بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة
المظهر
بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/1 مريم العذراء أو القديسة مريم العذراء هي شخصية مميزة في العهد الجديد والقرآن كأم يسوع الناصري، بولادة عذرية دون تدخل رجل، حسب المعتقدات المسيحية والإسلامية. وفق المعتقدات المسيحية فإن مريم كانت مخطوبة ليوسف النجار، عندما بشرها الملاك جبرائيل بحملها بيسوع وظلت بقربه حتى الصلب. الكتب الأبوكريفية المختلفة وكتابات آباء الكنيسة تتكلم عن حياتها المبكرة وحتى بداية الدعوة العلنية ليسوع، وقد قبلت هذه الكتابات بنسب متفاوت كعقائد لدى الطوائف المسيحية، وقد صيغ عدد آخر من العقائد في المسيحية تعرف باسم العقائد المريمية تتحدث عن العذراء ودورها، التي أغدقت عليها الكنيسة أيضًا عددًا كبيرًا من الألقاب. ولمريم العذراء أيضًا مكانة خاصة في الإسلام، فهي خير نساء العالمين، وترتبط بها السورة الثالثة في القرآن: سورة آل عمران، وهي عائلتها وفق المعتقدات الإسلامية؛ والسورة التاسعة عشر في القرآن والتي تدعى باسمها: سورة مريم، وهي السورة الوحيدة في القرآن المسماة باسم امرأة.بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/2 جان دارك الملقبة بعذراء أورليان هي بطلة قومية فرنسية وقديسة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. ولدت لعائلة من الفلاحين في الوسط الشرقي من فرنسا سنة 1412 وتوفيت في 30 مايو 1431. ادّعت جان دارك الإلهام الإلهي، وقادت الجيش الفرنسي إلى عدة انتصارات مهمّة خلال حرب المئة عام، ممهدةً بذلك الطريق لتتويج شارل السابع ملكاً على البلاد. قُبض عليها بعد ذلك وأُرسلت إلى الإنجليز مقابل المال، وحوكمت بتهمة العصيان والزندقة. أذن البابا كاليستوس الثالث بعد خمس وعشرين سنة من إعدامها بإعادة النظر في محاكمتها من قِبل لجنة مختصة، التي قضت ببراءتها من التهم التي وُجّهت إليها وأعلنتها بناءً على ذلك شهيدة. تم تطويب جان دارك سنة 1909، أعقب ذلك إعلانها قديسة سنة 1920. جان دارك هي إحدى القديسين الشفعاء لفرنسا إلى جانب القديس مارتين، ولويس التاسع، وغيرهم. ادّعت جان دارك بأنها رأت الله في رؤيا يأمرها بدعم شارل السابع واستعادة فرنسا من السيطرة الإنجليزية في أواخر حرب المئة عام. بعثها الملك غير المتوّج شارل السابع إلى حصار أورليان، حيث حققت هناك أولى انتصاراتها العسكرية الكبيرة،بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/3 موسى، حسب التوراة وهي أقدم مرجع معروف عن موسى، فهو نبي، وقائد خروج بني إسرائيل من مصر "أرض العبودية"، ومشترع هام. تأتي الوصايا العشر التي تلقفها منقوشة على لوحين في جبل حوريب في قمة الآثار المرتبطة به، والتي تشكل الأساس التشريعي الأبرز في التراث اليهودي المسيحي. ينتسب موسى إلى سبط لاوي بن يعقوب، وإذ ولد وقضى طفولته وشبابه في مصر في كنف آل فرعون، دعي "بالرجل المصري". تنسب التوارة إلى موسى عددًا وافرًا من المعجزات، كشقّ البحر الأحمر، والعصا التي تحولت إلى أفعى، وضرب مصر بالضربات العشر. وتذكر التقاليد الدينية اليهودية أن جسد موسى نقل إلى السماء على يد ملائكة إكرامًا له بعد وفاته، كي لا يعتري الفساد جسده، وهو ما يؤكده العهد الجديد؛ علمًا أن الأمر ذاته حصل بطرق متنوعة مع آخرين كإيليا والمسيح. وفاة موسى جائت وهو "ابن مئة وعشرين سنة، ولم تكل عينه ولا ذهبت نضارته"، ويقسم عمر موسى إلى ثلاث أربعينات، الأولى في مصر، والثانية في مدين، والثالثة في قيادة خروج بني إسرائيل. وصف موسى بالحسن والجمال منذ طفولته، أما على الصعيد الديني فقد وصف "بالأمين في كل بيت الله"، و"رجل الله". يعتبر موسى أيضًا نبيًا من أولي العزم من الرسل في الإسلام، وهو الشخصية الأكثر ذكرًا في القرآن.بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/4 بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/5 تقلا، ووفق المصطلحات المسيحية هي القديسة تقلا، إحدى قديسيات المسيحية المبكرة ومن أتباع القديس بولس الرسول، تكرم كقديسة في الكنيسة الكاثوليكية يوم 23 سبتمبر، وفي الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والمشرقية يوم 24 سبتمبر. وقد ذكرت لأول مرة في أبوكريفا سفر أعمال بولس وتقلا الذي تعود للقرن الثاني الميلادي؛ وتعتبر من أولى الشهيدات وفق الإيمان المسيحي ومعادلة للرسل.بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/6 يوحنا بولس الثاني (باللاتينية: Ioannes Paulus PP. II) هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الرابع والستون بعد المائتين منذ 16 أكتوبر 1978 وحتى وفاته في 2 أبريل 2005 في حبرية طويلة دامت ستًا وعشرين عامًا. ولد في 18 مايو 1920 باسم كارول جوزيف فوتيلا في بولندا (بالبولندية: كارول جوزيف فويتيالا ) وانخرط في سلك الكهنوت عام 1946 وأصبح أسقفًا عام 1958 ثم كاردينالاً عام 1967 وأخيرًا حبرًا أعظم للكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا يوحنا بولس الأول؛ وعند انتخابه كان البابا الغير إيطالي الأول منذ عهد إدريان السادس (1522 - 1523) كما كان البابا البولندي الأول في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/7 بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/8 المطران بولص فرج رحو هو أحد أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، كان مطراناً في مدينة الموصل العراقية. اختطف من قبل جماعة من المسلحين بتاريخ 29 شباط/فبراير 2008 وذلك في منطقة النور السكنية شرق مدينة الموصل، حيث جرت واقعة الخطف بعد أن أنهى المطران (65 عاماً) طقوس صلاة "درب الصليب" (التي تقام خلال صوم عيد القيامة) وكان في طريق مغادرته للكنيسة فتعرض له مجهولون وأطلقوا النار على سيارته مما تسبب في مقتل سائقه واثنين من مرافقيه واختطافه هو. وفي يوم 13 آذار/مارس 2008 عثر على جثة المطران قرب مدينة الموصل ولم تحدد بشكل رسمي الجهة التي أقدمت على خطفه ولا سبب وفاته. |
بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/9 بلقيس أو ماكيدا كما ورد في نصوص حبشيّة كانت ملكة مملكة سبأ الوارد ذكرها في الكتاب المقدس والقرآن. وفدت الملكة غير المُسمَّاة في النصوص الدينية على الملك سليمان، وفصَّلَ رجال الدين والمفسرون والإخباريون في تفاصيل ذلك اللقاء حتى غدت شخصية هذه الملكة مادة خصبة للكتب القصص والروايات، لكن المعضلة الوحيدة تكمن في أنّ لا أثر لهذه الملكة في المناطق التي تراءى للباحثين أنها قدمت منها، سواء في اليمن أو مصر أو الحبشة أو تدمر. تشير جميع الأبحاث الآثارية إلى أن موقع سبأ كان في اليمن وعاصمتها كانت مأرب، وكانت أقوى ممالك اليمن القديم، وتُقدَّر كمية الآثار المكتشفة حديثاً العائدة إليها بعشرة آلاف نقشٍ كتابيّ، وعددٍ كبيرٍ من النقوش والتماثيل باللغة السبئية في اليمن. والإشارات إلى سبأ واضحة أكثر من حال نظيرتها العربية الجنوبية الأخرى كحضرموت وقتبان ومعين، ومع ذلك لم يكتشف لهذه الملكة نقش ولا أثر، وأغلب ملوك العربية الجنوبية كانوا من الرجال. في نفس الوقت، لا ينفي علماء الآثار وجودها، وإن كان بعضهم يعتقد أنها أسطورة يمنية قديمة وجدت طريقها إلى العهد القديم لوجود تماثيل عديدةٍ لنساء في معبد بران أو "محرم بلقيس" كما يُسمِّيه اليمنيون، واعتقادهم - كونها ذكرت في العهد القديم والقرآن - أنه لا بد أن يكون للقصة سند آثاريٌّ في مكان ما.بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/10 أولغا نيكولايفنا رومانوفا، الدوقة العظمى لروسيا (بالروسية: Великая Княжна Ольга Николаевна Рома́нова) ولدت في الخامس عشر (السادس عشر بعد 1900) من نوفمبر عام 1895، وتوفيت في السابع عشر من يوليو عام 1918. وهي كبرى بنات آخر آباطرة روسيا الإمبراطور الأوتقراطي نيقولا الثاني وزوجته الإمبراطورة ألكسندرا فيودورفنا. وقد استمر الروسيون باستخدام التقويم اليوليوسي حتى عام 1900 ثم بعد ذلك بدأ نهج جديد وأصبحوا يحتفلون بعيد ميلاد أولغا في السادس عشر من نوفمبر. وطوال فترة حياتها كان موضوع زواج أولغا يشغل بال الكثيرين في روسيا وأشيع أنها تزوجت الدوق الروسي ديمتري بافلوفيتش، وولي العهد الروماني كارول، وولي العهد البريطاني إدوارد أكبر أبناء الملك جورج الخامس بالإضافة إلى ولي عهد يوغسلافيا ألكسندر؛ ولكن أولغا كانت ترغب في الزواج من روسيٍ لتعيش في بلادها. أثناء الحرب العالمية الأولى كانت أولغا تعالج الجنود المصابين في مستشفى عسكري حتى فقدت أعصابها، ثم بعد ذلك أشرفت على المهام الإدارية بالمستشفى. وقتلت أولغا عقب الثورة الروسية عام 1917 ونتيجة لذلك أعلنت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية تقديسها بصفتها حاملة العاطفة. في السنوات التالية ادّعى العشرات أنهم أفراد ناجون من العائلة الملكية، حيث ادّعت امرأة اسمها مارجريت بوديت أنها الدوقة أولغا ولكن ادعائها لم يؤخذ على محمل الجد. فقد اغتيلت أولغا هي وعائلتها في مدينة ييكاترينبرغ وتم التعرف على بقايا جثمانها من خلال فحص الحمض النووي؛ ودفنت خلال حفل تأبيني عام 1998 في كاتدرائية بطرس وبولس بسانت بطرسبرغ بجوار والديها واثنتين من أخواتها.بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/11 قائمة بابوات الكنيسة الكاثوليكية هي لائحة زمنية يصدرها الفاتيكان سنويًا، وتظهر بتراتب تاريخي أسماء الرجال الذين شغلوا منصب البابا في الكنيسة الكاثوليكية عبر التاريخ، ويُستثنى منها أولئك الذين تعتبرهم الكنيسة بابوات مُزيفين. تصدُر هذه اللائحة عن الكوريا الرومانية، ولا تُدرج اللائحة للبابوات أرقامٌ تسلسُليَّة؛ نظرًا لأنَّ بعضهم تولّى المنصب إلى جانب بابا آخر لأسبابٍ سياسيَّةٍ فرضت ذلك في زمانهم، كما حصل في حالة البابا لاون (ليو) الثامن وبندكت الخامس، وبعض بابوات مُنتصف القرن الحادي عشر. يعتبر البابا أرفع منصب ديني في الكنيسة الكاثوليكية، ويعتبر البابا ممثل يسوع المسيح على الأرض، وذلك اتحادًا مع سائر الأساقفة والكهنة، وخليفة القديس بطرس، ويستند الكاثوليك في إثبات شرعية ذلك على عدد كبير من المقاطع والآيات في الكتاب المقدس والعهد الجديد.بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/12 قائمة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هي القائمة المعنية ببطاركة الكرسي الرسولي السكندري الأرثوذكسي؛ أي أن البابا هو الرئيس الأعلى للمسيحيين التابعين روحياً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم. بحسب التقليد العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة بطريرك تُطلق كذلك على كل تلميذ من تلاميذ المسيح؛ سواء من التلاميذ الإثني عشر الأوائل أو على السبعين تلميذاً رغم ظهور هذا اللفظ لأول مرة بأمر من الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإطلاقه على أسقف روما والذي يعني "أب الآباء". وبالقياس؛ فبإعتبار أن مرقس هو المؤسس للكنيسة فهو البطريرك الأول لكرسي الإسكندرية. وسار هذا التقليد تباعاً بتولي خليفة لمرقس ليتولى إدارة شئون الكنيسة وأتباعها. وكان لقب بابا اُطلق أول الأمر على أسقف الإسكندرية، ثم إنتقل إلى أسقف روما كذلك خاصةً مع انشقاق الكنيسة بعد انعقاد المجامع المسكونية التي كان هدفها محاولة توحيد الديانة المسيحية تحت عقيدة واحدة وكنيسة واحدة، وذلك طبقاً لقانون الإيمان المسيحي الذي