مطار نوك (بالجرينلاندية: Mittarfik Nuuk)، وهو الاسم الرسمي. المطار الرئيسي في جرينلاند يقع الشمال الشرقي لمدينة نوك ويبعد عنها بحوالي 3.7 كيلومتر. يتكون من مدرج واحد مسفلت أبعاده 950 متر × 30 متر (3,117 قدم × 98 قدم).
بني المطار سنة 1979 وهو يعد مركز العمليات الرئيسي لشركة طيران جرينلاند وهو يدار من قبل الشركة نفسها.
حديقة شمال شرق جرينلاند الوطنية (بالإنجليزية: Northeast Greenland National Park) هي الحديقة الوطنية الوحيدة في جرينلاند وهي أكبر حديقة وطنية في العالم، حيث تبلغ مساحتها 972،000 كيلومتر مربع (375،000 ميل مربع)، وهذه المساحة تجعل الحديقة أكبر من 163 بلداً. وهي تعتبر أقرب حديقة وطنية من قطب الأرض الشمالي.
الحديقة تشمل كل الساحل الشمالي الشرقي لجرينلاند ومناطقه الداخلية. تشرف عليها وزارة البيئة والطبيعة في جرينلاند.
تقسم جرينلاند إلى أربعة مقاطعات ومنطقتين غير مدمجتين، وجاء هذا التقسيم بعد دمج المقاطعات القديمة مع بعضها، ودخل هذا القرار حيز التنفيذ في 1 يناير2009.
حتى تاريخ 31 ديسمبر2008، كانت جرينلاند تتكون من 3 مقاطعات، و هي بذاتها تشكل ثمانية عشر بلدية، و قد ورثت هذا عن التقسيم الدنماركي (التي استبدلت هي الأخرى مقاطعاتها بمناطق في 1 يناير2007).
المقاطعات الثلاثة القديمة الجرينلاندية كانت كيتا في الغرب، و تونو في الشرق، و أفانا في الشمال. و نجد أيضا نفس المناطق الرسمية الغير مدمجة الآن و هي حديقة شمال شرق جرينلاند الوطنية التي تمتد على مقاطعتي تونو و أفانا، و الأخرى هي قاعدة ثول الجوية (قديما بيتوفيك) التي توجد أيضا في أفانا.
عانى اقتصاد جرينلاند من النمو السلبي في أوائل التسعينات من القرن الماضي، لكنه بدأ في التحسن في عام 1993. قامت حكومة الحكم الذاتي في جرينلاند بفرض المزيد من الضرائب منذ أواخر الثمانينات، والتي كانت سببا في خلق الفائض في الميزانية العامة والتضخم المنخفض.
يظل الاقتصاد معتمدا على تصدير السمك وصيد الحيتان والمنسوحات، بالإضافة إلى دعم الحكومة الدانماركية الذي يمثل حوالي نصف الإيرادات الحكومية. يلعب القطاع الخاص دورا مهيمنا في الاقتصاد الجرينلاندي. وتنقب الشركات عن المخزونات الهيدروكبورنية والمعادن تحت سطح الأرض. قطاع السياحة يبشر بمستقبل واعد رغم قصر الموسم والتكاليف الباهظة.
طيران جرينلاند (بالإنجليزية: Air Greenland)، هي شركة الطيران الناقلة في جرينلاند، تملكها حكومة جرينلاند، والخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس)، وحكومة مملكة الدنمارك. وتشغل الشركة أسطولاً من 32 طائرة، منهم طائرة واحدة تستخدم للرحلات عبر المحيط الأطلنطي والرحلات المستأجرة، و9 طائرات ثابتة الجناحين تخدم محلياً في المقام الأول، و22 مروحية تخدم المجتمعات العمرانية الصغيرة داخل البلاد. ويتم تشغيل رحلات إلى المستوطنات البعيدة بالاتفاق مع حكومة جرينلاند.
تأسست الشركة عام 1960، وبدأت أول خدماتها بالطائرات المائية الأمريكية بي بي واي كاتالينا. وخلال العِقد الأول من بداية عملها، وسعت أسطولها لتشمل مروحيات دي إتش سي 3 ذات المحرك الواحد، وكذلك مروحيات سيكورسكي إس 61 لتكون بدائل في الاستخدام المدني، ومازل بعضها يُستخدم حتى الآن. واعتمدت معظم الرحلات الجوية على المروحيات إلى أن بدأت جرينلاند باستثمار شبكة طيرانها عن طريق بناء مطارات على مدى قصير للإقلاع والهبوط، وكان هذا مكلف للغاية في البداية مع حاجتها إلى أسطول جديد من المروحيات الحديثة أمثال دي إتش 7 بإعتبارها مصممة لتناسب الظروف المناخية القاسية في جرينلاند، وهي من الأسباب المؤدية لأن تكون رسوم طيران جرينلاند من أعلى الرسوم في العالم.