انتقل إلى المحتوى

بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/أرشيف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 مقالة مختارة



الصراع العربي الإسرائيلي (بالعبرية : הסכסוך הישראלי ערבי) هو اسم النزاع والتوترات السياسية التي نشأت بين دولة إسرائيل منذ بداية تشكلها سنة 1948 وبقية الدول والكيانات العربية المجاورة أو البعيدة عن إسرائيل. الخلاف يتركز أساسا حول أحقية الحركة الصهيونية في الاستيلاء على أرض فلسطين وإقامة دولة قومية يهودية على أرضها طاردين سكان فلسطين الموجودين فيها. أي أن طبيعة النزاع تتركز أساسا حول ما يسمى القضية الفلسطينية.


الضربة الجوية في حرب أكتوبر كما تسمى في مصر أو حرب تشرين كما تسمى في سوريا، هي ضربة جوية نفذتها القوات الجوية المصرية والقوات الجوية السورية بهدف استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يوم 6 أكتوبر 1973 م الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.


[[ملف:|150px|يسار]] ثورة التصحيح وتعرف أيضا بأحداث مايو 1971، هو المصطلح الذي أطلق على عملية تنقيح الرئيس أنور السادات السلطة في مصر بعد إزاحته الناصريين اليساريين. كان ذلك نتيجة لمحاولة هؤلاء بالقيام بانقلاب على نظام الحكم حيث استطاع كشف مخططهم بمحاصرته وإلقاء القبض عليهم داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون، وقد استعان في ذلك بعدة أشخاص أهمهم الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري وقتها.


الجبهة السورية هي جبهة حرب اندلعت في هضبة الجولان بين سورية وإسرائيل في 6 أكتوبر/تشرين 1973 بالتزامن مع الهجوم المتفق عليه بين سوريا ومصر. وكانت كل من جمهوريتي مصر وسورية قد اتفقتا على شن حرب تحريرية على إسرائيل التي تحتل هضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء منذ حرب 1967، وأتفق وحسب ما حدده الرئيس حافظ الأسد على أن يكون الهجوم بعد ظهيرة يوم السبت 6 تشرين 1973 الذي يوافق عيد الغفران اليهودي. قام الطيران السوري في تمام الساعة 13:58 من يوم 6 تشرين بقصف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان شارك في الهجوم قرابة مائة طائرة مقاتلة سورية، كما فتحت ألف فوهة نيران مدافعها لمدة ساعة ونصف لتنطلق وحدات وقطاعات الجيش السوري عبر الجولان مخترقة خط آلون الدفاعي وصولاً إلى مشارف بحيرة طبرية مكبدة القوات الإسرائيلية خسائر فادحة. وقد تواجد بالجولان وحدات مغربية قبل الحرب عرفت بالتجريدة المغربية ووصلت وحدات عراقية وأردنية والسعودية فور نشوب الحرب.


حرب 1967 وتعرف أيضًا باسم نكسة حزيران وتسمى كذلك حرب الأيام الستة (بالعبرية: מלחמת ששת הימים، نقحرة: ملحمت شيشيت ها ياميم) هي الحرب التي نشبت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن بين 5 يونيو و10 يونيو 1967 لايقاف العدوان الإسرائيلي، وأفضت لاحتلال إسرائيل كل من سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان وتعتبر ثالث حرب ضمن الصراع العربي الإسرائيلي، وقد أدت الحرب لمقتل مابين 15,000 و25,000 إنسان في الدول العربية مقابل 800 في إسرائيل، وتدمير مابين 70 و80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل مابين 2 و5% في إسرائيل، إلى جانب تفاوت مشابه في عدد الجرحى والأسرى؛ كما كان من نتائجها صدور قرار مجلس الأمن رقم 242 وانعقاد قمة اللاءات الثلاثة العربيّة في الخرطوم وتهجير معظم سكان مدن قناة السويس وكذلك تهجير معظم مدنيي محافظة القنيطرة في سوريا، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.


دستور سنة 1971 في مصر هو أول دستور دائم بعد ثورة 1952. تم إقراره في عهد الرئيس محمد أنور السادات بعد استفتاء شعبي في 11 سبتمبر 1971 إلي أن تم تعطيله من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة في 13 فبراير 2011 بعد قيام ثورة 25 يناير وتنحي الرئيس حسني مبارك في 11 فبراير 2011.


العملية قادش، هي عملية عسكرية قامت بها القوات الإسرائيلية بالتعاون مع القوات البريطانية والفرنسية لشن هجوم على القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء في أكتوبر 1956، والتي تعتبر بداية للعدوان الثلاثي على مصر.


العدوان الثلاثي هي حرب شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في سنة 1956 إثر قيام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس. وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد اتفقتا مع إسرائيل على أن تقوم القوات الإسرائيلية بمهاجمة سيناء وحين يتصدى لها الجيش المصري تقوم بريطانيا وفرنسا بالتدخل وإنزال قواتهما في منطقة قناة السويس ومحاصرة الجيش المصري. نفذت إسرائيل هجومها على سيناء ونشبت الحرب. فأصدرت كل من بريطانيا وفرنسا إنذاراً بوقف الحرب وانسحاب الجيش المصري والإسرائيلي لمسافة 10 كم من ضفتي قناة السويس مما يعني فقدان مصر سيطرتها على قناة السويس ولما رفضت مصر نزلت القوات البريطانية والفرنسية في بور سعيد ومنطقة قناة السويس إلا أن الجيش المصري لم يحاصر لأن قطاعاته كانت قد انسحبت. كان واضحاً أن ما حدث هو مؤامرة بين الدول الثلاث فأصدر الاتحاد السوفيتي إنذاراً بضرب لندن وباريس بالصواريخ الذرية و كانت خديعة لعبدالناصر حتى يقع في الفخ وأمرت أمريكا بريطانيا وفرنسا بالانسحاب الفوري من الأراضي المصرية. وانتهت الحرب بفضيحة كبرى وخرج عبد الناصر منتصراً سياسياً ظاهرياً ولكن العدوان قد حقق أهدافه بنشر قوات طوارئ دولية في سيناء.


