انتقل إلى المحتوى

بوابة:الشيعة/شعر/2

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يناديهم يوم الغدير نبيهم
بخمٍّ واسمع بالرسول مناديا
وقد جاءه جبريل عن أمر ربه
بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلّغهم ما أَنزَل الله ربهم
إليك ولا تخشَ هناك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه
بكف علي معلن الصوت عاليا

فقال:

فمن مولاكم ونبيكم
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا
ولم تلق منا في الولاية عاصيا

فقال له :

قم يا علي فإنني
رضيتك من بعدي إمامًا وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه
فكونوا له أتباع صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه
وكن للذي عادا عليًّا معاديا
فيا رب انصر ناصريه لنصرهم
إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا