مناورة فالسالفا في الغوص، غالبا ما يتم استخدام مناورة فالسالفا أثناء النزول، وأحيانا أثناء الصعود من عمق الماء. أما إذا كان الغواص يتحرك على عمق ثابت ، فإن الضغط يظل أيضًا ثابتًا لا يتغير، وبالتالى لا يحتاج الغواص لعمل أى مناورة.
تُستخدم مناورة فالسالفا إما في الفحص الطبي لإختبار وظيفة القلب والتحكم العصبي اللّا إرادي في القلب، أو لمعادلة الضغط الخارجى الواقع على الأذنين والجيوب الأنفية عندما يزداد الضغط المحيط كما في الغوص والعلاج بالأكسجين تحت الضغط العالى، أو السفر الجوي.
يتم تنفيذ مناورة فالسالفا بإخراج زفير قوي مع اغلاق كل ممرات الهواء، فيتم إغلاق الفم وإغلاق الأنف مع اخراج هواء قوى من الرئة إلى داخل الفم كما لو كنت تنفخ بالوناً، إلا أنه لا يُسمح للهواء بالخروج من أيًّا من الفم أو الأنف، فيتجه الهواء إلى قناة استاكيوس ومنها إلى الأذن الوسطى.
هناك أيضا نسخة معدلة من مناورة فالسالفا يتم فيها نفخ الهواء الداخلى تجاه مزمار الحنجرة وهى في حالة الإغلاق، بدون امرار الهواء في قناة استاكيوس ، وبها نحصل على استجابات القلب والأوعية الدموية كما سيتم توضيحه في المقالة.
مناورة فرنتزل. عند الهبوط سريعا من ارتفاع عالٍ، كهبوط طائرة أو انحدار سيارة على جبل أو نزول مصعد سريع أو هبوط الغواص في الأعماق؛ يتزايد الضغط الجوى سريعا مما يؤدى إلى ألم في الأذنين قد يتطور إلى تمزق في غشاء طبلة الأذن أو احتقان الأذن الداخلية إن لم يتم معادلة هذا الضغط سريعا في الأذن الوسطى.
تُستخدم مناورة فرنتزل لتحقيق تعادل الضغط في الأذن الوسطى. سُمِّيَت مناورة فرنتزل بهذا الإسم، نِسبةً إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني د.هيرمان فرنتزل (1895-1967) الذى اخترعها حينما كان قائداً بسلاح الجو الألماني في الحرب العالمية الثانية.
تم تطوير مناورة فرنتزل في عام 1938 وكانت تدرّس في البداية لطيارى قاذفات القنابل الألمانية "ستوكا" خلال الحرب العالمية الثانية لقصف الأهداف الأرضية، حيث أنهم ينبغى أن يهبطوا سريعا بالطائرة لقذف القنابل في حركة أشبه بالغوص من عَلٍ، مما يولّد ضغطاً فجائياً على الأذن.
اليوم، يتم تنفيذ المناورة أيضا من قِبَل غواصي سكوبا والغوص الحر والركاب على الطائرات عندما تنحدر سريعا عن ارتفاعها.
قانون دالتون. هل سبق أن شاهدت شخصاً يحاول المشي على الثلج أو الوحل أو على الأسفلت الساخن وهو ينتعل حذاءً له كعب عال؟ من المحتمل أن تكون قد لاحظت غوص الكعب العالي في تلك الأسطح اللينة.
فما سبب غوص قدم من ينتعل كعباً عالياً، بينما لا يكون الأمر كذلك لمن ينتعل نعلاً مسطحاً؟
يعتمد تأثير القوة الضاغطة على السطح الليّن في كلتا الحالتين على كتلة الشخص وعلى مساحة النعل، حيث تتوزع القوة الضاغطة على مساحة كبيرة في حالة انتعال حذاء مسطح النعال، بينما تتركز القوة في حالة النعل ذو الكعب العالي صغير المساحة.
يُعرّف الضغط بأنه القوة الواقعة على وحدة المساحة. فمساحة قاعدة الحذاء المسطح النعل أكبر من مساحة قاعدة الكعب العالي، ولذلك يكون الضغط الواقع من الحذاء المسطح النعل على السطوح اللينة أقل من ضغط الحذاء ذي الكعب العالي.
"في درجة الحرارة الثابتة، تتناسب كمية معلومة من الغاز الذائب في سائل معلوم النوع والحجم طردياً مع الضغط الجزئي لذلك الغاز الطافي فوق السائل".
بعبارة أخرى، ينص القانون على أن انحلالية غاز في سائل تتناسب طردياً مع الضغط الجزئي للغاز فوق السائل.
من الأمثلة في حياتنا اليومية على قانون هنري المشروبات الغازية المكربنة. فقبل فتح زجاجة أو علبة المشروب الغازي، يكون الغاز الموجود فوق الشراب ثنائي أكسيد الكربون النقي عند ضغط أعلى قليلاً من الضغط الجوي. الشراب نفسه يحوي ثاني أكسيد كربون مذاب. عند فتح العبوة، يخرج الغاز مصدراً هسيساً مميزاُ. وطالما أن الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون فوق السائل يكون أقل بكثير، يخرج الغاز المذاب في السائل على شكل فقاعات. إذا ترك كأس من هذا الشارب مكشوفاً، فإن تركيز ثاني أكسيد الكربون فيه يصبح في حالة توازن مع ثاني أكسيد الكربون في الجو، وعليه لا يعد الشراب غازياً.
ثمة مثال أكثر غرابة على قانون هنري وهو انخفاض الضغط في الغوص ومرض تخفيف الضغط.
قانون شارل. قام العالم تشارل بتثبيث ضغط الغاز ودرس العلاقة بين درجة الحرارة وحجم الغاز. واكتشف العالم جاك شارل عام 1787م ان عند ثبات ضغط كتلة معينة من غاز يتناسب حجمها تناسبا طرديا مع درجة حرارتها المطلقة ونستنتج القانون التالي:...
الطفو هو ظاهرة تحرك الأجسام في الموائع (السوائل والغازات) إلى الأعلى إذا كان محيطها أعلى كثافة منها، ومثال عليها طفو الخشب على الماء، وطفو الزيت على الماءوالمنطادوالغواصة. تلك القوة المؤثرة على الجسم تسمى أحيانا دفع الماء على الجسم.
وتكون قوة الطفو عبارة عن الفرق بين وزن الجسم الحقيقي خاليا من المائع (السائل أو الغازي) وبين وزنه الظاهري في الوسط المائع المحيط. يقاس وزن الجسم الحقيقي بكتلة الجسم مضروبة × عجلة الجاذبية الأرضية.
الطفو والكثافة
إذا كان وزن جسم ما أقل من وزن الماء المزاح (المـُزاغ) بنفس حجم الجسم عند انغماره في الماء كليا ً، تكون كثافة الجسم أقل من كثافة الماء. وبالتالي فإن الجسم سيطفو إلى أن يصبح وزن الجسم مساويا لوزن الماء المزاح. أما إذا كان وزن الجسم أكبر من وزن الماء المزاح في حالة انغماره كليا (مثل النحاس)، فإنه يغطس في الماء، لكن النحاس يستطيع الطفو إذا كان مفرغا بحيث يحتفظ بحجم كاف من الهواء. وفي تلك الحالة، فإن كثافة الجسم ستشمل النحاس ومافيه من هواء، وتصبح أقل من كثافة السائل، وبالتالي فإنه يطفو.
عمود الماء هو مصطلح مفاهيمي لعمود مائي يمتد من السطح حتى رواسب القاع. يستخدم هذا المصطلح أساساً للتعبير عن الدراسات البيئية التي تقيّم طبقات الماء أو تمزج الطبقات الحرارية والكيميائية في بحيرة (جراء التيارات التي تسببها الرياح، على سبيل المثال) أو تيار في المحيط. من المؤشرات الشائعة التي تحلل في عمود الماء العكارة والأس الهيدروجيني وإجمالي المواد المذابة والملوحة ودرجة الحرارة ومبيدات الآفات المختلفة ومجموعة واسعة من المواد الكيميائية والحيويات. مفهوم "عمود الماء" مهم جداً، ذلك أنه يتم شرح العديد من الظواهر المائية بواسطة الخلط العمودي غير المكتمل للمؤشرات الكيميائية والفيزيائية والحيوية. على سبيل المثال، عند دراسة استقلاب القاعيات يتم التركيز على طبقة سفلية محددة لتراكيز المواد الكيميائية المتاحة في عمود الماء، وهذا ما هو منطقي، بدلاً من دراسة معدلات المواد الكيميائية في عمود الماء كله. يمكن تحليل علم سكون الموائع بارتفاع عمود الماء، والذي ينتج الضغط عند عمق معين من عمود الماء. كما يستخدم مصطلح عمود الماء في الغوص لوصف المنطقة للغواصين صعوداً وهبوطاً.
تخفيف الضغط في مجال الغوص هو إجراء عملية تخفيض تدريجية للضغط المحيط بالغواص عند الرغبة في الصعود من الأعماق إلى سطح البحر. تهدف هذه العملية إلى تجنب حدوث مرض تخفيف الضغط، والذي يحدث عند الصعود السريع المفاجئ من أعماث كبيرة إلى السطح بسبب الانفلات السريع للغازات الخاملة المنحلة في الدم (خاصة النتروجين).
