ساهمت التقنية العالية التي استخدمت في التصوير والإخراج في نجاح الفيلم، وجعلت الجمهور المغربي يفضل متابعة أحداثه في قاعات السينما بدل نسخ القرصنة، حيث اكتسب نور الدين لخماري خبرة واسعة سواء في الإخراج أو في إدارة الممثلين بعد مسيرة بدأت بالأفلام القصيرة وانتقلت إلى سلسلة بوليسية كانت سابقة في التلفزيون المغربي، لتصل بعد فيلمه الأول نظرة إلى كازانيكرا.
اختير الفيلم لتمثيل المغرب في مسابقة أوسكار 2010 لأفضل فيلم أجنبي. وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن لجنة انتقاء الفيلم الذي سيمثل المغرب في مسابقة الأوسكار، اجتمعت بمقر المركز واختارت بالإجماع فيلم كازانيكرامن ضمن عشرة أفلام خرجت إلى القاعات بين أكتوبر 2008 وشتنبر 2009.
الخونة (بالإنجليزية: Traitors) هو فيلم مغربي من إخراج الأمريكي شون غوليت سنة 2013، و بطولة كل من شيماء بن عشا، مراد زكندي، صوفيا عصامي، إدريس الروخ، مرجانة العلوي، و آخرون.
يتناول الفيلم مشاهد الشباب المغربي و تأثير المخدرات كالحشيش، من خلال شخصية الفيلم الرئيسة مليكة (شيماء بن عشا) التي تؤسس مع صديقاتها في طنجة فرقة لموسيقى الـ«بانك» تحمل اسم Traitors.
شارك الشريط في أكثر من مهرجان دولي كـ«البندقية»، «استوكهولم»، «دبي»، «لندن»، «ترايبيكا»، و«مراكش».
يُصور الفيلم سيرة شخصية زينب النفزاوية معتمدا على ما دونته المصادر والمراجع التاريخية حولها، انطلاقا من مميزاتها في الطفولة، والشباب، مرورا بزواجها من أربعة أمراء تعاقبوا على قيادة أغمات، وعقب صعود دولة المرابطين تزوجها الزعيم أبو بكر بن عمر، ثم طلقها عقب عودته إلى الصحراء من جديد لانشغاله بإخماد تمرد القبائل على دولته وأمرها بأن تتزوج من ابن عمه الأمير المرابطي يوسف بن تاشفين بعد ما ولاه منصب حكم المغرب بأكمله.
القصة تحكي مسيرة لص من بنك قريب من جامع الفنا بمراكش، إلى قلعة في الصحراء اسمها "كان يا مكان"، لجأ إليها هرباً من أصدقائه بعدما قرر عدم تقاسم الأموال المسروقة معهم. هناك في القلعة سيتم سجنه والاستيلاء على الأموال المسروقة، لكنه سيستطيع الهروب رفقة خطيبة صاحب القلعة، المحارب القوي الذي يهابه الكل. في طريقهما يلتقيان بأفراد من قبيلتها، ويعلم اللص من خلالهم أن هذه القبيلة تشتتت في الصحراء بعدما تمرد صاحب القلعة على أفرادها، وهو الذي كان واحدا منهم قبل أن يسلبهم أغلب ما لديهم ويؤسس به قلعته المخصصة التي تأوي قطاع الطرق.
هنا يخبرهم اللص أن أباهم الروحي يوجد في قلعة "كان يا مكان"، وأن صاحبها يبقي عليه حياً من أجل أن يخبره بسر الكنز وذلك خلافاً لاعتقادات القبيلة بأنه توفي، فتقرر القبيلة الهجوم على القلعة من أجل تحرير الأب الروحي، إلا أن الهجوم أدى إلى مقتله واحتجاز ابنته (خطيبة صاحب القلعة)، وأثناء احتضاره يجعل من اللص زعيما للقبيلة، كما يخبره بمكان الكنز، لتأتي المحاولة الثاني لاقتحام القلعة المنيعة.
يتطرق الفيلم إلى موضوع طالما تناولته السينما المغربية ألا وهو موضوع الهجرة السرية، إلا أن طريقة الاشتغال تختلف عن الأفلام السابقة، فعوض أن نشاهد « الحراكة » يموتون في سواحل الأبيض المتوسط أو معاناة المهاجرين بعد وصولهم إلى أوروبا دون « أوراق »، يرحل بنا هذا الشريط إلى أفغانستان. فبعد فشل « حميدة » في الوصول إلى أمستردام وانقطاع أخباره عن أصدقائه الثلاثة، قرر هؤلاء الالتحاق به للبحث عنه في مغامرة قادتهم إلى أفغانستان. وتدور أحداث الفيلم،الذي يجمع كوكبة من خيرة الممثلين المغاربة، حول موضوع الهجرة، التي تناولها بطريقة تختلف تماما عما ألفناه في عدد من الأفلام السابقة، إذ يتميز بأحداثه المفعمة بالمواقف الكوميدية الهادفة، وملامسته العديد من القضايا المحلية والعالمية.