يذكر بأن الـ«كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية»؛ وهو ما تؤمن به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/13 أَغنيس ماري منصور هيَ راهِبة أَمريكية لبنانيةالأصل سابقة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، أُرغمت في عام 1983 عَلى تَرك الرهبنة من أجل الاحتفاظ بِمنصبها كَمُديرة لإدارة الشُؤون الإجتماعية في ولاية ميشيغان، وَجاء ذلِكَ على إثر رَفضِها إِصدار بيان عام ضد عَملية الإجهاض، حيثُ كانت تُؤمن بِأَن الإجهاض ما دامَ مَشروعاً ومتوفر للنساء الثَريات، فَلا بُد أن يكون متاحاً لِلنساء اللواتي يَحتجنَّ للدَعم الحُكومي. وَبَعد تَخَرُجِها من الكلية فِي ديترويت بَدأت أغنيس بِممارسة العمل الديني، ثُمَ حصلت على دَرجة الدكتوراة فِي الكيمياء الحيوية، ثُمَ عَملت رئيساً لِكلية الرَحمة فِي ديترويت فِي الفَترة ما بين 1971 وَحتى 1983، وَحاولت أغنيس التَرشُح لِشغل مَنصب عام في الدَولة وَلكن لم تَنجح فِي مَسعاها، وذلك لِعَدَم تَلقيها تصريحاً رسمياً مِن الأُسقفية يَسمح لها بذلك، وفي مَطلع عام 1983 التَقت أَغنيس بِمحافظ وِلاية ميشيغان الذي قامَ بِتَكليفها بِمنصب مُدير إِدارة الشؤون الاجتماعية بِالولاية، وفي أثناء هذه الفَترة سَعت القِيادة الكاثوليكية فِي ديترويت وَكذلك روما نحوَ حَث أَغنيس على إِصدار مرسوم يُجرِم وَيمنع الإِجهاض، إِذ كانت الإدارة التي تَتولى أغنيس مَسؤوليتها مَسؤولة عَن إجراء عَمليات الإِجهاض المُمولة مِن قِبل الدولة، إِلا أنَّ أغنيس رَفضت تَنفيذ مَساعي القيادة الكاثوليكية، وَبعد شهرين فَقط من تولي أغنيس مَنصبها طالبَ الفاتيكان أَغنيس أَن تُقرر ما إذا كانت ترغب بالاستمرار فِي حياة الرهبنة وَخِدمة الدين أَو الاستمرار فِي منصبها الحالي، إلا أَنَّ قرار أغنيس كانَ صادِماً للقيادة الكاثوليكية، إذ قَررت اعتزال الرَهبنة، وَفي عام 1988 تَم إِدراج اسمها بِشكل رسمي على قائِمة صالة الشرف النسائية بولاية ميشيغان.بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/14 القديس توما الأكويني أو توما الإكويني (622هـ-673هـ) (ولد عام 1225 (وفي بعض المصادر 1226)، وتوفي في السابع من مارس/آذار 1274) راهبٌ دومينيكانيٌّ، وفيلسوف، وكاهنٌ كاثوليكيٌّ، ومَلفانٌ في الكنيسة الكاثوليكية، وهو لقبٌ تمنحه الكنيسة الكاثوليكية لمن تعترف لهم بأنهم قدموا إسهاماً كبيراً في مجال اللاهوت أو العقيدة أو الإيمان المسيحي بعامةٍ من خلال دراساتهم أو كتاباتهم أو تعاليمهم. ويُشار له أيضاً باسم طبيب الكنيسة العالمية، وهو لقبٌ تمنحه الكنيسة الكاثوليكية لمن تعترف لهم بأنهم قدموا إسهاماً كبيراً في مجال اللاهوت أو العقيدة أو الإيمان المسيحي بعامةٍ من خلال دراساتهم أو كتاباتهم أو تعاليمهم. فهو عالم لاهوتٍ، وفقيه مؤثر للغاية في تقليد الفلسفة المدرسية، ويُعرف أيضاً بلقب العالِم الملائكي، والعالم المشترك، والعالم الكوني. يحدد الاسم الأكويني أصول أجداده من منطقة أكوينو في لاتسيو الحالية في إيطاليا. ومن بين الشؤون الأخرى أنه كان مؤيداً بارزاً لعلم اللاهوت الطبيعي، ومؤسساً لمدرسةٍ فكريةٍ تُعرف باسم «التوماوية». جادل بأن الله هو مصدر كلٍّ من نور العقل الطبيعي ونور الإيمان، وكان تأثيره على الفلسفة الغربية كبيراً فقد عملتِ الفلسفة الحديثة على الكثير من أفكاره تطويراً وتنقيحاً، كما عارضتِ الكثيرَ منها لا سيما في مجالات الأخلاق، والحق الطبيعي، وما وراء الطبيعة، والنظرية السياسية. تبنى الإكويني الأفكار التي طرحها أرسطو -الذي دعاه «الفيلسوف»– وحاول المزاوجة ببن فلسفته والعقيدة الكاثوليكية -على عكس العديد من التيارات في الكنيسة الكاثوليكية وقتذاك- محاولاً التوفيق بين الفلسفة الأرسطية والمبادئ النصرانية. |