تتم العملية على شكل عدة وقفات على أعماق متناقصة، وذلك وفق جداول مخصصة، تسمى جداول تخفيف الضغط Decompression table، تعطي العلاقة بين العمق والزمن ونقصان الضغط عند الغوص أو باستخدام حاسب آلي (كمبيوتر) خاص بالغوص Dive computer. تتعلق الفترة الزمنية المخصصة لتخفيف الضغط بالعمق وبزمن الغوص.
الرضح الضغطي عبارة عن أذى جسدي لأنسجة جسم الإنسان نتيجة حدوث فرق في الضغط بين فراغ غازي داخل أو على تماس مع الجسم وسائل محيط.
يحدث الرضح الضغطي عادةً عند يتعرض الجسم إلى تغير ملحوظ في ضغط الوسط المحيط مثل الغوص المجهز بمعدات أو الغوص الحر، أو عند صعود أو هبوط الطائرة، أو عند عند اختلال في الضغط داخل الطائرة أو أي وعاء ضغط.
تخدير الأعماق (بالإنجليزية: Nitrogen narcosis)، أو سُكر الأعماق، هو عبارة عن توصيف لحالة التخدير وغياب الوعي الجزئي التي تحدث عند الغوص في الأعماق باستخدام غازات التنفس. تدعى هذه الظاهرة أيضاً باسم تخدير النيتروجين أو تخدير الغاز الخامل أو تأثير مارتيني أو سكر الأعماق. تنشأ هذه الظاهرة نتيجة التأثير المخدر لغازات معيّنة عند ضغوط مرتفعة، وعند الغوص لأعماق تفوق 30 متر (حوالي 100 قدم).
باستثناء الهيليوم والنيون فإن جميع مكونات غاز التنفس لها تأثير مخدر. يزداد هذا التأثير كلما كان الغاز له مقدرة أكبر على الذوبانية في الدهن. كلما ازداد العمق كلما ازداد هذا التأثير وكلما ازداد الوضع خطورة. يتفاوت هذا التأثير حسب نوع الغوص وحسب الحالة الفردية للغوّاص.
بالعودة إلى أعماق ضحلة يزول التأثير تدريجياً، مع ضرورة الإشارة إلى أن ذلك يتطلب تدريباً لتملك المقدرة على التحكم والضبط. إن الغوص لأعماق تفوق 40 متر (130 قدم) يعد خارج نطاق الغوص الرياضي الترفيهي ويندرج ضمن الغوص التقني، والذي يتطلب التدرب على التعامل مع الأخطار مثل الأثر التخديري لغازات التنفس وسُمّيّة الأكسجين وضرورة استخدام مزائج غازات للغوص مثل تريمكس وهيليوكس، والتي تحوي على نسب من غاز الهيليوم غير المخدر.
التسمم بالأكسجين (Oxygen Toxicity) هو حالة مرضيّة ناجمة عن الآثار الضارة لتنفس الأكسجين الجزيئى (O2) في مستويات ضغوط جزئية مرتفعة. وتُعرف هذه الحالة أيضًا باسم متلازمة سمية الأكسجين، والتسميم عن طريق الأكسجين. تاريخيًا، سُميت إصابة الجهاز العصبى المركزى بهذه الحالة المرضية تأثير باول بيرت، وسُميت إصابة الرئة بتأثير لورين سميث، وذلك نسبةً للباحثين الروّاد الذين اكتشفوها ووصفوها في أواخر القرن التاسع عشر. ويُمكن أن تؤدي الإصابات الجسيمية بهذا المرض إلى حدوث تلف في الخلايا أو الموت، وتظهر آثار المرض في معظم الأحيان على الجهاز العصبى المركزى والرئتين والعينين. وتعد سمية الأكسجين مصدر قلق للغواصين تحت الماء، وهؤلاء الذين يتعرضون لتركيزات عالية من الأكسجين الأضافى وخاصة الأطفال الخدج وهؤلاء الذين يخضعون لمُعالَجَةٌ بالأُكسجين العالِي الضَّغْط.
فرط ثاني أكسيد الكربون في الدم حالة مرضية ترتفع فيها نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الدم. وثاني أكسيد الكربون هو غاز ناتج عن عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم ويخرج عادة من الرئتين خلال عملية الزفير .