يتناول فيلم "المغضوب عليهم" قصة فنانين مسرحيين هواة اختطفهم أعضاء جماعة إسلامية واحتجزوهم في قرية وهم ينتظرون الإذن بقتلهم من طرف زعيمهم، لأن الفن بالنسبة لهؤلاء "الجهاديين" رذيلة وجبت محاربتها، فتنشأ خلال فترة الاحتجاز علاقات متدافعة ومتناقضة بين الخاطفين والمُختطَفين تتراوح بين الحوار والانغلاق.
علي زاوا فيلم مغربي صدر سنة 2001 للمخرج نبيل عيوش يحلل ظاهرة أطفال الشوارع المشردين في ضواحي مدينة الدار البيضاء.
استعمل المخرج نبيل الأطفال وبالذات "علي زاوا" كمساعدة لوصف الحالة الاقتصادية والاجتماعية لهذه الشريحة الكبيرة من النا، فقد قدم الفيلم نقدا لاذعا للسلطة ومؤسساتها عن طريق قصة "علي زاوا"، و الشخصيات المشاركة في الفيلم هي ليست مصطنعه بل هي من واقع الحياة .
قصة علي زاوا تتحدث عن أحد أطفال الشوارع الذي تميز برفضه للسلطة وتسلط الاخرين عليه، وكان علي زاوا ضمن عصابة ولكنه خرج منها لأنه لم يستطع العيش معها و قد تمرد على الوضع الذي كان يعيشوه أطفال الشوارع .
وكان علي زاوا الملقب بأمير الشارع يحلم بان يصبح بحارا كبيرا و أن يسكن على جزيرة مع الإنسانة التي أحبها ، وبعد هذا الحلم الذي كان يود تحقيقه قتل علي زاوا من قبل العصابة الذي تمرد عليها. ليترك أصدقائه الثلاتة في حزنهم و محاولتهم تحقيق أحلام علي بعد وفاته .
ومن الجدير ذكره أن الفيلم تميز باللغة السينمائية بين ارتباط المشاهد وحوار الكاميرا مع الواقع، وتجسيد الشخصيات لعكس جزء من الواقع وجزء آخر من تحليل شخصية الطفل المتشرد.
صور الفيلم في مدينة الدار البيضاء نهاية وبداية الألفية، ويتناول قصة أبطال الفيلم على مدى ثلاثة أيام متتالية في 99 دقيقة. وقد فاز ورشح لأكثر من 20 جائزة في مهرجانات السينما العالمية.
تدور أحداث الفيلم حول عائلة مكونة من أب مغربي يدعى عباس "حكيم نوري" وأم أمريكية تدعى بيتي "آن ماسينا" وطفلين هما "يحيي" و "إيطو" وهما يقيمان في الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة نيويورك، يضطرون للعودة إلى وطنهم الأم عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، مع العديد من المهاجرين العرب المقيمين هناك حينذاك . إعتبر الأب عودتهم مناسبة للعودة إلى الأصول والجذور، وإلى الماضي الذي تركه خلفه،ولكن على عكس كل آمال الأب فالشرق الذي في ذاكرته ووجدانه والذي يحاول استعادته من جديد لم يعد كما كان، وفي المقابل تقف زوجته الأمريكية وأطفاله في صف المعارضين للعودة إلى وطنهم الأصلي مما يؤدي إلى الاصطدام وبداية لمشاكل وضغوطات نفسية لا تنتهي، وتتواصل الأحداث والوقائع بالتصادمات والصراعات بين أفراد الأسرة الواحدة، في محاولة للعودة إلى الأصل والجذور إلى تراب البلاد.
الباندية فيلم مغربي كوميدي صدر سنة 2003 من إخراج و بطولة سعيد الناصري الفيلم يتحدث عن عائلة غنية جدا في مدينة الدار البيضاء هاجر ابنها البكر إلى أميركا بسبب خلاف مع والده, لكنه منذ ذلك الوقت لم يعد و انقطعت أخباره, فقرر كبير الخدم بعد وفاة الوالدة و الوالد تحرير أخت المهاجر من حزنها على أخيها, فجلب شخصا من الطبقات الفقيرة في المدينة يشبه تماما الأخ المختفي, فطلب منه لعب دور المختفي مقابل تخليص الفتاة من حزنها و الإستيلاء على أموال الشركة الكبيرة التي تملكها العائلة, فهل ستنجح الخطة ام ستكشف ؟ .
