كما تعاون مع آلان شبات وعدة فكاهيين فرنسيين من بينهم جاد المالح. ظهر في عدة أفلام كبرى على رأسهم أميلي. في عام 2011، أطلق جمال دبوز مهرجان مراكش للضحك للاحتفاء بالفكاهة الإفريقية سنويا.

بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية/6

وحيد حامد (1 يوليو 1944 – 2 يناير 2021) كاتب سيناريو مصري. عرف بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري. عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، وشريف عرفة، وعاطف الطيب، حاز عن أعماله على عدة جوائز، منها جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والأربعين عام 2020. بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التلفاز والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات. كتب وحيد أيضا المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارا، وحظي بجمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات متتالية، أخرج منها عددا من أفضل كتاب السيناريو الحاليين. من أبرز أعماله الإرهاب والكباب واللعب مع الكبار وطيور الظلام.

إلياس سالم، من مواليد 7 يوليو 1973، مخرج وممثل وكاتب حوار جزائري. تلقى تعليمه في فرنسا حيث درس الأدب الحديث في جامعة السربون، ثم تدرج في المدرسة الوطنية للمسرح في شايلوه، ثم دخل المدرسة العليا للفن الدرامي. من أبرز أعماله فيلم مسخرة الذي أخرجه ومثل فيه ثم حاز عليه جائزة حصان ينينجا الذهبي في مهرجان فيسباكو ورشح لجائزة أفضل فيلم استهلالي في جوائز سيزار (نظير الأوسكار الفرنسي)، بالإضافة لجوائز أخرى. نال أيضا جائزة أفضل ممثل عن بطولته فيلم أبو ليلى (2019)

مريم بنمبارك كاتبة سيناريو ومخرجة مغربية من مواليد 21 يوليو 1984 بمدينة الرباط. نشأت مريم في بلجيكا وفرنسا، ودرست الإخراج بالمعهد العالي للفنون في بروكسل. بعد إخراجها وتأليفها فيلمين قصيرين، نالت مريم عام 2017 منحتين ماليتين لإخراج فيلم استهلالي طويل، أحدهما من مؤسسة جان الفرنسية والأخرى من مؤسسة الدوحة للأفلام. وبعد ذلك بعام واحد، أطلقت فيلمها صوفيا الذي حاز جائزة التأليف في قسم نظرة ما وجائزة النقاد للأفلام العربية في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة لعدة جوائز أخرى.

نجية بن مبروك، من مواليد 1 يوليو 1949، كاتبة سيناريو ومخرجة تونسية. اشتهرت على المستوى المحلي والعالمي عقب عملها على إخراج مجموعة من الأفلام لعل أبرزها فيلم السامة وكذلك الفيلم الوثائقي حرب الخليج ... ماذا بعد؟. ولدت بن مبروك في الوديان بتونس عام 1949 ثم التحقت بمدرسة داخلية في صفاقس. في سن مبكرة؛ أصبحت نجية تعشق السينما الأوروبية فقررت الانضمام إلى ناد سينمائي محلي لتطوير مهاراتها. أثناء سنوات الدراسة الجامعية تخصصت بن مبروك في دراسة اللغة الفرنسية في جامعة تونس لكنها اضطرت للمغادرة بعد بضعة فصول دراسية لأسباب مالية. بدأت في دراسة صناعة الأفلام في مدرسة إنساس بحلول عام 1972 في إقليم بروكسل العاصمة. ركزت في دراستها على الأفلام الوثائقية وكتبت ثم أخرجت فيلم في خدمتكم الذي كان بمثابة مشروع تخرجها في عام 1976 ثم عملت في وقت لاحق كمتدربة لمدة في آر تي بي إف.

بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية/7

علاء ولي الدين ممثل مصري راحل من مواليد 11 أغسطس 1963 ومن أبرز الكوميديين في الذاكرة المصرية السينمائية. رغم أدواره القليلة نسبيا، حيث توفي شابا دون الأربعين من عمره، إلا أن فيلميه الناظر وعبود على الحدود من كلاسيكيات الكوميديا المصرية. كان قد برز على الساحة بأداء أدوار ثانوية مع عادل إمام، كما في بخيت وعديلة والإرهاب والكباب.

مفيدة التلاتلي (من مواليد 4 أغسطس 1947 - 7 فبراير 2021) مخرجة ومؤلفة ومونتيرة تونسية ذاع صيتها بعد فيلم صمت القصور الذي أخرجته وألفته وحررته فنال استحسانا نقديا واسعا واحتل المرتبة الخامسة في قائمة أهم مئة فيلم عربي. درست السينما في باريس حيث عملت لسنوات في التلفزيون الفرنسي. هجرت العمل السينمائي عندما علمت بإصابة أمها بمرض الزهايمر. في عام 2001، تم اختيارها كعضوة في لجنة مهرجان كان السينمائي. اختيرت كوزيرة للثقافة في حكومة 17 يناير 2011 بعد ثورة الياسمين التونسية.

يسرا اللوزي ممثلة وراقصة باليه مصرية بدأت التمثيل على مسرح الجامعة الأمريكية بالقاهرة حينما كانت طالبة، وجاءت فرصتها الأولى للتمثيل في السينما مع ترشيح المخرج الراحل يوسف شاهين لها في بطولة فيلمه إسكندرية - نيويورك في عام 2004. سنة تلو الأخرى، أصبحت بطلة لعدد كبير من الأفلام، منها: بالألوان الطبيعية، وهليوبوليس، وميكروفون، والمركب كما شاركت في بطولة مسلسلات مثل: خاص جدًا، وخطوط حمراء، وفيرتيجو، ودهشة. تظاهرت يسرا في ثورة ٢٥ يناير هي ووالدها، كما ظهرت في فيلم قصير يروي أحداثها بعنوان حكاية الثورة. نالت يسرا جائزة التانيت الذهبي عن فيلم ميكروفون وجائزة أفضل ممثلة من مهرجانات القاهرة والإسكندرية وروتردام عن أفلامها المذكورة هنا.

لبنى أزابال ممثلة مغربية بلجيكية من مواليد 15 أغسطس 1973. ولدت لبنى لأب مغربي وأم إسبانية، فنشأت متحدثة بالإسبانية والعربية والفرنسية، وأدت بعذ ذلك أدوارا بهاتين الأخيرتين بالإضافة إلى الإنجليزية. ذاع صيتها بعد فيلم التشويق السياسي الجنة الآن من إخراج وتأليف الفلسطيني هاني أبو أسعد. أدت لبنى أيضا دور مناضلة الحرب الأهلية اللبنانية التي عرفت في حبسها باسم "المرأة التي تغني"، وذلك في فيلم حرائق الكندي الذي حاز استحسانا نقديا واسعا، كما ظهرت في فيلمي روك القصبة وتل أبيب على نار ^{[الإنجليزية]}، وغيرهما الكثير من الأفلام المرموقة.

بوابة:السينما الإفريقية/الذكرى السنوية/8

كوثر بن هنية مخرجة تونسية من مواليد 27 أوت/أغسطس 1977 لها عدة أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية. ولدت كوثر في سيدي بوزيد بتونس ودرست الإخراج السينمائي في معهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة لا فيميس في باريس حيث درست أيضا كتابة السيناريو منذ 2005. بعد ذلك بعام، أخرجت في 2006 فيلما قصيرا لأول مرة تحت عنوان أنا وأختي والشيء. لم تلبث كوثر أن تصبح واحدة من أبرز المخرجين والمخرجات بعد ذلك بنصف عقد تقريبا، حيث ترشحت مرتين للأوسكار عن فيلمي بنات ألفة (2023) والرجل الذي باع ظهره (2020) كما عرض فيلمها على كف عفريت (2017) المعروف أيضا بالجميلة والكلاب في قسم نظرة ما من مهرجان كان السينمائي.

رشدي أباظة ممثل مصري راحل ولد في 3 أغسطس 1926 وتوفي في 27 يوليو 1980. لقب أباظة بدنجوان السينما وكان يعد رمزا ذكوريا في السينما المصرية. ينحدر من الأسرة الأباظية المصرية المعروفة ومنهم الممثلة لمياء طارق، وأمه من أصول إيطالية. شارك رشدي في عديد من كلاسيكيات السينما المصرية بالأبيض والأسود من بينها جميلة عن البطلة الجزائرية (جميلة بوحيرد)من إخراج يوسف شاهين، وفي بيتنا رجل مع عمر الشريف، والطريق عن قصة الأديب نجيب محفوظ، والرجل الثاني مع صلاح ذو الفقار وصباح وسامية جمال (التي ظلت زوجته طيلة ثمانية عشر عاما). كما اشترك أباظة بالألوان مع سعاد حسني في الفيلم الغنائي صغيرة على الحب.

الجيلالي فرحاتي مخرج مغربي من مواليد 3 أغسطس 1948. درس الأدب والاجتماع بفرنسا قبل أن يتحول للإخراج بأول فيلم طويل له سنة 1977 تحت عنوان جرحة في الحائط. تعاون مع كاتبة الحوار المغربية الشهيرة فريدة بليزيد في فيلمه الأول بالإضافة إلى عرائس من قصب. فاز فيلمه عن سنوات الرصاص تحت عنوان ذاكرة معتقلة بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما نقل أكثر من رواية مغربية إلى السينما من بينها عمله الأخير سرير الأسرار عن رواية بنفس الاسم للبشير الدامون.

فونكي أكينديلي ممثلة ومنتجة نيجيرية من مواليد 24 آب/أغسطس 1977. لعبت فونكي دور البطولة في المسرحية الهزلية التي تحمل عنوان لا بد أن أعرف ^{[الإنجليزية]} في الفترة من 1998 إلى 2002، وفي عام 2009 فازت بجائزة الأكاديمية الأفريقية للأفلام لأفضل ممثلة في دور رئيسي عن بطولتها في فيلم جنيفا الذي اشتهرت به حتى أصبح اسمها المستعار. لعبت ذات الشخصية بعد ذلك في مسلسل يوميات جنيفا ^{[الإنجليزية]} الذي ألفته بنفسها، ونالت بفضله جائزة أفضل ممثلة في عمل كوميدي في حفل توزيع جوائز إفريقيا ماجيك للمشاهدين عدة مرات. نظرا لشعبية أعمالها الإخراجية، تحتل فونكي المرتبة الأولى من حيث جني الأرباح في شباك التذاكر بحوالي 3 مليارات نيرة نيجيرية (أكثر من 1.5 مليون دولار).