عملية المدمرة إيلات هي عملية إغراق المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات من طراز (HMS Zealous (R39 بعد قيام القوات البحرية المصرية بإغراقها في البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة بورسعيد في 21 أكتوبر 1967 بعد أربع أشهر من نكسة 67. وهي عملية مختلفة تمامًا عن عمليات الهجوم علي ميناء إيلات الإسرائيلي وإغراق الناقلتين بيت شيفع وبات يام.


تنظيم سيناء العربية هي تنظيم ضم جماعات من الفدائيين المصريين شاركوا مع القوات المسلحة المصرية في القتال ضد القوات الإسرائيلية التي احتلت سيناء عقب حرب 1967. كان قائد هذه المنظمة ومدربها العميد مدحت مرسي، وقد قامت المنظمة بتنفيذ عمليات عبور كثيرة لقناة السويس أثناء حرب الاستنزاف للقيام بعمليات فدائية ضد المواقع الإسرائيلية، واستخدمت الجمال في حمل الأسلحة والمعدات أثناء العبور.


معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تم توقيعها في واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية في 26 مارس 1979 بعد اتفاقية كامب ديفيد الموقعة سنة 1978. ومن أبرز بنود المعاهدة اعتراف كل دولة بالآخرى، والإيقاف التام لحالة الحرب الممتدة منذ الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ومعداتها والمستوطنين الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة سنة 1967. كما تضمنت المعاهدة السماح بمرور السفن الإسرائيلية من قناة السويس، والاعتراف بمعابر تيران وخليج العقبة كممرات مائية دولية.


بدأت العلاقات مصرية إسرائيلية بحالة الحرب بين الدولتين منذ حرب 1948 وانتهت في حرب 1973 مع توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بعد اتفاقية كامب ديفيد، وتم إقامة علاقات دبلوماسية وأصبحت لمصر سفارة في تل أبيب وقنصلية في إيلات، ولإسرائيل سفارة في القاهرة وقنصلية في الإسكندرية. وفي مجال العلاقات التجارية، وقعت الحكومة المصرية مصر في سنة 2004 اتفاقية الكويز مع الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تمكن المنتجات المصرية الدخول إلى السوق الأمريكية دون تعريفة جمركية أو حصص كمية بشرط استخدام نسبة 11.7% مكونات إسرائيلية.


اتفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن بعد 12 يوما من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من سنة 1979 إلى سنة 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام سنة 1978 بعد الاتفاقية حسب ما جاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وتوجد مطالب بالإفصاح عن تفاصيلها التي تبقى سرية حتى اليوم، كما أنّها لم تُعرض على البرلمان المصري.


مجزرة بحر البقر هي حادثة قامت بها القوات الجوية الإسرائيلية حيث قصفت مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، حدثت في 8 أبريل 1970، وأدت إلى مقتل 30 طفلا وإصابة 50. نددت مصر بالحادث المروع ووصفته بأنه عمل وحشي يتنافى تماماً مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية واتهمت إسرائيل أنها شنت الهجوم عمداً بهدف الضغط عليها لوقف إطلاق النار في حرب الإستنزاف ، بينما بررت إسرائيل أنها كانت تستهدف أهدافاً عسكرية فقط ، وأن المدرسة كانت عبارة عن منشأة عسكرية مخفية. أثار الهجوم حالة من الغضب والاستنكار على مستوى الرأي العام العالمي، وبالرغم من أن الموقف الرسمي الدولي كان سلبياً ولم يتحرك على النحو المطلوب، إلا أن تأثير الرأي العام تسبب في إجبار الولايات المتحدة على لسان رئيسها نيكسون بتأجيل صفقة إمداد إسرائيل بطائرات حديثة، كما أدى الحادث إلى تخفيف الغارات الإسرائيلية على المواقع المصرية


حركة الضباط الأحرار المصريين، هي حركة تغيير سلمي أخذت شكل الانقلاب العسكري، قادها ضباط الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر في منتصف ليلة 23 يوليو سنة 1952، حيث نجح الأميرالاي (المقدم) يوسف منصور صديق الذي تحرك متقدماً ساعة على موعد التحرك الأصلي والمحدد من الحركة سلفاً بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش والقبض على من فيه من قيادات ومن ثم أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن كتبها جمال حماد وقرأها أنور السادات بالإذاعة المصرية. الجدير بالذكر أن الحركة اختارت اللواء محمد نجيب نظرًا لعامل السن ليرأسهاـ لكن أفكاره الديمقراطية أزعجت الحركة مما دفعها إلى عزله فيما بعد.


اتفاقية فك الاشتباك الأولى بين مصر وإسرائيل هي اتفاقية موقعة في 18 يناير 1974. تم توقيع الاتفاقية في جينيف بواسطة اللواء محمد عبد الغني الجمسي رئيس أركان الجيش المصري والجنرال بنيامين بن إليعازر رئيس الأركان الإسرائيلي والجنرال أنزيو سيلاسسفو عن الأمم المتحدة. أعقبت تلك الاتفاقية اتفاقية على الجبهة السورية أعقبتها اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، ثم أعقبتها اتفاقية أخرى بين مصر وإسرائيل عرفت باسم اتفاقية فك الاشتباك الثانية.


اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل هي اتفاقية موقعة في 31 مايو 1974م بين سوريا وإسرائيل بجنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية. كانت تلك الاتفاقية تتألف من وثيقة علنية وخريطة وبروتوكول حول وضع قوات الأمم المتحدة بالإضافة إلى عدد من الرسائل السرية بين الولايات المتحدة والطرفين تتضمن تفاصيل المشاورات حول وضع القوات والمسائل الأخرى، وقد وافقت إسرائيل بموجبها على التخلي عن الشريط الذي احتلته في حرب أكتوبر وكذلك عن شريط ضيق من الأرض حول القنيطرة، ووافقت سوريا وإسرائيل على تحديد قواتهما على عمق 20 كيلومترا من خطوطهما الأمامية، وألا توضع صواريخ الأرض جو المضادة للطائرات من الجانب السوري ضمن منطقة عمقها 25 كيلو.