الفيلم عرف نجاحا كبيرا في شباك التذاكر .
يحكي الفيلم قصة خمسة أشخاص ذوي تخصصات مختلفة يتنافسون للظفر بفرصة عمل في إحدى أكبر الشركات العالمية التي استقرت أخيراً بالمغرب. وبعد مقابلة مع الرئيس المدير العام للشركة، يجد المرشحون أنفسهم وسط أرض خالية في منطقة جبلية.
ومع تسارع الأحداث تظهر على السطح قيم إنسانية دفينة، أحياناً تتسم بالإيجابية مثل الإيثار والوفاء للزوجة، وأخرى سلبية مثل الأنانية والكراهية والتجسس، وفي كل مرة تتعقد المشكلة في الحصول على حل للورطة، يقحم المخرج شخصية عائلية تأتي من بعيد لتساعد وتعطي الحل الذي يكون عنيفاً في كل مرة.
حجاب الحب فيلم مغربي من إنتاج سنة 2009 للمخرج عزيز السالمي و من بطولة يونس ميكري, هدى صدقي و عدة فنانين مغاربة. هذا الفيلم خلق ضجة واسعة بتطرقه لموضوع شائك حول امرأة محتجبة و علاقتها الغير شرعية بأحد الرجال و هي من المواضيع التي لطالما اعتبرت من المحرمات في المجتمع المغربي. الفيلم كلف إنتاجه مبلغ مليوني درهم مغربي .
ماروك فيلم مغربي إنتاج 2005 للمخرجة ليلى مراكشي في أول تجربة إخراجية لها، الفيلم الذي خلق جدلا كبيرا في الأوساط السينمائية المغربية يتناول التسامح الاجتماعي الذي تحظى به الجالية اليهودية المغربية الأكبر في دولة عربية وتعايشها مع باقي الأديان السائدة في المغربكالإسلام, بقصة أصدقاء من الطبقة الميسورة في حي آنفا الراقي بمدينة الدار البيضاء يدرسون معا رغم اختلاف عرقهم (يهود - عرب) يسهرون معا يسوقون السيارات الفارهة معا دون تمييز عنصري, ولكن حن تغرم غيثا المسلمة (تلعب دورها مرجانة العلوي) بيوري اليهودي (يلعب دوره ماثيو بوجناح), تطفو على السطح مشاكل عدم قبول التعايش مع إنسان من دين مختلف فأصدقاء ماثيو رفضوا ذلك, وأسرة غيثا أيضا التي تلقت النقد من أخيها الملتزم الذي يعيش في لندن ماو (يلعب دوره أسعد بواب), فتطلب غيثا من يوري حلا مستحيل التحقيق لوضعهما وهو اعتناقه الإسلام الأمر الذي تناساه وتوفي إثر حادتة سير وهو مخمور, لتننتهي العلاقة بينهما، الفيلم إضافة لمشاكل التعايش بين لنا مظهرا آخر لمدينة الدار البيضاء بعيدا عن الأحياء الشعبية ومساكن المهمشين حيث اقتحم الأحياء الميسورة للمدينة التي يعيش ساكنتها في فيلات فخمة حياة البذخ والعيش وفق نمط غربي بعيد ل البعد عن العادات الإسلامية لبلد إسلامي كالمغرب. وقد استغرق تصوير الفيلم 6 أسابيع بطاقم شاب يخوض غمار فيلم سينمائي لأول مرة.
ماروك يعتبر واحدا من فيليمن عربيين أدرجا ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان سنة 2005.
ألف شهر فيلم مغربي إنتاج 2003 للمخرج فوزي بن السعيدي. حاز به على جائزة الشباب بمهرجان كان السينمائي. ويحكي الفيلم قصة أمينة التي تلجئ رفقة ابنها المهدي إلى منزل والد زوجها با أحمد بإحدى قرى جبال الأطلس بعد أن اعتقل زوجها عبد الكريم لأسباب سياسية.
يحكي الفيلم قصة حب شأءت الأقدار أن لا تكتمل، بطابع رومانسي كلاسيكي يمتزج فيه الجمال والحب والألم، واتخذ من مدينة أصيلة المغربية مسرحا لأحداثه. وأدى فيه دور البطولة مجموعة من الفنانين من بينهم هدى الريحانيويوسف الجنديوعبد الله العمرانيوفضيلة بن موسىوريم شماعو، وقد حقق الفيلم نجاحا ملحوظا ولاقى تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور.