بوابة:قطارات/مقالة مختارة
بدأ العمل فيها عام 1900، عندما مد صادق باشا المؤيد العظم والي دمشق خط تلغراف بين دمشق والمدينة بنجاح مما زاد في حماس المؤيدين تحت حكم السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وقدم إلى الجمهور على أنه قطار ديني، لجعل الحج ينطلق من مدينة دمشق إلى مكة المكرمة للمسلمين مهمة سهلة. وفي الواقع حسب القوميين العرب كان هدفه الرئيسي هو تسهيل حركة القوات العثمانية في الأراضي العربية، وأيضا زيادة التجارة بين دمشق و الحجاز. وقد قدرت كلفته بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية، وقدمت مساعدات شعبية إضافية ومساعدة من دويتشه بنك وشركة سيمنز الألمانيتان.
غلاسيه إكسبرس الجليدي السريع (بالإنجليزية: Glacier Express) قطار مباشر في سويسرا يصل بين سانت مورتيز في كانتون غروباندن و زيرمات في كانتون فاليز. في 25 يونيو 1930 انطلقت أول رحلة غليشير إكسبرس و هو يحمل 70 مسافرا. يعتبر هذا القطار من أشهر القطارات في العالم بعبوره قمم جبال الالب و تقديمه للمسافر مشهداً بانورامياً لجبال الألب السويسرية والأودية المحيطة وغابات الجبال والمراعي الجبلية و القرى الصغيرة. تبلغ مدة الرحلة في هذا القطار سبعة ساعات ونصف، يمر خلال تلك الرحلة في 291 جسراً و91 نفق، وقد تم اختيار هذا الخط كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2008.
مترو أنفاق لندن (بالإنجليزية: London Underground) هو نظام مواصلات يخدم جزء كبير من لندن الكبرى وبعض المناطق المجاورة. وهو أقدم نظام مترو أنفاق في العالم، وهو أحد أطولهم من ناحية طول الطريق. بدأت الخدمات في 10 يوليو 1863 في خط القطار الميتروبوليتان؛ أغلبه الآن هو جزء من خط هامرسميث وسيتي، وبالرغم من اسمه، حوالي 55% من الشبكة هي فوق الأرض. من التسميات المحلية أندرغراوند Underground، وبالعامية غالباً ما يدعى التيوب the Tube أي الأنبوب، ويشار بذلك إلى الشكل الإسطواني للأنفاق العميقة للنظام.
يخدم مترو الأنفاق 275 محطة مترو ويعمل على مدى 408كم (253 ميل) من الخط. وهناك أيضاً العديد من محطات مترو أنفاق لندن المغلقة، وفي عامي 2005 و2006، تم استخدام المترو من قبل 971 مليون مسافر وللمرة الأولى في 2006 و2007، أكثر من مليار مسافر تم تسجلهم. منذ مارس 2007، حوالي أكثر من 3 ملايين مسافر يستخدمون المترو كل يوم، مع معدل 3,4 مليون مسافر في أيام الأسبوع.
محطة سكة حديد وستكت (بالإنجليزية: Westcott railway station) كانت محطة صغيرة، شُيدت لخدمة قرية وستكت باكينجهامشير والمباني المحيطة المُلحقة بممتلكات البارون فرديناند دي روتشيلد والتي تقع في وادسون مانور. وقام دوق باكنغهام بتشيدها في عام 1871 وذلك باعتبارها جزء من الترام المجرور بالخيول حتى تسمح بمرور البضائع من وإلى ممتلكاته الواسعة، التي تقع في باكينجهامشير، ولربط ممتلكات الدوق بسكة حديد أيلزبري وباكنغهام بمحطة حديد كواينتون. وأدت حملة الضغط التي قام بها سكان بلدة بريل إلى تحويل الترام حتى يُستخدم لنقل الركاب. وفي عام 1872، تم تمديد هذه المحطة إلى سكة حديد بريل، والتي أصبحت تُعرف بترام بريل.
وتم بناء هذه المحطة وإدراجها باستخدام قاطرات ذات نوعية رديئة. وكانت الخدمات، على هذا الخط، بطيئة للغاية وكانت مُقتصرة في البداية على السير بسرعة 5 ميل (8.0 كـم). وكان من المُخطط أن يمتد الترام إلى أكسفورد في عام 1890، ولكن لم يُنفذ هذا المُخطط، وسيطرت محطة سكة حديد متروبوليتان على عمل هذا الخط في عام 1899.