فرط ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى ردود أفعال داخل الجسم تزيد من حدة عملية التنفس وزيادة الحصول على الأكسجين مثل الهياج وانحناء الرأس خلال النوم. فشل حدوث ذلك خطير وتؤدي إلى الموت أحيانا كما في متلازمة موت الرضع الفجائي.
فرط ثاني أكسيد الكربون يعاكسه مرض آخر وهو ندرته في الدم.
مصادر إضافية لثاني أكسيد الكربون في الغوص
هناك أسباب متعددة لعدم التخلص من ثاني أكسيد الكربون بشكل كامل أثناء زفير الغواص :
يقوم الغاطس بعملية الزفير خلال أنبوبة لا تسمح بخروج كل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى البيئة المحيطة مثل أنبوبة تنفس الغاطس وقناع الوجه المخصص للغوص وخوذة الغطس ويقوم الغواص بعد ذلك باستنشاق الغاز مرة أخرى من خلال تلك الأنابيب مما يسبب زيادة في معدلات الوفاة.
فشل أجهزة غسل الغاز في متنفس الغواص في إزالة كميات من ثاني أكسيد الكربون.
الضغط الجزئي في الفيزياء هو الضغط الذي يؤول لأحد الغازات في مخلوط غازات، مثل الضغط الجزئي للأكسجين في الهواء.
والضغط الجزئي هو ذلك الضغط الذي يمارسه الغاز إذا شغل بمفرده الحجم الموجود كله.
مصطلح فوق التشبع أو فائق التشبع يشير إلى محلول يحتوي على المواد الذائبة أكثر مما يمكن حله عن طريق مذيب في كمية الذوبان. يمكن أن تشير أيضا إلى بخار مركب لديها ضغط جزئي أعلى من ضغط بخار هذا المركب.
تكون أنسجة ملابس الغواصين مشبعة بغاز التنفس أثناء الغوص. فرط التشبع هو مصطلح نظري يصف حالة توتر لغاز مذاب أكبر من الضغط الجزئي المتسبب عند صعود الغواص، خلافا لقانون هنري. فإذا صعد الغواص بسرعة كبيرة فإن تلك الغازات تشكل فقاعات، مما يؤدى إلى مرض تخفيف الضغط. وكانت جون هالدين هو من جعل لهذا المصطلح شعبية.
مرض تخفيف الضغط (بالإنجليزية: Decompression sickness) ويعرف أيضاً باسم داء الغوّاص أو مرض انخفاض الضغط وهي حالة مؤلمة وخطيرة تنتج عن تكون فقاعات غازية في مجرى الدم وأنسجة الجسم. وتحدث الحالة عندما ينخفض الضغط الجوي المحيط بالجسم بسرعة فائقة. ويطلق عليه أيضا مرض التحنّي واسم مرض زوال الضغط أو مرض القيسون. هذا المرض قد يصيب الغواصين والعاملين في القيسونات (الحجرات المحكمة). ويصاب هؤلاء بالمرض إذا ما عادوا إلى سطح الماء أو إلى مستوى سطح الأرض بسرعة كبيرة. وقد يتعرض الطيارون لمرض التحنّي، وكذلك ركاب الطائرات أيضًا إذا توقف نظام معادلة الضغط الجوي في الطائرة عن العمل. أيضا قد يتعرض رواد الفضاء لهذا المرض في حال اذا خرجوا من داخل مركبة الفضاء إلى الفراغ بدون أخذ الترتيبات اللازمة.
الدورة الدموية الصُغرى هي جزء من الجهاز الدوري، الذي يشمل جهاز القلب والأوعية الدموية. والدورة الدموية الصغرى تتكون من الأوعية الدموية التي تحمل الدم غير المؤكسج من القلب إلى الرئتين، ثم تٌعيد الدم المؤكسج إلى القلب عبر(البطين الأيمن) ثانيةً. وهذا خلاف ما يحصل في الدورة الدموية الكبرى.
يٌغادر الدم غير المؤكسج الجزء الأيمن (البطين الأيمن) من القلب عن طريق الشرايين الرئوية التي تذهب بالدم إلى الرئتين، وهناك تقوم كريات الدم الحمراء بتحرير غاز ثنائي أوكسيد الكربون وتتحد بالأوكسجين خلال عملية التنفس. يٌغادر الدم المؤكسج الرئتين عن طريق الأوردة الرئوية، والتي تصب في الجزء الأيسر أو مايسمى بالأذين الأيسر من القلب، وبذلك تكتمل الدورة الدموية الصٌغرى (الرئوية). بعدها يتم توزيع الدم إلى أنحاء الجسم كافة عن طريق الدورة الدموية الكبرى قبل أن يرجع ثانيةً إلى الدورة الدموية الصغرى.
التمثيل الغذائي أو الأيض أو الاستقلاب (من (باليونانية: μεταβολή) metabolē, "تغيير") هي من سلاسل من الحياة -التى تدعم التحولات الكيميائية في خلايا الكائنات الحية. هذه - التفاعلات المحفزة بواسطة الإنزيمات تسمح بنمو وتكاثر الكائنات الحية ، والحفاظ على هياكلها، واللإستجابة لبيئاتها. يمكن لكلمة الأيض أيضا أن تشير إلى جميع التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكائنات الحية، بما في ذلك الهضم ونقل المواد داخل وبين الخلايا المختلفة التي تعيش وفي هذه الحالة تسمى مجموعة من التفاعلات داخل الخلايا التمثيل الغذائي الوسيط.
عيب الحاجز الأذيني (بالإنجليزية: Atrial septal defect) هو أحد الإعتلالات القلبية الخَلقيَّة التي تُمكِّن الدم من التدفق بين الأذين الأيمن و الأيسر خلال الحاجز بين أذيني (الذي يفصل بين الأذينين الأيمن والأيسر) وذلك عند اختفاء هذا الحاجز أو إذا كان به عيب، فيحصل تدفق الدم من الجانب الأيسر للقلب إلى الجانب الأيمن أوالعكس ، وينتج عن ذلك اختلاط الدم الوريدي المفتقر للأكسجين بالدم الشرياني الذى يغذى المخ و الأعضاء والأنسجة ، وعلى الرغم من ذلك فإن عيب الحاجز الأذيني قد لا يكون له علامات أو أعراض ، خاصةً اذا كان الثقب صغيراً.
إن تدفق الدم خلال هذا الثقب (العيب) سواءً من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين يُسمّى "التحويلة" (بالإنجليزية: Shunt) ، وإن كَمّ "التحويل" هو الذى يحدد مدى خطورة عيب الحاجز الأذيني على حَرَكِيّات الدم (ديناميكية الدم)، حيث أن أخطر الحالات هى التحويلة من الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر.
مرض تخفيف الضغط
إن عيوب الحاجز الأذيني، وبخاصة استدامة الثقب البيضاوي القلبي PFO ، هى أحد عوامل الخطر المهيئة لمرض تخفيف الضغط DCI عند الغواصين لأن نسبة من الدم الوريدي الذى يحمل الغازات الخاملة مثل الهيليوم أو النيتروجين (المستخدمان في الغوص في الأعماق) لا يمر عبر الرئتين. والطريقة الوحيدة للإفراج عن الغازات الخاملة من جسم الغواص هي تمرير الدم الذى يحمل تلك الغازات الخاملة إلى الرئتين للخروج عبر الزفير. وإذا كان بعض الدم الحامل للغاز الخامل يمر عبر استدامة الثقب البيضاوي القلبي ، فإنه بذلك يتجنب المرور على الرئتين ، وعلى الأرجح سيشكِّل فقاعات كبيرة في مجرى الدم الشرياني مما يتسبب في مرض تخفيف الضغط.
انخفاض درجة الحرارة أو انخفاض الحرارة مصطلح يطلق عندما تنخفض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت).وتعتمد الأعراض على درجة حرارة الجسم ,ففي انخفاض الجسم البسيط يحصل ارتعاد واضطراب عقلي, أما في انخفاض درجة الحرارة المتوسط يتوقف الارتعاد ويزيد الاضطراب. وأما في انخفاض درجة الحرارة الشديد قد يكون هناك تجريد تناقضي حيث يقومون بخلع ملابسهم, بالإضافة إلى زيادة خطورة توقف القلب.ويحدث انخفاض حرارة الجسم من مسببان رئيسيان وهما التعرض للبرد الشديد أو أي حالة قد تقلل من توليد الحرارة أو تزيد من فقدان الحرارة. وعادة يشمل تسمم الكحول وانخفاض نسبة السكر في الدم وفقدان الشهية بالإضافة إلى تقدم السن... (أكمل قراءة المقال)
الغمر بالماء
وتنحصر استمرار انخفاض درجة حرارة الجسم على السباحة أو الغوص في الماء البارد.وانخفاض الحرارة في إلاصابع بسرعة يسبب الألم أو التنميل ويقلل السلامة العامة والقدرة على العمل ويزيد بالتالي من خطر الإصابات الأخرى. ومن العوامل الأخرى المهيئة للغمر بالماء هي الجفاف وعدم كفاية إعادة التدفئة بين الغطس المتكرر والبدء بالغطس في حين يرتدي الملابس الباردة والرطبة التي تحتاج إلى تجفيف و بالإضافة إلى التعرق مع العمل، وعدم كفاية العزل الحراري(على سبيل المثال، مكيف تحتي جاف وضعيف)، والإشراط البدني للفقراء.
النخر اللاوعائي ، ويُعرف أيضا بتنخر العظم ، احتشاء العظام، النخر غير الملوث، نخر العظام الإسكيمي. هو مرض الموت الخلوي (النخر) لمكونات العظام نتيجة لتوقف وصول الدم اليه. تموت الأنسجة العظمية بدون الدم, مما يؤدي إلى انهيار العظام. إذا أصاب النخر اللاوعائي عظام مفصلية، غالبا ما يؤدي ذلك إلى تدمير السطح المفصلي لذلك لمفصل.
الثقبة البيضوية (بالإنجليزية: Foramen ovale) هو ثقب طبيعي في الجدار بين الأذينين في قلب الجنين، ويسمح بانتقال معظم الدم الصاعد من الوريد الأجوف السفلي عابراً الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر، وهي إحدى التحويلات الجنينية بالإضافة إلى القناة الشريانية التي توجد في الجنين، وتغلق هذه الثقبة عند الولادة مباشرة في معظم الولادات.
النتروجين (أو الآزوت) هو عنصر كيميائي رمزه N وعدده الذري 7، ويقع ضمن عناصر الدورة الثانية وعلى رأس المجموعة الخامسة عشر في الجدول الدوري وذلك كعنصر مجموعة رئيسي، حيث أن مجموعته تسمّى باسمه مجموعة النتروجين. يصنف النتروجين ضمن اللافلزات، ويكون في الشروط العادية من الضغط ودرجة الحرارة على شكل غاز عديم اللون والطعم والرائحة، وهو ثنائي الذرة N2.
احتياطات الأمان
إن الإطلاق السريع لغاز النتروجين في حجرة أو مكان مغلق يمكن أن يزيح الأكسجين، مما يشكل بالتالي خطر الاختناق، ويحدث ذلك مع وجود أعراض محذّرة قليلة، إذ أن الجسم السباتي في جسم الإنسان ذو نظام استشعاري بطيء نسبياً لنقص الأكسجين.
إن استنشاق غاز النتروجين عند ضغوط جزئية مرتفعة (أكثر من 4 بار، والتي يمكن أن تصادف عند أعماق دون 30 متر تحت سطح البحر في غوص سكوبا) له تأثير تخديري، فيما يعرف باسم تخدير الأعماق، حيث يشعر الغواص بفقدان جزئي للوعي، شبيهة بالتي تحصل عند استنشاق أكسيد النتروس. يستطيع النتروجين أن ينحل في مجرى الدم وفي الدهون داخل الجسم. يؤدي تخفيض الضغط المفاجئ، وخاصة في حالة الصعود السريع إلى السطح عند الغواصين، إلى حدوث حالة مرضية خطيرة تعرف باسم مرض تخفيف الضغط، والذي تتشكل فيه فقاعات من غاز النتروجين في مجرى الدم والأعصاب ومناطق حيوية أخرى في الجسم
الانتشار الجزيئي أو ببساطة الانتشار هو الحركة الحرارية لكل دقائق الموائع (السوائل والغازات) عند درجة حرارة أعلى من الصفر المطلق. يعد معدل هذه الحركة اقترانا من درجة الحرارة ولزوجة المائع وحجم (كتلة) الدقائق والجسيمات. يشرح الانتشار صافي محصلة تدفق الجزيئات من منطقة التركيز المرتفع إلى منطقة التركيز المنخفض.
التروية الدموية أو الإرواء هي عملية تزويد الأنسجة الحيوية والخلايا بالأكسجين والغذاء ومتفاعلات الاستقلاب، وعملية نقل ما تنتجة الخلايا من ثاني أكسيد الكربون ومركبات وفضلات أيضية بعيدا عن الخلية بوساطة الدم. فالإرواء (Perfusion) أساس التبادل الحيوي في الكائنات متعددة الخلايا، حيث لا يكفي الانتشار البسيط في تحقيق تبادل حيوي فعال في متعددة الخلايا.
العلاج بالأكسجين هو تطبيق استخدام الأكسجين باعتباره تدخلاً طبياً، حيث يمكن استخدامه لعلاج مجموعة منوعة من الأمراض المزمنة والحادة. الأكسجين ضروري جداً لعمل الخلايا وبالتالي هو ضروري لجميع الوظائف الفسيولوجية الطبيعية. يمكن أن تفيد مستويات من الأكسجين في حالات ضغط الم المرتفع، أو قد تكون ضارة، ويعتمد ذلك على الظروف المرضية، والهدف أن يكون استخدام الأكسيجن مفيداً عن طريق إمداد الرئتين بالأكسجين، وبالتالي توفيره نسيج حيوي، خاصة عندما يعاني المريض من نقص التأكسج و\أو نقص تأكسج الدم.
رد فعل صدمة البرودة هو رد الفعل الفيزيولوجي للـمتعضات نتيجة البرد المفاجئ، خصوصًا عند التعرض للماء البارد.
السباحون في فصل الشتاء
قد تحدث عملية تكيف بدني تقلل رد فعل صدمة البرودة، وهناك من هم أكثر قدرة على التكيف بشكل طبيعي في السباحة في المياه شديدة البرودة. وتشمل عمليات التكيف على ما يلي: (1) وضع طبقة عازلة من النسيج الدهني لتغطية الأعضاء والجذع دون الإثقال عليهما، (2) القدرة على تجربة الغطس دون حدوث صدمة بدنية لا إرادية أو هلع نفسي، (3) القدرة على مقاومة الارتعاد، (4) القدرة على رفع التمثيل الغذائي (وأحيانًا زيادة درجة حرارة الدم لأكثر من المستوى المعتاد)، (5) قدرة خفيفة وملحوظة على التحكم ذهنيًا في تدفق الدم إلى العضلات:، (6) إمهال عام لوقف التمثيل الغذائي (بما في ذلك الانزلاق إلى حالة من فقد الوعي) عند انخفاض درجة حرارة الجسم المحيطي والمركزي. وهكذا، يتمكن السباحون أثناء فصل الشتاء من النجاة من الصدمة الأولية والتعرُّض المطوَّل للمياه الباردة. على الرغم من ذلك، يتقيد المتعض البشري بتصميمه الحراري: ففي الماء المتجمد يؤدي النضال من أجل الإبقاء على درجة حرارة الدم (عن طريق السباحة أو الاستجابة الأيضية المتكيفة) إلى حصول تعب بالغ بعد 30 دقيقة على الأكثر.
نزيف أسفل الملتحمة (بالإنجليزي: Subconjunctival hemorrhage) يسمى أيضا نزيف تحت الملتحمة.
هو تسرب الدم من الأوعية الدموية المغذية للعين وترسبه في المنطقة الواقعة بين الملتحمة والصلبة. يظهر في المرحلة الأولى كطبقة حمراء فاتحة تحت الملتحمة الشفافة ثم ينتشر ويكون مثل كدمة صفراء أو خضراء اللون وعلى الرغم من مظهره المفزع إلا أنه غير مؤلم وعادة مايختفي في غضون أسبوعين.
الأسباب
اعتلال دموي
سيلان الدم
حوادث الغوص (قناع الضغط – حيث أن الضغط داخل القناع يزيد على العين بزيادة العمق)
احتباس الهواء (بالإنجليزية Air trapping) ويسمى أيضاً احتباس الغاز وهو انحباس غير طبيعي للهواء في الرئتين بعد الزفير. ويلاحظ في أمراض الرئة الانسدادية مثل الربو، ومتلازمة التهاب القصيبات، ومرض الانسداد الرئوي المزمن. وسبب الانسداد مثل أن يكون المريض غير قادر على زفر الهواء كلياً.
عند الغواصين
يمثل احتباس الهواء رئة مشبعة بالهواء بشكل سيء، ولكنه بذاته حميد سريرياً. وهي مشكلة شائعة للمدخنين الذين يغوصون. ففي الغوص ينهار حجم الرئة ويدفع الهواء إلى مناطق مشبعة بالهواء بشكل سيء. ومن الارتفاع من العمق العميق فإن هذه المناطق المحتبسة الهواء للرئة تتمدد. وهذا يضع ضغوطاً كبيرة على أنسجة الرئة والتي يمكن أن تتمزق.
غلاف الأرض الجوي هو طبقة من خليط من غازات تحيط بالكرة الأرضية مجذوبة إليها بفعل الجاذبية الأرضية. ويحوي على 78% من غاز النيتروجين و 21% أوكسجين وآرغون وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، وهيدروجين، وهليوم، ونيون، وزينون. ويحمي الغلاف الجوي الأرض من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ويعمل على اعتدال درجات الحرارة على سطح الكوكب.
يعتبر الغلاف الجوي مستودعاً كبيراً للمياه يستخدم لنقل الماء حول الأرض، إذ يصل حجم الماء الموجود في الغلاف الجوي إلى حوالي 12.900 كيلومتر مكعب يتساقط معظمها على شكل أمطار في المحيطات والبحار حيث أنه إذا حدث وسقطت كل المياه الموجودة في الغلاف الجوي في آن واحد كأمطار فإنها ستغطي الكرة الأرضية بعمق يصل إلى 2.5 سم. ويقدر ثقل السحب التي يحتويها بآلاف المليارات من الأطنان.
