انتقل إلى المحتوى

بوابة:غوص/هل تعلم/37

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

... خلال فترة الغوص، يتنفس الغواص هواءً (أو خليطاً غازياً يحتوى الأكسجين وغازاً خاملاً أو أكثر) مضغوطاً، مما ينشأ عنه دخول كميات من الغاز الخامل من هذا الخليط (النيتروجين في حالة الهواء) إلى داخل جسم الغواص سواء في الدم أو في مختلف أنسجة الجسم.

يظل الغواص معافاً طوال فترة الغوص طالما حافظ على الضغط المحيط به، أى على نفس العمق. و تزداد كمية النيتروجين المختزن في الجسم أثناء الغوص بمرور الوقت وازدياد العمق.

حين يبدأ الغواص في الصعود إلى السطح، ينخفض الضغط المحيط بالغواص فيتأثر الغاز الخامل المذاب في جسم الغواص وتنفصل فقاعات النيتروجين في مسار الدم وتتجمع الفقاعات مع بعضها البعض محدثة فقاعات أكبر تسد مجارى الدم في الشعيرات الدموية وتمنع وصول الدم إلى بعض الأماكن، وقد تخرج أيضا بعض الفقاعات من الدم إلى أنسجة الجسم خارج الدورة الدموية محدثة ضيقا في مسار هذه الأوعية ومنعا أو إقلالا لكمية الدم المار بها، مسببة مرض تخفيف الضغط أو مرض التحنّى (بالإنجليزية: the bends).؟