اتفاقية فك الاشتباك الثانية هي اتفاقية موقعة بجينيف في 1 سبتمبر 1975 بين مصر وإسرائيل. وهي الاتفاقية التي اعقبت اتفاقية فك الاشتباك الأولى. وبموجب هذه الاتفاقية التزمت مصر بعدم اللجوء إلى القوة أو الحصار البحري، ووافقت على مرور البضائع والسلع غير العسكرية المتجهة إلى إسرائيل عبر قناة السويس. وعلى الرغم من أن إسرائيل قد وافقت على الانسحاب إلى خط جديد يبعد ما بين 20 إلى40 ميلاً عن القناة تكون بمثابة منطقة عازلة تتواجد فيها قوات الأمم المتحدة وقيام إسرائيل بتسليم ممري متلا والجدي للأمم المتحدة وتسليم حقول بترول أبو رديس لمصر - إلا أن هذا الاتفاق قد حقق عدة مكاسب استراتيجية لإسرائيل، فضلاً عن المساعدات المادية والعسكرية التي حصلت عليها من الولايات المتحدة مقابل توقيعها على هذا الاتفاق.


تشير بعثة جارنج إلى الجهود التي بذلها جونار جارنج للوصول إلى تسوية سلمية للصراع بين إسرائيل وجيرانها العرب عقب حرب الأيام الستة سنة 1967. فقد عين الأمين العام للأمم المتحدة يو تانت جارنج يوم 23 نوفمبر 1967 كمبعوث خاص بموجب مواد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 ليتفاوض على تنفيذ القرار. ثمنت حكومات إسرائيل ومصر والأردن ولبنان تعيين جارنج ووافقت على المشاركة في وساطته الدبلوماسية المكوكية، رغم أنهم اختلفوا في تفسير عدد من النقاط الأساسية في القرار. اعترضت حكومة سوريا على بعثة جارنج على أساس أن تقوم إسرائيل بالانسحاب الكامل كشرط مسبق للمزيد من المفاوضات. وبعد أن رفضت سوريا هذه البعثة سنة 1967، وافقت سوريا "بشروط" على القرار في شهر مارس من سنة 1972.


قناة السويس، هي ممر مائي صناعي بطول 193 كم بين بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط والسويس على البحر الأحمر. وتقسم القناة إلى قسمين، شمال وجنوب البحيرات المرّة. تسمح القناة بعبور السفن القادمة من دول المتوسط وأوروبا وأمريكا الوصول إلى آسيا دون سلوك الطريق الطويل - طريق رأس الرجاء الصالح. استغرق بناء قناة السويس 10 سنوات (1859 - 1869)، وبلغت ايرادات قناة السويس في سنة 2010 نحو 4.8 مليار دولار أمريكي. أكبر رسوم دفعتها سفينة للمرور في قناة السويس كانت مليونين و28 ألف دولار، ودفعتها سفينة إيطالية حمولتها 59 ألف طن، عبرت السفينة قناة السويس في 7 سبتمبر 2011. وتعتبر قناة السويس أهم مجرى ملاحي في العالم حيث تتحكم في 40% من حركة السفن والحاويات في العالم، وكذلك لربطها بين دول جنوب شرق آسيا وأوروبا والأمريكتين.


معركة المنصورة الجوية هي معركة جوية بين مصر وإسرائيل وقعت في 14 أكتوبر 1973 ضمن حرب أكتوبر 1973، حين حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات كبيرة بدلتا النيل في كل من طنطا، والمنصورة، والصالحية لكي تحصل على التفوق في المجال الجوي مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية، ولكن تصدت لها الطائرات المصرية. وكان أكبر تصدي لها في يوم 14 أكتوبر بمدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية. أصبح ذلك اليوم العيد السنوي للقوات الجوية المصرية.


معركة بلطيم، (وتعرف باسم معركة دمياط، معركة بلطيم-دمياط، معركة دمياط-البرلس)، هي معركة وقعت بين القوات البحرية الإسرائيلية والقوات البحرية المصرية في 8-9 أكتوبر سنة 1973، أثناء حرب أكتوبر. وقعت في دلتا النيل، بين بلطيم ودمياط. اندلعت المعركة عندما توجهت ستة قوارب صواريخ صقر إسرائيلية إلى بورسعيد حيث اشتبكت مع أربع قوارب صواريخ أوسا مصرية جاءت من الإسكندرية. استغرقت المعركة حوالي 40 دقيقة. أطلقت القوارب المصرية أربع صواريخ ستيكس، أخطأت هدفها، ثم انسحبت عائدة إلى الإسكندرية، حيث بدأت القوارب الإسرائيلية في مطاردتها. غرق قاربين بعد إصابتهما بصواريخ گابريل في غضون 10 دقائق، وغرق القارب الثالث بعد 25 دقيقة. وعاد القارب الرابع إلى القاعدة في الإسكندرية.


معركة تل المخافي (بالعبرية: עֵמֶק הַבָּכָא)، وأحيانًا تسمى وادي الدموع، هو الاسم المـُطلق على منطقة في مرتفعات الجولان بعد أن أصبحت موقعًا لمعركة رئيسية في حرب أكتوبر. ففي 6 تشرين الأول 1973، هاجمت الفرقة السابعة مشاة السورية اللواء السابع المدرع الإسرائيلي في المنطقة بين جبل حرمون وحافة جنوبية تعرف باسم تل المخافي في إسرائيل.


معركة جبل الشيخ الأولى هي إحدى معارك حرب أكتوبر بين الجيش السوري والجيش الإسرائيلي. في حرب أكتوبر 6 أكتوبر 1973، هاجمت قوات المغاوير السورية فرقة كومندوز إسرائيلية. وبعد يومين، قامت القوات الإسرائيلية بهجوم مضاد في معركة جبل الشيخ الثانية، ثم معركة ثالثة في 21 أكتوبر.


معركة جبل الشيخ الثانية، هي إحدى معارك القوات العراقية التي وقعت في 19 أكتوبر على الجبهة السورية أثناء حرب أكتوبر سنة 1973. ووصلت إلى سوريا وحدات جبلية من الجيش العراقي ووضعت تحت أمر القيادة السورية ثم جعلت بإمرة قيادة منطقة دمشق. وفي 12 أكتوبر 1973 كلف أحد الأفواج الجبلية العراقية باحتلال موضع دفاعي في قاطع الحدود السورية–اللبنانية ثم في الساعة 19:00 صدر الأمر بتخصيص فوج جبلي آخر لتعزيز القوات الخاصة السورية.


معركة حصن بوداپست هي معركة قام الجيش المصري بالهجوم على حصن بوداپست، وهو جزء من خط بارليف أثناء حرب أكتوبر. وهو أول هجوم في عصر يوم 6 أكتوبر مع بدء عملية بدر. وانتهى الهجوم بانتصار الجيش الإسرائيلي. بدأ التمهيد النيراني للمدفعية في الساعة الثالثة والنصف صباح يوم 15 أكتوبر واستمرت لمدة نصف ساعة، وقد اشتركت فيه مدفعية اللواء 135 مشاة وكتيبة مدفعية متوسطة. وفي الساعة الرابعة صباحًا، بدأت عملية اقتحام الحصن الإسرائيلي (بودابست) وفقا للخطة الموضوعة. فمن الغرب بدأت قوة الهجوم الثانوي في فتح نيرانها على الحصن لجذب انتباه حاميته وتحويل نيرانها إلى اتجاه الغرب. ومن الشرق بدأت قوة الهجوم الرئيسي في التقدم على الساحل تجاه الغرب، وفي مقدمتها سرية الصاعقة. وبعد اقتراب مفاجئ من الحصن، تمكنت عناصر من سرية الصاعقة من الدخول إلى ساحته وعلى رأسها قائد السرية، واشتبكت في الحال مع حاميته.


معركة عوفيرا الجوية أو معركة شرم الشيخ الجوية هي إحدى أول المعارك الجوية في حرب أكتوبر. وقعت في 6 أكتوبر 1973، بالقرب من قاعدة عوفيرا التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية في شرم الشيخ، في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء. انتهت المعركة بفوز القوات الإسرائيلية وإسقاط سبع طائرات مصرية.


معركة تحرير السويس هي معركة كان القتال فيها يومي 24 و25 أكتوبر سنة 1973 بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري في مدينة السويس المصرية. والتي كانت آخر معركة كبرى في حرب أكتوبر، قبل سريان وقف إطلاق النار. في 23 أكتوبر مع وصول وشيك لمراقبي الأمم المتحدة، قررت إسرائيل اقتحام السويس، على افتراض أنها ستكون ضعيفة الدفاعات. أوكلت المهمة إلى لواء مدرع وكتيبة مشاة من لواء المظليين، ودخلت المدينة دون وجود خطة للمعركة. ولكن تعرض اللواء لكمين وتعرض لخسائر كبيرة، كما تعرضت قوات المظليين لنيران كثيفة والعديد منهم أصبحوا محاصرين داخل المباني المحلية.


معركة مرسى تلمات (بالعبرية: קרב מרסה-תלמאת)، هي معركة بين البحرية المصرية والبحرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر سنة 1973، أثناء المراحل المبكرة من حرب أكتوبر. وقعت في ميناء مرسى تلمات، في القطاع الأوسط من خليج السويس. انتهت المعركة بانتصار القوات الإسرائيلية.


[[ملف:|150px|يسار]] نصب الجندي المجهول في دمشق هو صرح حضاري يعبر عن الجنود الذين استشهدوا في الحروب مثل حرب أكتوبر سنة 1973 وحرب الاستنزاف. النصب هو بناء فخم عبارة عن خوذة عسكرية ضخمة داخل قوس كبير ضخم وتضم تحتها متحف بنورامي بمشاهد معبرة عن تضحيات الجنود في ساحات القتال وعن بطولات جنود سوريا. ويمثل الصرح تذكيرًا وتكريمًا لكل جندي ولكل الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم واستشهدوا دفاعًا عن وطنهم سوريا ودفاعأ عن كرامة الإنسان العربي.


الجمهورية العراقية هي إحدى الدول المشاركة في حرب أكتوبر ضد إسرائيل في 6 أكتوبر 1973. وعلى الرغم من ذلك إلا أن العراق لم تخطر بموعد الحرب أو عن أي خطط عسكرية واكتفي بالتعاون العسكري بين العراق ودول الطوق العربي. وكانت إحدى صور هذا التعاون إرسال سربين من طائرات الهوكر هنتر العراقية إلى مصر في مارس 1973. حينما اندلعت الحرب في 6 أكتوبر 1973، أصدر العراق أمرًا إلى قواته الجوية والبرية بالتحرك فورًا إلى الجبهة السورية، حيث بدأت بالتوافد إلى دمشق منذ الاسبوع الأول للحرب، في حين اشتركت طائرات الهوكر هنتر العراقية المتواجدة في مصر بالضربة الجوية الأولى التي سبقت عبور القوات المصرية للقناة. وتعد المشاركة العسكرية العراقية هي الأكبر في الحرب من حيث العدد والعدة بعد مصر وسوريا.


قوة الجهراء المجحفلة هي قوة عسكرية كويتية بحجم لواء تم تشكيلها في 15 أكتوبر 1973 بأمر العمليات الحربية رقم 3967 الصادر عن رئاسة الأركان العامة للجيش. كلفت القوة بالذهاب إلى سورية بعد اندلاع حرب أكتوبر حيث كان للكويت قوة عسكرية تتوجد في مصر، فقررت إرسال قوات إلى سورية. ضمت القوة الجهراء كتيبة دبابات فيكرز وكتيبة مشاة وجهزت القوة بمركبات استطلاع دايملر فيريت وناقلات جنود ألفيس ساراسن. كما ألحقت بها سرية مغاوير وسرية مدفعية فرنسية إف-3 عيار 155 ملم ذاتية الحركة وسرية هاون 120 ملم. وضم الرتل الإداري الثاني وحده 96 آلية منها 35 شاحنة محملة بالذخيرة. كما ضمت القوة سرية دفاع جوي تضم 270 فردًا، ووحدات قنص دبابات بمدافع كارل جوستاف مضادة للدروع ووحدات هندسة وطبابة وإشارة إضافة إلى التشكيلات الإدارية الأخرى وتضم القوة أكثر من 3.000 عسكريًا.


القوات المسلحة المصرية هي القوات المسلحة النظامية لجمهورية مصر العربية، تنقسم إلى أربع أفرع رئيسية، هي قيادة الدفاع الجوي المصري، القوات الجوية المصرية، القوات البحرية المصرية، والقوات البرية المصرية وهي عاشر أكبر قوة عسكرية في العالم. وتصنف في مرتبة متقدمة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا. كما توجد في مصر قوة شبه عسكرية تحت سيطرة وزارة الداخلية المصرية وهي قوات الأمن المركزي وتبلغ 300 ألف فرد. وتمتلك القوات المسلحة المصرية شبكة دفاع جوي معقدة تعتمد على أنظمة غربية وشرقية. وأسطولها البحري هو الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط.


الضربة الجوية في حرب أكتوبر كما تسمى في مصر أو حرب تشرين كما تسمى في سوريا، هي ضربة جوية نفذتها القوات الجوية المصرية والقوات الجوية السورية بهدف استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يوم 6 أكتوبر 1973 م الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.


الأسطول الأصفر هو الاسم المعطى لمجموعة من أربعة عشر سفينة حصروا في قناة السويس في البحيرة المرة الكبرى في الفترة من سنة 1967 إلى سنة 1975؛ نتيجة لحرب 1967. ونشأ الاسم من ظهور هذه السفن باللون الأصفر نتيجة لتراكم رمال الصحراء على متنها. وترجع التفاصيل إلى يونيه 1967، حيث كان هناك أربعة عشر سفينة تبحر شمالًا عن طريق قناة السويس، عندما اندلع القتال بين إسرائيل ومصر في ما أصبح يعرف باسم النكسة أو حرب الأيام الستة. وأغلق كلا طرفي القناة، وبعد ثلاثة أيام تبيَّن أن القناة ستظل غير صالحة للملاحة لبعض الوقت نتيجة للسفن الغارقة في مسار القناة. وقد أُجبرت الأربعة عشر سفينة على الرسو في أوسع جزء من قناة السويس وهو بحيرة المرة الكبرى.


العملية موكد (بالعبرية: מבצע מוקד‏) وتعني البؤرة؛ كانت الضربة الجوية الاستباقية الافتتاحية التي قامت بها إسرائيل في بداية حرب 1967. ففي الساعة 07:45 صباح 5 يونيو 1967، شن سلاح الطيران الإسرائيلي بقيادة اللواء مردخاي هود ضربة هائلة دمرت معظم السلاح الجوي المصري على الأرض. وبحلول ظهيرة ذاك اليوم، تم تدمير تقريبًا كل القوات الجوية المصرية والأردنية والسورية، بمجموع حوالي 450 طائرة مدمـَّرة.


معركة أبو عجيلة هي معركة حدثت سنة 1967؛ حيث وقعت مواجهة عسكرية بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري والتي شكلت جزءًا من حرب الأيام الستة في يونيو 1967. وكانت هزيمة الجيش المصري في هذه المعركة عاملاً أساسيًا في خسارة شبه جزيرة سيناء بالكامل؛ حيث احتلتها القوات الأسرائيلية في الأيام التالية من حرب الأيام الستة.


فترة الترقب ((بالعبرية: תקופת ההמתנה‏)، «تكوفات ههامتنا») كانت فترة زمنية دامت 3 أسابيع في تاريخ دولة إسرائيل من 15 مايو إلى 5 يونيو 1967 بين عبور المصريين لقناة السويس إلى شبه جزيرة سيناء واندلاع حرب الأيام الستة.


يُشير يوم النكسة (5 يونيو 1967) إلى اليوم السنوي الذي يُحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى التهجير الذي رافق انتصار إسرائيل سنة 1967 في حرب الأيام الستة. فقد حدث كنتيجة لهذه الحرب أن استولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة، المأهولتين بالسكان الفلسطينيين واللتين كانتا في السابق تتبعان الأردن وتخضعان لسيطرة مصر على الترتيب.


كانت تلة الذخيرة ((بالعبرية: גבעת התחמושת‏)، جبعات هتخموشت) موقعًا عسكريًا في الجزء الشمالي من القدس الشرقية المحتلة من الأردن، وموقعًا لأحد أشرس المعارك في حرب 1967. وقد تألف الموقع من عشرات الملاجئ التي بنيت على طول أنظمة الخنادق الرئيسية الثلاثة المحيطة بالتل، مع وجود مرابض مدفعية محصنة تغطي كل خندق. وكانت أماكن معيشة المدافعين الأردنيين عن التلة في ملجأ كبير تحت الأرض. وأثناء حرب 1967، تم الدفاع عن الموقع بواسطة كتيبة أردنية مسلحة مكونة من 150 جنديًا، من فوج الحسين رقم 2.


مبادرة روجرز هي مبادرة قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس سنة 1970. اقترحت هذه المبادرة وقف الفدائيين الفلسطينيين المتمركزين في غور الأردن، لعملياتهم المسلحة الموجهة ضد إسرائيل. وافقت مصر بقيادة عبد الناصر على هذه المبادرة، ومن ثم الأردن بقيادة الملك حسين. لكن منظمة التحرير الفلسطينية رفضت الالتزام بها.


ممر متلا هو ممر طويل متعرج طوله 32 كم في سيناء. يقع بين سلاسل جبال شمال وجنوب سيناء على بعد حوالي 50 كيلومترًا شرق السويس. وهو مشهور بوصفه موقعًا لمعارك كبرى حدثت بين إسرائيل ومصر في سنوات 1956 و1967 و1973.


ثغرة الدفرسوار أو الثغرة، هو المصطلح الذي أطلق على حادثة أدت لتعقيد مسار الأحداث في حرب أكتوبر. كانت في نهاية الحرب، حينما تمكن الجيش الإسرائيلي من تطويق الجيش الثالث الميداني من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار، وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني امتدادًا بالضفة الشرقية لقناة السويس.


الجمهورية المصرية هي دولة عربية تقع في الشمال الشرقي من قارة أفريقيا وكانت السودان تتبع مصر في ذلك الوقت. قاد الضباط الأحرار هذه الثورة سنة 1952 لإنهاء المملكة المصرية وإبعاد الملك فاروق من منصب ملك مصر.


بروتوكول سيفرز (بالفرنسية: Protocole de Sèvres)‏ هو اتفاقية سرية بين حكومات إسرائيل وفرنسا والمملكة المتحدة جرى الاتفاق عليها خلال اجتماعات في سيفرز بفرنسا في الفترة ما بين 22 و 24 أكتوبر سنة 1956 لتنظيم رد سياسي-عسكري مشترك على قيام رئيس مصر جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس مما أدى لنشوب ما يعرف بأزمة السويس.


معركة الإسماعيلية هي معركة وقعت في مدينة الإسماعيلية على الضفة الغربية لقناة السويس، مركز قيادة الجيش الثاني الميداني، التي كان سقوطها سيشكل نصر دعائي كبير للجيش الإسرائيلي، وسيمكنه بكل سهولة من السيطرة علي مؤخرة الجيش الثاني بأكمله، وتهديد ثلاث فرق مشاه شرق القناة، كما أن بها مطارًا يصلح لاستقبال كافة أنواع الطائرات المتوسطة والخفيفة. بحلول يوم 20 أكتوبر، بدأ الجنرال أرئيل شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143، التي كانت تعمل على المحور الشمالي بعد العبور الإسرائيلي إلى غرب القناة، في إدارة معركته الأخيرة في اتجاه الإسماعيلية، بعد أن أبلغته القيادة الجنوبية بأن قرار وقف إطلاق النار على وشك الصدور. ومنذ الصباح الباكر قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن هجمات عنيفة على مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد. وقد تركز القصف الجوي بصفة خاصة على مواقع الصواريخ أرض-جو سام والأسلحة المضادة للطائرات بهدف تدميرها أو إسكاتها، وكذا على أمكنة تجمع القوات، ومنها معسكر الجلاء بالإسماعيلية ومنطقة جبل مريم والكباري المقامة على الترعة الحلوة. وقامت أيضًا بإلقاء القنابل الزمنية وقنابل النابالم لإحداث الحرائق وبث الذعر في نفوس الأفراد.


قمة اللاءات الثلاثة أو قمة الخرطوم هي مؤتمر القمة الرابع الخاص بجامعة الدولة العربية. عقدت القمة في العاصمة السودانية الخرطوم في 29 أغسطس 1967 على خلفية هزيمة سنة 1967 أو ما عرف بالنكسة. وقد عرفت القمة باسم قمة اللاءات الثلاثة حيث خرجت القمة بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة: «لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه.»


معركة رأس العش هي إحدى معارك حرب الاستنزاف، دارت أحداثها يوم 1 يوليو 1967 بالقرب من ضاحية بور فؤاد، عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها، لكن قوة من الصاعقة المصرية نجحت في صد الاعتداء الإسرائيلي. كانت الحادثة بمثابة الشرارة التي أدت لاندلاع حرب الاستنزاف على ضفتي قناة السويس لنحو ثلاث سنوات.


معركة المزرعة الصينية هي معركة نشبت بين القوات المصرية والإسرائيلية في 15 أكتوبر 1973 في الضفة الشرقية لقناة السويس خلال حرب أكتوبر. يأتي اسم المعركة من موقعها: وهي محطة زراعية تجريبية على الضفة الشرقية لقناة السويس تغطي ما يقرب من 15 ميلا مربعًا. وقد خططت القيادة الإسرائيلية أثناء حرب أكتوبر لاختراق القوات المصرية عبر المنطقة الواقعة بين الجيش الثاني والجيش الثالث الميدانيين على الضفة الشرقية لقناة السويس لفتح مساحة تكفي لتجميع جسور عائمة لعبور القناة، وبعد ذلك تتحرك الفرقة 143 المدرعة الإسرائيلية بقيادة الجنرال أرئيل شارون لقطع خطوط الإمدادات للجيش الثالث المصري، فكانت معركة المزرعة الصينية.


معركة كبريت من أكثر المعارك التي أظهرت بسالة وجدية المقاتل المصري أثناء حرب أكتوبر. ظهر ذلك في صمودهم أمام الحصار والذي كان أطول حصار خلال الحرب. كانت النقطة الحصينة في كبريت مقرًا لإحدي القيادات الإسرائيلية الفرعية، ضمن خط بارليف وملتقي الطرق العرضية شرق القناة. وهو الأمر الذي عكس أهمية القاعدة إذ يمكن من خلالها السيطرة علي كافة التحركات شرق أو غرب منطقة كبريت. وهي تقع في المنطقة الفاصلة بين الجيشين الثاني والثالث المصريين، وعلاوة علي ذلك تقع في أضيق منطقة بين البحيرات المرة الكبرى والصغرى والمسافة بين الشاطئين الشرقي والغربي عند هذه المنطقة لا تزيد علي 005 مترا، وتوجد في الوسط جزيرة يستطيع من خلالها العدو تطويق الجيش الثالث والوصول لمدينة السويس.


القوات الجوية المصرية هي فرع الطيران العسكري في القوات المسلحة المصرية. ساهمت القوات الجوية المصرية منذ إنشائها في العديد من المعارك والنزاعات التي دارت أحداثها في الشرق الأوسط، معظمها إن لم يكن كلها كان في إطار الصراع العربي الإسرائيلي. شعارها: «إلى العلا... في سبيل المجد.» أنُشأت القوات الجوية المصرية بطلب مقدم من البرلمان المصري إلى الحكومة سنة 1928، وفي ذلك الحين كانت لا تزال جزءًا من الجيش المصري، قبل أن يَصدر قرار ملكي بتحويلها إلى فرع مستقل. ومنذ ذلك الحين شاركت في معظم نزاعات المنطقة مثل حرب سنة 1948، وحرب اليمن، وحرب سنة 1967، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر في سنة 1973 والمناوشات المصرية الليبية.


في يوم 5 يونيو 1967، شنت إسرائيل عدوانا على جيرانها العرب، وتمكنت من احراز نصر عسكري خاطف على الجيش المصري، وتدمير سلاحه الجوي على الأرض. واحتلال شبه جزيرة سيناء. كانت الحرب كارثة على العرب، حيث خسروا مئات الطائرات الحربية والدبابات في خلال عدة أيام. ونتيجة لهذا العدوان، قرر الاتحاد السوفيتي قطع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، ووجه تحذيرًا إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بضرورة وقف العمليات الحربية ضد العرب فورًا، وإلا وجد الاتحاد السوفيتي نفسه مضطرًا للتدخل العسكري لوقف العدوان. وتدعيمًا لتهديدات وزير الخارجية السوفيتي، تم إرسال عدة قطع بحرية سوفيتية من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط، محملة بأسلحة نووية، بالإضافة إلى سرب قاذفات استراتيجية تو-16، وإنزال قوات خاصة في ميناء بور سعيد. استجابت إسرائيل للتهديدات السوفيتية وقررت قبول وقف إطلاق النار يوم 10 يونيو 1967، بعد أن تقدمت قواتها حتى الضفة الشرقية لقناة السويس. بعد الحرب مباشرة زود الاتحاد السوفيتي المصريين بالأسلحة والمعدات عسكرية تعويضًا عن الخسائر التي لحقت بهم، بالإضافة إلى إرسال خبراء عسكريين لمساعدة الجيش المصري في عملية إعادة البناء، لقد مكنت هذه المساعدات مصر من الصمود في وجه الإسرائيليين ومواصلة القتال. لقد خاض المصريون حرب استنزاف طويلة ضد القوات الإسرائيلية، وتبادل الطرفان القصف المدفعي على ضفتي قناة السويس، إضافة إلى المعارك الجوية العنيفة والعمليات الخاصة في العمق. وفي مارس 1969، وعلى الرغم من المعارضة الشديدة من قبل القيادة السوفيتية، قرر الرئيس عبدالناصر تصعيد العمليات العسكرية للضغط على الإسرائيليين، وأعلن أن مصر لم تعد ملتزمة بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.


خط بارليف هو سلسلة من التحصينات الدفاعية التي كانت تمتد على طول الساحل الشرقي لقناة السويس. بُني خط بارليف من قبل إسرائيل بعد استيلائها على سيناء بعد حرب 1967، كان الهدف الأساسي من بناء الخط هو تأمين الضفة الشرقية لقناة السويس ومنع عبور أي قوات مصرية خلالها.


المجموعة 39 قتال هي مجموعة قوات خاصة أنشأت عقب نكسة يونيو سنة 1967 تحت قيادة إبراهيم الرفاعي وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البرية والبحرية واختار الرفاعي رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة. بدأ تكوين المجموعة بجماعة صغيرة من ضباط الصاعقة المعروفين بقدراتهم القتالية العالية، ثم تطورت تلك الجماعة إلى فصيلة، وبتعدد العمليات تطورت إلى سرية (نحو 90 فردًا ما بين ضابط وصف وجندي)، إلي أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السريه 39 عملية، فتطورت السرية إلى تشكيل أطلق عليه (المجموعة 39 قتال) نسبة إلى عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي. وبدأت المجموعة في البداية بالاستعانة ببعض العناصر لمعونة الرفاعي في القيام بالعمليات المكلف بها وخاصة من الصاعقة البحرية حتى تم تشكيل المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس الجمهورية.


حادثة الزعفرانة هي حادثة وقعت يوم 9 سبتمبر سنة 1969، عندما قامت إسرائيل بإنزال سرية دبابات تي 55 السوفينية من مخلفات حرب يونيو1967 في منطقة أبو الدرج على ساحل البحر الأحمر. اتجهت جنوبًا إلى الزعفرانة مدمرة كل الأهداف والسيارات المدنية التي اعترضت طريقها، مستغلة خلو المنطقة تمامًا من أية قوات عسكرية سوى بعض نقاط المراقـبة، ونقطة تمركز بحرية بها زورقي طوربيد مصريين حرصت على تدميرهما قبل بداية الإنزال بواسطة الضفادع البشرية.


القنيطرة مدينة سورية وعاصمة محافظة القنيطرة المدمرة الواقعة في جنوب غربي البلاد. تقع القنيطرة في وادي مرتفع في هضبة الجولان على ارتفاع 1,010م فوق مستوى سطح البحر. أُنشأت القنيطرة في الحقبة العثمانية كمحطة على طريق القوافل إلى دمشق، ثم أصبحت بلدة تأوي 20,000 شخص. تقع القنيطرة بشكل استراتيجي قرب خط إطلاق النار مع إسرائيل، واسمها يعني "الجسر الصغير". في 10 يونيو 1967، أي في اليوم الأخير من حرب 1967، أصبحت القنيطرة تحت السيطرة الإسرائيلية، وعادت إلى سوريا لوقت قصير في حرب أكتوبر، لكن سرعان ما استعادت إسرائيل السيطرة عليها بهجومها المضاد. تدمرت المدينة بأكملها تقريبًا قبل الانسحاب الإسرائيلي في يونيو 1974. تقع المدينة الآن تحت قوات الأندوف بين سوريا وإسرائيل على مسافة قريبة من الحدود بين الدولتين، ويسكنها فقط عدد قليل من العائلات. لم ترض سوريا بإعادة بناء المدينة وشجعت على عدم السكن فيها. انتقدت الأمم المتحدة بشدة إسرائيل على هدمها للمدينة، بينما انتقدت إسرائيل سوريا على عدم إعادة إعمارها.


حرب الاستنزاف (بالعبرية: מלחמת ההתשה) أو حرب الألف يوم كما أطلق عليها بعض الإسرائيليون. والاستنزاف هو مصطلح أطلقه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر على الحرب التي اندلعت بين مصر وإسرائيل على ضفتي قناة السويس. بدأت أحداثها عندما تقدمت المدرعات الإسرائيلية صوب مدينة بور فؤاد بهدف احتلالها يوم 1 يوليو، 1967، فتصدت لها قوة من الصاعقة المصرية بنجاح فيما عرف بمعركة رأس العش. تصاعدت العمليات العسكرية خلال الأشهر التالية خاصة بعد مساندة العرب لدول المواجهة أثناء مؤتمر القمة العربية في الخرطوم، ورفض إسرائيل لقرار مجلس الأمن 242 الداعي لانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلها عقب انتصارها الخاطف على العرب خلال حرب يونيو.


قبر الجندي المجهول أو النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر هو نصب تذكاري شيد على شكل هرم في القاهرة في مصر. يقع النصب في ضاحية مدينة نصر.وهو من تصميم الفنان المصري سامي رافع وشيد بأوامر من الرئيس المصري الراحل أنور السادات، تخليدا للمصريين الذين فقدوا أرواحهم في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973. وقد تم افتتاحه في أكتوبر 1975 . نفس الموقع اختير مكانا لدفن الرئيس السادات عقب اغتياله في أكتوبر 1981.


عملية عشب من النيكل (بالإنجليزية: Operation Nickel Grass)‏ كانت عملية إمداد جوي استراتيجية نفذتها الولايات المتحدة لإمداد إسرائيل بالأسلحة خلال حرب أكتوبر. قامت قيادة النقل الجوي العسكري التابعة للقوات الجوية الأمريكية بشحن 22.225 طن من الدبابات، والمدفعية، والذخيرة وإمدادات أخرى إلى إسرائيل، تم الشحن في الفترة ما بين 14 أكتوبر و14 نوفمبر 1973. كان هذا الإمداد شديد الأهمية لإسرائيل في قتالها ضد الجيوش العربية المهاجمة.


في يوم 16 أكتوبر أغارت قوات إسرائيلية على قواعد مصرية لقوات الدفاع الجوي المصري أثناء حرب أكتوبر 1973 كجزء من معركة ثغرة الدفرسوار. قامت دبابات فرقة شارون بقصف محطات الدفاع الجوى الصاروخية وراداراتها في قطاع الجيش الثالث مما تسبب في تدمير جزء منها وسمح ذلك للطيران الإسرائيلي باختراق الأجواء المصرية في غرب القناة والتي فشل في اقتحامها منذ اليوم السادس من أكتوبر مع نشوء الحرب .


قيادة الدفاع الجوي المصري هي القوة المسئولة عن الدفاع الجوي في القوات المسلحة المصرية. تعمل قيادة الدفاع الجوي على إدارة منظومات أسلحة الدفاع الجوي المتوفرة، والتي منها: الصواريخ المضادة للطائرات (صواريخ أرض-جو)، المدفعية المضادة للطائرات، ومنظومات الإنذار المبكر والرادار.


إغلاق مضيق باب المندب هو حصار بحري نفذته القوات البحرية المصرية على إسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973 عن طريق اغلاق مضيق باب المندب بوجه الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر. كانت إسرائيل تستورد من إيران نحو 18 مليون طن من النفط عبر مضيق باب المندب إلى ميناء إيلات لاستخدام جزء منها، ثم تعيد تصدير الجزء الأكبر إلى أوروبا. وخلال فترة الحصار، لم تدخل ناقلة نفط واحدة إلى خليج العقبة حتى 1 نوفمبر، حينما سمح السادات بدخول أول ناقلة نفط إسرائيلية مقابل إيصال الإمدادات إلى الجيش المصري الثالث المحاصر في شرق القناة.


القوات البرية المصرية هي أكبر فروع للقوات المسلحة المصرية إذ يبلغ عدد أفرادها حوالي 468,500 بالإضافة 1,000,000 احتياط ليصبح المجموع 1,468,500. كأكبر جيش بري في إفريقيا والشرق الأوسط. قائد القوات المسلحة المصرية هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي. ويعتمد الجيش المصري في تسليحه على معدات غربية وشرقية وبالإضافة إلى ذلك فهو يعمل على تصنيع بعض الذخائر والمعدات العسكرية.


الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي هي سلسلة من العمليات العسكرية تمت في أعقاب حرب 1967 بدأت القوات المسلحة كلها في إعادة بناء نفسها بالإعداد والتدريب والتسليح والتنظيم، وكل هذا كان ممكنا لكن الشيء الأصعب كان هو إعادة الروح المفقودة لفرد القوات المسلحة بعد النكسة وما كسرته في داخل صفوف المقاتلين، لكن على أي حال فقد بدأ الفريق محمد فوزي بعدما تولى المسئولية في دعم كل هذا عدا الروح المعنوية التي كان رفعها صعبا للغاية لأنها شيء نفسي لن يعود بالتدريب، من هنا كان اللجوء للقوات الخاصة لتنفيذ عمليات ناجحة خلف خطوط العدو تعيد الروح المعنوية ليس للقوات المسلحة فقط ولكن للمصريين جميعاً. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أمدت إسرائيل بناء على طلبها في أوائل عام 68 بناقلتين بحريتين إحداهما تحمل 7 مدرعات برمائية واسمها بيت شيفع وأخرى ناقلة جنود واسمها بات يم، واستغلت إسرائيل تفوقها الجوي الكاسح وشنت نحو 3 أو 4 عمليات قوية بواسطة الناقلتين على السواحل الشرقية لمصر منها ضرب منطقة الزعفرانة حيث ظل جنود الكومندوز الإسرائيليين في المنطقة 15 ساعة كاملة، فكان الغطاء الجوي الإسرائيلي يوفر للناقلتين حرية الحركة فتقوم البرمائيات بالنزول على الشواطئ المصرية ويقوم الكوماندوز بالدخول لأي منطقة عسكرية وأسر رهائن ونهب المعدات.


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/66


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/67


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/68


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/69


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/70


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/71


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/72


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/73


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/74


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/75


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/76


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/77


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/78


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/79


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/80


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/81


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/82


بوابة:حرب أكتوبر/مقالة مختارة/83