كاره للماء أو دَفوع للماء أو صاد الماء (باللاتينية: Hydrophobe) مأخوذة من اليونانية (Υδωρ = hydro = ماء) + ( phobos = خوف). صفة تُستعمل في الكيمياء لوصف الخاصة الفيزيائية لجزيء عندما يتم دفعه (صده) من قبل كتلة الماء.
تكون الجزيئات الكارهة للماء لاقطبية في الغالب، لذا فهي تفضل الجزيئات المعتدلة الأخرى والمحلات اللاقطبية.
في الأوساط المائية تتجمع الجزيئات الكارهة للماء على بعضها البعض مشكلة أيون غروي Micelle ، بالمقابل فإن جزيئات الماء يكون لها زاوية تماس كبيرة على السطوح الكارهة للماء.
الضغط الجوي هو وزن عمود من الهواء على مساحة مقطعه وحدة المساحات بارتفاع يعادل سمك الغلاف الجوي. الضغط الجوي = 1 atm أو بالتقريب 1 بار. والضغط الجوي يتناقص بالارتفاع عن سطح البحر. ويبلغ عند سطح البحر 1 atm أو 1.0132بار.
المناطق ذات الضغط الجوي المنخفض لها كتلة غلاف جوي أقل، بينما المناطق ذات الضغط الجوي المرتفع لها كتلة غلاف جوي أكثر من غيرها.
كلما زاد الارتفاع عن سطح الأرض كلما قل الضغط الجوي والعكس صحيح.
يتكون الضغط الجوي المنخفض عندما ترتفع درجة الحرارة وذلك يؤدي إلى تسارع جزيئات الهواء وابتعادها عن بعضها ، ويتكون الضغط الجوي المرتفع عندما تنخفض درجة الحرارة وذلك يؤدي إلى بطئ جزيئات الهواء واقترابها عن بعضها .
يبلغ وزن متر مربع من عمود الهواء عند سطح البحر وارتفاعه سُمك الغلاف الجوي 10 طن تقريبا.
الضغط (ورمزه ض بالعربية، أو p بالإنجليزية)، هو القوة النوعية المؤثرة عمودياً على مساحة السطح.
والضغط الجوي (حوالي 1 بار عند سطح البحر) هو وزن عمود الهواء الواقع على مساحة قدرها 1 سنتيمتر مربع في الخلاء على مستوى سطح البحر. وهو ما يعادل وزن عمود من الزئبق على نفس المساحة ارتفاعه 760 مليمتر.
ويٌقاس الضغط بوحدة مليمتر زئبق أو باسكال أو بار، وهناك وحدات قياس أخرى له.
الليبيدات أو الشحميات Lipids اسم يستخدم للدلالة على مجموعة كبيرة من المركبات، تشمل أحياناً كل ما هو غير ذواب بالماء، أو ما يمكن اعتباره موادا غير قطبية ذات أصل عضوي: بما في ذلك المواد الشمعية waxes، والحموض الدهنية ومشتقاتها من ليبيدات مفسفرة، أو سفينغوليبيد أو ليبيدات سكرية أو تربينات وحتى الرتينوئيدات والستيروئيدات. هناك تنوع كبير في بنية هذه المركبات فبعضها حلقي ألكاني وبعضها عطري، بعضها مرن متحرك في حين بعضها الآخر ذو بنية ثابتة.
النسيج الحيوي النسيج هو المستوى التنظيمي الخلوي وهو الوسيط بين الخلايا والكائنات الكاملة . النسيج هو مجموعة متكاملة من خلايا مماثلة من نفس المنشأ والتي تحمل وظيفة محددة . الأعضاء هي مكونة من مجموعة وظيفية من الأنسجة .
دراسة الأنسجة يعرف ب(هستولوجي)وهو فيه اتصال مع الأمراض ,يسمى هستوباثولوجي او التشريح المرضي الادوات الكلاسيكية لدرسة الأنسجة هي كتلة بارافين الذي يقوم بتضمين الأنسجة ثم قطعها . صبغات الأنسجة والمجهر الضوئي .في العقدين الماضيين طور المجهر الالكتروني , والمناعي ,وايضا استخدام قطع من نسيج مجمد التي عززت التفاصيل المرتبطة بتركيب النسيج . مع هذه الأدوات المظاهر الكلاسيكية في الأنسجة يمكن اختبارها أو فحصها في الصحة والمرض و القدرة على تحسين التشخيصات الطبية السريرية .